محمدالمهوس
15-06-2017, 20:01
( الاعتكاف )
الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، والصَّلاةُ والسّلامُ عَلَى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ والْمُرْسَلِينَ ، وَبَعْدُ :
قالَ تَعَالَى((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ )) [ الحج : 77 ]
فِي هذهِ الآيةِ مِنَ الدُّرُوسِ : أنَّ الاعتكاف يكون في مكة كلها داخل حدود الحرم كما أن له أن يعتكف في أي مسجد في مكة أو غيرها ، ولا يختص الاعتكاف بالمساجد الثلاثة فقط بل يصحّ في كل مسجد ، والاعتكاف هو اللبث في المسجد بقصد التعبّد به لله تعالى وهو سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت كما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان ، وكان دائم المكث في المسجد لا يخرج منه إلا لحاجة الإنسان، من بول أو غائط ، تقول عائشة:(وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفاً ) البخاري.
- أما دخول المعتكف فذهب جمهور العلماء إلى أن من أراد أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فإنه يدخل قبل غروب الشمس من ليلة إحدى وعشرين
ويخرج إذا غربت الشمس من آخر يوم من أيام رمضان.
وأقل الاعتكاف ولو ليلة، وبعض العلماء يقول بأقل من ذلك، فلو دخل من العشاء إلى الفجر أو إلى قبل الفجر ليدرك السحور ، وله أن يقطع الاعتكاف متى شاء .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين 20/9/1438
الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، والصَّلاةُ والسّلامُ عَلَى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ والْمُرْسَلِينَ ، وَبَعْدُ :
قالَ تَعَالَى((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ )) [ الحج : 77 ]
فِي هذهِ الآيةِ مِنَ الدُّرُوسِ : أنَّ الاعتكاف يكون في مكة كلها داخل حدود الحرم كما أن له أن يعتكف في أي مسجد في مكة أو غيرها ، ولا يختص الاعتكاف بالمساجد الثلاثة فقط بل يصحّ في كل مسجد ، والاعتكاف هو اللبث في المسجد بقصد التعبّد به لله تعالى وهو سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت كما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان ، وكان دائم المكث في المسجد لا يخرج منه إلا لحاجة الإنسان، من بول أو غائط ، تقول عائشة:(وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفاً ) البخاري.
- أما دخول المعتكف فذهب جمهور العلماء إلى أن من أراد أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فإنه يدخل قبل غروب الشمس من ليلة إحدى وعشرين
ويخرج إذا غربت الشمس من آخر يوم من أيام رمضان.
وأقل الاعتكاف ولو ليلة، وبعض العلماء يقول بأقل من ذلك، فلو دخل من العشاء إلى الفجر أو إلى قبل الفجر ليدرك السحور ، وله أن يقطع الاعتكاف متى شاء .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين 20/9/1438