مشاهدة النسخة كاملة : عباس / مي / جبران
أدباء
لطالما استهوتني علاقتهم ببعض وندواتهم وكتاباتهم
لذا سيكون هذا المتصفح مفتوحاً للمشاركة والنقاش
لن نكتفي بالنقل
بل لابد من التعليق وإبداء وجهات النظر
حول ماذا بالتحديد !؟
لاشيء محدد فالمجال مفتوح حول كل ماتود طرحه
كتاباتهم / آراؤهم / أفضلهم لديك ورأيك الشخصي فيهم / أجمل ماقرأته لهم
كل ماتود إضافته سيلقى ترحيباً في هذا المتصفح
أسعد بمشاركتكم
سالم الظفيري
11-02-2013, 14:15
الله يعطيك العافية اختي زين انك نزلتي موضوع جديد يمكن يرجع الغياب
لي نكسة
لك تحياتي
حياك الله أخوي سالم
شفت شلون رجعوا الغياب :)
زحمة مررة الله يهديهم مدري على مين أرد ومين أخلي :)
لكن أنا في راسي كلام وبقوله جو ماجو بكيفهم أهم شيء ما يقعد الحتسي براسي وأبلش بعمري :7ayyoh:
ويكفيني شرف حضورك
لي عودة رايقة ومعي كاسة شاي بالنعنع :)
،
،
عباس چيچان
من شعراء المهجر الحديث
ولد ونشأ وهرب في العراق ومن العراق
ذاع صيته بعد تحوله من الى كممانع فكري
لاسقف له فتوقع ان لا يظلك سقفه
طبعاً أرتجل الحديث عنه وزادي فلاشات اعلامية رأيتها عنه
وو..و
انا احترت بين اي العباسَيْن مرادك
:315r:
عبدالرحمن
26-02-2013, 23:57
عباس - مي - جبران.
في البدء احييك اديبتنا القديرة على فتح هذه النافذة الادبية
والتي اعلم انها ستكون نافذة عامرة بالمفيد
لكن لا اعلم ان كيفية مشاركتنا!.
لك شكري وتقديري.
استاذ متعجب اعلم انك تعلم عن العباس المقصود!
لكن اشرايك تعطينا نبذة عن كل عباس:thumb:
أهلاً بك متعجب
غيابك عن الفصيح أرى أثره بادياً على عباراتك :)
تقديم وتأخير أخل بالمعنى وبجمال اللغة
مايتعلق بأي العباسين مرادي :)
ذكرت لكم أنه لاشيء محدد
تكلم عن أي عباس تريد وعن أي مي وعن أي جبران إن كان هناك جبران آخر :)
وأراك أحسنت الاختيار
عباس جيجان وأحسنت وصفه كذلك حين قلت :
لاسقف له فلا تتوقع أن يظلك سقفه
إذاً هو حر أليس كذلك !؟ :thumb:
وللحرية الحمراء باب مضرجة بكل يد يُدقّ
ياهلا بالجازي الحرس القديم مازال مستلم
،
للمضايف وحشه وللنقاشات رونق
اتمنى في خضم ( ➡) الانشغال التويتري وماشابه
ان نلتفت للبيت الكبير واصحابه وجمع الاحباب الذي سعدنا ونسعد وسنسعد بالإلتقاء بهم
موضوعك جميل والاجمل الاختيارات وأجمل الجميل التفاعل
كل الشكر وسلة مليئة بالعرفان لكم
حياك الله أبا يوسف
هنا نافذة الحرية :)
اكتب ماشئت حول هذه الأسماء
لاشروط ولا قيود ولا حتى سقف :)
فقط رأيك أنت وتعليقك أنت ونظرتك أنت
بعيداً عن تأثير كتابات الآخرين وآرائهم
هل الأمر بهذه الصعوبة !!؟
متعجب صاحب الرد الأول هل له صلة قرابة بمتعجب صاحب الرد الثاني :)
للمرة الثانية على التوالي أكتب وأكتب ثم أرتكب خطأ فادح فتطير الصفحة إلى حيث لا رجعة :za3lan:
لكن سأعيد ماكتبته وإن اختلفت الصياغة
ويا أنا يا هالرد :)
سأبدأ بجبران
وما عرفته من بعض الحقائق التي وقع عليها أحدهم (( توفيق صايغ ))
كان جبران كما نعلم مقيماً في أمريكا وقد تعرّف على إحدى الأرستقراطيات هناك (( ماري هسكل )) والتي وقعت في غرامه
اطّلع توفيق على رسائل جبران لماري وما فيها من أكاذيب كان ينسجها لماري عن نفسه وعائلته ليوقعها في حبه !!
ادعى فيها أنه من عائلة تنحدر من سلالة من أباطرة الشرق
كما كان يدّعي أن المسيح عليه السلام كان يزوره دورياً ويتخاطب معه في الأحلام والمنامات لأنه كان يعلم أن ماري معجبة بشخصية المسيح :3ajeeb:
لمَ كل هذه الإدعاءات وهل حقاً أحب ماري !!؟
إذاً كيف كان حبه لمي !!؟
هل كان يكذب عليها هي الأخرى !!؟
لمَ لا !!؟
خصوصاً إذا علمنا أنه كان يرفض لقاءها به ويعارض فكرة زيارتها له في أمريكا بأعذار واهية!!
أفا بس .... طحت من عيني ياجبران :)
إعطني النّايَ وغنّي،،
،
لجبران
ومن الحبّ ما دفعكَ للكذِب
أحياناً عندما نحبّ بفضيلة يترائى لنا كم من الألم قد نسبّبهُ للغير
فنُبقي ذلك الحب في زجاجة نشعلهُ .. ويُشعلنا أحياناً
فيبقى وقود حياةٍ .. لحياة.
هذا تفسيري لجبران وماري
،
.
من كتاب رملٌ وزبد،،
لجبران
قد ينجح المحتال أحياناً فيكون نجاحه خطوةً على طريق الانتحار.
،
تكون صفوحاً بالفعل إن سامحتَ مجرماً لم يسفك دماً، ولصَّاً لم يسرق، ومنافقاً لم يكذب.
،
إن كان قلبُكَ بركاناً، كيف تنتظر أزهاراً تفوح بين يديك؟
،
،
سبع مرات احتقرت نفسي :
أولا ً - عندما رأيتها تتلبس بالضعة لتبلغ إلى الرفعة .
ثانيا ً - عندما رأيتها تقفز أمام المخلصين .
ثالثا ً - عندما خُيرت ْ بين السهل والصعب فاختارت السهل .
رابعا ً- عندما احتملت ما حل بها لضعفها . ولكنها نسبت صبرها للقوة .
خامسا ً- عندما اقترفت إثما ً ثم جاءت تعزي ذاتها بأن غيرها يقترف الإثم مثلها .
سادسا ً- عندما احتقرت بشاعة وجه ما هو عند التحقيق سوى برقع من براقعها .
سابعا ً- عندما أنشدت أغنية ثناء ومديح ، وحسبتها فضيلة .
ف الغنا سِر الوجود
اللي فوق
أعطني... بالفتح
صح؟
لا بالكسر أصح :)
بفضيلة أو بدون لاأعتقد أن هذا مسوغ للكذب !!
لا أدري هل أحبَّها بصدق أم كان خللاً في تركيبته النفسية نتيجة طفولته القاسية !!؟
أَحبَّ في حياته إثنتى عشرة امرأة !!؟
فهل كانت الفضيلة تحثه على حب هذا العدد الكبير من النساء :)
لا أظن :7ayyoh:
هذا سؤال نستحث خُطى المُعدّد عبدالرحمن
للإجابة عنه
،
،
قصيدة (( المواكب ))
تتجلى في هذه القصيدة تأملات وإشراقات إنسانية تحمل في طياتها دعوات إلى أسمى حالة من حالات الحب والخير والجمال والحق .. مقرونة بحالة الطبيعة التي قدسها الرومانسيون, فجعلوها معصومة لا تخطئ ومنزهة عن كل شر موجود لدى الإنسان, فلا يوجد في الطبيعة ذل ولا حزن ولا ظلم ولا خوف ولا عبودية ولا أنانية ... هذه الأشياء موجودة عند الإنسان فقط ...
ويصرخ الكاتب في أبياته ضد هذه المظالم كقوله :
والعدلُ في الأرضِ يُبكي الجنَّ لو سمعوا
بهِ ويستضحكُ الأموات لو نظروا ..
كما يدعو إلى أسمى درجة من درجات الحب والخير كقوله :
والحبُّ في الروح لا في الجسم نعرفهُ
كالخمر للوحي لا للسكر ينعصرُ ..
تعد هذه القصيدة من عيون الأدب العربي الحديث بمعانيها ومفرداتها وحتى موسيقاها .. وقد غنت الفنانة الرائعة فيروز جزءاً منها
(( المواكب ))
جبران خليل جبران
الخير في الناس مصنوعٌ إذا جُبروا
والشرُّ في الناس لا يفنى وإِن قبروا
وأكثر الناس آلاتٌ تحركها
أصابع الدهر يوماً ثم تنكسرُ
فلا تقولنَّ هذا عالم علمٌ
ولا تقولنَّ ذاك السيد الوَقُرُ
فأفضل الناس قطعانٌ يسير بها
صوت الرعاة ومن لم يمشِ يندثر
ليس في الغابات راعٍ .......... لا ولا فيها القطيعْ
فالشتا يمشي ولكن ........... لا يُجاريهِ الربيعْ
خُلقَ الناس عبيداً ........... للذي يأْبى الخضوعْ
فإذا ما هبَّ يوماً ........... سائراً سار الجميعْ
أعطني النايَ وغنِّ ........... فالغنا يرعى العقولْ
وأنينُ الناي أبقى .......... من مجيدٍ و ذليلْ
( مقطع )
أحسنت
نعم الاختيار :)
إلى أن يأتي عبدالرحمن سأنتقل للحديث عن مي :)
<<<<< تسني كاتبتن الموضوع لنفسي :) وين اللي اتفقنا عليه :puzzled:
متعجب
لو وضعت قصائده كلها
لن تبرر فعلته الشنيعة :)
شنّع كما شئت قد قال الفتى،،،
للبنت ( ماري ) حبّكِ أشقاني
إن الرجال إذا لهم معشوقة..
مسكوا بها باليدّ والأسناني
فتجدْهُ يوماً مثل أعلام التّقى
واليوم بعدهُ يُنشِدُ الألحاني
والقلب أضحى في فصولٍ أربعٍ
صدّيق صادقُ كاذبٍ متفاني
وسلامتكم
دعني أرى نفسي ولو لدقيقة
في موضع ابن خليل ذي النسوان
ماري ومي وتلك أخرى مثلها
عشرٌ وفوق العشر زد ثنتان
أو ليس ذاك شهادةٌ فخريةٌ
فلكل واحدة فسيح مكان
لله درّي من فتىً متحررٍ
من قيد واحدةٍ تقود جناني
شهمٌ كريمٌ لا أضيق بغادةٍ
فالغيد لن يُخْذَلن من جبرانِ
تلك المروءة إن أردتم نيلها
مخلوطة بالزور والبهتان
:)
حُجَرُ القلوب كما علمتم أربع
وهناك عينانٍ .. وكلتا يداني
أنفٌ وعقلٌ .. تلك عشر تكمُلُ
واثنيْ عشر نختمها بالأذناني
أوما سمعتِ بإبن يوسف حينما
عدّدْ فشكّل أربع النسواني
تلك الأديبة والتقيّة والهوى
وام القوافي غير ذات عَناني
،
،
لا تطول حمني
أين إذاً الأسنان التي استعنت بها في أبياتك الأولى :)
أليست أحق بالذكر من غيرها هنا
أم أنها سقطت لطول العهد :7ayyoh:
إنما الرّقه في اليد
والنظر في العينين
وغرفات وحجرات القلب اوسع
والعقل يميل لذات اللب
والانف يعجبه العبير
وهمس الشعر له الاذان صاغية
،
،
الاسنان هنا أداة تثبيت
إذاً بئست الحياة إذا كانت بعد كل هذا تحتاج لأداة تثبيت :)
وهل تقوم الخيمة بلا تثبيت
عمدان ورواق وفرش ودلال وضيوف وشبة ووو
ولولا التثبيت لما كان كل ذلك
مع أنه تشبيه مقلوب لكن سأتجاوز عنه :)
فجبران قد سقط عندي :)
سأنتقل إلى مي فلها عندي أيضاً ملاحظات ليست بالهينة :)
<<< اليوم فيني طاقة شر مهولة :7ayyoh:
الإعتراف بالهزيمة .. فضيله
،
،
كان بودّي أن أشارك في فقرة مي زياده
ولكن بعد أن رأيت صورتها
أيقنت أن جبران كان بالفعل يُعاني
أصبح يعشق أي شئ لينسى
لزوم الشئ أعلاه
،
،
جبران .. كيف الحال؟ وش هالمصيبة !!
أحدن يحب وجهن مثل مَيْ زيادة
/
أنا لست أُلقي بالملامة شامتاً
لكنهُ شئٌ أتى بثواني
من حرقةٍ أشفقت منها عليك إذ
قالوا تُحبّ زيادة النقصاني
ماش
مي قمر الزمان عند مسز ماري :)
إقرأ عنها وابحث عن صور لها وستعرف أن الفرق لصالح مي قلباً وقالباً
لكن صاحبك كذوب :7ayyoh:
عبدالرحمن
28-02-2013, 23:20
طلما انكما لم تجربا ما جرب وجربت فلا يحق لكما تكذيب جبران:thumb:
شكرا شكرا لكما الجازي متعجب على هذا التجاذب الممتع على جال الادب.
مي زيادة
أديبة معروفة كان لها مجلس أدبي كل ثلاثاء يحضره نخبة من عمالقة الأدب في ذاك العصر
أحبها كثيرون : العقاد , الرافعي , المازني , طه حسين وغيرهم كثير وكانت تبادلهم الرسائل
لكنها لم تحب إلا جبران الذي لم تره !!
أتوقع لو أنه كان حاضراً مثلهم للحق بركبهم :)
المسألة نفسية لا أكثر :)
جرعة مخففة من الشرشحة لمي :7ayyoh:
وتعشقُ عبر الأثير صدىً
لصوتِ حبيبٍ طواهُ النظرْ
وتتركُ هذا وذاك وذا
وتزعُمُ هذا القضا والقدرْ
/
/
أحسنت
لافض فوك
هو ذاك
إذاً نتفق على أن هذا ضربٌ من الحمق والجنون
خاصةً إذا علمنا أنه أودى بها إلى الجنون !!
يعني تقدر تقول :)
إبراء للذمة أصيبت بانهيار عصبي لكن للضرورة السجعية أسميته جنون :)
الحين خلص الموضوع والا بعد
unfortunately not
حسيت كأنك من هالطلاب اللي مستعجل عالطلعة ويسأل متى تخلص الحصة :)
عموماً ماقصرت تفاعلك كان جميل تقدر تتفضل <<< الأستاذ :)
الموضوع كتبته لأفرغ مافي جعبتي من نقد وتحليل لذا تركته مفتوحاً على مصراعيه لكم بدون شروط لمن شاء أن يكتب
شاكرة لك وللأستاذ عبدالرحمن جميل تفاعلكما
أما أنا فلي عودة
فاصل لطيف :)
نقلاً عن الأستاذ نجيب الزامل :
كان الرافعي يكاد أن يكون أصم من مرضٍ أصابه بمطلع شبابه، والمازني يستغل ذلك فيقول له: «مي بتقول إنها بتحبك يا مصطفى دوناً عن الآخرين، بس يا ندامة إنت ما بتسمعش!» والراجل المستهام يصدق مسكين :)
:) :)
سمعنا بالحب الاعمى
بس الحب الاطرش
/
بقي الآن عملاق الأدب عباس العقاد
السوي نفسياً وعقلياً
المتصالح مع ذاته
صريح واضح وصادق وقد انعكس ذلك على كتاباته فقرأنا شيئاً من اعترافاته ومراجعاته
لم يكن مدعياً كجبران
ولا متناقضاً كمي
روايته الوحيدة سطر فيها قصة حب لم تكتمل
انتهت من حياته بنهاية كتابته للرواية
أدرك الحقيقة فتقبلها ومضى
وكذا يفعل العظماء
لذا هو منهم
أحس ينطبق علي وعين الرضا .... وأنا أكتب عنه :)
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir