--(برق النفود)-
14-10-2002, 15:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتوه
اما بعد فبعد الجزو الثالث من هالمغامرات ( الله يلعنه بكل كتاب)
وبعد الرواج الكبير التي لاقته , مع وجود بعض الملاحظات
التي تم تنبيهي اليها (وجه عليه لزقه جروح)
اوعدكم دايما اني اكون عند طيب الظن بي
ونكمل هالمغامره
وصلنا عند يوم الحاجب يطق الباب وانا ما رديت عليه ويوم يكسر
الباب ويجرن مع شوشتي
-----------------------------------------------------------------------
ذهبت مع الحاجب إلى غرفة في القصر ، فأدخلني الغرفة ثم اغلق الباب
علي و رحل .. مما أثار شكوكي و قلقي فبدأت أمشي بحذر
في تلك الغرفة المتسعة الفاخرة و أنادي يا هنوووووه بوووه احد بهذا ..
فاتاني الرد من أحد أركان الغرفة فالتفت إلى مصدر الصوت فوجدت
الملك و الفتاة العشرينية جالسين على أريكة واسعة و ينظران إلي
وهما يبتسمان فذهبت إليهما بخطا حذرة إلى أن وصلت إلى الملك فقلت
له و أنا ارقل تقل عسيب نخله : أوقسم بالله العظيم أني ماعملت بها البنت شي .. ياعلّي أموت هالدقيقة أني مالمسته و لا جيته كل اللي سويته
هو أني قلت له أبي أكل .. فجلس الملك و الفتاة يراعيان باستغراب
و كأنهما يريدان القول وش عنده هالسفيه هل طبلونه.. ثم أشار الملك على أريكة
مجاورة و كأنه يطلب مني الجلوس .. فجلست و استرددت شيئا من
طمأنينتي بعد أن عرفت أن السالفة ما به قبايل ولا قطع خشوم ..
ثم قال الملك بعد أن أعتدل في جلسته و أحظر مترجمه
: أعلم رحمك الله أني عجبت من قصتك غاية العجب و فقفقت لها غاية الفقفقة و قد علمنا أنك من أرض طيبة خرج منها الأبطال الأشاوس ..
و لما رأينا من إعجاب أبنتنا بك رأينا تزويجك إياها !!!
( ياحليلهم ماهم من ربع البنت ماتعرف تصلح الشاهي يا بغوا يصرفونك)
هو قال نزوجك بس .. لم القا نفسي إلا و أنا ناقز من اريكتي و مطبح على الملك و جالسا أجغفه ثم ملت على ابنته
و تجهزت للتطبيح عليها لأجغفه إلا أن الملك معطن مع علباي
و قال مهو الحين الله يصلحك عقب العرس ..
و بعد أشهر أقيم حفل زفاف مهيب لي و لابنة الملك
حظره كل أهل القبيلة فأقيمت في الحفل موائد ضخمة و وزع فيه
الذهب و الجواهر لمدة أربعين يوما و أعلنوني رسميا ابنا من أبناء القبيلة
و عينا من أعيانها ، و دخلت على الأميرة التي ازدادت بهاء و جمالا
فأغلقت الباب خلفي ثم سرت حتى وصلت إلى الأريكة التي كانت
تجلس عليها بحياء فخلعت طربوش الرسمي حق الأندنوسيين عن هامتي
و وضعته في طاولة مجاورة ثم جلست جوار الأميرة و
عاد ما بقي إلاهي أعلمكم وش صار عقبين
مرت خمس سنوات على زواجنا الذي كان سعيدا بكل المقاييس ،
و في تلك المدة تعلمت زوجتي اللغة العربية و تعلمت أنا لغة القبيلة
و أصبحت فارس القبيلة
( مدري وش هم لاقين بي أنا و كرشي يخلوني فارس )
فزاد شأني و قدري في القبيلة و خاصة بعد أن أنجبت في هذه الخمس
سنوات فتا يافعا جميلا أسميته " حمود " ..
و في إحدى الأيام كنت جالسا أنا و زوجتي في حديقة القصر
و تحت ضوء القمر و كان أبنناحمود يلهو حولنا ..
فقالت لي : أريد أن أقول لك شيئا يا بركنفودي ( اسمي )
و لكني أخشى من غضبك ..
فقلت لها : هاه وش عندتس يا كثر حتسيس بعد ..
فقالت لي : لو سأل أحد من الناس عن اسم أبني فماذا عليه أن يقول؟؟ .. قمت من مكاني بغضب
وقلت فيه احد قايل انتس متزوجة واحد ماله اصل
فقالت : تشوف هذا انت قبست بي ليتي مانشدتك
و جلست أتأمل القمر بعد أن لقيته قفاي فقامت ووضعت يديها على كتفي
و قالت : أرجوك يا بركنفودي أجبني ..
فقالت لي وقد تكته العبرة : لابد أن يعرف أبني من هو جده ؟؟
و في هذه الأثناء كان حمود قد قطف لي وردة و جلبها لي فأرتسم
على شفتي امه ابتسامة لا شعورية ظنا منها أني سأرحم ولدنا
و قال سكندر وهو يمد الوردة لي : بابا خذ الوردة ترن قطفتها لك ..
فما كان مني إلا أن أخذت الوردة بفضاضة و محطته به مع ظهره
و قلت له : اندزلع بهذاك و خلهم يغيرون لك حفايظك ترك كتمتنا ياحمود ..
فبكى و أخذته إحدى الجواري إلى داخل القصر لتغير له حفاظته
ثم قالت لي بغضب : لماذا محطت ولدنا يا عديم الأصل ..
عندها لم ادري بروحي الا وانا دارعن بمرتي وبالجواري اللي حوله
حتى الملك ابوه جا يبي يطب مع بنته وانا حطيته فوق الرجم
المكون من بنته وولدي والجواري
واخر علمي بروحي يومهم يقولون انحاشو عنوه
اتري الله يامنكم تواسالي حدا الحراس بكا المربوعه
على راسي الا انا من صيد امس
ولا وعيت بروحي الا وانا بالزنزانه ومكبل اليدين والكراعين
وتذكرت كل شي بس فيه رساله
وهي نداء استغاثه واقولsos
يالربع تكفون sos
sos:اشارة طلب النجده المتعارف عليها دوليا
واعذروني يالربع القصه طالته مقصات (......) تشوفون حتى اسمهم قصوه
اما بعد فبعد الجزو الثالث من هالمغامرات ( الله يلعنه بكل كتاب)
وبعد الرواج الكبير التي لاقته , مع وجود بعض الملاحظات
التي تم تنبيهي اليها (وجه عليه لزقه جروح)
اوعدكم دايما اني اكون عند طيب الظن بي
ونكمل هالمغامره
وصلنا عند يوم الحاجب يطق الباب وانا ما رديت عليه ويوم يكسر
الباب ويجرن مع شوشتي
-----------------------------------------------------------------------
ذهبت مع الحاجب إلى غرفة في القصر ، فأدخلني الغرفة ثم اغلق الباب
علي و رحل .. مما أثار شكوكي و قلقي فبدأت أمشي بحذر
في تلك الغرفة المتسعة الفاخرة و أنادي يا هنوووووه بوووه احد بهذا ..
فاتاني الرد من أحد أركان الغرفة فالتفت إلى مصدر الصوت فوجدت
الملك و الفتاة العشرينية جالسين على أريكة واسعة و ينظران إلي
وهما يبتسمان فذهبت إليهما بخطا حذرة إلى أن وصلت إلى الملك فقلت
له و أنا ارقل تقل عسيب نخله : أوقسم بالله العظيم أني ماعملت بها البنت شي .. ياعلّي أموت هالدقيقة أني مالمسته و لا جيته كل اللي سويته
هو أني قلت له أبي أكل .. فجلس الملك و الفتاة يراعيان باستغراب
و كأنهما يريدان القول وش عنده هالسفيه هل طبلونه.. ثم أشار الملك على أريكة
مجاورة و كأنه يطلب مني الجلوس .. فجلست و استرددت شيئا من
طمأنينتي بعد أن عرفت أن السالفة ما به قبايل ولا قطع خشوم ..
ثم قال الملك بعد أن أعتدل في جلسته و أحظر مترجمه
: أعلم رحمك الله أني عجبت من قصتك غاية العجب و فقفقت لها غاية الفقفقة و قد علمنا أنك من أرض طيبة خرج منها الأبطال الأشاوس ..
و لما رأينا من إعجاب أبنتنا بك رأينا تزويجك إياها !!!
( ياحليلهم ماهم من ربع البنت ماتعرف تصلح الشاهي يا بغوا يصرفونك)
هو قال نزوجك بس .. لم القا نفسي إلا و أنا ناقز من اريكتي و مطبح على الملك و جالسا أجغفه ثم ملت على ابنته
و تجهزت للتطبيح عليها لأجغفه إلا أن الملك معطن مع علباي
و قال مهو الحين الله يصلحك عقب العرس ..
و بعد أشهر أقيم حفل زفاف مهيب لي و لابنة الملك
حظره كل أهل القبيلة فأقيمت في الحفل موائد ضخمة و وزع فيه
الذهب و الجواهر لمدة أربعين يوما و أعلنوني رسميا ابنا من أبناء القبيلة
و عينا من أعيانها ، و دخلت على الأميرة التي ازدادت بهاء و جمالا
فأغلقت الباب خلفي ثم سرت حتى وصلت إلى الأريكة التي كانت
تجلس عليها بحياء فخلعت طربوش الرسمي حق الأندنوسيين عن هامتي
و وضعته في طاولة مجاورة ثم جلست جوار الأميرة و
عاد ما بقي إلاهي أعلمكم وش صار عقبين
مرت خمس سنوات على زواجنا الذي كان سعيدا بكل المقاييس ،
و في تلك المدة تعلمت زوجتي اللغة العربية و تعلمت أنا لغة القبيلة
و أصبحت فارس القبيلة
( مدري وش هم لاقين بي أنا و كرشي يخلوني فارس )
فزاد شأني و قدري في القبيلة و خاصة بعد أن أنجبت في هذه الخمس
سنوات فتا يافعا جميلا أسميته " حمود " ..
و في إحدى الأيام كنت جالسا أنا و زوجتي في حديقة القصر
و تحت ضوء القمر و كان أبنناحمود يلهو حولنا ..
فقالت لي : أريد أن أقول لك شيئا يا بركنفودي ( اسمي )
و لكني أخشى من غضبك ..
فقلت لها : هاه وش عندتس يا كثر حتسيس بعد ..
فقالت لي : لو سأل أحد من الناس عن اسم أبني فماذا عليه أن يقول؟؟ .. قمت من مكاني بغضب
وقلت فيه احد قايل انتس متزوجة واحد ماله اصل
فقالت : تشوف هذا انت قبست بي ليتي مانشدتك
و جلست أتأمل القمر بعد أن لقيته قفاي فقامت ووضعت يديها على كتفي
و قالت : أرجوك يا بركنفودي أجبني ..
فقالت لي وقد تكته العبرة : لابد أن يعرف أبني من هو جده ؟؟
و في هذه الأثناء كان حمود قد قطف لي وردة و جلبها لي فأرتسم
على شفتي امه ابتسامة لا شعورية ظنا منها أني سأرحم ولدنا
و قال سكندر وهو يمد الوردة لي : بابا خذ الوردة ترن قطفتها لك ..
فما كان مني إلا أن أخذت الوردة بفضاضة و محطته به مع ظهره
و قلت له : اندزلع بهذاك و خلهم يغيرون لك حفايظك ترك كتمتنا ياحمود ..
فبكى و أخذته إحدى الجواري إلى داخل القصر لتغير له حفاظته
ثم قالت لي بغضب : لماذا محطت ولدنا يا عديم الأصل ..
عندها لم ادري بروحي الا وانا دارعن بمرتي وبالجواري اللي حوله
حتى الملك ابوه جا يبي يطب مع بنته وانا حطيته فوق الرجم
المكون من بنته وولدي والجواري
واخر علمي بروحي يومهم يقولون انحاشو عنوه
اتري الله يامنكم تواسالي حدا الحراس بكا المربوعه
على راسي الا انا من صيد امس
ولا وعيت بروحي الا وانا بالزنزانه ومكبل اليدين والكراعين
وتذكرت كل شي بس فيه رساله
وهي نداء استغاثه واقولsos
يالربع تكفون sos
sos:اشارة طلب النجده المتعارف عليها دوليا
واعذروني يالربع القصه طالته مقصات (......) تشوفون حتى اسمهم قصوه