جروح
09-10-2002, 05:54
الشاعر إبراهيم أبن رديعان له قصه جميلة مع أبنه عرفان ، حيث أنك تعيش معه واقعه من خلال قصيدته...
فالشاعر إبراهيم يصور لنا في قصيدته ما كان بينه وبين أبنه من صداقة حميمه ومودة(ن) عميقه تستشعرها من خلال الأبيات...
كان إبراهيم يحب أبنه حب جنوني ، فالأبن ملازم أبيه مع أنه صغير في السن ، فيذهب معه إلى العزائم والحفلات والأعراس وطلعات البر وحتى في سفر أبيه خارج البلاد للتجاره وغيرها...
ومع مرور الزمن كبر عرفان وأصبح عمره مايقارب (12) سنة وأصبح له أصدقاء من جيرانهم يلعب معهم هو وأبناء عمومته ، مما جعله ينشغل عن والده في بعض الأحيان ، فيخرج الأب إلى العزائم والحفلات وطلعات البر وإذ به يفتقد خوة عرفان ، فكتب هذه القصيدة لعلها توضح لكم القصة بشكل(ن) أفضل...
يقول فيها /
يالله ياللي يسجد الكل لرضاك
الدايم الله دون ريب(ن) وتشكيك
أنت المعين وخاب منهو تناساك
نشكرك ولا نحصي فضايل حسانيك
أرفع يديي بالخفا وا ترجاك
منك المدد لا ضيقن المساليك
إفرج لقلب(ن) كن به كهرب أسلاك
لو سج ساعه عاودنه دواكيك
يموجبي كنه بقبات الأدراك
ويشبه لطير(ن) لولسته الشوابيك
وقتي صعيب وناظري دوم سفاك
لا تسئلن طالع لوجهي ويكفيك
وا عيني اللي كن به طفو تنباك
اللي اليا جاء وسط عينك يواذيك
دن القلم ياذيب وصفحات الأبواك
وأسئل وأنا لك أحضر الفكر وأمليك
عرفان مندوبي بخطي تنصاك
شعور منهو مخلص(ن) لك ويغليك
عرفان وا وجدي على قرب لاماك
يدق قلبي مثل روس السنابيك
ووجدالسجين اللي اسجن خلف شباك
بابه حديد وغلقن الشبابيك
في ديرة(ن) لغواتهم مثل الأتراك
مامن صديق ولا رفيق(ن) يحاكيك
عرفان وا قلبي شكى حر فرقاك
عرفان لا تنسى خوي(ن) مخاويك
وكم مرة(ن) للبر ناديت وياك
بالبر بفراشي عن البرد أغطيك
وكان عندك شك طالع لماطاك
أقدام رجلي يشبهن لمواطيك
وأقصر اخطى رجلي على قدر ممشاك
أقصر اخطى رجلي علشان أباريك
وكم مرة(ن) تطلب وأنا أقولك هاك
ناخذ على الراتب لزومك ونعطيك
وكم مرة(ن) قايست رجلك على حذاك
وكنادر الكوره على قياس رجليك
وعرفان لاتنسى زمان(ن) تعداك
يوم أنت فوق المتن لاصحت أراضيك
أسهر اليا قالولي النوم ماجاك
واليا رقدت أحلم وبالأسم أناديك
وأراجع الدكتور وأخذ لك دواك
أخذ قياس الملعقه منه وأعطيك
وأشري لك المطلوب وأدور أرضاك
وأخذ من الدكان شكليت مع كيك
وكم مرة(ن) حبيت خشمك وعلباك
واليا ضحكت أضحك ويبكين مبكيك
وكم ليلة(ن) نضفي على جسمك أغطاك
خدام لك مثل العبيد المماليك
هذا كلام اللي سهر لجل يرعاك
لفتت نظر وأطلب عسى الله يخليك
وكان الشعور اللي كتبناه يخفاك
أسئل عنه خالك ترى الخال ينبيك
ولولاك ماخط القلم حرف لولاك
وعز الله أني في حياتي مساويك
ماقلتها تشهير ولا قصدي أشناك
موجز كلامي أطلب عسى الله يهديك
وصلاة ربي عد ما ينبت الراك
وعداد مانشري عروق المساويك
على الرسول اللي نفى دين الإشراك
وعداد من طاف بالحرم وقال لبيك
وأرجو إنها تحوز على رضا الجميع ...
فالشاعر إبراهيم يصور لنا في قصيدته ما كان بينه وبين أبنه من صداقة حميمه ومودة(ن) عميقه تستشعرها من خلال الأبيات...
كان إبراهيم يحب أبنه حب جنوني ، فالأبن ملازم أبيه مع أنه صغير في السن ، فيذهب معه إلى العزائم والحفلات والأعراس وطلعات البر وحتى في سفر أبيه خارج البلاد للتجاره وغيرها...
ومع مرور الزمن كبر عرفان وأصبح عمره مايقارب (12) سنة وأصبح له أصدقاء من جيرانهم يلعب معهم هو وأبناء عمومته ، مما جعله ينشغل عن والده في بعض الأحيان ، فيخرج الأب إلى العزائم والحفلات وطلعات البر وإذ به يفتقد خوة عرفان ، فكتب هذه القصيدة لعلها توضح لكم القصة بشكل(ن) أفضل...
يقول فيها /
يالله ياللي يسجد الكل لرضاك
الدايم الله دون ريب(ن) وتشكيك
أنت المعين وخاب منهو تناساك
نشكرك ولا نحصي فضايل حسانيك
أرفع يديي بالخفا وا ترجاك
منك المدد لا ضيقن المساليك
إفرج لقلب(ن) كن به كهرب أسلاك
لو سج ساعه عاودنه دواكيك
يموجبي كنه بقبات الأدراك
ويشبه لطير(ن) لولسته الشوابيك
وقتي صعيب وناظري دوم سفاك
لا تسئلن طالع لوجهي ويكفيك
وا عيني اللي كن به طفو تنباك
اللي اليا جاء وسط عينك يواذيك
دن القلم ياذيب وصفحات الأبواك
وأسئل وأنا لك أحضر الفكر وأمليك
عرفان مندوبي بخطي تنصاك
شعور منهو مخلص(ن) لك ويغليك
عرفان وا وجدي على قرب لاماك
يدق قلبي مثل روس السنابيك
ووجدالسجين اللي اسجن خلف شباك
بابه حديد وغلقن الشبابيك
في ديرة(ن) لغواتهم مثل الأتراك
مامن صديق ولا رفيق(ن) يحاكيك
عرفان وا قلبي شكى حر فرقاك
عرفان لا تنسى خوي(ن) مخاويك
وكم مرة(ن) للبر ناديت وياك
بالبر بفراشي عن البرد أغطيك
وكان عندك شك طالع لماطاك
أقدام رجلي يشبهن لمواطيك
وأقصر اخطى رجلي على قدر ممشاك
أقصر اخطى رجلي علشان أباريك
وكم مرة(ن) تطلب وأنا أقولك هاك
ناخذ على الراتب لزومك ونعطيك
وكم مرة(ن) قايست رجلك على حذاك
وكنادر الكوره على قياس رجليك
وعرفان لاتنسى زمان(ن) تعداك
يوم أنت فوق المتن لاصحت أراضيك
أسهر اليا قالولي النوم ماجاك
واليا رقدت أحلم وبالأسم أناديك
وأراجع الدكتور وأخذ لك دواك
أخذ قياس الملعقه منه وأعطيك
وأشري لك المطلوب وأدور أرضاك
وأخذ من الدكان شكليت مع كيك
وكم مرة(ن) حبيت خشمك وعلباك
واليا ضحكت أضحك ويبكين مبكيك
وكم ليلة(ن) نضفي على جسمك أغطاك
خدام لك مثل العبيد المماليك
هذا كلام اللي سهر لجل يرعاك
لفتت نظر وأطلب عسى الله يخليك
وكان الشعور اللي كتبناه يخفاك
أسئل عنه خالك ترى الخال ينبيك
ولولاك ماخط القلم حرف لولاك
وعز الله أني في حياتي مساويك
ماقلتها تشهير ولا قصدي أشناك
موجز كلامي أطلب عسى الله يهديك
وصلاة ربي عد ما ينبت الراك
وعداد مانشري عروق المساويك
على الرسول اللي نفى دين الإشراك
وعداد من طاف بالحرم وقال لبيك
وأرجو إنها تحوز على رضا الجميع ...