المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذي القعدة 1434هـ .. مجلة طاب الخاطر .. عظمة الخالق سبحانه ..!!



طاب الخاطر
06-09-2013, 14:10
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ }


تفسير الآية {59} من سورة الأنعام من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان..
هذه الآية العظيمة ، من أعظم الآيات تفصيلا لعلمه المحيط ، وأنه شامل للغيوب كلها ، التي يطلع منها ما شاء من خلقه , وكثير منها طوى علمه عن الملائكة المقربين ، والأنبياء المرسلين ، فضلا عن غيرهم من العالمين ، وأنه يعلم ما في البراري والقفار، من الحيوانات والأشجار ، والرمال والحصى ، والتراب ، وما في البحار من حيواناتها ، ومعادنها،وصيدها ، وغير ذلك مما تحتويه أرجاؤها ، ويشتمل عليه ماؤها.
{ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ } من أشجار البر والبحر ، والبلدان والقفر ، والدنيا والآخرة ، إلا يعلمها.
{ وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ} من حبوب الثمار والزروع ، وحبوب البذور التي يبذرها الخلق ؛ وبذور النوابت البرية التي ينشئ منها أصناف النباتات .
{ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ} هذا عموم بعد خصوص .
{ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } وهو اللوح المحفوظ ، قد حواها،واشتمل عليها ، وبعض هذا المذكور ، يبهر عقول العقلاء ، ويذهل أفئدة النبلاء ، فدل هذا على عظمة الرب العظيم وسعته ، في أوصافه كلها , وأن الخلق من أولهم إلى آخرهم لو اجتمعوا على أن يحيطوا ببعض صفاته ، لم يكن لهم قدرة ولا وسع في ذلك،فتبارك الرب العظيم ، الواسع العليم ، الحميد المجيد ، الشهيد ، المحيط .. وجل مِنْ إله ، لا يحصي أحد ثناء عليه ، بل كما أثنى على نفسه ، وفوق ما يثني عليه عباده ، فهذه الآية ، دلت على علمه المحيط بجميع الأشياء ، وكتابه المحيط بجميع الحوادث ..




http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1434/11/sep.jpg

http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1434/11/tit.gif (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1434/11/p.html)
تفضل هنا (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1434/11/p.html)
http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1434/11/sep.jpg






أكبر الكبائر

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: "يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ". أخرجه البخاري (5/2228 ، رقم 5628) ، ومسلم(1/92 ، رقم 90) ، والترمذي (4/312 ، رقم 1902) ، وقال : حسن صحيح. فحين يشتم شخص أبا أو أم شخص آخر فيرد ذاك عليه بشتم أبيه أو أمه فكأن الأول قد سب أباه أو أمه لتسببه في سبهما. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": وَالْمَذْكُورُ هُنَا فَرْد مِنْ أَفْرَادِ الْعُقُوقِ، قَوْله : ( قِيلَ : يَا رَسُول اللَّه وَكَيْف يَلْعَن الرَّجُل وَالِدَيْهِ؟ ) هُوَ اِسْتِبْعَاد مِنْ السَّائِل، لِأَنَّ الطَّبْع الْمُسْتَقِيم يَأْبَى ذَلِكَ, فَبَيَّنَ فِي الْجَوَابِ أَنَّهُ وَإِنْ لَمْ يَتَعَاطَ السَّبّ بِنَفْسِهِ فِي الْأَغْلَبِ الْأَكْثَرِ لَكِنْ قَدْ يَقَعُ مِنْهُ التَّسَبُّبُ فِيهِ وَهُوَ مِمَّا يُمْكِن وُقُوعه كَثِيرًا. قَالَ اِبْن بَطَّال : هَذَا الْحَدِيث أَصْل فِي سَدّ الذَّرَائِع وَيُؤْخَذ مِنْهُ أَنَّ مَنْ آلَ فِعْله إِلَى مُحَرَّم يَحْرُم عَلَيْهِ ذَلِكَ الْفِعْل وَإِنْ لَمْ يَقْصِد إِلَى مَا يَحْرُم, وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ الّمَاوَرْدِيّ مَنْع بَيْع الثَّوْب الْحَرِير مِمَّنْ يَتَحَقَّق أَنَّهُ يَلْبَسهُ, وَالْعَصِير مِمَّنْ يَتَحَقَّق أَنَّهُ يَتَّخِذهُ خَمْرًا. وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي جَمْرَة: فِيهِ دَلِيل عَلَى عِظَم حَقّ الْأَبَوَيْنِ.




https://sphotos-a-ord.xx.fbcdn.net/hphotos-ash4/p480x480/1000935_10151557021167441_159808824_n.jpg






فائدة جليلة : وصية لمن فقد البركة في وقته


قال أحد السلف : كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء
وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم :
" أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ ".
قال الضياء: فرأيت ذلك وجربته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي.


http://i769.photobucket.com/albums/xx339/wsxwsx100/alfaris_net_1357141559.jpg




اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح ووفقنا لما تحب وترضى
واجعل علمنا وعملنا حجة لنا لا علينا وارزقنا الإخلاص فيه ,, اللهم آمين



أخوكم ومحبكم في الله




طاب الخاطر
ذي القعدة 1434هـ

http://www.islamcvoice.com/card/big/sbhank.jpg

طاب الخاطر
15-09-2013, 18:06
جزاكم الله خيرا

أسأل الله العظيم الكريم الحليم رب العرش العظيم
أن يعز الإسلام والمسلمين وأن ينصر من به نصر الدين
وأن يشفي صدور قوم مؤمنين ممن ظلمهم وتجبر وتسلط عليهم
وأن يقر أعيننا جميعا بنصر إخواننا في سوريا وبورما وفلسطين
وأن يصلح أحوال إخواننا في مصر ويوليعليهم خيارهم ويكفيهم
شر من به شر .. اللهم آمين



في أمان الله
http://alahmad.com/themes/naser/alahmad/alahmad_01.jpg (http://alahmad.com/)



فوائد تنويع الذكر بعد الصلاة



[SIZE=4][B][FONT=Arial]قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى رحمة واسعة في كتاب صفة صلاة النبي ﷺ فوائد تنويع الذكر في الصلاة وهي:

[COLOR=darkred]الفائدة الأولى: الإتيان بالسنة على جميع وجوهها.
الفائدة الثانية: حفظ السنة، لأنك لو أهملت إحدى الصفتين نُسيت ولم تحفظ.
الفائدة الثالثة: ألا يكون فعل الإنسان لهذه السنة على سبيل العادة، لأن كثيراً من الناس إذا أخذ بسنة واحدة صار يفعلها على سبيل العادة ولا يستحضرها، ولكن إذا كان يعودّ نفسه أن يقول هذا مرة وهذا مرة فهى متنبهاً للسنة.

صيغ التسبيح بعد الصلاة
[COLOR=darkred]

طاب الخاطر
23-09-2013, 14:02
حياكم ربي وبياكم وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله أن يجعلنا وأياكم من عباده
الذاكرين الشاكرين الآمرين بالمعروف
والناهين عن المنكر والمؤمنين به اللهم آمين

في أمان الله
http://www.islamcvoice.com/card/big/tshboh_kfar.jpg

البيوع المنهي عنها.. البيوع الفاسدة

1 - بيع المجهول: فإذا كان في المبيع أو الثمن جهالة فاحشة تفضي إلى المنازعة، فسد البيع عند الحنفية وبطل عند الجمهور[1].
فإذا لم يبين جنس الحيوان أو ماركة المذياع يعتبر البيع مجهولاً جهالة فاحشة تمنع من صحة العقد على بيعه؛ إذ تؤدي حتمًا إلى نزاع شديد بين المتعاقدين.
2 - لبيع المعلق على شرط: وهو أن يعلق البيع على وجود أمر آخر لا علاقة به بذلك البيع، مثل أن يقول شخص لآخر: بعتك داري هذه بكذا إن باع لي فلان داره، أو إن جاء والدي من السفر.
واتفق الفقهاء على عدم صحة البيع المعلق أو المضاف، لكن يسمى فاسدًا في اصطلاح الحنفية وعند غيرهم فهو باطل، وعلة فساده ما يشتمل عليه من الغرر.
3 - بيع العين الغائبة[2]: وهي العين المملوكة للبائع الموجودة في الواقع ولكنها غير مرئية: فلقد جوزه الحنفية من غير رؤية ولا وصف، وجعلوا للمشتري الخيار بعد الرؤية إن شاء أنفذ البيع وإن شاء رده، واستدلوا بحديث: ((من اشترى شيئًا لم يره فهو بالخيار إذا رآه)) - الدارقطني وابن أبي شيبة -؛ ولأنه إذا كان للمشتري خيار الرؤية فلا غرر عليه، فإن ذلك لا يؤدي إلى الجهالة المفضية للنزاع.
ويذهب الجمهور إلى جواز بيع الغائب على الصفة مع إثبات الخيار للمشتري، أما بلا صفة فهو باطل.
4 - بيع الأعمى وشراؤه[3]: يصح عند الجمهور بيع الأعمى وشراؤه وإجارته ورهنه؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( إنما البيع عن تراض )، وهو راض بالبيع، ويثبت له الخيار بما يفيد معرفته بالمبيع كاللمس والشم والذوق.
وقال الشافعية: لا يصح بيع الأعمى إلا في شيء رآه قبل العمى ولم يتغير؛ لأن الأعمى قاصر عن إدراك الجيد والردي، فيكون المبيع مجهولاً لديه وفيه غرر.
5 - البيع بالثمن المحرم: فإذا كان البيع بثمن محرم كالخمر والخنزير يكون فاسدًا عند الحنفية لوجود حقيقة البيع وهي مبادلة مال بمال؛ لأن الخمر متقوم عند الكفار وليس متقومًا في الشرع الإسلامي، فينعقد البيع بالقيمة، وواضح أن هذا البيع عند غير الحنفية باطل.
6 - إتخاذ عقد البيع وسيلة لتحقيق غرض غير مباح شرعًا: وهو البيع نسيئة ثم الشراء نقدًا، وصورته أن يبيع بضاعة بثمن مؤجل ثم يشتريها بثمن عاجل، وهدفه اتخاذ العقد الذي ظاهره الصحة وسيلة إلى المحرم شرعًا للحصول على المال، ويسميه البعض بيع العينة.
وحكم هذا العقد باطل عند المالكية والحنابلة متى قام الدليل على وجود قصد آثم سدًّا للذريعة[4]، وهو صحيح عند الشافعية[5] متى توافرت أركانه وشروطه، ويترك أمر النية لله وحده يعاقب عليها صاحبها.
وهو عند الحنفية فاسد إن خلا من توسط ثالث وصحيح إن وُجِدَ وسيط[6].
7 - بيع العنب لمن يعصره خمرًا: ومثله كل بيع لمن يستعمله في الحرام، كبيع السلاح لغير المسلمين ولقطاع الطرق، وبيع الذهب والحرير لمن يتيقن أنه يلبسه الذكور من المسلمين ونحو ذلك.
وهو باطل عند المالكية والحنابلة[7] سدًّا للذريعة، ولأن ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام، واستنادًا لقوله تعلى : ﴿ ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ﴾ [المائدة: 2]، وقال أبو حنيفة والشافعي[8]: يصح في الظاهر مع الكراهة لعدم تحققنا أنه يتخذه خمرًا، ولأن البيع صحيح لتوافر أركانه وشروطه ثم يكون الإثم على من أساء استعماله، والراجح هو المذهب الأول.
8 - البيعتان في بيعه - أو الشرطان في بيع واحد -: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: (نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن بيعتين في بيعة( , وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: ( قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يحل سلف وبيع، ولا شرطان في بيع، ولا ربح ما لا يضمن، ولا بيع ما ليس عندك) -أحمد وغيره-. وصورته أن يقول له: بعتك منـزلي على أن تبيعني سيارتك.
وقد اختلف العلماء في حكمه: فقد قال الحنفية: البيع فاسد للجهالة[9].
وقال الشافعية والحنابلة: إن هذا العقد باطل؛ لأنه من بيوع الغرر، والسبب الجهالة[10].
وقال مالك: يصح البيع ويكون من باب الخيار[11].
9 - بيع النجش: وهو أن يزيد في ثمن السلعة وهو لا يقصد الشراء وإنما ليوهم غيره نفاستها فيشتريها بأكثر من ثمنها، وأصل النجش الاستتار لأنه يستر قصده. وهذا العمل حرام لما رواه ابن عمر قال: ( نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النجش ) متفق عليه.
10 - بيع المصراة: وهى الناقة أو البقرة أو الشاة يترك حلبها عمدًا أيامًا ليجتمع اللبن في ضرعها، فيتوهم المشتري كثرة اللبن فيرغب بشرائها بأغلى الأثمان .
فإذا وقع الشراء كان العقد صحيحًا مع الحرمة لما فيه من الغش والتدليس، قال - صلى الله عليه وسلم -: ( لا تصروا الإبل والغنم فمن ابتاعها بعد ذلك فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها، إن رضيها أمسكها، وإن سخطها ردها وصاعًا من تمر ) متفق عليه.
11 - بيع الحاضر للبادي: وهو أن يجيء البادي بسلعة يريد بيعها بسعر الوقت في الحال، فيأتيه الحاضر ويقول له: أنا أبيعها لك على التدرج بأعلى من ذلك؛ لما رواه ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ( لا يبيع حاضر لباد ) متفق عليه.
12 - تلقي الركبان: وهو أن يخرج التاجر إلى خارج البلد فيستقبل القادمين بالبضائع، ويوهمهم أن ما معهم من السلع كاسد في البلد، وأن أسعارها كاسدة، فيشتريها منهم بأقل من ثمنها. فإذا نزل أصحاب البضائع السوق وعرفوا الأسعار بان لهم الغبن كانوا بالخيار، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: ( نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتلقى الجلب، فإن تلقاه إنسان فابتاعه فصاحب السلعة فيها بالخيار إن ورد السوق) .
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/0/58922/#ixzz2d9DKU7eR

طاب الخاطر
28-09-2013, 14:46
جزاكم الله خيرا وأشكر حضور الجميع
وأسأل الله العلي العظيم الحليم الكريم
أن يتقبل منا ومنكم صالح القول والعمل
وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر
اللهم آمين

في أمان الله
http://lovely0smile.com/images/Card/778.jpg
الهدايا للمدراء وأهل المناصب
عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنَ الْأَسْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ قَالَ: عَمْرٌو وَابْنُ أَبِي عُمَرَ عَلَى الصَّدَقَةِ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا لِي أُهْدِيَ لِي، قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : "مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي أَفَلَا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ فِي بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ" ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَيْ إِبْطَيْهِ ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ" مَرَّتَيْنِ. أخرجه أحمد (5/423 ، رقم 23646) ، والبخارى (6/2446 ، رقم 6260) ، ومسلم (3/1463 ، رقم 1832) ، وأبو داود (3/134 ، رقم 2946) . وأخرجه أيضًا : الدارمى (2/304 ، رقم 2493) ، وأبو عوانة (4/393 ، رقم 7066) ، والبيهقى (7/16 ، رقم 12953).شرح الإمام النووي لصحيح مسلم: وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ: بَيَانُ أَنَّ هَدَايَا الْعُمَّالِ حَرَامٌ وَغُلُولٌ، لِأَنَّهُ خَانَ فِي وِلَايَتهِ وَأَمَانَتِه وَلِهَذَا ذَكَرَ فِي الْحَدِيث فِي عُقُوبَته وَحَمْله مَا أُهْدِيَ إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة كَمَا ذَكَرَ مِثْله فِي الْغَالّ وَقَدْ بَيَّنَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفْس الْحَدِيث السَّبَب فِي تَحْرِيم الْهَدِيَّة عَلَيْهِ وَأَنَّهَا بِسَبَبِ الْوِلَايَة بِخِلَافِ الْهَدِيَّة لِغَيْرِ الْعَامِل فَإِنَّهَا مُسْتَحَبَّة.
http://lovely0smile.com/images/Card/057.jpg

طاب الخاطر
01-10-2013, 20:46
جزاكم الله خيرا
وأشكر جميع من مر من هنا
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل
اللهم وفقنا لأحب الأعمال إليك
الجهاد والصلاة في وقتها
وبر الوالدين اللهم آمين

في أمان الله