المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبة عيد الفطر 1445 رقم 2



الشيخ/عبدالله الواكد
10-04-2024, 04:22
خطبة
عيد الفطر المبارك
للعام 1445 هـ

عبدالله فهد الواكد
إمام وخطيب جامع الواكد بحائل

وكل عام وأنتم بخير





الخطبة الأولى

الحمدُ للهِ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا الله، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمد
الحمدُ للهِ مَا صَامَ صَائِمٌ وَأَفْطَرَ، وَمَا ذَكَرَ ذَاكِرٌ وَاسْتَغْفَرَ، وَمَا سَبَّحَ مُسَبِّحٌ وَكَبَّرَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّناَ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ عِبَادَ اللهِ : فَأُهَنِّئُكُمْ بِعِيدِ الفِطْرِ المُبَارَكِ، جَعَلَهُ اللهُ عِيدَ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ ، وَنِعْمَةٍ وَشُكْرٍ، ثُمَّ أُهَنِّئُكُمْ بِإِتْمَامِ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِ، فَنَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَنَشْكُرُه، وَنَسْأَلُهُ الْقَبُولَ وَالرِّضَا عَنْ أَعْمَالِنَا وَسَعْيِنَا، وَنَسْأَلُهُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا ذُنُوبَناَ وَتَقْصِيرَنَا.
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : اليَوْمَ فَرْحَةٌ ، وَمَا أَجْمَلَ فَرْحَةً تُتَوِّجُ صِيَاماً وَقِيَاماً وَزَكَاةً ، وَتَنْطَلِقُ مِنْ صَلَاةٍ وَتَكْبِيرٍ وَتَهْلِيلٍ وَتَحْمِيدٍ ، فَحُقَّ لَكُمْ أَنْ تَفْرَحُوا ، فَأَنْتُمْ سَائِرُونَ عَلَى طَرِيقِ الخَيْرِ وَالصَّلاَحِ وَالفَلاَحِ ، تَقْتَفُونَ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا، فَمَا صُمْتُمْ وَقُمْتُمْ إِلاَّ اْبْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ، وَرَجَاءَ جَنَّتِهِ ، وَاتِّقَاءَ نَارِهِ، مَا سَهِرْتُمْ لَيَالِيَ رَمَضَانَ، وَلَيَالِيَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ رُكَّعاً سُجَّداً ، إِلاَّ لإِيمَانِكُمْ بِمَا عِنْدَ اللهِ ، مِنْ عَظِيمِ الأَجْرِ، وَجَزِيلِ الثَّوَابِ ، فَأَبْشِرُوا بِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ، فمَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَمَنْ قَامَهُ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ كَماَ بَيَّنَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فاتَّقُوا اللهَ حَقَّ التَّقْوَى، وَرَاقِبُوْهُ في السِرِّ والنَّجْوَى ، فَأَهْلُ التَّقْوَى : هُمْ أَهْلُ البُشْرَى ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى في الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ﴾.
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ وَلِلَّهِ الحَمْدُ.
معاشرَ المؤمنينَ : أَعْلِنُوا الْأَفْرَاحَ وَأَظْهِرُوهَا، وَانْشُرُوا السَّعَادَةَ وَعَمِّمُوهَا، وَبَدِّدُوا غَيْمَةَ الْأَحْزَانِ ، وَرَوِّحُوا الْأَبْدَانَ ، وَقَبِّلُوا رُؤُوسُ الآبَاءَ وَالأُمَّهَاتِ وَ الأَخَوَاتِ وَالإِخْوَانَ وَالبَنَاتِ وَالوِلْدَانَ وَأَدْخِلُوا السُّرُورَ عَلَى الْأَهْلِ وَالْأَقَارِبِ وَالْجِيرَانِ ، وَوَسِّعُوا عَلَى الْعِيَالِ ، وَأَسْعِدُوا الْأَطْفَالَ ، وَاجْعَلُوا البَسْمَةَ تُشْرِقُ فِي وُجُوهِكُمْ ، وَاضْرِبُوا لِسَمَاحَةِ دِينِكُمْ أَجْمَلَ الأَمْثَالِ
فهَذَا يَوْمُ التَّسَامُحِ وَالتَّصَافُحِ وَالتَّصَالُحِ، فَتَرَاحَمُوا وَتَلَاحَمُوا، وَتَسَامَحُوا، وَتَصَافَحُوا وَتَصَالَحُوا حَتَّى يَكُونَ فَرَحُكُمْ أَفْرَاحًا، وَعِيدُكُمْ أَعْيَادًا.
واحْذَرُوا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ مَهْلَكَةْ ، وَإِيَّاُكمْ وَمَسَالِكَهْ ( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَار ) وَاجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ : وَهِيَ الشَّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ التِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ الغَافِلَاتِ المُؤْمِنَاتِ ، وَإِيَّاُكْم وَالظُّلْمَ، وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ، طَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ مِنَ الحِقْدِ وَالحَسَدِ، وَالتَّعَالِي وَالكِبْرِ، تَوَاضَعُوا وَلَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ ، ولَا يَفْخَرْ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ بِعِلْمِهِ وَلَا بِمَالِهِ وَلَا بِمَنْصِبِهِ وَلَا بِنَسَبِهِ ، وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضَا ، وَإِيَّاكُمْ وَسُوءَ الظَّنِّ ، وَأَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَلْسِنَتَكُم ، فَإِنَّ حَصَائِدَهَا تَكُبُّ المَنَاخِرَ فِي النَّارِ ، وَإِحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ وَصُونُوا أَعْرَاضَكُمْ ، وَأَطِيبُوا مَطْعَمَكُمْ ، وَجَمِّلُوا مَظْهَرَكُمْ وَارْعَوْا مَا اسْتَرْعَاكُمْ اللهُ وَاصْبِرُوا عَلَى دِينِكُمْ حَتَّى يَتَوَفَّاكُمْ اللهُ وَتَعَاهَدُوا فُقَرَاءَكُمْ فَإِنَّمَا تُمْطَرُونَ بِهِمْ وَتُرْزَقُونَ بِهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافَا يَحْسَبُهُمْ الجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ ، وَاكْفَلُوا أَيْتَامَكُمْ وَعُودُوا مَرْضَاكُمْ وَاشْكُرُوا مَوْلَاكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَكُمْ إِلَّا بِالتَّقْوَى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ وَلِلَّهِ الحَمْدُ.
عِبَادَ اللهِ : الأَمْنُ أَمَانٌ وَالاسْتِقْرَارُ قَرَارٌ وَالدَّارُ بِدُونِهِمَا بِئْسَ الدَّارُ ، لاَ يَقِرَّانِ فِي الأَمْصَارِ ، إِلَّا بِتَوْحِيدِ العَزِيزِ الغَفَّارِ ، فَبِالأَمْنِ يَأْمَنَ المَرْءُ عَلَى دِيْنِهِ وَنَفْسِهِ وَعِرْضِهِ وَعَقْلِهِ وَمَالِهِ ، وَفِي ظِلِّ الأَمْنِ الظَّلِيلِ ، تَنْمُوَ الأَسْوَاقُ ، وَتَكْثُرُ الأَرْزَاقُ ، وَيَزُولُ الإِمْلَاقُ ، فَاحْفَظُوا أَمْنَكُمْ ، بِطَاعَةِ وُلَاةِ أَمْرِكُمْ فَإِنَّ الإِلْتِفَافَ عَلَيْهِمْ يَجْعَلْ بُنْيَانَكُمْ صَلْدَا فَتَهَابُكُمْ الأَعْدَا ،إِحْفَظُوا الأَمْنَ بِالإِيمَانِ : { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ } تَمَسَّكُوا بِدِيْنِكُمْ، وَحَكِّمُوهُ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَكُمْ ؛ وَاشْكُرُوا اللَّهَ عَلَى نِعَمِهِ ، فَإِنَّ رَبَّكُمْ شَكُورٌ يُحِبُّ مَنْ يَشْكُرَهُ ، غَفُورٌ يَتُوبُ عَلَى مَنْ يَسْتَغْفِرَهُ ، اُشْكُرُوا اللهَ عَلَى جَزِيلِ عَطَائِهِ، وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُزِيلُوا نِعَمَكُمْ بِأَيْدِيكُمْ، فَإِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ، فَالطَّاعَاتُ مَوَارِدُ العَطَاءِ وَالمَعَاصِي مَصَادِرُ البَلَاءِ {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ وَلِلَّهِ الحَمْدُ.
أَفَاضَ اللهُ عَلَيَّنا وَعَلَيْكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ هَذَا الْعِيدِ، وَجَعَلَنَا بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْمَزِيدِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.




الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الحَمْدُ للهِ حَمْدًا حَمْدًا، وَالشُّكْرُ لَهُ شُكْرًا شُكْرًا، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى البَشِيرِ النَّذِيرِ وَالسِّرَاجِ المُنِيرِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَأَتَّمُ التَّسْلِيمِ .
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ وَلِلَّهِ الحَمْدُ.
أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ :
اتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى ، وَافْرَحُوا بِتَمَامِ الطَّاعَةِ ؛ وَاكْتِمَالِ البِضَاعَةِ وَتَمَسَّكُوا بِالسُّنَّةِ وَحَافِظُوا عَلَى الجمَاَعَةِ ، فَنَحْمَدُ الذِي أَحْيَانَا عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ ، وَهَدَانَا بِهَدْيِ سَيِّدِ الأَنَامِ وَمَنَّ عَلَيْنا بِالْهِدايَةِ وَوَقَانَا شُرُورَ الْآثَامِ ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾
أَيَّتُهَا الْأَخَتُ الْكريمة : لَقَدْ أَوْصَانَا بِكِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( إِسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً ) فيَا مَنْ جَمَّلَكِ اللَّهُ بِالإِيمَانِ ، وَزَيَّنَكِ بِالتَّقْوَى ، وَحَلَّاكِ بِالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ ، وِالْبُعْدِ عَنِ الْحَرَامِ ؛ كُونِيِ مِنَ الصَّالِحَاتِ ، تَذَكَّرِي نِعْمَةَ اللهِ عَليْكِ إذْ جَعَلَكِ مِنْ أَتْبَاعِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- كُونِي قُدْوةً ، وَدَاعِيَةً إِلَى اللهِ تَعَالَى، صُونِي بَيْتَكِ وَأَطِيعِي زَوْجَكِ ، وَاعْتَنِي بِتَرْبِيَةِ أَوْلاَدَكِ ؛ فَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ ِفي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا.
فَاللهَ اللهَ يَا أُمَّنَا وَيَا أُخْتَنَا وَيَا بِنْتَنَا ، فَقَدْ عُلِّقَتْ بِكِ الآمَالُ، وَتَرَتَّبَ عَلَيْكِ صَلَاحُ الأَجْيَالِ ؛ جَعَلَكِ اللهُ هَادِيَةً مَهْدِيَّةً، رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ؛ إِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ .
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ وَلِلَّهِ الحَمْدُ.
تَقَبَّلَ اللهُ طَاعَتَكُمْ، وَجَعَلَ عِيدَكُمْ سَعِيدًا، وَعَمَلَكُمْ رَشِيدًا، وَأَعَادَ عَلَيْكُمْ رَمَضَانَ أَعْوَامًا عَدِيدَةً، وَأَزْمِنَةً مَدِيدَةً، بِصِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَإِيمَانٍ.
اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُؤْمِنِينَ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ، تَقَبَّلَ الله تَوْبَتَنَا، وَغَسَلَ حَوْبَتَنَا، وَشَرَحَ صُدُورَنا، وَطَهَّرَ قُلُوبَنَا، وَحَصَّنَ فُرُوجَنَا، وَرَحِمَ مَوْتاَنَا، وشَفَى مَرْضَانَا، وَقَضَى دَيْنَنَا وَهَدَى ضَالَّنَا، وَحَفِظَ أَمْنَنَا، وَنَصَرَ جُنْدَنَا، وَوَفَّقَ وُلَاةَ أَمْرِنَا، وَأَصْلَحَ أَحْوَالَناَ وأَحَوَالَ جَمِيعِ المُسْلِمِينَ .
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.