3thob
26-10-2002, 06:29
يا هذا دعني أرد على صرخاتك المتكررة..عندما عرفتك لم اكن اعلم بأنني سأقتحم حياتك ولم اعرف سوى اسمك وبعد ذلك فهمت فكرك,وعندما اقتحمت حياتي لم تكن تعرف سوى اسمي ثم لمست فكري..
لم نتقابل ولم اعرف رسمك ولم تعرف رسمي فكلانا مشغول بهمومه..
ورغم ذلك هناك نقطه ما لاأعرف ماهي..!
جمعتنا فبدأت أغوص في أعماقك الثائرة أحسست بأنك تقبض على الدنيا بيدك اليمنى وعلى السعادة بيدك اليسرى,ومرة أخرى اشعر بترددك يردي بك في هوة سحيقة وباليأس يقذفك قي بئر ليس له قرار,,تارة أحس بأنك ارق من نسمه وتارة أخري اشعر بوحشيه في ألفاظك..في لحظه تكون متفائلا ومرات تكون متشائما ..
أشعرتني بأنك تمتلك كل شئ وفي الوقت نفسه تفتقد كل شئ..
أرجوك يا هذا لا تسألني كيف أفسر الأمور أو افهمها فلقد عاهدتك على الصراحة معاناتي علمتني مالم أتعلمه من النظريات..
وصلت إلى مرحله اشعر فيها وكأن الدنيا لفظتني كما يلفظ البحر الغادر على شاطئه بقايا المخلوقات بعد أن يكون قد التهمها..
يا هذا دعني أخبرك عن نفسي بكل صدق..
إنني انسانه فقددت إيماني بالإخلاص وبداخلي قلب أدمته الجراح وشرخته الحياة ولكن رغم ذلك فإنني أقوى من أن الجأ إلى الهروب ولا اقبل أنصاف الحلول كما اني ليس لدى القدرة على اصلاح الكون وتعديا أخطاء البشر..
لقد فكرت كثيرا..
وأيقنت أنى غير راضيه عن حياتي ولا أستطيع العيش وحيدة.لو وجدت الذي يفهمني ويأسرني بعقله وفكره ويشاركني سعادتي وشقائي انسان يشبعني معنويا وليس ماديا..عاطفيا وليس جسديا..
فنظره حانية منه تذيب جليدي ونظره حانقة تثير بركاني ومع الأسف إني لا أرى في هذا الزمن سوى إنسان يقبلني على خدي الأيمن ويصفعني على خدي الأيسر ويضمني ليطعنني في ظهري..
عشت سنوات عمري وأنا ابحث عن الراحة..
لا اريد مال ,جمال , جاه ولا لقب..
يا هذا إني بحاجة إلى قلب يحتويني وعقل يدبرني ..
بربك اخبرني ماذا حدث لعقولنا,وماذا طرأ على نفوسنا حتى بدأت السعادة تتقلص من حياتنا..؟
لم نتقابل ولم اعرف رسمك ولم تعرف رسمي فكلانا مشغول بهمومه..
ورغم ذلك هناك نقطه ما لاأعرف ماهي..!
جمعتنا فبدأت أغوص في أعماقك الثائرة أحسست بأنك تقبض على الدنيا بيدك اليمنى وعلى السعادة بيدك اليسرى,ومرة أخرى اشعر بترددك يردي بك في هوة سحيقة وباليأس يقذفك قي بئر ليس له قرار,,تارة أحس بأنك ارق من نسمه وتارة أخري اشعر بوحشيه في ألفاظك..في لحظه تكون متفائلا ومرات تكون متشائما ..
أشعرتني بأنك تمتلك كل شئ وفي الوقت نفسه تفتقد كل شئ..
أرجوك يا هذا لا تسألني كيف أفسر الأمور أو افهمها فلقد عاهدتك على الصراحة معاناتي علمتني مالم أتعلمه من النظريات..
وصلت إلى مرحله اشعر فيها وكأن الدنيا لفظتني كما يلفظ البحر الغادر على شاطئه بقايا المخلوقات بعد أن يكون قد التهمها..
يا هذا دعني أخبرك عن نفسي بكل صدق..
إنني انسانه فقددت إيماني بالإخلاص وبداخلي قلب أدمته الجراح وشرخته الحياة ولكن رغم ذلك فإنني أقوى من أن الجأ إلى الهروب ولا اقبل أنصاف الحلول كما اني ليس لدى القدرة على اصلاح الكون وتعديا أخطاء البشر..
لقد فكرت كثيرا..
وأيقنت أنى غير راضيه عن حياتي ولا أستطيع العيش وحيدة.لو وجدت الذي يفهمني ويأسرني بعقله وفكره ويشاركني سعادتي وشقائي انسان يشبعني معنويا وليس ماديا..عاطفيا وليس جسديا..
فنظره حانية منه تذيب جليدي ونظره حانقة تثير بركاني ومع الأسف إني لا أرى في هذا الزمن سوى إنسان يقبلني على خدي الأيمن ويصفعني على خدي الأيسر ويضمني ليطعنني في ظهري..
عشت سنوات عمري وأنا ابحث عن الراحة..
لا اريد مال ,جمال , جاه ولا لقب..
يا هذا إني بحاجة إلى قلب يحتويني وعقل يدبرني ..
بربك اخبرني ماذا حدث لعقولنا,وماذا طرأ على نفوسنا حتى بدأت السعادة تتقلص من حياتنا..؟