مشاهدة النسخة كاملة : سني ويبي يتزوج شيعيه
شيخنا العزيز حفظك الله
احد الإخوان يعز علي كثير وزميل وصديق خاص وقالي أنه يبي يتوزج الثانيه
هو
سني ويبي يتزوج شيعيه وقلت له اسئل الافتاء اخاف مايجوز,
وهل هذا مباح أم لا
وإذا كان النصح بلا فماذا يعمل هل يشترط أنها تترك مذهبها وتنتهج مذهب السنة
وإذا قالت خلاص أنا سنيه من هذه اللحظة وكيف يتأكد أنها تركت مذهبها
ولك الشكر
راقيه الجزائريه
06-11-2012, 17:22
هل يجوز لي الزواج من فتاة شيعية وأنا سني؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فلا يخلو الزواج من امرأة شيعية من ثلاث حالات:
الأولى: أن يكون في معتقدها ما هو كفر مخرج عن الملة – وهو كثير في مذهب الرافضة – فلا يجوز الزواج منها، ولا ينعقد لفساد العقد، نظراً لاختلاف الملتين، قال سبحانه: (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) (البقرة: من الآية221).
الثانية: أن تكون واقعة في بعض البدع اعتقاداً وعملاً مما هو دون الكفر، والذي يظهر لي تحريم الزواج منها في هذه الحالة كذلك – لا لحرمة العقد ذاته – وإنما لما يترتب على ذلك من مفاسد كثيرة عليه وعلى أولاده، والشريعة جاءت بِسَدّ باب الذرائع، وإغلاق باب الفتن وواقع الحال يؤكد ذلك .
الثالثة: أن تعزم على ترك مذهبها، وأن تلتزم بمنهج أهل السنة والجماعة، فإذا تحقق من صدق توبتها، وسلامة مقصدها جاز له أن يتزوج منها، بل يؤجر على ذلك إن كان في هذا الزواج إنقاذاً لها من الضلالة، وهداية إلى الصراط المستقيم، على أن لا يترتب على هذا الزواج مفاسد أخرى، قال صلى الله عليه وسلم( و لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمُر النَعَم) أخرجه البخاري ومسلم من حديث علي رضي الله عنه ، ولفظ "رجل" هنا للتغليب وليس خاصاً بالرجال.
على أن الأصل في هذه المسألة هو الحذر، وسدّ الذرائع؛ حتى لا يترتب على ذلك مفاسد قد لا تكون ظاهرة في حينها، والحرص على الزواج منها قد ينسيه تلك المفاسد، ولذا لا بد من دراسة هذا الأمر دراسة متأنية، واستشارة العلماء والعقلاء، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها. والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
الشيخ ناصر بن سليمان العمر
°
ثم كيف يضمن انها لن تتمتع ففي دينهم المتعه°°الزنا...حلال ولها اجر عظيم
وعندما تتمتع لا تخبر زوجها وهذه فتاوى معمميهم وهذا يترب عليه مفاسد كثيرة
منها اختلاط الانساب فاخي الفاضل عليك ببنات السنة رح تضمن اسرة هادئة طيبة
أسال الله ان يرزقك الزوجة الصالحةالطيبة
احترامي وتقديري
__________________
هل يجوز لي الزواج من فتاة شيعية وأنا سني؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فلا يخلو الزواج من امرأة شيعية من ثلاث حالات:
الأولى: أن يكون في معتقدها ما هو كفر مخرج عن الملة – وهو كثير في مذهب الرافضة – فلا يجوز الزواج منها، ولا ينعقد لفساد العقد، نظراً لاختلاف الملتين، قال سبحانه: (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) (البقرة: من الآية221).
الثانية: أن تكون واقعة في بعض البدع اعتقاداً وعملاً مما هو دون الكفر، والذي يظهر لي تحريم الزواج منها في هذه الحالة كذلك – لا لحرمة العقد ذاته – وإنما لما يترتب على ذلك من مفاسد كثيرة عليه وعلى أولاده، والشريعة جاءت بِسَدّ باب الذرائع، وإغلاق باب الفتن وواقع الحال يؤكد ذلك .
الثالثة: أن تعزم على ترك مذهبها، وأن تلتزم بمنهج أهل السنة والجماعة، فإذا تحقق من صدق توبتها، وسلامة مقصدها جاز له أن يتزوج منها، بل يؤجر على ذلك إن كان في هذا الزواج إنقاذاً لها من الضلالة، وهداية إلى الصراط المستقيم، على أن لا يترتب على هذا الزواج مفاسد أخرى، قال صلى الله عليه وسلم( و لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمُر النَعَم) أخرجه البخاري ومسلم من حديث علي رضي الله عنه ، ولفظ "رجل" هنا للتغليب وليس خاصاً بالرجال.
على أن الأصل في هذه المسألة هو الحذر، وسدّ الذرائع؛ حتى لا يترتب على ذلك مفاسد قد لا تكون ظاهرة في حينها، والحرص على الزواج منها قد ينسيه تلك المفاسد، ولذا لا بد من دراسة هذا الأمر دراسة متأنية، واستشارة العلماء والعقلاء، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها. والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
الشيخ ناصر بن سليمان العمر
°
ثم كيف يضمن انها لن تتمتع ففي دينهم المتعه°°الزنا...حلال ولها اجر عظيم
وعندما تتمتع لا تخبر زوجها وهذه فتاوى معمميهم وهذا يترب عليه مفاسد كثيرة
منها اختلاط الانساب فاخي الفاضل عليك ببنات السنة رح تضمن اسرة هادئة طيبة
أسال الله ان يرزقك الزوجة الصالحةالطيبة
احترامي وتقديري
__________________
جزاك خير الجزاء على المشاركه وجلب المفيد,
ويوفق الشيخ/العمر
وهذا الرجل استشارني وقد نصحته أن يتزوج من بنات السنة ولكن هو يقول أني
شبه مجبور والله اعلم بذلك,
وبينت له أن عند هذه الفئه شي أسمه المتعه وهذا حرام وجرم,
ننتظر شوي.
شيخنا الله يجزاك خير
مر على الموضوع
راقيه الجزائريه
07-11-2012, 13:52
في التأني السلامة وفي العجله الندامة
العجلةمن الشيطان قله يصلي صلاة الاستخارة
ويستشير العلماء لا يطيح على وجهه بعدين هذه مشركة وليست من اهل الكتاب
حتى يحل له الزواج بها أسأل له التوفيق
شكرا ً لك أختي العزيزه راقيه
ما لنا إلا النصح والقول له عندك مجال وطرق بيبان اهل العلم
والحقيقه أنه يعز علي جدا ً والمشكله أنه متزوج من بنت عمه وله اولاد وبنات,
علما ً أن ولد عم أبوه عرض عليه أن يزوجه بنته مدرسه ولكن رفض وصار
مايعطي مجال للنقاش حتى مع اقرب الناس له إلا معي أنا,
وأنا بسراحه ماقدر اضغط عليه بحكم صداقتي له وزميل قديم واخاف اخسره,
.
.
-----
ليلى بنت عبدالعزيز
08-11-2012, 22:03
الله يعافيه ولايبلانا ..
الله يعافيه ولايبلانا ..
الله يعافيك ولا يبلاك
شموخ شمالية
11-11-2012, 02:13
.
,
الجواب واضح أنه لايجوز لكن هذا مايمنع اننا نجيب الدليل
لي عودة
شموخ شمالية
11-11-2012, 03:23
.
.
السؤال :
هل يجوز أن تتزوج الفتاة السنية من شاب شيعي ؟ وهل يجوز أن يتزوج السني من فتاة شيعية ؟ وإذا صار هذا الزواج هل يكون زواجاً حراماً ؟ وما هو حكم الدين في هذا الزواج ؟
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
لا يجوز للسنية أن تتزوج من شيعي، لأن الشيعة مذهب يشتمل على مجموعة من العقائد الباطنية التي تخرج الإنسان من الملة الإسلامية.
والمذهب الشيعي ينتقد في أربعة أصول مهمة :
الأصل الأول: توجيه العبادات لغير الله تعالى، فالدعاء والتوكل والنذر والذبح والحلف والاستغاثة وطلب الشفاء من الأمراض والتوسعة في الأرزاق والنصر على الأعداء والسجود والركوع والطواف والحج وسائر التعبدات التي شرعها لله ليتقرب بها العباد إلى خالقهم فيظهروا له العبودية الخالصة دون سواه، ويثبتوا بها أنهم لا يتقربون لغيره سواء كان ملكا مقربا أو نبيا مرسلا، كل ذلك لا يصح أن يوجه لغير الله تعالى، ذلك أن توجيه أي عبادة لغير الله تعالى شرك في عبادته واتخاذ إله معه، لان معنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله، أي لا يستحق أحد أن يتوجه العباد إليه بالتعبدات والتقربات الدينية، إلا إله واحد هو الله تعالى، فمن وجه العبادة لغير الله تعالى فقد اتخذ ذلك الغير إلهاً مع الله تعالى، والشيعة تجيز توجيه العبادة إلى الأئمة الأموات والتقرب إليهم بالدعاء وسؤالهم قضاء الحاجات والشفاء من العاهات وتوسيع الأرزاق ، والحج إلى قبورهم ، الطواف بها ، والسجود لها ، ... إلخ .
ويعتقدون أن الأئمة يسمعون الدعاء ثم يستجيبون للداعي، وهذا خلاف ما أمر الله تعالى به في القرآن في قوله{ إياك نعبد وإياك نستعين}، أي لا نعبد غيرك ولا نستعين بسواك ، وقوله {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}ومعنى الآية أي كل أعمالي وتنسكي-تعبدي-لإله واحد هو الله تعالى، وقال تعالى{قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا}، وقال تعالى{وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً}وقال تعالى{وقال ربكم أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.وخلاصة هذا الأصل، أن توحيد الألوهية-أي توجيه العبادات لله وحده-فيه خلل عند الشيعة وخلل عظيم، وهو الشرك الذي قال الله تعالى عنه{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، أي من مات وهو يشرك في عبادة الله تعالى ، فإن الله تعالى لا يغفر له الشرك ، بل يخلد في النار والعياذ بالله تعالى .
الأصل الثاني: الطعن في الصحابة وتكفيرهم-إلا أربعة أو سبعة تستثنيهم الشيعة فقط من جملة الصحابة-واعتقاد أنهم خانوا الرسول صلى الله عليه وسلم وتركوا وصيته باستخلاف علي رضي الله عنه من بعده ، ونحن نعتقد أن الصحابة كانوا أوفياء لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولولا ذلك لما زكاهم الله تعالى في قوله{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}وقوله تعالى{محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود}وآيات أخرى كثيرة .
ونعتقد أن الطعن فيهم طعن في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم واتهام له بالفشل في تربية جيل يحمل رسالته الكريمة من بعده، وكيف يعقل أن يتخذ النبي صلى الله عليه وسلم له صاحباً يتزوج ابنته ويصاحبه في الهجرة وهو الصديق، ويختار له صاحباً آخر، يتزوج ابنته ( حفصه ) ويتخذه وزيرا في حياته وهو الفاروق، وثالث يزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنتيه وهو عثمان رضي الله عنه،فكيف يعقل أن يقربهم النبي صلى الله عليه سلم المؤيد بوحي السماء ويصاهرهم، ثم يكونون من أشد الخائنين له، إن أي قائد ناجح يختار خير الناس وأصدقهم وأعظمهم أمانة ويجعلهم وزراء له، ليكون ذلك سبباً في نجاح دعوته.
فكيف يتصور أن يفشل النبي صلى الله عليه وسلم في اختيار أعوانه ووزراءه وأصحابه، فلا يجمع حوله إلا-كما تقول الشيعة-الخونة والمتربصين بموته ليخونوه ويتخلوا عن رسالته، أليس في هذا اعظم طعن في شخصيته ؟! فهذا يدل على أن الشيعة تقع هنا في خطأ عظيم يعين على هدم الإسلام، لان الصحابة هم الذين نقلوا الإسلام، فإذا نزعت منهم الثقة، سقط الدين كله. وهذا لا يعني أن الصحابة لا يقع منهم الخطأ والزلة، فهم غير معصومين من ذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يهيئهم ليكونوا أعداء لهذا الدين، خونة له، معينين على هدمه، بل رباهم حملة الدين والمجاهدين في سبيل نشره، وقد فعلوا ذلك، فدخل الناس في دين الله أفواجاً، وانتشر الإسلام في المعمورة على أيديهم وبجهادهم بعد توفيق الله تعالى.
ومما يدل على صدقهم وإخلاصهم وفضلهم العظيم، أن علياً رضي الله عنه نفسه كان مقراً بذلك، محباً لهم، ولهذا فقد سمى أولاده بأسماء خاصة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسمى أولاده بأسماء (أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ) رضي الله عنهم أجمعين، وكان ذلك في أثناء خلافته، فلم يفعل ذلك تقية وجبناً، وحاشاه رضي الله عنه، أن يسمى أولاده بأسماء أعداءه-كما تزعم الشيعة-خوفاً وجبناً، وهو من أشجع الناس، وأجرأهم في الحق، وهذه الحقيقة التاريخية مكتوبة في كتب الشيعة أنفسهم لا ينكرونها.
الأصل الثالث: القول بتحريف القرآن وقد وجدنا هذه القول في المراجع الأساسية للشيعة، وإن كانوا يحاولون إنكاره، ولكنه موجود ثابت، ويسرون به إلى خاصتهم فقط، وفي ذلك طعن عظيم في معجزة الإسلام الخالدة.
الأصل الرابع: اعتقادهم أن الأئمة بعده صلى الله عليه وسلم من علي رضي الله عنه، إلى الإمام الثاني عشر من ولده-الذي مات صغيراً ، ولكنهم يعتقدون أنه اختبأ في السرداب، منذ القرن الثالث إلى يومنا هذا ليخرج آخر الزمان، وينتقم من أعداء أهل البيت الذين سلبوا عليا حقه !!-أنهم يوحي إليهم بشرع من الله تعالى، وأن كلامهم كله وحي من الله تعالى، وأنهم لا يقع منهم الخطأ ولا النسيان ولا السهو، وهذا غلو مرفوض في دين الإسلام، فليس ثمة وحي بشرع معصوم إلا للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ختم الله به الرسالة والنبوة ، ولا وحي بشرع إلا بنبوة، وادعاء النبوة بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كفر ورده والعياذ بالله تعالى.
وهذا الغلو جعل الشيعة تعتقد في الأئمة صفات لا يستحقها إلا الله تعالى، مثل اعتقاد أنهم يتصرفون في الأكوان والأرزاق ويعلمون الغيوب، ويقدرون على إحياء الأموات ... إلخ، وهذا خلل عظيم لا يجوز أن يعتقده المسلم، فإن اعتقده كفر وارتد عن الدين والعياذ بالله تعالى هذا وينتقد على الشيعة أيضا انحرافات كثيرة أخرى في أمور عملية، مثل زواج المتعة، والنياحة على الحسين رضي الله عنه، ولطم الصدور، وضرب الرؤوس بالسيوف، ومما ينتقدون عليه، تصوير علي رضي الله عنه والأئمة الكرام من أولاده وذريته-مع أن الشيعة تقول أن الأئمة يعلمون الغيوب وينزلون الأرزاق ويحيون الأموات، ويمنحونهم قدرات الإله نفسه !!!- في صورة الجبناء الذين يخفون عقائدهم خوفا من الناس، في عقيدة التقية، فاعجب من هذا التناقض الغريب!!
ومن ذلك ما يحكونه أن عمر رضي الله عنه دفع الباب على بطن فاطمة رضي الله عنها ، فأسقط ولدها ( محسن ) وهو في بطنها، ولم يفعل له علي رضي الله عنه شيئا، وهذه قصة لا يصدقها عاقل، وما يعتقدونه أن عليا رضي الله عنه الذي-كما تقول الشيعة-يحمل السموات تحت خنصره، يغتصب الناس حقه في خلافة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته صلى الله عليه وسلم، فيبقى متحيراً ضعيفاً لا يقدر على استرداد حقه، فهذا كله فيه إهانة لهؤلاء الأخيار البررة من أهل بيت النبوة، ويدل على أن أكثر هذه الروايات التي تروجها الشيعة، إنما هي أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان.
و في الختام نقول: إنه ليس عيباً أن يكون الإنسان على خطأ فترة طويلة من حياته، ولكن العيب كل العيب أن يتجنب الإنسان اتباع الحق إن وجده، وينصرف عنه، اتباعاً لهواه، وقد قال تعالى{ ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله}. وعلى الإنسان أن ينظر إلى هذا النقد بعين التجرد، وينحاز إلى الحق فيتبعه، ولا يتعصب فالتعصب داء يعمي عن رؤية الحق حقاً والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
.
,
الجواب واضح أنه لايجوز لكن هذا مايمنع اننا نجيب الدليل
لي عودة
طبعا ً علينا التأكد وتجنب اغتراف الاخطاء
ولك الشكر أختي
.
.
السؤال :
هل يجوز أن تتزوج الفتاة السنية من شاب شيعي ؟ وهل يجوز أن يتزوج السني من فتاة شيعية ؟ وإذا صار هذا الزواج هل يكون زواجاً حراماً ؟ وما هو حكم الدين في هذا الزواج ؟
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
لا يجوز للسنية أن تتزوج من شيعي، لأن الشيعة مذهب يشتمل على مجموعة من العقائد الباطنية التي تخرج الإنسان من الملة الإسلامية.
والمذهب الشيعي ينتقد في أربعة أصول مهمة :
الأصل الأول: توجيه العبادات لغير الله تعالى، فالدعاء والتوكل والنذر والذبح والحلف والاستغاثة وطلب الشفاء من الأمراض والتوسعة في الأرزاق والنصر على الأعداء والسجود والركوع والطواف والحج وسائر التعبدات التي شرعها لله ليتقرب بها العباد إلى خالقهم فيظهروا له العبودية الخالصة دون سواه، ويثبتوا بها أنهم لا يتقربون لغيره سواء كان ملكا مقربا أو نبيا مرسلا، كل ذلك لا يصح أن يوجه لغير الله تعالى، ذلك أن توجيه أي عبادة لغير الله تعالى شرك في عبادته واتخاذ إله معه، لان معنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله، أي لا يستحق أحد أن يتوجه العباد إليه بالتعبدات والتقربات الدينية، إلا إله واحد هو الله تعالى، فمن وجه العبادة لغير الله تعالى فقد اتخذ ذلك الغير إلهاً مع الله تعالى، والشيعة تجيز توجيه العبادة إلى الأئمة الأموات والتقرب إليهم بالدعاء وسؤالهم قضاء الحاجات والشفاء من العاهات وتوسيع الأرزاق ، والحج إلى قبورهم ، الطواف بها ، والسجود لها ، ... إلخ .
ويعتقدون أن الأئمة يسمعون الدعاء ثم يستجيبون للداعي، وهذا خلاف ما أمر الله تعالى به في القرآن في قوله{ إياك نعبد وإياك نستعين}، أي لا نعبد غيرك ولا نستعين بسواك ، وقوله {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}ومعنى الآية أي كل أعمالي وتنسكي-تعبدي-لإله واحد هو الله تعالى، وقال تعالى{قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا}، وقال تعالى{وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً}وقال تعالى{وقال ربكم أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.وخلاصة هذا الأصل، أن توحيد الألوهية-أي توجيه العبادات لله وحده-فيه خلل عند الشيعة وخلل عظيم، وهو الشرك الذي قال الله تعالى عنه{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، أي من مات وهو يشرك في عبادة الله تعالى ، فإن الله تعالى لا يغفر له الشرك ، بل يخلد في النار والعياذ بالله تعالى .
الأصل الثاني: الطعن في الصحابة وتكفيرهم-إلا أربعة أو سبعة تستثنيهم الشيعة فقط من جملة الصحابة-واعتقاد أنهم خانوا الرسول صلى الله عليه وسلم وتركوا وصيته باستخلاف علي رضي الله عنه من بعده ، ونحن نعتقد أن الصحابة كانوا أوفياء لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولولا ذلك لما زكاهم الله تعالى في قوله{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}وقوله تعالى{محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود}وآيات أخرى كثيرة .
ونعتقد أن الطعن فيهم طعن في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم واتهام له بالفشل في تربية جيل يحمل رسالته الكريمة من بعده، وكيف يعقل أن يتخذ النبي صلى الله عليه وسلم له صاحباً يتزوج ابنته ويصاحبه في الهجرة وهو الصديق، ويختار له صاحباً آخر، يتزوج ابنته ( حفصه ) ويتخذه وزيرا في حياته وهو الفاروق، وثالث يزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنتيه وهو عثمان رضي الله عنه،فكيف يعقل أن يقربهم النبي صلى الله عليه سلم المؤيد بوحي السماء ويصاهرهم، ثم يكونون من أشد الخائنين له، إن أي قائد ناجح يختار خير الناس وأصدقهم وأعظمهم أمانة ويجعلهم وزراء له، ليكون ذلك سبباً في نجاح دعوته.
فكيف يتصور أن يفشل النبي صلى الله عليه وسلم في اختيار أعوانه ووزراءه وأصحابه، فلا يجمع حوله إلا-كما تقول الشيعة-الخونة والمتربصين بموته ليخونوه ويتخلوا عن رسالته، أليس في هذا اعظم طعن في شخصيته ؟! فهذا يدل على أن الشيعة تقع هنا في خطأ عظيم يعين على هدم الإسلام، لان الصحابة هم الذين نقلوا الإسلام، فإذا نزعت منهم الثقة، سقط الدين كله. وهذا لا يعني أن الصحابة لا يقع منهم الخطأ والزلة، فهم غير معصومين من ذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يهيئهم ليكونوا أعداء لهذا الدين، خونة له، معينين على هدمه، بل رباهم حملة الدين والمجاهدين في سبيل نشره، وقد فعلوا ذلك، فدخل الناس في دين الله أفواجاً، وانتشر الإسلام في المعمورة على أيديهم وبجهادهم بعد توفيق الله تعالى.
ومما يدل على صدقهم وإخلاصهم وفضلهم العظيم، أن علياً رضي الله عنه نفسه كان مقراً بذلك، محباً لهم، ولهذا فقد سمى أولاده بأسماء خاصة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسمى أولاده بأسماء (أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ) رضي الله عنهم أجمعين، وكان ذلك في أثناء خلافته، فلم يفعل ذلك تقية وجبناً، وحاشاه رضي الله عنه، أن يسمى أولاده بأسماء أعداءه-كما تزعم الشيعة-خوفاً وجبناً، وهو من أشجع الناس، وأجرأهم في الحق، وهذه الحقيقة التاريخية مكتوبة في كتب الشيعة أنفسهم لا ينكرونها.
الأصل الثالث: القول بتحريف القرآن وقد وجدنا هذه القول في المراجع الأساسية للشيعة، وإن كانوا يحاولون إنكاره، ولكنه موجود ثابت، ويسرون به إلى خاصتهم فقط، وفي ذلك طعن عظيم في معجزة الإسلام الخالدة.
الأصل الرابع: اعتقادهم أن الأئمة بعده صلى الله عليه وسلم من علي رضي الله عنه، إلى الإمام الثاني عشر من ولده-الذي مات صغيراً ، ولكنهم يعتقدون أنه اختبأ في السرداب، منذ القرن الثالث إلى يومنا هذا ليخرج آخر الزمان، وينتقم من أعداء أهل البيت الذين سلبوا عليا حقه !!-أنهم يوحي إليهم بشرع من الله تعالى، وأن كلامهم كله وحي من الله تعالى، وأنهم لا يقع منهم الخطأ ولا النسيان ولا السهو، وهذا غلو مرفوض في دين الإسلام، فليس ثمة وحي بشرع معصوم إلا للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ختم الله به الرسالة والنبوة ، ولا وحي بشرع إلا بنبوة، وادعاء النبوة بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كفر ورده والعياذ بالله تعالى.
وهذا الغلو جعل الشيعة تعتقد في الأئمة صفات لا يستحقها إلا الله تعالى، مثل اعتقاد أنهم يتصرفون في الأكوان والأرزاق ويعلمون الغيوب، ويقدرون على إحياء الأموات ... إلخ، وهذا خلل عظيم لا يجوز أن يعتقده المسلم، فإن اعتقده كفر وارتد عن الدين والعياذ بالله تعالى هذا وينتقد على الشيعة أيضا انحرافات كثيرة أخرى في أمور عملية، مثل زواج المتعة، والنياحة على الحسين رضي الله عنه، ولطم الصدور، وضرب الرؤوس بالسيوف، ومما ينتقدون عليه، تصوير علي رضي الله عنه والأئمة الكرام من أولاده وذريته-مع أن الشيعة تقول أن الأئمة يعلمون الغيوب وينزلون الأرزاق ويحيون الأموات، ويمنحونهم قدرات الإله نفسه !!!- في صورة الجبناء الذين يخفون عقائدهم خوفا من الناس، في عقيدة التقية، فاعجب من هذا التناقض الغريب!!
ومن ذلك ما يحكونه أن عمر رضي الله عنه دفع الباب على بطن فاطمة رضي الله عنها ، فأسقط ولدها ( محسن ) وهو في بطنها، ولم يفعل له علي رضي الله عنه شيئا، وهذه قصة لا يصدقها عاقل، وما يعتقدونه أن عليا رضي الله عنه الذي-كما تقول الشيعة-يحمل السموات تحت خنصره، يغتصب الناس حقه في خلافة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته صلى الله عليه وسلم، فيبقى متحيراً ضعيفاً لا يقدر على استرداد حقه، فهذا كله فيه إهانة لهؤلاء الأخيار البررة من أهل بيت النبوة، ويدل على أن أكثر هذه الروايات التي تروجها الشيعة، إنما هي أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان.
و في الختام نقول: إنه ليس عيباً أن يكون الإنسان على خطأ فترة طويلة من حياته، ولكن العيب كل العيب أن يتجنب الإنسان اتباع الحق إن وجده، وينصرف عنه، اتباعاً لهواه، وقد قال تعالى{ ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله}. وعلى الإنسان أن ينظر إلى هذا النقد بعين التجرد، وينحاز إلى الحق فيتبعه، ولا يتعصب فالتعصب داء يعمي عن رؤية الحق حقاً والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهم صلى وسلم على نبينا,
اولا ً
لك كل الشكر على الأجتهاد نحو هذا الموضوع الشايك وقد كثير من الناس وقع في
هذا الأخطاء الوخيمه والبعض جاهل وأخر يتجاهل,
الموضوع
في اصرار مني وأشركت احد الاصدقا وهذا الصديق عضو في منتدانا في اقناع الرجل بالتوجه إلى اهل العلم وفعلا ً الرجل ذهب إلى احد الشيوخ المعروفين في هذا البلد,
واول السؤال يوجه له من الشيخ هل أنت متزوج قال نعم متزوج 2 قال الشيخ
هل بنات السنه رفضن الزواج منك قال لا,
قال الشيخ اسمع ياولدي
هل أنت تقبل أن زوجتك تتمتع مع رجل غيرك قال الرجل طبعا ً اقتله وقالها بزعل
قال الشيخ هد نفسك أنت نرفزت من؟ ولا نرفزت من شركهم بالله عز وجل
ليش تقتله هذا عندهم مباح وعندنا جريمه, وأخذ وقت مع الشيخ وهو يرشده.
.
.
---------
غالب الجعفري
12-11-2012, 17:51
أبومنيف انتهت السالفة أو لا
الرجال جلس مع الشيخ والشيخ أكيد أعطاه التوجيه النافع له
لكن هل هو قنع وجنب وترك الأنثى أو سمع من الشيخ وليسئ مقتنع
وجامل معك أنت وأخويك وذهب للشيخ على شانكم,
لياليك وأيامك سعيده.
أبومنيف انتهت السالفة أو لا
الرجال جلس مع الشيخ والشيخ أكيد أعطاه التوجيه النافع له
لكن هل هو قنع وجنب وترك الأنثى أو سمع من الشيخ وليسئ مقتنع
وجامل معك أنت وأخويك وذهب للشيخ على شانكم,
لياليك وأيامك سعيده.
هلا أبو رعد
أنا وضحت مقابلته للشيخ في ردي رقم 12 حسب قوله هو والغيب مايعلم به
إلا مكون الكون سبحانه, والباقي عليه هو.
.
.
----
هاه يبو منيف وش انتهيتوا عليه يصير يعرس على اصفهانية ولا لا:)
هاه يبو منيف وش انتهيتوا عليه يصير يعرس على اصفهانية ولا لا:)
قصدك زندغيه عليهم غضب الله
حسب قوله أنه ترك الزواج بعد قول الشيخ اللي ارشده
والله هو اللي يعلم بالنوايا,
.
.
----
شكرا ً لجميع من شارك بهذا الموضوع ومن اجتهد في
اعطاء النصيحه,
وقد قابلت الرجال في محفل في رفحا وقال أني تركت الموضوع وتزوجت
بنت عمي ودعيت له بالتوفيق, تاريخ مقابلتي له في 10/03/1434 هـ يوم الثلاثا
والله الهادي.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir