الآخــــــــــر
07-04-2013, 15:08
ثمة أمور في الحياة لطالما أدركنا حقيقتها منذ صغرنا ونعلم
بأنها أهم الأشياء في حياتنا.. بل نشعر فيها بأنها الأقرب إلى قلوبنا
لأنها تشعرنا بالأمان والطمأنينة.. إلآ أننا لم نكن نعطيها حقوقها
بكامل واجباتها مثلما تعطينا هي حقوقنا بكامل واجباتنا.. !!
بل كنّا ندرك مدى أهميتها وفوق ذلك نجعلها في حياتنا آخر أهتماماتنا
ونجعل تلك النوافذ مفتوحة لننشغل بغيرها ونشغل فيها أنفسنا
تاركين بين جوانبنا وصدورنا مشاغل الحياة في همومها وأحزانها
وأفراحها وسرورها حتى تمكنت منّـا وأحتلت فينا جميع أجزائنا
فأصبحت عقولنا لا ترى الأشياء كما خلقها خالقها بل أننا كثيراً
ما نمضي ونسير خلف أشياء تعكس فينا ديننا وأخلاقنا وضمائرنا
لمجرد أنها أشياء جديدة على فكرنا ومشاعرنا وأرواحنا وأجسادنا
وكأن هناك من يدفعنا دفعاً لنقلّد غيرنا فنبتعد عن حقيقتنا
وحقيقة ديننا التي مازالت هي الأحق في رسم طريقنا وحياتنا.
فأمور ديننا هي تلك الأشياء التي ندرك أنها الأهم في حياتنا
بدليل تلك الطمأنينة التي تعتلي مداخل أرواحنا عندما نقوم
بشئ منها سواء تأدية صلاة أو تأدية زكاة أو صوم أو رحمة
أو عطف أو وصل رحم أو تبرع أو كفالة يتيم أو إشباع جائع
أو كف أذى ومنع يد وصون لسان أو نصرت حق . . .
ولكننا في طريقة حياتنا في نسيانها وتكاسلها ومشاغلها جعلتنا
بدلاً من أن نعيش في نفوسنا نعيش في نفوس غيرنا نراقب حياتهم
إما أن نمدحهم أو نسبّهم أو نقلّدهم في أمورهم.. حتى أصبحت
أشياء ديننا في حياتنا كأنها أبعد الأشياء عن الواقع الذي نعيشه
ونمتلك واقع غريب عن فطرتنا وضمائرنا وأخلاقنا وعاداتنا إلى
أن نسينا متى آخر مرة قمنا بها مع أنفسنا لمحاسبة أنفسنا.. !؟
فالأصل في الدين هو تربية الضمائر وإن لم نقوم لنقم به بأكمل وجه
لضعفت فينا ضمائرنا وضعفت بنا تربيتنا لأطفالنا.. فليس هناك
في الحياة أعظم من إنسان مازال ضميره يتنفس في داخله ويحكم
به كل أشيائه.
فاصلة آخرى :
عندما يقوم الإنسان بالرياضة لفترات أو أيام طويلة
سيجد الفرق أو النتائج التي يحصل عليها جسمه من وراء
تلك الممارسة.. كذلك عند اداء الصلاة فحينما يقوم بها في وقتها
ويجعلها أكثر اهتماماته سيجد الفرق الذي يطرأ على نفسه أو على حياته
ويرى تلك السعة التي تحتوي كامل صدره.
فمثلما تعطينا الرياضة القوة في الجسم.. كذلك الصلاة أن في وقتها مع الجماعة
تعطينا القوة في الروح.. بل نكتشف من خلالها أن لدينا أشياء
كثيرة بداخلنا لم ندركها من قبل.. فنصبح نرى كل شئ من أشياء
وأمور وحوائج على حقيقتها وهيئتها.
فهي مع مقارنة مع ذلك التعب الطويل والأشغال الكثيرة التي
تأخذ كل يومنا أو نصفه أو بعضاً منه فأنها تأخذ منا القليل من
الدقائق للقيام بها في وقتها وفوق ذلك أن الدقيقة فيها عند المؤمن
تساوي زمناً كاملاً في كل همومه ومشاغله واعبائه.
فلنفعل فروضنا على وجهها الحقيقي فنكسب تلك الدقائق
فنأخذ منها عمراً جديداً.
هنا ما كان سابقاً من كلمات يدركها الكثير وقد تكون مازالت
باقية في العقول وقد يكتبها أي إنسان ولكن قد لا يفعلها كل
إنسان ولا أخفي نفسي من بين صفوفهم فهناك أمور في حياتي
أجدها الأهم في عمري ولكنني في الحقيقة أشعر أحياناً أنني مقصر
فيها وكم تمنيت أن أقوم بها على أكمل وجه..
فدعائكم لي ولكم..
هنا اسأل الله التوفيق والله بما أعلم أو بما يعلم غيري أعلم.
بأنها أهم الأشياء في حياتنا.. بل نشعر فيها بأنها الأقرب إلى قلوبنا
لأنها تشعرنا بالأمان والطمأنينة.. إلآ أننا لم نكن نعطيها حقوقها
بكامل واجباتها مثلما تعطينا هي حقوقنا بكامل واجباتنا.. !!
بل كنّا ندرك مدى أهميتها وفوق ذلك نجعلها في حياتنا آخر أهتماماتنا
ونجعل تلك النوافذ مفتوحة لننشغل بغيرها ونشغل فيها أنفسنا
تاركين بين جوانبنا وصدورنا مشاغل الحياة في همومها وأحزانها
وأفراحها وسرورها حتى تمكنت منّـا وأحتلت فينا جميع أجزائنا
فأصبحت عقولنا لا ترى الأشياء كما خلقها خالقها بل أننا كثيراً
ما نمضي ونسير خلف أشياء تعكس فينا ديننا وأخلاقنا وضمائرنا
لمجرد أنها أشياء جديدة على فكرنا ومشاعرنا وأرواحنا وأجسادنا
وكأن هناك من يدفعنا دفعاً لنقلّد غيرنا فنبتعد عن حقيقتنا
وحقيقة ديننا التي مازالت هي الأحق في رسم طريقنا وحياتنا.
فأمور ديننا هي تلك الأشياء التي ندرك أنها الأهم في حياتنا
بدليل تلك الطمأنينة التي تعتلي مداخل أرواحنا عندما نقوم
بشئ منها سواء تأدية صلاة أو تأدية زكاة أو صوم أو رحمة
أو عطف أو وصل رحم أو تبرع أو كفالة يتيم أو إشباع جائع
أو كف أذى ومنع يد وصون لسان أو نصرت حق . . .
ولكننا في طريقة حياتنا في نسيانها وتكاسلها ومشاغلها جعلتنا
بدلاً من أن نعيش في نفوسنا نعيش في نفوس غيرنا نراقب حياتهم
إما أن نمدحهم أو نسبّهم أو نقلّدهم في أمورهم.. حتى أصبحت
أشياء ديننا في حياتنا كأنها أبعد الأشياء عن الواقع الذي نعيشه
ونمتلك واقع غريب عن فطرتنا وضمائرنا وأخلاقنا وعاداتنا إلى
أن نسينا متى آخر مرة قمنا بها مع أنفسنا لمحاسبة أنفسنا.. !؟
فالأصل في الدين هو تربية الضمائر وإن لم نقوم لنقم به بأكمل وجه
لضعفت فينا ضمائرنا وضعفت بنا تربيتنا لأطفالنا.. فليس هناك
في الحياة أعظم من إنسان مازال ضميره يتنفس في داخله ويحكم
به كل أشيائه.
فاصلة آخرى :
عندما يقوم الإنسان بالرياضة لفترات أو أيام طويلة
سيجد الفرق أو النتائج التي يحصل عليها جسمه من وراء
تلك الممارسة.. كذلك عند اداء الصلاة فحينما يقوم بها في وقتها
ويجعلها أكثر اهتماماته سيجد الفرق الذي يطرأ على نفسه أو على حياته
ويرى تلك السعة التي تحتوي كامل صدره.
فمثلما تعطينا الرياضة القوة في الجسم.. كذلك الصلاة أن في وقتها مع الجماعة
تعطينا القوة في الروح.. بل نكتشف من خلالها أن لدينا أشياء
كثيرة بداخلنا لم ندركها من قبل.. فنصبح نرى كل شئ من أشياء
وأمور وحوائج على حقيقتها وهيئتها.
فهي مع مقارنة مع ذلك التعب الطويل والأشغال الكثيرة التي
تأخذ كل يومنا أو نصفه أو بعضاً منه فأنها تأخذ منا القليل من
الدقائق للقيام بها في وقتها وفوق ذلك أن الدقيقة فيها عند المؤمن
تساوي زمناً كاملاً في كل همومه ومشاغله واعبائه.
فلنفعل فروضنا على وجهها الحقيقي فنكسب تلك الدقائق
فنأخذ منها عمراً جديداً.
هنا ما كان سابقاً من كلمات يدركها الكثير وقد تكون مازالت
باقية في العقول وقد يكتبها أي إنسان ولكن قد لا يفعلها كل
إنسان ولا أخفي نفسي من بين صفوفهم فهناك أمور في حياتي
أجدها الأهم في عمري ولكنني في الحقيقة أشعر أحياناً أنني مقصر
فيها وكم تمنيت أن أقوم بها على أكمل وجه..
فدعائكم لي ولكم..
هنا اسأل الله التوفيق والله بما أعلم أو بما يعلم غيري أعلم.