المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجاديح السماء



الشيخ/عبدالله السالم
06-11-2014, 15:35
الحمد لله، ( الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) واشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له يعلم ما كان وما يكون. وما تُسرِونَ وما تُعلِنُون. واشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُه الصادقَ المأمونَ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين كانوا يهدُون بالحقِّ وبهِ يعدِلُون. وسلَّمَ تسليماً كثيراً إلى يومِ يُبعثُون: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أما بعد : أيها الإحبةُ في الله : خَرجَ عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه يستسقي، فما زادَ على الاستغفارِ، ثم رجعَ فقالوا: يا أميرَ المؤمنينَ مَا رأيناكَ استسقيتَ، فقالَ: لقد طلبتُ المطرَ بمجاديحَ السماءِ ، التي يُستنزَلُ بها المطرُ، ثم قرأَ(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً) وقرأَ قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) فالخيرُ كُلَّ الخير ، من عندَ اللهِ جلَّ في عُلاه ، وَمَا يُمسكُهُ عن النَّاسِ ، إلاَّ لذنوبٍ أحدثوها ، وفضائعَ وجرائمَ ارتكبُوها ، ولولا شُيوخٌ ركّعٌ ، وأطفالٌ رضعٌ ، وبهائمُ رتعٌ ، ومن يدعو اللهَ - عز وجل - لحُرِمَ الناسُ القطرَ، ولأصيبوا بالسنينَ والجدبَ ولأنزلَ اللهُ - عز وجل - عليهم السَّخطَ والعذابَ ، فكم أزالتْ الذنوبُ والمعاصي من نعمةٍ ، وكم جَلَبتْ من نقمةٍ، وكَمْ أحلَّتْ من مَذلّةٍ وبَليةٍ . ومِن أضرارِها : حرمانُ الأرزاقِ ، وفُشوِّ الفقرِ ، وحرمانِ البركةِ فيما أُعطي العبادُ،وامتناعُ القطرَ من السماءِ ، جاءَ في المسندِ عن النبيِّ e{إن الرجلَ ليُحرَمَ الرزقَ بالذنبِ يصيبُهُ} فالمعاصي والذنوبُ ، متى تفشَّتْ في المجتمعِ ، تعسَّرتْ عليهِ أمورُهُ ، وانغلقتْ أمامَهُ السُبلُ، وَأبوابَ الخيرِ والمصالحِ ، ولاغروَ في ذلك ، فاللهُ جل وعلا يقولُ:( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) و يقولُ سُبحانَهُ ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) قل لي بربِّكَ : هل فكرتَ يوماً عندما يصيبُكَ همٌ أو غمٌ ، أوعندما تقعُ في مشكلةٍ ومعضلةٍ ، أَنَكَ أنت السببُ في ذالك ، فاللهُ عز وجل يقول(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) وهل فكرتَ في أن المخرجَ ، هُوَ مدُّ الْحِبَالِ إلى اللهِ - عز وجل – دعاءً ، وتوسلاً ، واستعانةً ، وخفضَ الجبهةِ ، وتمريغَهَا ذُلاً وخضوعاً ، واستغفاراً واستكانةً . هل عرفْنا مثلَ هذا النهجِ ، الذي كانَ عليه أسلافُنا في واقعِ حياتِهم ؟.يقولُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه ، كنتُ رجلاً إذا سمعتُ من رسولِ اللهِ e حديثا... نفعَنيَ اللهُ منه بما شاءَ أن ينفعَني ، وإذا حدثني أحدٌ من أصحابِهِ استحلفتُهُ ، فإذا حلفَ لي صدقتُهُ ، قالَ وحدثني أبو بكرٍ وصدقَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه ، قالَ سمعتُ رسولَ اللهِ e يقولُ {ما من عبدٍ يذنبُ ذنباً فيحسنُ الطهورَ ثم يقومُ فيصلي ركعتينِ ثم يستغفرُ اللهَ إلا غفرَ اللهُ له ثم قرأَ هذه الآيةَ (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)} وفي الحديثِ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ سمعتُ رسولَ اللهِ e يقولُ :{ إن إبليسَ قالَ لربِّهِ بعزتِكَ وجلالِكَ لا أبرحُ أُغُوي بني آدمَ ما دامتِ الأرواحُ فيهم فقالَ اللهُ فبعزتي وجلالي لا أَبْرَحُ أغفرُ لهم ما استغفروني } وفي سُننِ ابنِ ماجةَ عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ يَقُولُ قَالَ النَّبِىُّ -e- { طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا } وانظرْ إلى تطبيقِهِ العملي فهذا حديثُ السننِ ، يَروي فيه الصحابةُ أنهم كانوا يَعدُونَ للنبيِّ - e - في المجلسِ الواحدِ أنه يَقولُ{ أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ في المجلسِ سبعينَ مرةً وفي بعضِ الرواياتِ مائةَ مرةٍ }وفي حديثٍ أنَّ الرسولِ e قالَ { إني لأستغفرُ اللهَ في اليومِ والليلةِ سبعينَ مرةً - وفي بعضِ الرواياتِ - مائةَ مرةٍ . فهل نستغفرُ في يومِنا وليلتِنا مثلَ هذا العددِ ؟ وَهَلْ استغفارُنا لو استغفرْنا مثلَ هذا العددِ ؟ مثلَ استغفارِ رسولِ اللهِ e ؟ وهلْ حَاجتُنا ونحنُ مُثقلونَ بالذنوبِ والخطايا ! مثلَ حاجةِ رسولِ اللهِe للاستغفارِ ، وقد غُفِرَ له ما تقدمَ من ذنبِهِ وما تأخرَ ؟ وانظرْ كذلك إلى الأثرِ العظيمِ المهمِ ، من أثرِ الاستغفارِ ، وَهُوَ دفعُ العذابِ ورفعُ المصائبِ ، مُصداقاً لقولِ اللهِ عز وجل (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) وفي الحديثِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه ،قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e { وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ }وَلَيس في الحديثِ دَعوةٌ لِمُقَارفةِ الذَّنبِ والاستغفارِ من بعدُ ، وإِنَّمَا في الحديثِ تصويرٌ لطبيعةِ الإنسانِ ، في غفلتِهِ ووقُوعِهِ في زلتِهِ ، وطبيعةِ ما ينبغي أن يكونَ عليهِ المؤمنُ ، إذا وقعَ في الخطأٍ . أن يبادرَ بالاستغفارِ ؛ فإن لم يفعلْ ذلك ؟ لم يكنْ متحققاً بمعنى العبوديةِ لم يُظهرْ مظاهرَ التذللِ والخضوعِ ؟ لم يبتهلْ لربِّ الأربابِ ! لم يُعَظِّمْ ربَّهُ - سبحانه وتعالى - لم يعرفْ حقيقةَ أسماءِ اللهِ الحسنى التوابِ الغفارِ الرحيمِ ، إلى غيرِ ذلك من أسمائِهِ العظيمةِ الجليلةِ الْحَسَنةِ ،أّيُّها الأحبةُ في الله، إنَّ كلامَ اللهِ حقٌّ وصدقٌ ، فإذا ما استغفرتَ يا عبدَ اللهِ ، ولم تجدْ نتيجةً فاعلمْ أَنَّ الخللَ فيكَ أنتَ لا في غَيرِكَ ، وَأَنَّ استغفارَكَ لم يتجاوزِ اللسانَ ، فابحثْ في حالِكَ وفتشْ في نفسِكَ ، لعلّكَ واقعٌ في ذنبٍ عظيمٍ ، حرمَكَ اللهُ بسببِهِ أَثرَ الاستغفارِ .
بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم .
ونفعني وإيّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمَعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كلّ ذنب وخطيئة فاستغفِروه، فقد فاز المستغفِرون




الحمد لله حمداً لا ينفد، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ الواحد الأحد الفردُ الصَّمَد، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُه صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.أما بعد: أيها الأخوةُ في الله : في المستدركِ على الصحيحينِ من حديثِ أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه يقولُ :سمعتُ رسولَ اللهِ e يقولُ : {إن عبداً أصابَ ذنباً فقالَ : يا ربِّ أذنبتُ ذنباً فاغفرْ لي ، فقالَ له ربُّهُ : عِلمَ عبدي أن له رباً يغفرُ الذنبَ و يأخذُ به ، فغفرَ له : ثُمَّ مَكثَ ما شاءَ اللهُ ، ثُمَّ أذنبَ ذنباً آخرَ ، فقالَ : يا ربِّ أذنبتُ ذنباً فاغفرْهُ لي ، فقالَ ربُّهُ عز و جل : علمَ عبدي أن له رباً يغفرُ الذنبَ به ، غفرتُ لعبدي ، فليعملْ ما شاءَ ثم عادَ فأذنبَ ذنباً فقالَ : ربِّ اغفرْ لي ذنبي فقالَ تباركَ و تعالى : أذنبَ عبدي ذنباً فعلمَ أن له رباً يغفرُ الذنبَ ، و يأخذُ بالذنبِ ، اعملْ ما شئتَ قد غفرتُ لكَ }هذا حديثٌ صحيحٌ على شرطِ الشيخينِ ولم يخرجاهُ } وفي الحديثِ القدسي{عن أبي ذرٍّ رضي اللهُ عنه قالَ :حدثَنا الصادقُ المصدوقُ e فيما يروى عن ربِّهِ تباركَ و تعالى أنه قالَ : الحسنةُ بعشرِ أمثالِها أو أَزيَدُ ، والسيئةُ واحدةٌ أو أغفِرُها و لو لقيتَني بقُرابِ الأرضِ خطايا ، ما لم تشركْ بي لَقِيتُكَ بِقُرابِها مغفرةً }كَثُرَ خيرُ اللهِ وطاب(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس:58) عبادَ اللهِ، صلّوا على المعصومِ عليهِ أفضلُ الصلاةِ وأتمُّ والتَّسليم فَلإنه يقولُ بأبي هو وأُمي { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }ويقول{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً اللهم أنتَ اللهُ لا إلهَ إلا أنتَ ، أنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءُ ، أنزلْ علينا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطينَ.اللهم أغثْنا، اللهم أغثْنا ، اللهم أغثْنا،اللهم أغثْ قلوبَنا بالإيمانِ واليقينِ، وبلادَنا بالخيراتِ والأمطارِ يا ربَّ العالمين.اللهم إنا نستغفرُكَ إنك كنتَ غفَّاراً، فأرسلْ السماءَ علينا مدرارا، اللهم أغثْنا غيثاً هنيئاً مريئاً مريعاً سحًّا غدقاً طبقا عاماً واسعاً مجللا، نافعاً غيرَ ضارٍ، عاجلا غيرَ آجلٍ، اللهم سقيا رحمةٍ لا سقيا عذابٍ ولا بلاءٍ ولا هدمٍ ولا غرقٍ.اللهم اسقِ عبادَك وبهائمَك، وانشرْ رحمتَك، وأحيي بلدَك الميتَ، اللهم أغثْنا غيثاً مباركا، تُحيي بهِ البلادَ، وتسقي به العبادَ، وتجعلْه بلاغاً للحاضرِ والبادِ. اللهم أنبتْ لنا الزرعَ، وأدرَّ الضرعَ، وأنزلْ علينا من بركاتِ السماءِ، وأخرجْ لنا من بركاتِ الأرضِ ، اللهم ارحمْ الشيوخَ الرُّكعْ ، والأطفالَ الرضعْ والبهائمَ الرُّتعْ ، اللهم سقيا رحمةٍ ، لا عذابٍ ولا هدمٍ ولا غرقٍ ، اللهم احفظْ بلادَنا وولاةَ أمرِنا وعلماءَنا ودُعاتَنا ، اللهم وحِّدْ كلمتَنا وقوي شوكتَنا ياربَّ العالمينَ ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنيين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم ربنا ( آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)