دامي الجرح
04-11-2001, 23:54
بهو فندق
بهـو فنـدق .. بلد غربـي .. في فصل الصيف
.. على ميعـاد أو صـدفـة .. جمـع أجـنـاس مخـتلفه
.. ولا فيهـم أحد وافـق .. أحد ثاني على تعريـف للمنطـق
.. بهـو فنـدق .. فيـه النـاس مكـتظـّه
.. فـخـامـة تكـسـي الجَنبـات
.. نـادل يحمـل الطـلبـات .. على أوانـي من فضـه
.. هنـا تجـّار يحكـوا أسهـم وسنـدات
.. هنـا سمـسـار .. هنـا شـاعـر .. هنـا بنيـّات
.. هنـا فلكـي .. هنـا لاعـب كـرهبـارع
.. هنـا فنـان .. هنـا مـتعهـد السهـرات
.. هنـا يحكوا عن الأوضـه .. هنـا يحكوا عن المـوضـه
!! .. هنـا يحكـوا عن السـادات
.. وبركـنٍ ماهـو للصـفـوة .. بجـنب البـاب
.. كرسييـن .. حـوار يدور بين اثنيـن حيـل اصحـاب
.. مـلامـحهـم تودي يـم شـرق أوسـط
.. وهيئتهـم وحالتهـم .. بسيطـه أو بعد أبسـط
شـفّ سـايـح من اليابان .. يداعـب آلة التصوير
.. يغـازل آلة التصوير
.. سـايـح هذا يـا غلبـان ؟
.. هذا السـايـح البارح .. كانت صورته تحكـي\n
.. في صـدر الصفحـة الأولـى
.. يقولوا خـامس أغنـى شخص في العالـم
.. وأظـن إنه .. وربـي وحـده العالـم
.. جمـع هالمـال والثروة .. من استيـراد أو تصديـر
.. نسى الكاميرا على الكرسـي
.. لا يـا شيـخ .. مثل هـذول .. ما ينسـوا
صدّقنـي نسى الكاميرا على الكرسـي
.. لا والله .. رجـع خذهـا
ظـنـك وينهـو رايـح ؟
.. أكيـد يـزور لـه متحـف
سخيـف .. وهـوايتـه أسخـف
.. شـفـه مسـتنـي يـمّ البـاب
.. وش ينتظـر ؟
! ... أظـنـه ينتظر تكسـي
! .. ركـب تكسـي
أقـول عدنان : فاخـر حيـل هـالفنـجـان
.. خـذ شـايـك قبـل يبـرد
أقـول أحمـد : هـذاك هنـاك .. هـو منهـو؟
أي واحـد ؟
.. هـذاك اللي معه واجـد
.. تخطـرف إنت أو عميـان
.. هـذاك فـلان
.. هـذاك اللي كـلامـه منتـهى الحكمـه
.. وجـوده مثل غيـث السـحـب
.. هـذاك اللي لأجـله ترخـص أيامـك
.. وتقـضـي النـحـب
.. هـذاك اللي يهينـك وانت تتلقـى
إهـانات بصـدر ٍ رحـب
هـذاك اللي شـعـورك نحـوه مبيّـ
.. مـزيـج من الـولا والحـب
.. هـذاك اللي اذا لا قـدّر الله راح
.. يغطـي حـزنـك الدنيـا
!!............. وتهـمـس .. راح ابـن الـ
كـذا يـا أحمـد .. ؟ -
شـايفنـي أنـا منـافـق
.. انـا مسـمـع ولا أوافـق
تظـن إني بقـلـب أسـود .. كـذا يـا أحمـد ؟
.. لا تزعـل أنـا آسـف .. أنـا آسـف
.. تـرى الدعـوه سـوالـف
.. شـف هـذا خفيـف دم .. ويعطـونـه
! يعطـونـه
.. يعطـونـه
.. ويـرجـع باكـر لهذا .. يقـطـّع ذاك
.. ويشـرـح أصـله وفصـله .. بخـفّـة دم
ويعطـونـه ؟
.. يعطـونـه
.. ويرجـع الأخيـر .. ضـاحـك على هـذا وعلى هـذا
! أقـول أحمـد : ظنـك هـو رصيـده كـم
.. دقيـقـة صـمـت .. فرضهـا جيّـة النـادل
.. يشـيـل الشـاي
.. ويقـول إن العصـير اللي يبـونـه لحظتيـن وجـاي
.. شـفّ الشـاعـر
.. هـذيك الحـلـوه تضـحـك لـه
..؟أي واحـد
.. شـفـه واقـف .. يوقـع دفـتر لطـفـلـه
.. تخيّـل يـاخي يقـولـوا
.. بإنه يشتـري شـعـره من الشـاعـر
!.. الل الشـاعـر المشهـور يكـتب لـه
.. يـا حـظـه .. وسيـم ومشهـور
.. يـاليتنـي أكـون مثلـه
.. قـوم نتصـور معـه
! نقـوم نتصـور معـه ؟
مـابـاقـي سـوى هـذي
.. نكبّـر راس هـالمـغـرور
.. خـفيـف انـت .. وغبـي أحمـد
.. ودايـم فيـك هـالعـلـّه
.. أقـول عدنـان .. ترى صايـر طـويـل لسـان
.. أحمـد يـاخـي لا تـزعـل .. ترانـا اخـوان
.. تعـوّذ بـس مـن الشيـطـان
.. وانـا آسـف .. وتـرى الـدعـوه سـوالـف
.. فخـمـه حيـل هـالكـيـسـان
. اشـرب .. لا تـزوّدهـا
.. ترى يبـيـن عليـك تعبـان
.. شـف مـو هـذي صـاحبتـك ؟
.. هـلا والله .. إلا والله صـاحبتـي
.. تـدري ..؟ تـمـوت هـي فينـي
.. يـا رجـال .. خـلـّينـي
.. خـادعـتـك .. تراهـا والله خـادعـتـك
.. أقـول أحمـد : عشـان انسـرقـت فـلـوسـك
.. مـن زبـيـدة
.. صـرت تشـوف كـل وحـده .. هـي زبـيـدة
.. يـا عدنـان .. خـادعـتـك
.. أنـا قصـدي لمـصـلحتـك
.. شـفهـا تكـلم الـرجـال
.. أي رجـال ! .. أخـوهـا ذاك
n.. يـا عـدنـان .. خـادعـتـك
.. أقـولك مـاتبـي غيـري
.. يـا عـدنـان .. طـع شـوري
.. مشـاعـرهـا .. وهـم .. كـذبـه
.. أحمـد .. احتـرم نـفسـك
.. أفـا عـدنـان .. تـمـد يـدك علي
.. وهـذي السبّـه
.. صـفـعـه دوّت بـركـنٍ
.. قـريـبٍ مـن هـل الـصـفـوه
.. عـراك في بهـو فـنـدق
.. جـمـع أجـنـاس مخـتلفـه
.. مـافيهـم أحـد وافـق أحـد ثـاني
.. عـلى تعريـف للمنطـق
خـارج صـالـة الـفنـدق .. شـرطيّيـن
.. يقـودوا بالحديـد اثنيـ
مـلامحهـم تـودي .. يـم شـرق أوسـط
.. وهـيئتهـم .. بسيطـه أو بعـد أبسـط
.. كـانـوا أصحـاب
.. في داخـل بهـو فنـدق .. بـلـد غربـي
.. فـي فصـل الـصيـف
بهـو فنـدق .. بلد غربـي .. في فصل الصيف
.. على ميعـاد أو صـدفـة .. جمـع أجـنـاس مخـتلفه
.. ولا فيهـم أحد وافـق .. أحد ثاني على تعريـف للمنطـق
.. بهـو فنـدق .. فيـه النـاس مكـتظـّه
.. فـخـامـة تكـسـي الجَنبـات
.. نـادل يحمـل الطـلبـات .. على أوانـي من فضـه
.. هنـا تجـّار يحكـوا أسهـم وسنـدات
.. هنـا سمـسـار .. هنـا شـاعـر .. هنـا بنيـّات
.. هنـا فلكـي .. هنـا لاعـب كـرهبـارع
.. هنـا فنـان .. هنـا مـتعهـد السهـرات
.. هنـا يحكوا عن الأوضـه .. هنـا يحكوا عن المـوضـه
!! .. هنـا يحكـوا عن السـادات
.. وبركـنٍ ماهـو للصـفـوة .. بجـنب البـاب
.. كرسييـن .. حـوار يدور بين اثنيـن حيـل اصحـاب
.. مـلامـحهـم تودي يـم شـرق أوسـط
.. وهيئتهـم وحالتهـم .. بسيطـه أو بعد أبسـط
شـفّ سـايـح من اليابان .. يداعـب آلة التصوير
.. يغـازل آلة التصوير
.. سـايـح هذا يـا غلبـان ؟
.. هذا السـايـح البارح .. كانت صورته تحكـي\n
.. في صـدر الصفحـة الأولـى
.. يقولوا خـامس أغنـى شخص في العالـم
.. وأظـن إنه .. وربـي وحـده العالـم
.. جمـع هالمـال والثروة .. من استيـراد أو تصديـر
.. نسى الكاميرا على الكرسـي
.. لا يـا شيـخ .. مثل هـذول .. ما ينسـوا
صدّقنـي نسى الكاميرا على الكرسـي
.. لا والله .. رجـع خذهـا
ظـنـك وينهـو رايـح ؟
.. أكيـد يـزور لـه متحـف
سخيـف .. وهـوايتـه أسخـف
.. شـفـه مسـتنـي يـمّ البـاب
.. وش ينتظـر ؟
! ... أظـنـه ينتظر تكسـي
! .. ركـب تكسـي
أقـول عدنان : فاخـر حيـل هـالفنـجـان
.. خـذ شـايـك قبـل يبـرد
أقـول أحمـد : هـذاك هنـاك .. هـو منهـو؟
أي واحـد ؟
.. هـذاك اللي معه واجـد
.. تخطـرف إنت أو عميـان
.. هـذاك فـلان
.. هـذاك اللي كـلامـه منتـهى الحكمـه
.. وجـوده مثل غيـث السـحـب
.. هـذاك اللي لأجـله ترخـص أيامـك
.. وتقـضـي النـحـب
.. هـذاك اللي يهينـك وانت تتلقـى
إهـانات بصـدر ٍ رحـب
هـذاك اللي شـعـورك نحـوه مبيّـ
.. مـزيـج من الـولا والحـب
.. هـذاك اللي اذا لا قـدّر الله راح
.. يغطـي حـزنـك الدنيـا
!!............. وتهـمـس .. راح ابـن الـ
كـذا يـا أحمـد .. ؟ -
شـايفنـي أنـا منـافـق
.. انـا مسـمـع ولا أوافـق
تظـن إني بقـلـب أسـود .. كـذا يـا أحمـد ؟
.. لا تزعـل أنـا آسـف .. أنـا آسـف
.. تـرى الدعـوه سـوالـف
.. شـف هـذا خفيـف دم .. ويعطـونـه
! يعطـونـه
.. يعطـونـه
.. ويـرجـع باكـر لهذا .. يقـطـّع ذاك
.. ويشـرـح أصـله وفصـله .. بخـفّـة دم
ويعطـونـه ؟
.. يعطـونـه
.. ويرجـع الأخيـر .. ضـاحـك على هـذا وعلى هـذا
! أقـول أحمـد : ظنـك هـو رصيـده كـم
.. دقيـقـة صـمـت .. فرضهـا جيّـة النـادل
.. يشـيـل الشـاي
.. ويقـول إن العصـير اللي يبـونـه لحظتيـن وجـاي
.. شـفّ الشـاعـر
.. هـذيك الحـلـوه تضـحـك لـه
..؟أي واحـد
.. شـفـه واقـف .. يوقـع دفـتر لطـفـلـه
.. تخيّـل يـاخي يقـولـوا
.. بإنه يشتـري شـعـره من الشـاعـر
!.. الل الشـاعـر المشهـور يكـتب لـه
.. يـا حـظـه .. وسيـم ومشهـور
.. يـاليتنـي أكـون مثلـه
.. قـوم نتصـور معـه
! نقـوم نتصـور معـه ؟
مـابـاقـي سـوى هـذي
.. نكبّـر راس هـالمـغـرور
.. خـفيـف انـت .. وغبـي أحمـد
.. ودايـم فيـك هـالعـلـّه
.. أقـول عدنـان .. ترى صايـر طـويـل لسـان
.. أحمـد يـاخـي لا تـزعـل .. ترانـا اخـوان
.. تعـوّذ بـس مـن الشيـطـان
.. وانـا آسـف .. وتـرى الـدعـوه سـوالـف
.. فخـمـه حيـل هـالكـيـسـان
. اشـرب .. لا تـزوّدهـا
.. ترى يبـيـن عليـك تعبـان
.. شـف مـو هـذي صـاحبتـك ؟
.. هـلا والله .. إلا والله صـاحبتـي
.. تـدري ..؟ تـمـوت هـي فينـي
.. يـا رجـال .. خـلـّينـي
.. خـادعـتـك .. تراهـا والله خـادعـتـك
.. أقـول أحمـد : عشـان انسـرقـت فـلـوسـك
.. مـن زبـيـدة
.. صـرت تشـوف كـل وحـده .. هـي زبـيـدة
.. يـا عدنـان .. خـادعـتـك
.. أنـا قصـدي لمـصـلحتـك
.. شـفهـا تكـلم الـرجـال
.. أي رجـال ! .. أخـوهـا ذاك
n.. يـا عـدنـان .. خـادعـتـك
.. أقـولك مـاتبـي غيـري
.. يـا عـدنـان .. طـع شـوري
.. مشـاعـرهـا .. وهـم .. كـذبـه
.. أحمـد .. احتـرم نـفسـك
.. أفـا عـدنـان .. تـمـد يـدك علي
.. وهـذي السبّـه
.. صـفـعـه دوّت بـركـنٍ
.. قـريـبٍ مـن هـل الـصـفـوه
.. عـراك في بهـو فـنـدق
.. جـمـع أجـنـاس مخـتلفـه
.. مـافيهـم أحـد وافـق أحـد ثـاني
.. عـلى تعريـف للمنطـق
خـارج صـالـة الـفنـدق .. شـرطيّيـن
.. يقـودوا بالحديـد اثنيـ
مـلامحهـم تـودي .. يـم شـرق أوسـط
.. وهـيئتهـم .. بسيطـه أو بعـد أبسـط
.. كـانـوا أصحـاب
.. في داخـل بهـو فنـدق .. بـلـد غربـي
.. فـي فصـل الـصيـف