عبدالله المهيني
10-10-2002, 03:00
سوف أستعرض بعض التطبيقات التربوية الحديثة في مجال التربية الخاصة :-
1- الدمج ومستوياته المختلفة .
الإدماج بمعناه الشامل يشير إلى مجموعة من الإجراءات والممارسات التي تزيد من فرص للمشاركة القصوى في الحياة الثقافية والإجتماعية .عليه فإن الإدماج التعليمي يشير الى الإجراءات المتخذة لتوفير خدمات التربية الخاصة من خلال المدرسة العادية بإعتبارها مؤسسة تعنى بتربية وتعليم أبناء المجتمع .
إن المبدأ الأساسي في الإدماج التعليمي هو تعليم الطفل المعوق في الصف العادي ، وإذا تعذر ذلك بحكم درجة صعوبة الطفل وعوامل أخرى يلجأ إلى بدائل أقرب ما تكون إلى الصف العادي .
وحيث إنه من غير الممكن الأخذ ببدايل واحد لجميع الأطفال بظراً للتنوع الكبير في الفروق الفردية فيما بينهم فإن هذا المفهوم قاد إلى أشكال ودرجات مختلفة من الدمج التعليمي نلخصها فيما يلي :-
أ- التعليم في الصف العادي مع خدمات غرفة المصادر .
ب- الصف الخاص في المدرسة العادية .
ج- المدارس النهارية الخاصة .
د- المراكز أو المعاهد الداخلية .
بقي أن نشير إلى أن الخبرة المستمدة من البرامج التعليمية المدمجة تشير إلى أن هذه البرامج تقدم خدمات أفضل بتكاليف مادية وبشرية أقل من تكاليف المراكز النهارية أو المراكز الداخلية .
2- الخطة التربوية الفردية .
يتباين الأطفال المعوقون - حتى ضمن الفئة أو المجموعة الواحدة - في مستوى قدراتهم العقلية واللغوية والحركية وبقية جوانب النمو الأخرى . كما يتفاوتون في خبراتهم السابقة بحكم الفروق الفردية وإختلاف بيئاتهم الأسرية . ويترتب على ذلك إختلاف إحتياجاتهم التعليمية . وفي العادة يتم وضع الأطفال من ذوي المستويات العمرية والأدائية المتقاربة في مجموعة صفية واحدة . إلا أن ذلك لا يعني بأي شكل من الأشكال تجانس الأطفال في المجموعة الواحدة .
تتضمن الخطة التربوية الفردية مجموعة من العناصر أهمها :-
أ- وصف عام لمستوى الأداء الحالي للطفل .
ب- الأهداف العامة التي يسعى البرنامج التعليمي للطفل لتحقيقها خلال العام الدراسي .
ج- تحديد دقيق للأهداف القصيرة المدى التي يسعى البرنامج التعليمي لتحقيقها ، بحيث تقود إلى تحقيق الأهداف العامة .
د- المكان التربوي المناسب للطفل ( ضمن الصف العادي ، صف خاص ، مركز نهاري ، مركز داخلي ) .
هـ- الخدمات المساندة اللازمة للمساعدة في تحقيق الأهداف العامة والاستجابة لاحتياجات الطفل ، وتشمل تلك الخدمات العلاج الطبيعي ، والتدريب على النطق ، والإرشاد النفسي ، والمتابعة الطبية وأية خدمات أخرى تقتضيها حالة الطفل .
3- التقييم المستمر .
لا يعتبر التقييم الخطوة الأولى والأساسية للتعرف على الإحتياجات التعليمية للطفل ، ورسم الخطة التربوية الفردية فحسب ، بل أنه يسمح بقياس فاعلية البرامج المقدمة من خلال التعرف على درجة التحسن في أداء الطفل ومستوى مهاراته . وعلى ضوء نتائج التقييم يتم إجراء التعديلات اللازمة سواء في مضمون البرنامج التدريبي أو الأساليب والوسائل المستخدمة .
4- إشــراك الأهـل .
إن إشراك الأهل في البرنامج التعليمي للطفل المعوق يأخذ درجات وأشكالاً مختلفة أبسطها تبادل تاكعلومات معهم حول ما ينجزه الطفل من تقدم ، وأكثرها تقدماً ما يسنح بإشراك الأهل كمعلمين مؤقتين أو مساعدين في غرفة الصف ، خاصة بالنسبة لأطفال مرحلة ما قبل الدراسة والمدرسة افبتدائية .
وتتلخص أهمية دور الأهل فيما يلي :-
- يعتبر الأهل من أفضل المصادر في تقييم الطفل والتعرف على إحتياجاته .
- يقضي الطفل الجزء الأكبر من الوقت مع أسرته ، ودور الأسرة في متابعة تدريب الطفل وتعزيز ما تعلمه في المدرسة لا يمكن إغفاله .
- إن الإتصال المتبادل بين الأسرة والاختصاصيين العاملين مع الطفل يوفر قناة مناسبة لتوفير تغذية راجعة عن مدى إستفادة الطفل من البرنامج التعليمي وقدرته على توظيف ما تعلمه خارج الموقف التعليمي .
- يمكن للمعلم ان يستعين بأولياء الأمور في المواقف التعليمية أو الأنشطة اللامنهجية .
- إشراك الأهل والحصول على ثقتهم ومساندتهم يساعد في الحصول على الدعم العام للبرنامج التعليمي ويسهل الكثير من العقبات الإدراية والمالية التي تعترضه .
5- الإستخدام الفعال لإستراتجيات تعديل السلوك .
أصبحت إستراتيجيات تعديل السلوك اكثر الإستراتيجيات التعليمية إستخداماً في مجال تربية وتأهيل المعوقين والبرامج المقدمة لهم .
ولكــــــــم مني التحية والإحترام .
1- الدمج ومستوياته المختلفة .
الإدماج بمعناه الشامل يشير إلى مجموعة من الإجراءات والممارسات التي تزيد من فرص للمشاركة القصوى في الحياة الثقافية والإجتماعية .عليه فإن الإدماج التعليمي يشير الى الإجراءات المتخذة لتوفير خدمات التربية الخاصة من خلال المدرسة العادية بإعتبارها مؤسسة تعنى بتربية وتعليم أبناء المجتمع .
إن المبدأ الأساسي في الإدماج التعليمي هو تعليم الطفل المعوق في الصف العادي ، وإذا تعذر ذلك بحكم درجة صعوبة الطفل وعوامل أخرى يلجأ إلى بدائل أقرب ما تكون إلى الصف العادي .
وحيث إنه من غير الممكن الأخذ ببدايل واحد لجميع الأطفال بظراً للتنوع الكبير في الفروق الفردية فيما بينهم فإن هذا المفهوم قاد إلى أشكال ودرجات مختلفة من الدمج التعليمي نلخصها فيما يلي :-
أ- التعليم في الصف العادي مع خدمات غرفة المصادر .
ب- الصف الخاص في المدرسة العادية .
ج- المدارس النهارية الخاصة .
د- المراكز أو المعاهد الداخلية .
بقي أن نشير إلى أن الخبرة المستمدة من البرامج التعليمية المدمجة تشير إلى أن هذه البرامج تقدم خدمات أفضل بتكاليف مادية وبشرية أقل من تكاليف المراكز النهارية أو المراكز الداخلية .
2- الخطة التربوية الفردية .
يتباين الأطفال المعوقون - حتى ضمن الفئة أو المجموعة الواحدة - في مستوى قدراتهم العقلية واللغوية والحركية وبقية جوانب النمو الأخرى . كما يتفاوتون في خبراتهم السابقة بحكم الفروق الفردية وإختلاف بيئاتهم الأسرية . ويترتب على ذلك إختلاف إحتياجاتهم التعليمية . وفي العادة يتم وضع الأطفال من ذوي المستويات العمرية والأدائية المتقاربة في مجموعة صفية واحدة . إلا أن ذلك لا يعني بأي شكل من الأشكال تجانس الأطفال في المجموعة الواحدة .
تتضمن الخطة التربوية الفردية مجموعة من العناصر أهمها :-
أ- وصف عام لمستوى الأداء الحالي للطفل .
ب- الأهداف العامة التي يسعى البرنامج التعليمي للطفل لتحقيقها خلال العام الدراسي .
ج- تحديد دقيق للأهداف القصيرة المدى التي يسعى البرنامج التعليمي لتحقيقها ، بحيث تقود إلى تحقيق الأهداف العامة .
د- المكان التربوي المناسب للطفل ( ضمن الصف العادي ، صف خاص ، مركز نهاري ، مركز داخلي ) .
هـ- الخدمات المساندة اللازمة للمساعدة في تحقيق الأهداف العامة والاستجابة لاحتياجات الطفل ، وتشمل تلك الخدمات العلاج الطبيعي ، والتدريب على النطق ، والإرشاد النفسي ، والمتابعة الطبية وأية خدمات أخرى تقتضيها حالة الطفل .
3- التقييم المستمر .
لا يعتبر التقييم الخطوة الأولى والأساسية للتعرف على الإحتياجات التعليمية للطفل ، ورسم الخطة التربوية الفردية فحسب ، بل أنه يسمح بقياس فاعلية البرامج المقدمة من خلال التعرف على درجة التحسن في أداء الطفل ومستوى مهاراته . وعلى ضوء نتائج التقييم يتم إجراء التعديلات اللازمة سواء في مضمون البرنامج التدريبي أو الأساليب والوسائل المستخدمة .
4- إشــراك الأهـل .
إن إشراك الأهل في البرنامج التعليمي للطفل المعوق يأخذ درجات وأشكالاً مختلفة أبسطها تبادل تاكعلومات معهم حول ما ينجزه الطفل من تقدم ، وأكثرها تقدماً ما يسنح بإشراك الأهل كمعلمين مؤقتين أو مساعدين في غرفة الصف ، خاصة بالنسبة لأطفال مرحلة ما قبل الدراسة والمدرسة افبتدائية .
وتتلخص أهمية دور الأهل فيما يلي :-
- يعتبر الأهل من أفضل المصادر في تقييم الطفل والتعرف على إحتياجاته .
- يقضي الطفل الجزء الأكبر من الوقت مع أسرته ، ودور الأسرة في متابعة تدريب الطفل وتعزيز ما تعلمه في المدرسة لا يمكن إغفاله .
- إن الإتصال المتبادل بين الأسرة والاختصاصيين العاملين مع الطفل يوفر قناة مناسبة لتوفير تغذية راجعة عن مدى إستفادة الطفل من البرنامج التعليمي وقدرته على توظيف ما تعلمه خارج الموقف التعليمي .
- يمكن للمعلم ان يستعين بأولياء الأمور في المواقف التعليمية أو الأنشطة اللامنهجية .
- إشراك الأهل والحصول على ثقتهم ومساندتهم يساعد في الحصول على الدعم العام للبرنامج التعليمي ويسهل الكثير من العقبات الإدراية والمالية التي تعترضه .
5- الإستخدام الفعال لإستراتجيات تعديل السلوك .
أصبحت إستراتيجيات تعديل السلوك اكثر الإستراتيجيات التعليمية إستخداماً في مجال تربية وتأهيل المعوقين والبرامج المقدمة لهم .
ولكــــــــم مني التحية والإحترام .