الماس
18-11-2002, 01:37
الحمد لله..قالت ليلى ذالك وهي تنظر لطفلها الصغير ثم أغمضت عينيها
لتستسلم لشريط الذكريات ...فهاهي ترا نفسها طفلة صغيرة ليست كباقي
الأطفال....فقد هاجمها وحش كاسر قتل روعة الطفولة في مهدها فقد أصيبت
بشلل الأطفال...سقطت دمعه على خد ليلى وهي تذكر ذاك الشعور المرير
الذي عذبها في صغرها ....وتلك الدموع الحارقه التي طالما انسكبت بحرقه
عندما كانت تعجز عن اللعب مع أقرانها...
مع ذالك كانت مجده في دراستها حتي مع ذالك العكاز..و.المعاناة التى واجهتها
في دراستها....كان أقلها صعود ذاك السلم للدور الثاني حيث توجد الفصول..
حتى تخرجت من الثانويه...ولم تقبلها الكليه بسبب إعاقته فحطمت آمالها..
وقتلت الفرحه في ربوع قلبها ..كانت كلمات الدكتوره التى أجرت لها المقابلة
الشخصيه ترن في أذانها....يابنتي هذه كلية تربيه أي ستصبحي معلمة
هل تستطيعين الوقوف لمدة خمس واربعون دقيقه متواصله..يابنتى أتمنى من
الله أن يوفقك في مجال آخر..مجال آخر أي مجال قالت ليلي...
لكن السنين تمر وليلى تصارع أمواج الحياة تزوجت أخواتها الأصغر منها أما هي
فقد ألغت ذاك الحلم من خيالها فمن سيتزوج منها ويقبل الإرتباط بمعاقه...
أستسلمت لقضاء الله ...حتى جاء ذاك اليوم السعيد الذي زرع ورود الأمل في
بستان حياتها...وتقدم ابن عمها لخطبتها....
زغردت الفرحة في حنايا قلبها أخيراً سيصبح لي أولاد.. وبيت .. كنت واثقة
بالله تعالى كنت واثقه من أن الله سيجازينى على صبري ....أخيراً ستبتسم
الحياه كان حلمي أن أكون أم....أستفاقت ليلى من ذكرياتها على صراخ طفلها
الصغير فمر أمام عينيها معاناتها خلال فترة حملها ...وعندما نظرت لوجه طفلها
شعرت بإنها قد نسيت كل شئ
لتستسلم لشريط الذكريات ...فهاهي ترا نفسها طفلة صغيرة ليست كباقي
الأطفال....فقد هاجمها وحش كاسر قتل روعة الطفولة في مهدها فقد أصيبت
بشلل الأطفال...سقطت دمعه على خد ليلى وهي تذكر ذاك الشعور المرير
الذي عذبها في صغرها ....وتلك الدموع الحارقه التي طالما انسكبت بحرقه
عندما كانت تعجز عن اللعب مع أقرانها...
مع ذالك كانت مجده في دراستها حتي مع ذالك العكاز..و.المعاناة التى واجهتها
في دراستها....كان أقلها صعود ذاك السلم للدور الثاني حيث توجد الفصول..
حتى تخرجت من الثانويه...ولم تقبلها الكليه بسبب إعاقته فحطمت آمالها..
وقتلت الفرحه في ربوع قلبها ..كانت كلمات الدكتوره التى أجرت لها المقابلة
الشخصيه ترن في أذانها....يابنتي هذه كلية تربيه أي ستصبحي معلمة
هل تستطيعين الوقوف لمدة خمس واربعون دقيقه متواصله..يابنتى أتمنى من
الله أن يوفقك في مجال آخر..مجال آخر أي مجال قالت ليلي...
لكن السنين تمر وليلى تصارع أمواج الحياة تزوجت أخواتها الأصغر منها أما هي
فقد ألغت ذاك الحلم من خيالها فمن سيتزوج منها ويقبل الإرتباط بمعاقه...
أستسلمت لقضاء الله ...حتى جاء ذاك اليوم السعيد الذي زرع ورود الأمل في
بستان حياتها...وتقدم ابن عمها لخطبتها....
زغردت الفرحة في حنايا قلبها أخيراً سيصبح لي أولاد.. وبيت .. كنت واثقة
بالله تعالى كنت واثقه من أن الله سيجازينى على صبري ....أخيراً ستبتسم
الحياه كان حلمي أن أكون أم....أستفاقت ليلى من ذكرياتها على صراخ طفلها
الصغير فمر أمام عينيها معاناتها خلال فترة حملها ...وعندما نظرت لوجه طفلها
شعرت بإنها قد نسيت كل شئ