الضيغمي
09-10-2002, 01:14
احبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مثل هذا اليوم من شهر اكتوبر عام 1973م كان لنا موعد .... انه موعد النصر وتحطيم اسطورة جيش الدفاع الاسرائيلي على يد رجال مصر الاوفياء ....رجال الامة العربية باسرها.
اولائك الرجال الذين دمروا خط بارليف في ست ساعات ...خط بارليف مفخرة سلاح المهندسين الاسرائيلي وجيش الدفاع الاسرائيلي والذي استمر بنائه ستة سنوات ... ....خط بارليف الذي عندما زاره وزير الدفاع الامريكي وشاهد التحصينات قال لو اجتمع رجال سلاحي المهندسين في الجيشين الامريكي والسوفيتي معا فلن يستطيعوا تدميره او عبور القنال وايضا قال عنه وزير الدفاع السوفيتي لو اسقطت قنبلة نووية عليه ستنال من الرجال ولكن كثير من التحصينات والدشم الاخرى ستبقى لن تتاثر وزيادة على التحصينات هناك دشم من الخرسانة المسلحة والتي تتحمل قصف قذائف المدفعية من مسافة قريبة وبظربات مباشرة زد على ذلك الخزًانات الممتلئة بالسائل الممتزج بمواد كيماوية لزيادة درجة حرارته وسرعة اشتعاله والتي تقع تحت الارض محمية بصبات من الخرسانة المسلحة وفوقها تقع التحصينات لظمان سلامتها من اي خطر ومن هذه الخزانات مدت انابيب لتلتقي في اول مدخل القناة ثم تصبح انبوب واحد يمتد على طول قناة السويس وتحت الماء بمترين ومنه تخرج مفاتيح صنابير لاتتباعد عن بعضها بحيث متى حاول المصريون العبور فقط تفتح الخزانات ليخرج هذا السائل فوق سطح الماء مغطيا سطح المياه بمدة قياسية تليه صعقة كهربائية لتبقى مياه القناة مشتعلة لااكثر من شهرين دون تزويد الخزانات بالسائل وهذا لوحده كفيل بافشال اي محاولة للعبور.اي ان امام المصريون اكبر عائق مائي بالعالم يحميه من جهة العدو هذه الانابيب ومن فوقها الساتر الترابي والذي يرتفع بطول عمارة من خمسة طوابق ومن خلف هذا الساتر تلك التحصينات والدشم مما يجعل من محاولة العبور هي انتحار مسبق وفشل ذريع لاي جيش في العالم .
يوم الخامس من اكتوبر اتجه ثلاثة رجال الى الخطوط الامامية وفي نقطة تعتبر هي الاقرب لمشاهدة ومراقبة تحركات العدو جلس الثلاثة واخذوا نظرة بواسطة الدربيل على مواقع العدو وهنا تكلم احدهم مخاطبا زميله ياسعد اذا لم نعبر فهناك رؤوس ثلاثة سوف تطير وما كان يعلم سعد بان هذه الرؤوس الثلاثة سوف تطير حتى لو عبروا القناة...وفعلا حصل حيث عزلهم السادات ولهذا حكايات وحكايات.... وهؤلاء الثلاثة تقع عليهم بعد الله سبحانه وتعالى مسئولية النصر المبين او الهزيمة الابدية فهم من سيتولون قيادة نصف مليون جندي مصري ومن خلفهم شعوب الامة العربية وهؤلاء هم اللواء اركان حرب سعد مأمون قائد الجيش المصري الثاني .واللواء اركان حرب عبدالمنعم واصل قائد الجيش المصري الثالث والثالث هو اللواء اركان حرب سعدالدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية والذي رقاه السادات في ثالث ايام الحرب الى رتبة الفريق اطمئن القادة الثلاث فكل شي هادى في صباح هذا اليوم المبارك السادس من اكتوبر الامور كما هي لاتغيير..لقد تمكن المصريون من اكتشاف الانبوب وقفله بإحكام قبل الحرب بعشرة ايام حيث تم انزال مجموعات من جنود الصاعقة بين خطي الدفاع الثاني والثالث الاسرائيليين اما لماذا بدات الحرب الساعة الثانية وخمس دقائق كاول حرب بالتاريخ فعادةً الحروب تبدا اما ليلا او ساعات الصباح الاولى..سبب ذلك هو مرور قمر التجسس العسكري الامريكي فوق منطقة الشرق الاوسط وعند الخمس دقائق بعد الساعه الثانية يكون قد خرج من المجال المصري ولن يعود الا بعد اربع وعشرون ساعة و في الحالات الاضطرارية فيمكن اختصار الوقت الى اثنتي عشر ساعة ..وهنا يجب على المصريين ان يعملوا المستحيل اثنتي عشرساعة لابد ان يعبر الجيشين ويكونان في الجهة الاخرى من القناة ست ساعات قبل الغروب وست ساعات بعد الغروب ولكم احبائي معرفة كيف تمكن هؤلاء الرجال من ذلك حقا انها معجزة عند الساعة الساعة الواحدة سلمت خطابات كالعادة الى قادة الوحدات ... هنا ارسلت المخابرات المصرية الرسالة الشهيرة والتي التقطتها جميع اجهزة مخابرات كلٍ من الموساد والس آي ايه الامريكية وكذلك المخابرات البريطانية تقريبا مخابرات اوروبا كلها وكانت مقصودة ونصها مايلي(( من المخابرات العامة المصرية الى من يهمه الامر كل شيء في تل ابيب هادى ))استعد الرجال واصبحوا جاهزين لإسـتخدام ســــلاحهم الســري نعم سلاح المصريين السري والذي هو اقوى من القنبلة النووية ففي تمام الساعة الثانية وخمس دقائق بالتمام والكمال من بعد الظهر
(( لاحظوا التوقيت..!!)) استعد الرجال وعند فتح المظاريف كانت العبارة بدء الهجوم فورا لحظتها حلقت اكثر من مائتين واثنتين وعشرين طائرة على ارتفاع يكاد يلامس رؤوس الجنود المصريون مصدرة صوتا ودويا ا يبعث للحماس وما كاد يختفي الصوت انطلقت اصوات ودوي قذائف اكثر من الفي مدفع ثقيل دفعة واحدة لتتوالا الانفجارات و تدك حصن وقلاع خط بارليف وهنا جاء دور السلاح السري حيث دوت حناجر اكثر من مائتين وخمسون الف جندي مصري على طول جبهة القنال مرددة الله اكبر الله اكبر هذه الكلمة التي زرعت الطمانينة في صدور الرجال وباعثة لديهم شجاعة منقطعة النظير وباعثة الرعب في قلوب الصهاينة. الله اكبر وقد انطلق الرجال نحو خطوط العدو وتمكنوامن تدمير واحتلال خط بارليف وعند الغروب اصبح عدد المصريون اكثر من مائة الف جندي الله اكبر وهل الاتكال على غير الله منجد...كلا الله اكبر نعم المولى ونعم النصير فكل مابناه الاسرائيليون في ست سنوات اختصره رجال مصر في ست ساعات.
الله اكبر فوق كيد المعتدي
والله للمظلوم خير مؤيدي
انا باليقين وبالســلاح ســـافتدي
امشي ونور الحق يرفع من يدي
قولو معي ..قولو معي
الله الله الله اكبر الله فوق المعتدي
تحية لرجال جيش مصر...روح الامة العربية وقلبها النابض
تحية لاهل مصر الاوفياء والذين وقفوا مع ابنائهم وتحملوا الكثير
تحية لكل مصري تبرع بدمه للمصابين
اللهم ارحم شهداء مصر وابعثم مع الصحابة والتابعين ساعة البعث العظيم.
وشكرا
الضيغمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مثل هذا اليوم من شهر اكتوبر عام 1973م كان لنا موعد .... انه موعد النصر وتحطيم اسطورة جيش الدفاع الاسرائيلي على يد رجال مصر الاوفياء ....رجال الامة العربية باسرها.
اولائك الرجال الذين دمروا خط بارليف في ست ساعات ...خط بارليف مفخرة سلاح المهندسين الاسرائيلي وجيش الدفاع الاسرائيلي والذي استمر بنائه ستة سنوات ... ....خط بارليف الذي عندما زاره وزير الدفاع الامريكي وشاهد التحصينات قال لو اجتمع رجال سلاحي المهندسين في الجيشين الامريكي والسوفيتي معا فلن يستطيعوا تدميره او عبور القنال وايضا قال عنه وزير الدفاع السوفيتي لو اسقطت قنبلة نووية عليه ستنال من الرجال ولكن كثير من التحصينات والدشم الاخرى ستبقى لن تتاثر وزيادة على التحصينات هناك دشم من الخرسانة المسلحة والتي تتحمل قصف قذائف المدفعية من مسافة قريبة وبظربات مباشرة زد على ذلك الخزًانات الممتلئة بالسائل الممتزج بمواد كيماوية لزيادة درجة حرارته وسرعة اشتعاله والتي تقع تحت الارض محمية بصبات من الخرسانة المسلحة وفوقها تقع التحصينات لظمان سلامتها من اي خطر ومن هذه الخزانات مدت انابيب لتلتقي في اول مدخل القناة ثم تصبح انبوب واحد يمتد على طول قناة السويس وتحت الماء بمترين ومنه تخرج مفاتيح صنابير لاتتباعد عن بعضها بحيث متى حاول المصريون العبور فقط تفتح الخزانات ليخرج هذا السائل فوق سطح الماء مغطيا سطح المياه بمدة قياسية تليه صعقة كهربائية لتبقى مياه القناة مشتعلة لااكثر من شهرين دون تزويد الخزانات بالسائل وهذا لوحده كفيل بافشال اي محاولة للعبور.اي ان امام المصريون اكبر عائق مائي بالعالم يحميه من جهة العدو هذه الانابيب ومن فوقها الساتر الترابي والذي يرتفع بطول عمارة من خمسة طوابق ومن خلف هذا الساتر تلك التحصينات والدشم مما يجعل من محاولة العبور هي انتحار مسبق وفشل ذريع لاي جيش في العالم .
يوم الخامس من اكتوبر اتجه ثلاثة رجال الى الخطوط الامامية وفي نقطة تعتبر هي الاقرب لمشاهدة ومراقبة تحركات العدو جلس الثلاثة واخذوا نظرة بواسطة الدربيل على مواقع العدو وهنا تكلم احدهم مخاطبا زميله ياسعد اذا لم نعبر فهناك رؤوس ثلاثة سوف تطير وما كان يعلم سعد بان هذه الرؤوس الثلاثة سوف تطير حتى لو عبروا القناة...وفعلا حصل حيث عزلهم السادات ولهذا حكايات وحكايات.... وهؤلاء الثلاثة تقع عليهم بعد الله سبحانه وتعالى مسئولية النصر المبين او الهزيمة الابدية فهم من سيتولون قيادة نصف مليون جندي مصري ومن خلفهم شعوب الامة العربية وهؤلاء هم اللواء اركان حرب سعد مأمون قائد الجيش المصري الثاني .واللواء اركان حرب عبدالمنعم واصل قائد الجيش المصري الثالث والثالث هو اللواء اركان حرب سعدالدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية والذي رقاه السادات في ثالث ايام الحرب الى رتبة الفريق اطمئن القادة الثلاث فكل شي هادى في صباح هذا اليوم المبارك السادس من اكتوبر الامور كما هي لاتغيير..لقد تمكن المصريون من اكتشاف الانبوب وقفله بإحكام قبل الحرب بعشرة ايام حيث تم انزال مجموعات من جنود الصاعقة بين خطي الدفاع الثاني والثالث الاسرائيليين اما لماذا بدات الحرب الساعة الثانية وخمس دقائق كاول حرب بالتاريخ فعادةً الحروب تبدا اما ليلا او ساعات الصباح الاولى..سبب ذلك هو مرور قمر التجسس العسكري الامريكي فوق منطقة الشرق الاوسط وعند الخمس دقائق بعد الساعه الثانية يكون قد خرج من المجال المصري ولن يعود الا بعد اربع وعشرون ساعة و في الحالات الاضطرارية فيمكن اختصار الوقت الى اثنتي عشر ساعة ..وهنا يجب على المصريين ان يعملوا المستحيل اثنتي عشرساعة لابد ان يعبر الجيشين ويكونان في الجهة الاخرى من القناة ست ساعات قبل الغروب وست ساعات بعد الغروب ولكم احبائي معرفة كيف تمكن هؤلاء الرجال من ذلك حقا انها معجزة عند الساعة الساعة الواحدة سلمت خطابات كالعادة الى قادة الوحدات ... هنا ارسلت المخابرات المصرية الرسالة الشهيرة والتي التقطتها جميع اجهزة مخابرات كلٍ من الموساد والس آي ايه الامريكية وكذلك المخابرات البريطانية تقريبا مخابرات اوروبا كلها وكانت مقصودة ونصها مايلي(( من المخابرات العامة المصرية الى من يهمه الامر كل شيء في تل ابيب هادى ))استعد الرجال واصبحوا جاهزين لإسـتخدام ســــلاحهم الســري نعم سلاح المصريين السري والذي هو اقوى من القنبلة النووية ففي تمام الساعة الثانية وخمس دقائق بالتمام والكمال من بعد الظهر
(( لاحظوا التوقيت..!!)) استعد الرجال وعند فتح المظاريف كانت العبارة بدء الهجوم فورا لحظتها حلقت اكثر من مائتين واثنتين وعشرين طائرة على ارتفاع يكاد يلامس رؤوس الجنود المصريون مصدرة صوتا ودويا ا يبعث للحماس وما كاد يختفي الصوت انطلقت اصوات ودوي قذائف اكثر من الفي مدفع ثقيل دفعة واحدة لتتوالا الانفجارات و تدك حصن وقلاع خط بارليف وهنا جاء دور السلاح السري حيث دوت حناجر اكثر من مائتين وخمسون الف جندي مصري على طول جبهة القنال مرددة الله اكبر الله اكبر هذه الكلمة التي زرعت الطمانينة في صدور الرجال وباعثة لديهم شجاعة منقطعة النظير وباعثة الرعب في قلوب الصهاينة. الله اكبر وقد انطلق الرجال نحو خطوط العدو وتمكنوامن تدمير واحتلال خط بارليف وعند الغروب اصبح عدد المصريون اكثر من مائة الف جندي الله اكبر وهل الاتكال على غير الله منجد...كلا الله اكبر نعم المولى ونعم النصير فكل مابناه الاسرائيليون في ست سنوات اختصره رجال مصر في ست ساعات.
الله اكبر فوق كيد المعتدي
والله للمظلوم خير مؤيدي
انا باليقين وبالســلاح ســـافتدي
امشي ونور الحق يرفع من يدي
قولو معي ..قولو معي
الله الله الله اكبر الله فوق المعتدي
تحية لرجال جيش مصر...روح الامة العربية وقلبها النابض
تحية لاهل مصر الاوفياء والذين وقفوا مع ابنائهم وتحملوا الكثير
تحية لكل مصري تبرع بدمه للمصابين
اللهم ارحم شهداء مصر وابعثم مع الصحابة والتابعين ساعة البعث العظيم.
وشكرا
الضيغمي