الضاوي
23-10-2002, 00:14
أستيقظت من نومي ونظرت الى الساعة فوجدتها تشير الى(السادسة)
استبدلت ملابسي وتناولت إفطاري على عجل فيجب على الذهاب الى المدينة ولكن بعد أن أشرف على (الحقل).
بعد خروجي من الحقل متوجها الى نقطة تجمع سيارات الأجرة وفي اثناء طريقي استوقفني أحد المارة يسألني عن الوقت.
نظرت الى ساعتي متعجباو انهلت عليها ضربا بيدي الأخرى
--عفوا سيدي مالذي جرى
--لقد أشتريتها قبل يومين والآن تعطلت وتوقفت عقاربها عند الساعة(السادسة)
--سيدي كنت اريد أن اتأكد من الوقت والوقت الآن فعلا يشير الى(السادسة)أنظر الى ساعتي.
الساعة الآن السادسة!!!كيف وقد قضيت في الحقل أكثر من ساعة ونصف.
غادر الرجل حينها فقلت لة (مجنون أنت مثل ساعتي).
أستقليت أحدى السيارات وجلست في الخلف شبة مستلقي مستمتعا بهواء مكيفها البارد،وقبل خروجنا من القرية توقفنا إجباريا لحين مرور قطيع من الماشية يقطع الخط الرئيسي للقرية.
أستغل السائق هذه الفرصة وأخذ ينظف زجاج السيارة
--الهذة الدرجة مهتم أنت بسيارتك؟
--إنها مصدر رزقي بعدالله لذلك أحرص عليها كأنها أحد ابنائي
--أهتمامك واضح ولكن الا ترى أنك تبالغ قليلا؟؟فلماذا لم تصلح ساعتها المتعطلة؟؟
نظر بغضب الى الساعة ثم الى ساعة معصمة فالتفت نحوي قائلا:
--سامحك الله سيد(عدنان) هي وساعة معصمي تتنافسان في الدقة فكلتاهما تشيران الى (السادسة).
(السادسة)!!أعتدلت في جلستي ونظرت الى ساعة السائق ثم أعدت النظر الى ساعتي ياالله أكاد أجن متى سينتهي هذا الكابوس اللعين.أفضل شئ أن اضع رأسي وأنام فالطريق أمامي طويل الى المدينة.
وصلت الى المدينة فاستوقفت أحد المارة لأسألة عن(البنك):
--إنة في الناحية الأخرى من المدينة،أسرع قبل ان يداهمك الوقت فلم يبقى من الوقت الا ساعة فالبنك يغلق ابوابة عند الساعة(السابعة)
يغلق ابوابة عند الساعة السابعة ولم يبقى من الوقت الاساعة!!!!
إسترقت النظر الى الساعة العملاقة الموجودة في ساحة المدينة بنظرات يملؤها الخوف فوجدتها كذلك عندها توقعت أن أصاب بنوبة من نوبات الجنون،ولكني تفاجأت عندما وجت نفسي أبتسم ابتسامة ساذجة وأهز رأسي بكل أسى وأتوجة الى البنك دون ان يحدث لي شئ.
عدت الى منزلي بعد أن قضيت نصف يومي في المدينة فاستبدلت ملابسي وتناولت عشائي ثم تمددت على سريري وكعادتي فتحت المذياع قبل أن أخلد الى النوم:
(أعزائي المستمعين تستمعون(الآن)الى نشرة أخبار الساعة(السادسة)من إذاعتنا...)
في نفس اليوم وفي مقهى القرية الوحيد وفي أحد أركانة أثنان يتهامسان:
--هل سمعت بحادثة الإنتحار؟؟
--انتحار!!!
--لقد انتحر السيد(عدنان) الذي يسكن في أطراف قريتنا
--المجنون؟
--نعم المجنون، فبعد أن لزم منزلة(( شهر كامل)) دون أن يفارقة أقتحموا منزلة فوجدوة معلقا في سقف غرفتة والحبل حول عنقة
--لاحول ولاقوة الابالله متى حدث ذلك؟
--اليوم في تمام الساعة(السادسة)
استبدلت ملابسي وتناولت إفطاري على عجل فيجب على الذهاب الى المدينة ولكن بعد أن أشرف على (الحقل).
بعد خروجي من الحقل متوجها الى نقطة تجمع سيارات الأجرة وفي اثناء طريقي استوقفني أحد المارة يسألني عن الوقت.
نظرت الى ساعتي متعجباو انهلت عليها ضربا بيدي الأخرى
--عفوا سيدي مالذي جرى
--لقد أشتريتها قبل يومين والآن تعطلت وتوقفت عقاربها عند الساعة(السادسة)
--سيدي كنت اريد أن اتأكد من الوقت والوقت الآن فعلا يشير الى(السادسة)أنظر الى ساعتي.
الساعة الآن السادسة!!!كيف وقد قضيت في الحقل أكثر من ساعة ونصف.
غادر الرجل حينها فقلت لة (مجنون أنت مثل ساعتي).
أستقليت أحدى السيارات وجلست في الخلف شبة مستلقي مستمتعا بهواء مكيفها البارد،وقبل خروجنا من القرية توقفنا إجباريا لحين مرور قطيع من الماشية يقطع الخط الرئيسي للقرية.
أستغل السائق هذه الفرصة وأخذ ينظف زجاج السيارة
--الهذة الدرجة مهتم أنت بسيارتك؟
--إنها مصدر رزقي بعدالله لذلك أحرص عليها كأنها أحد ابنائي
--أهتمامك واضح ولكن الا ترى أنك تبالغ قليلا؟؟فلماذا لم تصلح ساعتها المتعطلة؟؟
نظر بغضب الى الساعة ثم الى ساعة معصمة فالتفت نحوي قائلا:
--سامحك الله سيد(عدنان) هي وساعة معصمي تتنافسان في الدقة فكلتاهما تشيران الى (السادسة).
(السادسة)!!أعتدلت في جلستي ونظرت الى ساعة السائق ثم أعدت النظر الى ساعتي ياالله أكاد أجن متى سينتهي هذا الكابوس اللعين.أفضل شئ أن اضع رأسي وأنام فالطريق أمامي طويل الى المدينة.
وصلت الى المدينة فاستوقفت أحد المارة لأسألة عن(البنك):
--إنة في الناحية الأخرى من المدينة،أسرع قبل ان يداهمك الوقت فلم يبقى من الوقت الا ساعة فالبنك يغلق ابوابة عند الساعة(السابعة)
يغلق ابوابة عند الساعة السابعة ولم يبقى من الوقت الاساعة!!!!
إسترقت النظر الى الساعة العملاقة الموجودة في ساحة المدينة بنظرات يملؤها الخوف فوجدتها كذلك عندها توقعت أن أصاب بنوبة من نوبات الجنون،ولكني تفاجأت عندما وجت نفسي أبتسم ابتسامة ساذجة وأهز رأسي بكل أسى وأتوجة الى البنك دون ان يحدث لي شئ.
عدت الى منزلي بعد أن قضيت نصف يومي في المدينة فاستبدلت ملابسي وتناولت عشائي ثم تمددت على سريري وكعادتي فتحت المذياع قبل أن أخلد الى النوم:
(أعزائي المستمعين تستمعون(الآن)الى نشرة أخبار الساعة(السادسة)من إذاعتنا...)
في نفس اليوم وفي مقهى القرية الوحيد وفي أحد أركانة أثنان يتهامسان:
--هل سمعت بحادثة الإنتحار؟؟
--انتحار!!!
--لقد انتحر السيد(عدنان) الذي يسكن في أطراف قريتنا
--المجنون؟
--نعم المجنون، فبعد أن لزم منزلة(( شهر كامل)) دون أن يفارقة أقتحموا منزلة فوجدوة معلقا في سقف غرفتة والحبل حول عنقة
--لاحول ولاقوة الابالله متى حدث ذلك؟
--اليوم في تمام الساعة(السادسة)