طاب الخاطر
26-10-2002, 21:18
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على سيد البشرية محمد بن عبد الله ورسوله و على اله وصحبه أجمعين
وبعد …..أعلم رحمك الله تعالى ان قيام الليل فضيل ومأمور به وهو عسير على الخلق إلا على من وفق
للقيام بشروطة الميسرة له ظاهرا وباطنا ..
فأما الظاهره فأربعة أمور
الأول : ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب فيغلبة النوم ويثقل عليه القيام
الثاني : ألا يتعب نفسه في النهار بما لا فائدة فيه
الثالث : ألا يترك القيلولة بالنهار فأنها تعين على قيام الليل
الرابع :الأ يرتكب الأوزار بالنهار فأن ذلك مما يقسي قلب ويحول بينه وبين أسباب الرحمة
وأما الميسرات الباطنة فأربعة أمور
الأول : سلامة القلب عن حقد المسلمين وعن البدع وعن فضول هموم الدنيا
فالهموم بتدابير الدنيا لا يتيسر له القيام وأن قام فلا يتفكر في صلاته
يخبرني البواب أنك نائم #### وأنت أذا استيقظت أيضا فنائم!!!!!
الثاني : خوف غالب يلزم القلب من قصر الأمل
الثالث : أن يعرف فضل قيام الليل
الرابع : وهو أشرف البواعث ، حب الله وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه
اللهم أجعلنا من القوامين في ظلمات الليل وفي الأسحار وتقبل منا القيام
مقتطف من كتاب المغني عن مجالس السوء
قـال رسـول الله صلى الله عـليـه وسـلم: (( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ )) ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان احد الصالحين قد اعتاد ان يقرأ كل يوم عشرة اجزاء من القران،
وذات يوم كان يقرا في سورة (يس) حتى اذا ما وصل الى قوله تعالى
(اني لفي ضلل مبين) صعدت روحه الى السماء فتعجب اصحابه من
حوله، وقالوا: كان هذا الرجل صالحا، فكيف يختم له بهذه الايه، فرأه احد
الصالحين في المنام بعد دفنه فقال له: يا فلان انك ختم لك بقوله
تعالى (انك لفي ضلل مبين) فكيف حالك ؟؟ فقال: لما دفنتونني
وتركتموني جاءني الملكان وسالاني من ربك؟ فأكملت لهم القرأه فقلت:
(اني امنت بربكم فاسمعون،قيل: ادخل الجنة فقال: ياليت قومي يعلمون
بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) سورة يس.
اللهم نسألـــــــــــــك حسن الخاتمه والمداومه على قرائة القرآن ..
اللهم أعنا على ذكــــرك وشكـــرك وحسن عبادتــــك ...
نقلاً .. فللكاتب جزيل الشكر وجزاه الله خير
وجزا الله خير من أعننا على نشرها كذلك
تحياتي
وبعد …..أعلم رحمك الله تعالى ان قيام الليل فضيل ومأمور به وهو عسير على الخلق إلا على من وفق
للقيام بشروطة الميسرة له ظاهرا وباطنا ..
فأما الظاهره فأربعة أمور
الأول : ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب فيغلبة النوم ويثقل عليه القيام
الثاني : ألا يتعب نفسه في النهار بما لا فائدة فيه
الثالث : ألا يترك القيلولة بالنهار فأنها تعين على قيام الليل
الرابع :الأ يرتكب الأوزار بالنهار فأن ذلك مما يقسي قلب ويحول بينه وبين أسباب الرحمة
وأما الميسرات الباطنة فأربعة أمور
الأول : سلامة القلب عن حقد المسلمين وعن البدع وعن فضول هموم الدنيا
فالهموم بتدابير الدنيا لا يتيسر له القيام وأن قام فلا يتفكر في صلاته
يخبرني البواب أنك نائم #### وأنت أذا استيقظت أيضا فنائم!!!!!
الثاني : خوف غالب يلزم القلب من قصر الأمل
الثالث : أن يعرف فضل قيام الليل
الرابع : وهو أشرف البواعث ، حب الله وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه
اللهم أجعلنا من القوامين في ظلمات الليل وفي الأسحار وتقبل منا القيام
مقتطف من كتاب المغني عن مجالس السوء
قـال رسـول الله صلى الله عـليـه وسـلم: (( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ )) ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان احد الصالحين قد اعتاد ان يقرأ كل يوم عشرة اجزاء من القران،
وذات يوم كان يقرا في سورة (يس) حتى اذا ما وصل الى قوله تعالى
(اني لفي ضلل مبين) صعدت روحه الى السماء فتعجب اصحابه من
حوله، وقالوا: كان هذا الرجل صالحا، فكيف يختم له بهذه الايه، فرأه احد
الصالحين في المنام بعد دفنه فقال له: يا فلان انك ختم لك بقوله
تعالى (انك لفي ضلل مبين) فكيف حالك ؟؟ فقال: لما دفنتونني
وتركتموني جاءني الملكان وسالاني من ربك؟ فأكملت لهم القرأه فقلت:
(اني امنت بربكم فاسمعون،قيل: ادخل الجنة فقال: ياليت قومي يعلمون
بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) سورة يس.
اللهم نسألـــــــــــــك حسن الخاتمه والمداومه على قرائة القرآن ..
اللهم أعنا على ذكــــرك وشكـــرك وحسن عبادتــــك ...
نقلاً .. فللكاتب جزيل الشكر وجزاه الله خير
وجزا الله خير من أعننا على نشرها كذلك
تحياتي