الحميداني
09-11-2002, 16:36
اولا : كل عام وانتم بخير
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
ثانيا ك نفتح حلقة نقاش حول هذا المقال
وسانتظر ردودكم
هل المرأة في حاجة إلى تحرير؟ :
بقلم د. مازن مطبقاني
هل المرأة في حاجة إلى تحرير؟
وما الحرية التي يريدونها للمرأة؟
وما معنى تحرير المرأة؟
وما معنى هذه المؤتمرات التي لا ينتهي أحدها حتى يعدون لمؤتمر آخر؟
كان آخرها مؤتمر السكان والتنمية في القاهرة إلى مؤتمر المرأة العالمي الرابع في الصين.لا شك أن الحرية المقصودة ليست مقابل الرق فعهد الرق قد انتهى (على الأقل نظريا في معظم دول العالم).
لقد بدأت فكرة تحرير المرأة في أوروبا التي عانت فيها المرأة - وما تزال تعاني- من أنواع الاضطهاد حيث يتضمن تراثهم الفكري محاورات هل للمرأة روح أو لا؟وهل المرأة إنسان أو لا؟
وظلت المرأة في أوروبا تكسب حقوقاً ومكانة حتى انتقلت من النقيض إلى النقيض؛ من كائن لا قيمة له ولا كرامة إلى انفلات شبه كامل. فقد ظن القوم أن المساواة بين الرجل والمرأة ينبغي أن تتجاهل كل الفروق التي فطر الله سبحانه وتعالى الرجل والمرأة عليها.
والحرية الغربية للمرأة إنما هي حرية كاذبة ، فالمرأة الغربية التي يريدون أن تكون المثال لنساء العالم تعاني من أنواع الاضطهاد ؛فقد أُخرجت من بيتها لتعمل مثل الرجل تماماً ولكن دون الحصول على الأجرة نفسها.
والمرأة في الغرب أداة للإغراء والإثارة الجنسية ، فالمجلات الخليعة ما تزال رائجة لديهم.
فبعض هذه المجلات ما تزال تصدر منذ أكثر من خمسين سنة .
وقد نشرت صحيفة عربية قبل أسابيع صورة شرطية أمريكية أو أوروبية تقاضت مبلغاً كبيراً مقابل التعري أمام الكاميرا.(وللطرافة فقد كتبت الجريدة أن المبلغ الكبير الذي تقاضته المرأة كان مقابل جهدها!!!) .
ونظراً لأن الأوروبي منذ نهضته التي بدأ من خلالها السيطرة على الأمم والشعوب محتلاً الأرض ومسيطراً على خيراتها وجاعلاً أسواقها أسواقاً لمنتوجاته الصناعية والزراعية، ظن منذ ذلك الحين أن فكره أيضا يجب أن يسود العالم كلَّه.
أي تحرير يريدون للمرأة؟
أهي حرية تفكك الأسرة ،وضياع الأبناء واختلاط الأنساب .
العجيب أنهم ينشرون دراسات عن واقعهم تثبت فشل هذا الفكر المنحرف.
... كانت آخر دراسة نشرت هناك وعرضت جريدة التايمز طرفاً منها أثبتت أن الإنجليز أصبحوا ينفرون من الزواج ؛فارتفعت نسبة العزوبية بسبب تعايش الرجـال والنساء دون زواج.
وكان من نتائج هذه الحرية أن ارتفع عدد المواليد خارج مؤسسة الزواج حتى كاد أن يصل إلى أكثر من ربع المواليد الشرعيين. وتكاد الشرعية تضيع حين ترتفع نسبة الخيانة الزوجية فيشك الرجل في أبنائه ويشك الأبناء في آبائهم.
ومن مشاكل حرية المرأة عندهم أن ارتفع عدد الأطفال الذين يعيشون في أسرة ليس فيها إلا والد واحد( الأب أو الأم).
واكتشفت الدراسات الغربية مخاطر الاختلاط في التعليم على التحصيل العلمي -لم يذكروا الأخطـار الأخلاقية - فسعت بعض المدارس البريطانية للفصل بين الذكور والإناث في بعض الدروس للرفع من مستوى الطلاب .
هل حقاً تحتاج المرأة الحرية ؟
وأي حرية هذه.... نعم إنها الحرية من هيمنة الفكر الغربي الذي حطّ من شأن المرأة ..
المصدر / مركز المدينة لدراسات وبحوث الاستشراق
منقول من
[]http://www.lahaa.net/[/url
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
ثانيا ك نفتح حلقة نقاش حول هذا المقال
وسانتظر ردودكم
هل المرأة في حاجة إلى تحرير؟ :
بقلم د. مازن مطبقاني
هل المرأة في حاجة إلى تحرير؟
وما الحرية التي يريدونها للمرأة؟
وما معنى تحرير المرأة؟
وما معنى هذه المؤتمرات التي لا ينتهي أحدها حتى يعدون لمؤتمر آخر؟
كان آخرها مؤتمر السكان والتنمية في القاهرة إلى مؤتمر المرأة العالمي الرابع في الصين.لا شك أن الحرية المقصودة ليست مقابل الرق فعهد الرق قد انتهى (على الأقل نظريا في معظم دول العالم).
لقد بدأت فكرة تحرير المرأة في أوروبا التي عانت فيها المرأة - وما تزال تعاني- من أنواع الاضطهاد حيث يتضمن تراثهم الفكري محاورات هل للمرأة روح أو لا؟وهل المرأة إنسان أو لا؟
وظلت المرأة في أوروبا تكسب حقوقاً ومكانة حتى انتقلت من النقيض إلى النقيض؛ من كائن لا قيمة له ولا كرامة إلى انفلات شبه كامل. فقد ظن القوم أن المساواة بين الرجل والمرأة ينبغي أن تتجاهل كل الفروق التي فطر الله سبحانه وتعالى الرجل والمرأة عليها.
والحرية الغربية للمرأة إنما هي حرية كاذبة ، فالمرأة الغربية التي يريدون أن تكون المثال لنساء العالم تعاني من أنواع الاضطهاد ؛فقد أُخرجت من بيتها لتعمل مثل الرجل تماماً ولكن دون الحصول على الأجرة نفسها.
والمرأة في الغرب أداة للإغراء والإثارة الجنسية ، فالمجلات الخليعة ما تزال رائجة لديهم.
فبعض هذه المجلات ما تزال تصدر منذ أكثر من خمسين سنة .
وقد نشرت صحيفة عربية قبل أسابيع صورة شرطية أمريكية أو أوروبية تقاضت مبلغاً كبيراً مقابل التعري أمام الكاميرا.(وللطرافة فقد كتبت الجريدة أن المبلغ الكبير الذي تقاضته المرأة كان مقابل جهدها!!!) .
ونظراً لأن الأوروبي منذ نهضته التي بدأ من خلالها السيطرة على الأمم والشعوب محتلاً الأرض ومسيطراً على خيراتها وجاعلاً أسواقها أسواقاً لمنتوجاته الصناعية والزراعية، ظن منذ ذلك الحين أن فكره أيضا يجب أن يسود العالم كلَّه.
أي تحرير يريدون للمرأة؟
أهي حرية تفكك الأسرة ،وضياع الأبناء واختلاط الأنساب .
العجيب أنهم ينشرون دراسات عن واقعهم تثبت فشل هذا الفكر المنحرف.
... كانت آخر دراسة نشرت هناك وعرضت جريدة التايمز طرفاً منها أثبتت أن الإنجليز أصبحوا ينفرون من الزواج ؛فارتفعت نسبة العزوبية بسبب تعايش الرجـال والنساء دون زواج.
وكان من نتائج هذه الحرية أن ارتفع عدد المواليد خارج مؤسسة الزواج حتى كاد أن يصل إلى أكثر من ربع المواليد الشرعيين. وتكاد الشرعية تضيع حين ترتفع نسبة الخيانة الزوجية فيشك الرجل في أبنائه ويشك الأبناء في آبائهم.
ومن مشاكل حرية المرأة عندهم أن ارتفع عدد الأطفال الذين يعيشون في أسرة ليس فيها إلا والد واحد( الأب أو الأم).
واكتشفت الدراسات الغربية مخاطر الاختلاط في التعليم على التحصيل العلمي -لم يذكروا الأخطـار الأخلاقية - فسعت بعض المدارس البريطانية للفصل بين الذكور والإناث في بعض الدروس للرفع من مستوى الطلاب .
هل حقاً تحتاج المرأة الحرية ؟
وأي حرية هذه.... نعم إنها الحرية من هيمنة الفكر الغربي الذي حطّ من شأن المرأة ..
المصدر / مركز المدينة لدراسات وبحوث الاستشراق
منقول من
[]http://www.lahaa.net/[/url