طوفان
10-11-2002, 00:56
فضــــــل الأم
شـمـائــل الأمِّ بــالآفـــاق iiتـأتــلــق
وخيـرهـا صـــار بـالأرجــاء iiيسـتـبـقُ
أمٌّ بها العطـف قـد أمسـى iiيلازمهـا
مذ كنـت غضًّـا طريًّـا عطفهـا iiغـدقُ
ياليت شعري يصـوغ اليـوم iiملحمـةً
يجـول فـي روضــة الإبــداع iiيأتـلـقُ
ويـكـتـب الـشـعـر أبـيـاتــاً مـنـمّـقـةً
كالعقـد فـي ليلـة الأفــراح iiيحتـلـقُ
ياليـت شعـري يغنّـي فـي iiمناقبهـا
ويكتسـي حـلّـةً يـزهـو بـهـا الألــقُ
الطـيـب منهجـهـا والحـلـم iiديـدنـهـا
والــود مذهـبـهـا إذ عطـفـهـا iiلـبــقُ
وتسهر الليل في بـؤسٍ وفـي iiكبـدٍ
تسامر السّهـد حتـى يظهـر iiالفلـقُ
كـم ليلـةٍ يفضـح الإصـبـاح iiظلمتـهـا
وينبـىء الحـال أمًّــا دمعـهـا iiغــدقُ
إذا حـزنـت يــدكُّ الـحــزن iiبهجـتـهـا
وإن ضحـكـت يــزول الـهـمُّ iiوالقـلـقُ
إنْ جئت يوما يطير القلب مـن iiفـرحٍ
أوغبـت يومـا فــإنّ القـلـب iiيحـتـرقُ
واليـوم ضيّـعـت حــقَّ الأمِّ iiواأسـفـا
تـعـصـي أوامـرهــا والـبــرّ iiتـخـتـرقُ
تهـيـم فــي عقّـهـا دومــا iiوتنهـرهـا
وتمـتـطـي مـركـبـا لـلـنــار iiيـنـزلــقُ
نسيت عهداً به الأشجـان iiتعصفهـا
إذا أتـتــك صـــروف الـدهــر iiتنـبـئـقُ
أفضالهـا جمّـةٌ كـيـف العـقـوق بـهـا
إنّـي أراك كسـاك الجهـل iiوالحمـقُ
أمـــا عـلـمـت بــــأنّ الأمّ iiدعـوتـهــا
مـجـابـةٌ عـنــد ربٍّ خـيــره iiســبــقُ
ياغافـلا فـي عقـوق الأمّ iiمنغمـسـاً
فعـن قريـبٍ عـن الدنـيـا iiستفـتـرقُ
ياغـافـلا تــبْ فــإنّ الـذنـب مغـتـفـرٌ
مادمت في عيشةٍ يسري بها رمقُ
شـمـائــل الأمِّ بــالآفـــاق iiتـأتــلــق
وخيـرهـا صـــار بـالأرجــاء iiيسـتـبـقُ
أمٌّ بها العطـف قـد أمسـى iiيلازمهـا
مذ كنـت غضًّـا طريًّـا عطفهـا iiغـدقُ
ياليت شعري يصـوغ اليـوم iiملحمـةً
يجـول فـي روضــة الإبــداع iiيأتـلـقُ
ويـكـتـب الـشـعـر أبـيـاتــاً مـنـمّـقـةً
كالعقـد فـي ليلـة الأفــراح iiيحتـلـقُ
ياليـت شعـري يغنّـي فـي iiمناقبهـا
ويكتسـي حـلّـةً يـزهـو بـهـا الألــقُ
الطـيـب منهجـهـا والحـلـم iiديـدنـهـا
والــود مذهـبـهـا إذ عطـفـهـا iiلـبــقُ
وتسهر الليل في بـؤسٍ وفـي iiكبـدٍ
تسامر السّهـد حتـى يظهـر iiالفلـقُ
كـم ليلـةٍ يفضـح الإصـبـاح iiظلمتـهـا
وينبـىء الحـال أمًّــا دمعـهـا iiغــدقُ
إذا حـزنـت يــدكُّ الـحــزن iiبهجـتـهـا
وإن ضحـكـت يــزول الـهـمُّ iiوالقـلـقُ
إنْ جئت يوما يطير القلب مـن iiفـرحٍ
أوغبـت يومـا فــإنّ القـلـب iiيحـتـرقُ
واليـوم ضيّـعـت حــقَّ الأمِّ iiواأسـفـا
تـعـصـي أوامـرهــا والـبــرّ iiتـخـتـرقُ
تهـيـم فــي عقّـهـا دومــا iiوتنهـرهـا
وتمـتـطـي مـركـبـا لـلـنــار iiيـنـزلــقُ
نسيت عهداً به الأشجـان iiتعصفهـا
إذا أتـتــك صـــروف الـدهــر iiتنـبـئـقُ
أفضالهـا جمّـةٌ كـيـف العـقـوق بـهـا
إنّـي أراك كسـاك الجهـل iiوالحمـقُ
أمـــا عـلـمـت بــــأنّ الأمّ iiدعـوتـهــا
مـجـابـةٌ عـنــد ربٍّ خـيــره iiســبــقُ
ياغافـلا فـي عقـوق الأمّ iiمنغمـسـاً
فعـن قريـبٍ عـن الدنـيـا iiستفـتـرقُ
ياغـافـلا تــبْ فــإنّ الـذنـب مغـتـفـرٌ
مادمت في عيشةٍ يسري بها رمقُ