الشيخ/عبدالله الواكد
13-11-2002, 15:11
الاخوة الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنئكم وأهنيء نفسي بحلول هذا الشهر المبارك جعلني الله وإياكم ممن يوفقون لفعل الخيرات
هذه تهنئة
وأما التهنئة الخاصة لكم جميعا فهي المودة والرحمة التي تمتلكونها جميعا في ظلال هذه المضايف الوارفات وهذا الذي جعل هذا الموقع تشرأب له الاعناق وتتهاوى في أقسامه الانفس ، متوشحة رداء الأثرة والفضيلة ، فلله دركم ، ما يكاد يمر وقت من الزمن الا وأرى من يودع هذه المضايف بسبب ظروف الدراسة أو العمل أو غير ذلك ، إلا وأحسبه يقتلع نفسه إقتلاعا من بينكم ، يكرر الآهات ، ويسكب العبرات ، على موشحة الوداع ،
لقد تأثرت كثيرا ، بل ربما تحشرجت نفسي بالعبرة ، وأنا أقرأ توديع الاخ النشيط / سالم الشمري ، وكأنه يودع مسقط رأسه ، بل بيته وأهله وذويه ،
التفتت منه العبارة كثيرا ، يكرر التوديع والسلام ، أشعر بأنه يتلذذ ويتألم بالوداع في آن واحد ، لا يدري كيف ينهي كلامه ، ولا يعرف ما هي أجمل كلمة ، وما هي أطيب عبارة ، يرمي بها في ساحة التوديع ، قبل أن تحتمله قدماه عن ساحة المضايف ، بل واعتذاراته تعطرت بها سماء المضايف وهو لم يفعل شي ولكن خشية أن يكون قد أصاب من أحد وهو لم يشعر ،
ولم يكن الاخ سالم الاول ولن يكون الاخير في ساحة الاستقبال والتوديع ولكن الذي لن يتوارى هو حسن الخلق وجمال الذكريات .
أخوكم / عبدالله الواكد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنئكم وأهنيء نفسي بحلول هذا الشهر المبارك جعلني الله وإياكم ممن يوفقون لفعل الخيرات
هذه تهنئة
وأما التهنئة الخاصة لكم جميعا فهي المودة والرحمة التي تمتلكونها جميعا في ظلال هذه المضايف الوارفات وهذا الذي جعل هذا الموقع تشرأب له الاعناق وتتهاوى في أقسامه الانفس ، متوشحة رداء الأثرة والفضيلة ، فلله دركم ، ما يكاد يمر وقت من الزمن الا وأرى من يودع هذه المضايف بسبب ظروف الدراسة أو العمل أو غير ذلك ، إلا وأحسبه يقتلع نفسه إقتلاعا من بينكم ، يكرر الآهات ، ويسكب العبرات ، على موشحة الوداع ،
لقد تأثرت كثيرا ، بل ربما تحشرجت نفسي بالعبرة ، وأنا أقرأ توديع الاخ النشيط / سالم الشمري ، وكأنه يودع مسقط رأسه ، بل بيته وأهله وذويه ،
التفتت منه العبارة كثيرا ، يكرر التوديع والسلام ، أشعر بأنه يتلذذ ويتألم بالوداع في آن واحد ، لا يدري كيف ينهي كلامه ، ولا يعرف ما هي أجمل كلمة ، وما هي أطيب عبارة ، يرمي بها في ساحة التوديع ، قبل أن تحتمله قدماه عن ساحة المضايف ، بل واعتذاراته تعطرت بها سماء المضايف وهو لم يفعل شي ولكن خشية أن يكون قد أصاب من أحد وهو لم يشعر ،
ولم يكن الاخ سالم الاول ولن يكون الاخير في ساحة الاستقبال والتوديع ولكن الذي لن يتوارى هو حسن الخلق وجمال الذكريات .
أخوكم / عبدالله الواكد