محمدالمهوس
28-07-2014, 00:39
عيد الفطر 1435هـ
إنّ الحمدَ لله ، نحمده ونستعينُه ونستغفرُه ، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا ، ومِن سيئاتِ أعمالِنا ، مَن يَهْدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له ، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له ، وأشهدُ أنّ محمداً عبدُه ورسولُه صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً
اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلا الله ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمد .
عباد الله: تقوى الله ، وصية الله لعباده ، الأولين والآخرين ، يقول سبحانه وتعالى : وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ
أيها المسلمون :
إن هذا اليوم ، يومٌ عظيم ، ومناسبة شرعية ربانية ، جعله الله ، أحدَ أعياد المسلمين ، يوم اختاره الله جل جلاله ، ليكون لنا عيدا ، فلنجعله عيدا كما يريد ، نظهر فيه فرحَنا ، ونبين فيه سرورَنا ، ويحق لنا والله ذلك ، فقد أمضينا شهرَ رمضانَ بين صيام وقيام ، نسأل الله ممن حقق قولَ النبي :(( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )) متفق عليه .
فهنيئا لنا هذا العيد ، الذي ننال فيه مغفرةَ ذنوبنا ، ورضا ربنا ، وكمالَ فرحتنا وقمة سعادتنا ، قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ .
الله أكبر ... الله أكبر ... لاإله إلا الله والله أكبر ... الله أكبر ولله الحمد .
أيها المسلمون : يقول ربكم : وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ فشكر الله ، أمر مطلوب ، ومن شكره التقربُ إليه بطاعته ، ومن أهم الطاعات في مثل هذا العيد ، صلةُ الأرحام ، فَصِلُوا أرحامكم ، فإن لصلة الأرحام ، ثواب عظيم ، ففي الحديث الصحيح عَنْ أَبِى أَيُّوبَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ فَقَالَ دُلَّنِى عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْنِينِى مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِى مِنَ النَّارِ. قَالَ : (( تَعْبُدُ اللَّهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ ، وَتَصِلُ ذَا رَحِمِكَ )) ، فَلَمَّا أَدْبَرَ الرجل ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (( إِنْ تَمَسَّكَ بِمَا أُمِرَ بِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ))
فصلوا أرحامكم وخاصة في هذا العيد ، الذي يعتبر أفضل فرصة للصلة ، فصلوا أرحامكم يا عباد الله ، صلوهم بالزيارة ، صلوهم بالهدية ، صلوهم بالعطف والحنان وبالإكرام والإحترام ، عسى الله أن يصلكم .
الله أكبر ... الله أكبر ... لاإله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد .
أيها المسلمون : ومن موجبات شكر الله ، ما تفضل به علينا في هذه البلاد ، حيث يصدق علينا قول الله تبارك وتعالى : أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ فنحن بنعمة تستحق الثناء والشكر ، آمنون في بلادنا ، والناس من حولنا في أوضاع من السوء بمكان ، لا يأمن أكثرهم على دمه وعرضه ، فضلا عن مسكنه وأرضه .
نسأل الله أن يفرج كرب المكروبين من المسلمين
،وأن يحقن دماءهم ويحفظ أعراضهم إنه سميع مجيب الله أكبر ... الله أكبر ... لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد . أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الحمد لله معيد الجمع والأعياد ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، الهادي بإذن ربه إلى سبيل الرشاد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم التناد.
الله أكبر ...... الله أكبر ...... الله أكبر ........ الله أكبر ..... الله أكبر ........ الله أكبر .
الله أكبر .... الله أكبر .... لاإله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد .
أما بعد ، فيا عباد الله :
ومن شكر الله بعد إكمال عدة رمضان ، مواصلة أعمال الخير ، والاستمرار على الطاعة ، ومن ذلك صيام ستة أيام من شهر شوال ، يقول النبي في الحديث الصحيح : (( مَنْ صَام رمضانَ وأتْبَعَهُ بِستّ من شَوَّال كان كصيامِ الدَّهْرِ ))
الله أكبر ... الله أكبر ... لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
أيها المسلمون :
ثبت عن النبي أنه في مثل موقفي هذا ، وعظ النساء ، ونحن نقتدي به ونقول :
أيها الأخوات المسلمات :
اتقين الله تعالى ، وامتثلن أمره ، واحذرن ارتكاب نهيه ، قرْنَ في بيوتكنّ، ولا تبرجنَ تبرج الجاهلية الأولى ، أقمن الصلاة ، وآتين الزكاة ، وأطعن الله ورسوله ، والزمن طاعة أزواجكن بالمعروف ،
قال : (( الْمَرْأَةُ إِذَا صَلَّتْ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَأَحْصَنَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا فَلْتَدْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ )) .
الله أكبر ... الله أكبر ... لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
اسأل الله أن يتقبل مني ومنكم صالح الأعمال ، وأن يجعلني وإياكم في هذا العيد من الفائزين .
اللهم إنا نسألك أن تغفر ذنوبنا ، وأن تستر عيوبنا ، يارب العالمين . اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر اللهم الطغاة البغاة المجرمين ، اللهم عليك باليهود المعتدين ، وبالنصارى الحاقدين وبحزب البعث النصيريين الظالمين .
اللهم انصر المستضعفين من المؤمنين في كل مكان ،
اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، اللهم جنّب المؤمنين الفتن والاختلاف والشقاق والفرقة والاقتتال ، اللهم ردهم إلى دينك ردّاً جميلاً عاجلا غير آجل برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم فرج هم المهمومين ، واشف مرضى المسلمين ، واقض الدين عن المدينين ، وارحم اللهم موتى المسلمين .
اللهم وفق ولاة أمرنا لما يرضيك واحفظهم بحفظك ، وأيّدهم بتأييدك ، واجعلهم أنصاراً لدينك ، اللهم ارزقهم البطانة الصالحة الناصحة الطيبة التي تعينهم على الخير وتدلهم عليه يا رب العالمين .
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة . ربنا تقبل منا إنك السميع العليم ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
إنّ الحمدَ لله ، نحمده ونستعينُه ونستغفرُه ، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا ، ومِن سيئاتِ أعمالِنا ، مَن يَهْدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له ، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له ، وأشهدُ أنّ محمداً عبدُه ورسولُه صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً
اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلا الله ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمد .
عباد الله: تقوى الله ، وصية الله لعباده ، الأولين والآخرين ، يقول سبحانه وتعالى : وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ
أيها المسلمون :
إن هذا اليوم ، يومٌ عظيم ، ومناسبة شرعية ربانية ، جعله الله ، أحدَ أعياد المسلمين ، يوم اختاره الله جل جلاله ، ليكون لنا عيدا ، فلنجعله عيدا كما يريد ، نظهر فيه فرحَنا ، ونبين فيه سرورَنا ، ويحق لنا والله ذلك ، فقد أمضينا شهرَ رمضانَ بين صيام وقيام ، نسأل الله ممن حقق قولَ النبي :(( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )) متفق عليه .
فهنيئا لنا هذا العيد ، الذي ننال فيه مغفرةَ ذنوبنا ، ورضا ربنا ، وكمالَ فرحتنا وقمة سعادتنا ، قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ .
الله أكبر ... الله أكبر ... لاإله إلا الله والله أكبر ... الله أكبر ولله الحمد .
أيها المسلمون : يقول ربكم : وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ فشكر الله ، أمر مطلوب ، ومن شكره التقربُ إليه بطاعته ، ومن أهم الطاعات في مثل هذا العيد ، صلةُ الأرحام ، فَصِلُوا أرحامكم ، فإن لصلة الأرحام ، ثواب عظيم ، ففي الحديث الصحيح عَنْ أَبِى أَيُّوبَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ فَقَالَ دُلَّنِى عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْنِينِى مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِى مِنَ النَّارِ. قَالَ : (( تَعْبُدُ اللَّهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ ، وَتَصِلُ ذَا رَحِمِكَ )) ، فَلَمَّا أَدْبَرَ الرجل ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (( إِنْ تَمَسَّكَ بِمَا أُمِرَ بِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ))
فصلوا أرحامكم وخاصة في هذا العيد ، الذي يعتبر أفضل فرصة للصلة ، فصلوا أرحامكم يا عباد الله ، صلوهم بالزيارة ، صلوهم بالهدية ، صلوهم بالعطف والحنان وبالإكرام والإحترام ، عسى الله أن يصلكم .
الله أكبر ... الله أكبر ... لاإله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد .
أيها المسلمون : ومن موجبات شكر الله ، ما تفضل به علينا في هذه البلاد ، حيث يصدق علينا قول الله تبارك وتعالى : أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ فنحن بنعمة تستحق الثناء والشكر ، آمنون في بلادنا ، والناس من حولنا في أوضاع من السوء بمكان ، لا يأمن أكثرهم على دمه وعرضه ، فضلا عن مسكنه وأرضه .
نسأل الله أن يفرج كرب المكروبين من المسلمين
،وأن يحقن دماءهم ويحفظ أعراضهم إنه سميع مجيب الله أكبر ... الله أكبر ... لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد . أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الحمد لله معيد الجمع والأعياد ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، الهادي بإذن ربه إلى سبيل الرشاد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم التناد.
الله أكبر ...... الله أكبر ...... الله أكبر ........ الله أكبر ..... الله أكبر ........ الله أكبر .
الله أكبر .... الله أكبر .... لاإله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد .
أما بعد ، فيا عباد الله :
ومن شكر الله بعد إكمال عدة رمضان ، مواصلة أعمال الخير ، والاستمرار على الطاعة ، ومن ذلك صيام ستة أيام من شهر شوال ، يقول النبي في الحديث الصحيح : (( مَنْ صَام رمضانَ وأتْبَعَهُ بِستّ من شَوَّال كان كصيامِ الدَّهْرِ ))
الله أكبر ... الله أكبر ... لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
أيها المسلمون :
ثبت عن النبي أنه في مثل موقفي هذا ، وعظ النساء ، ونحن نقتدي به ونقول :
أيها الأخوات المسلمات :
اتقين الله تعالى ، وامتثلن أمره ، واحذرن ارتكاب نهيه ، قرْنَ في بيوتكنّ، ولا تبرجنَ تبرج الجاهلية الأولى ، أقمن الصلاة ، وآتين الزكاة ، وأطعن الله ورسوله ، والزمن طاعة أزواجكن بالمعروف ،
قال : (( الْمَرْأَةُ إِذَا صَلَّتْ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَأَحْصَنَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا فَلْتَدْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ )) .
الله أكبر ... الله أكبر ... لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
اسأل الله أن يتقبل مني ومنكم صالح الأعمال ، وأن يجعلني وإياكم في هذا العيد من الفائزين .
اللهم إنا نسألك أن تغفر ذنوبنا ، وأن تستر عيوبنا ، يارب العالمين . اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر اللهم الطغاة البغاة المجرمين ، اللهم عليك باليهود المعتدين ، وبالنصارى الحاقدين وبحزب البعث النصيريين الظالمين .
اللهم انصر المستضعفين من المؤمنين في كل مكان ،
اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، اللهم جنّب المؤمنين الفتن والاختلاف والشقاق والفرقة والاقتتال ، اللهم ردهم إلى دينك ردّاً جميلاً عاجلا غير آجل برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم فرج هم المهمومين ، واشف مرضى المسلمين ، واقض الدين عن المدينين ، وارحم اللهم موتى المسلمين .
اللهم وفق ولاة أمرنا لما يرضيك واحفظهم بحفظك ، وأيّدهم بتأييدك ، واجعلهم أنصاراً لدينك ، اللهم ارزقهم البطانة الصالحة الناصحة الطيبة التي تعينهم على الخير وتدلهم عليه يا رب العالمين .
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة . ربنا تقبل منا إنك السميع العليم ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .