المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ربيع أول 1435هـ.. مجلة طاب الخاطر .. لماذا بكى هذا الصحابي .. منوعات ..!!



طاب الخاطر
01-01-2014, 09:56
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير من أرسل للعالمين .. وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

باختصار شديد ..

متى آخر مرة ختمت القرآن..؟
وكم نصيبك من تلاوته ..؟
وهل للقرآن تأثير عليك ..؟



قال تعالى ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً )


في مشاغل هذه الدنيا
وزحمة المواعيد والارتباطات
بين ( كشتات) ودعوة لوليمة وسفر


هل جعلت للقرآن في زحمة هذه الأوقات نصيب ..؟

قال تعالى ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )

قَالَ الله عَز وجلَّ : ( إِنّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأقاموا الصَّلاَة وَانْفَقوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرَّاً وَعَلاَنِية يَرْجُونَ تِجَارةً لَنْ تَبُور لِيُوَفِيّهُــمْ أُجُــورَهمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ )

عن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ،
ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه



وقفه : عندما كبر سن ( خالد ابن الوليد ) رضي الله عنه أمسك بالقرآن وقال أشغلنا الجهاد عنك .. فماذا نقول وما الذي أشغلنا نحن عن تلاوته والحفظ .




http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1435/03/sep.jpg

http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1435/03/tit.gif (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1435/03/p.html)
تفضل هنا (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1435/03/p.html)
http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1435/03/sep.jpg



( أجر الصلاة في البر )

أخي الكريم إذا كنت في البر ( الصحراء ) وحان وقت صلاة الفريضة ، لاتبرح المكان للذهاب للمسجد !!

بل بالعكس قم فأذن ( وأرفع صوتك ) وأقم الصلاة بعد ذالك وأحضر الخشوع في صلاتك فلا تدري كم من مخلوق يصلي خلفك !!

والدليل على هذا العمل

1) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ ( الصلاة في الجماعة تعدل خمساً وعشرين صلاة ، فإذا صلاها في فلاة ، فأتم ركوعها وسجودها ، بلغت خمسين صلاة ) .

والفلاة : الصحراء
رواه الحاكم وصححه الألباني .

2) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :
قال رسول الله http://www.buraydahcity.net/vb/images/smilies/frown.gif يعجب ربك من راعي غنم ، في رأس شظية ، يؤذن بالصلاة ويصلي ، فيقول الله عز وجل : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة ، ويخاف مني ، قد غفرت لعبدي ، وأدخلته الجنة) .
والشظية : رأس الجبل أوالقطعة منه .
رواه أبوداود والنسائي وصححه الألباني .

3) عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله : ( إذا كان الرجل بأرض قي فحانت الصلاة ، فليتوضأ ، فإن لم يجد ماء فليتيمم ، فإن أقام صلى معه ملكاه ، وإن أذن وأقام الصلاة صلى خلفه من جنود الله مالا يرى طرفاه ) .
والقي : هي الصحراء
رواه عبد الرزاق وصححه الألباني
ويستفاد من جملة ماسبق : الترغيب في أداء الصلوات الخمس في أوقاتها المشروعة في الصحراء والبر وحيثما كان المسلم وحضرته الصلاة ، وبيان مالها من الفضل والثواب الجزيل ، إذا سبقها الأذان والإقامة .
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء .


http://www.al-eman.com/images/opt/Optimized-02.jpg (http://www.al-eman.com/%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A7%20%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D 9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86/g2&p51)


بركة الوقت

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا رأيت وقتك يمضي، وعمرك يذهب، وأنت لم تنتج شيئا مفيداً، ولا نافعاً، ولم تجد بركةً في الوقت.. فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} أي: انفرط عليه وصار مشتتاً لا بركة فيه وليعلم أن البعض قد يذكر الله لكن يذكره بقلب غافل، لذا قد لا ينتفع، وأن الإنسان الذي يذكر الله بلسانه لا بقلبه تنْزَع البركة من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فُرطا عليه ، تجده يبقى الساعات الطويلة ولم يحصل شيئاً، ولكن لو كان أمره مع الله لحصلت له البركة في جميع أعماله". تفسير سورة الكهف للشيخ العلامة/ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-.



http://www.altarefe.com/resizeimages?url=files/tvp/live.jpg&w=250&h=175 (http://www.altarefe.com/cnt/tvp/853)



أرجو من الله أن يجعل ما نضع هنـا
حجة لنا لا حجة علينــا وأن يعيننــا
على عمل الطاعات وأن يتقبلها منا
اللهم آمين




أخوكم ومحبكم في الله




طاب الخاطر
ربيع أول 1435هـ
http://www.lovely0smile.com/img_lov/BImg/Shawared-banner.jpg (http://www.lovely0smile.com/Cat-119-0.html)

طاب الخاطر
09-01-2014, 11:30
http://lovely0smile.com/images/Card/855.jpg

حكم قول الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه

فما حكم هذه الكلمة في ميزان الشرع ؟ وهل هي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا ؟
هل من السنة أن ندعوا إذا أصابنا مكروه فنقول : الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه . هذا الدعاء أسمعه كثيراً ،
ولا أدري هل هو ثابت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم لا ؟.
الحمد لله : هذا الدعاء ليس وارداً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، والوارد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو ما رواه ابن ماجه عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
( انَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ :الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ،وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ )
حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "تفسير جزء عم" :أما ما يقوله بعض الناس : الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه فهذا خلاف ما جاءت به السنة ، بل قل كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الحمد لله على كل حال
أما أن تقول : "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكأنك الآن تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك ، وهذا لا ينبغي ، بل الواجب أن يصبرالإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يسره ، لأن الذي قدره هو الله عز وجل ، وهو ربك وأنت عبده ، هو مالكك وأنت مملوك له ، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ، بل يجب عليك الصبر وألا تتسخط ، لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك ، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال ،
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ،وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً - صححه الألباني
فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء ، لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان ،
قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً الأنبياء / 35 .
فإن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجلليبلوك هل تصبر أو لا تصبر ، وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله
فإن الله يقول: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ .

طاب الخاطر
22-01-2014, 09:39
حياكم ربي وبياكم وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله الحي القيوم الكريم العظيم
أن يتقبل منا ومنكم صالح القول والعمل
وأن يرزقنا الإخلاص في أقوالنا وأعمالنا
وأن يستعملنا في طاعته وأن يقينا شر أنفسنا
وشر الشيطان ونعوذ بالله أن نشرك به شيئاً ونحن
نعلم ونستغفره لما لا نعلم إنه علام الغيوب ,, اللهم آمين


في أمان الله