المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة عاطفيه بالمررره



][غــاده][
13-11-2002, 16:42
مساء الفل والياسمين

هذى قصة وصلتني بالبريد ولا ادري ان تم كتابتها بالمنتدى لاني ماقريت كل المواضيع واتمنى تعجبكم
بنت الشمال
غـاده

كنت جاي من المسجد مصلي العصر وقعدت في السيب الخارجي في ربعة (أي زاوية) دايم نتقهوى الشاهي فيها وكنت مبكر ذاك اليوم .. شوي وأشوف نملة مبوبزة وحاطة يدها على عيونها تصيح (مثل البزر إذا طقيتة وقعد يصيح) وأقرب منها وأدقق وقلت سلامات وشفيك ؟!
ما ردت علي وعطتني ظهرها (وابتلشت وشلون أبنغزها با اصبعي واصبعي كبير عليها ؟!!)
انبطحت على بطني وتمددت في السيب وانغز كتفها بعود أسنان (عود مبري يستخدم لتنقيب الضروس بعد الاكل)!!
قالت النملة : نعم ؟؟ والدموع تمشي لين التنورة حقتها (شدني منظر وجهها ودموعه الصادقة والصافية، قلت وشفيك من إنتي ؟؟
قالت : أنا (عفاف) وأريد أنتحر ما تعرف شفاط نمل قريب ؟؟
قلت : ليه هدي الوضع وقولي لي السالفة يمكن أقدر أساعدك ؟؟
قالت : أنا حبيت واحد اسمه شافي (شافي من النمل الأسود وعفاف من النمل الأحمر ومشهور أنة أطخم (أي حلو ويقدر يشيل حبة رز لحالة يعني بطل حديد) وتقدم لأهلي ورفضوه أهلي، يقولون الأصول والعوايد هذا مهوب منا وفينا بكرة يقلب عليك، قلت معليش أنا عوزاه يا بابا (صفقها كف أبوها انفكت جدايلها) وشافي راح لأهله وقال (أبي أعرس) قال أبوه اخس واقطع ما نبيهم الله لايبيهم هذولي خمام (أي النمل الأحمر) وراح شافي لأمه وقال : بيزوجني ذا ولا أسوي لكم مصيبة !!
قالت : اعقل يا الشين ومن يومها سحب نفسه شافي من الموضوع (يعني جحد الملعون) وطبعاً عفاف ما تدري عن انسحاب شافي، وشرحت السالفة كلها لي وأنا منبطح طبعاً ومركز معها ودموعي تنزل (ما دريت أن أهلي قاعدين كلهم يناظرون فيني ومتغيرة لون وجيهم) ويوم حسيت بهلي قمت أصرفها وأغني ومشت عليهم ..
المهم وأواعد عفاف بعد المغرب عند برادتنا عشان ما يشوفوني أهلي وأقعد من صلاة المغرب الين الساعة 10 ووصلت (جاية رجلية والمسافة كلها 5 أمتار) وأقعد كل الليل أهدي فيها وأقنعها أنها تهدي بالها وما تشيل هم وإن الزواج قسمة ونصيب (وأنام وأنا جالس معها وهي تروح للبيت قبل لا يقومون أهلها) وإذا جاء الصبح لقوني أهلي منسدح عند البرادة وقالوا خير ؟!! أقول جيت أشرب ماي ونمت ..
يوم ، يومين ، بدأوا أهلي يشكون ويطلون علي ويشوفوني أسولف ومتحمس (تخيلوا راقد وتعابير وجهي وأنا أقول : طيب قولي لأبوك أنا راضية، طيب خليني أنا أفهمه) طلعت أمي وقالت من أنت تكلم يا الكلب ؟
وقامت تقرأ علي (وكل يوم بعد العصر عند شيخ وخذ أنواع الدهونات والعزايم (أي الموية المقري فيها) وأنا أنتظر بس متى أرجع عشان أشوف الحبيبة عفاف) وأدلي أسهر مع عفاف ونتصل على جوال شافي ومطفيه وتقعد تصيح وأخمها ونصيح سوى ..
قالت عفاف : ما عاد يبيني .. ما عاد يبيني .. (حسيت وقتها إن فيه شيء غريب يشدني لعفاف) وصرت أشتاق لها كثير وأفرح بالمواعيد (ناقص حنان طبعاً) وانقلبت البرادة غدير في عيوني أشوف الحبيبة عفاف عندها والله وأصارحها بالموضوع (طبعا بعد مرور شهر على اختفاء شافي وفقدان الأمل في رجوعه) وحتى هي قالت : أنا مرتاحة بعد لك يا طرقن !
زاد الحب بينا وظلينا أنا والنملة الأمورة (عفاف) نسرق أنفسانا ونروح عند البرادة (وإذا هي بتروح لجحر أحد أقاربها حطت لي رسالة تحت البرادة وآخذها وأقعد أدور على أطراف أصابع رجليني وأخم الرسالة (كني أرقص باليه) وللأسف كل المدة هذي أمي تشوفني وتراقب (طبعاً الرسالة ما تنشاف بالعين المجردة أقراها في الكلية تحت الميكروسكوب (يعني أصغر من حجم النملة كبر يدها) ودائماً إذا جيت أقابلها آخذ (الدوربيل) معي عشان أشوفها (طبعاً دومني منبطح على بطني وأدربل الأرض) !!
توقعت أمي إني أكلم الجن وإني مجنون وكلمت أمي أبوي وحجزوا لي في مستشفى شهار بالطائف وخلصت أوراقي وأنا ما دريت طبعاً (كنت في أحلى مراحل حياتي وكنت غرقان في الحب وأحلام مع الحبيبة عفاف) لدرجة أننا سمينا أولادنا إذا جو بعدين (يعني نسيتها شافي وأم شافي) ويجي أبوي .. وقال يا طرقن تكف أنا تعبان وأبيك توديني للطايف أبجيب تمر (المشكلة في الشتاء مدري وش ها التمر) قلت سم وأجي ذيك الليلة وأسهر معها وأنا أبودي أبوي بكرة (كانت آخر ليلة) وأسهر أنا وإياها لين الصبح دموع وصياح وقصايد، شوي وأسمع البيبان تتفتح حقت الفيلا مع بزوغ الفجر وأخمها ..
لا تحسبون علاقتنا فيها خرابيط ، لا .. كانت علاقة شريفة .. وأوعدها أني إذا رجعت أبفاتح أهلي بالموضوع .. ما دريت أنهم ودوني لشهار قبل لا يعرفون أجل وشلون إذا دروا !!
وبالفعل طلع أبوي وكنت في الأيام الأخيرة أطنش الحب أعماني وأتكلم مع النملة قدام أهلي طبعا ما يشوفنها يشوفوني أكلم الأرض وماسك الدوربيل (أسمعهم يسمون ويصيحون) بس الحب كان معميني وأقوى من كل شيء ومطنش الكل لأني مابي أضيع دقيقة من عمري بدووون عفاف (خاصة أن أهلها يطلعون يجمعون أكل وهي فاضية كل اليوم) يعني ظروفها صح (وبيني وبينكم أنا أكب لأهلها أرز في آخر الفلة عشان يطولون ما يجون، وبالفعل قال أبوي : يالله يا طرقن مشينا ويمسك يدي وهي متعلقة في طرف ظفري وتصيح (دعلوج) وأنا أقول (عفاف) وأبوي ما يدري وش السالفة وأبوي يسحبني ويسمي وأوصل الباب وأنا أدربلها (رافعة يدينها وشفايفها تنتفض، كيف أبروح وأخليها) وطلعنا وتم تسليمي للمستشفى يوم الأحد الموافق 4/8/1418هـ ومن يومها معد أدري وش صار وأنا أكتب لكم الحين من المستشفى ..
السؤال :
1- راحت خمس سنوات هل عفاف نستني زي مانست شافي والا لأ ؟؟
2- طيب ظنكم ألقاها والا تزوجت ؟؟ وإذا تزوجت كيف راح أعيش ؟؟

دردب00
13-11-2002, 19:23
ههههههههههه

ياحليلها عفاف رومانسيه

لكن انتبهي لاتقرصك

ترى قرصه يوجع

اخس يها النمله

ابو غازي
13-11-2002, 19:37
النص الأصلي مرسل من قبل دردب00
ههههههههههه

ياحليلها عفاف رومانسيه

لكن انتبهي لاتقرصك

ترى قرصه يوجع

اخس يها النمله

محارش
13-11-2002, 19:52
اسف جدا اختي

فمضيف فلة الحجاج لا يقبل المنقول

لذلك فأنا مضطر لقفله وتقبلي اسفي