المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيْقَةِ لأَسْقَينَاهُم مَّاءً غَدَقَا



الشيخ/عبدالله السالم
04-10-2012, 10:56
الحمد لله الذي اهتدى بهديه ورحمته المهتدون ، وضلّ بعدله وحكمته الضالون ، ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، بلّغ الرسالة ، وأدّى الأمانة ، ونصح الأمّة ، وجاهد في الله حقّ جهاده ، وتركنا على المحجّة البيضاء ، ليلُها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، صلى الله عليه ، وعلى آله وصحبه وأتباعه ، وسلّم تسليماً كثيراً ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) أما بعد : أيها الاخوةُ في اللهِ ، يقولُ تباركَ وتعالى ، في الحديثِ القدسي ،[يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ]هذا هوَ الله لا يعجزُهُ شيءٌ ، وتلك خزائنُهُ ملاءى ، لو اجتمعَ الخلقُ جميعُهم ، ثمَّ سألوه ، فأعطى كلَّ واحدٍ منهم مسألتَهُ ، ما نقصَ ممَّا عندَهُ سبحانه شيئاً ، ومهما أعطى فإن عطائَهُ ، لا يُنقصُ من خزائِنِهِ شيءٌ ، يجيبُ من دعاهُ ، ويعطي من سألَهُ ، ويُغيثُ من استغاثَهُ ، في عهدِ النبيِّ e ، حصَلَ جدبٌ وقَحطٌ ، فدخلَ رجلٌ والنبيُّ e يخطبُ يومَ الجمعةِ ، فاستقبلَ النبيَّ e ، ثم قالَ : يا رسولَ اللهِ ، هلَكتِ الأموالُ ، وانقطعتِ السُّبُلُ ، فادعُ اللهَ يغثْنا قالَ راويُ الحديثِ ، فرفعَ رسولُ اللهِ e يديهِ ، ثم قالَ : { اللهم أغثْنا ، اللهم أغثْنا ، اللهم أغثْنا } قالَ أنسٌ رضي اللهُ عنه وهوراويُ الحديثِ ولا واللهِ ما نرى في السَّماءِ من سحابٍ ولا قزعةٍ ، والقزعةُ قطعةٌ من الغيمِ صغيرةٌ ، يعني حتى قطعةَ الغيمِ الصغيرةَ ، لا تُرى في السَّماءِ ، ولا قزعةٌ ، وما بيننا وبين سلْعٍ ، من بيتٍ ولا دارٍ ، وسَلعٌ ، جبلٌ قُربَ المدينةِ ، يقولُ : فطَلَعَتْ من ورائِهِ سحابةٌ مثلَ التُرسِ ، أي صغيرةٍ جِدَّاً ، فلمَّا توسَّطتِ السَّماءَ ، انتشرتْ ثم أمطرتْ ، قال فلا واللهِ ما رأينا الشمسَ سبتاً ، أي أسبوعاً كاملاً ، وهي تمطرُ قال : ثم دخلَ رجلٌ من ذلك البابِ في الجمعةِ المقبلةِ ، ورسولُ اللهِ e قائمٌ يخطبُ ، فاستقبلَهُ قائماً فقالَ : يارسولَ اللهِ ، هلكتِ الأموالُ وانقطعتِ السُّبُلُ ، فادعُ اللهَ يُمسِكْها عنَّا ، قال فرفعَ رسولُ اللهِ e يديهِ ، ثمَّ قال : { اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكامِ ، والظِّرابِ ، وبطونِ الأوديةِ ، ومنابتِ الشجرِ } يقولُ أنسٌ رضي الله عنه ، فانقلعتْ وخرجْنا نمشي في الشمسِ ، إنَّها رحمةُ المُغيثِ جلَّ وعلا ،الذي يقول ( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الوَلِيُّ الْحَمِيدُ) هذا كلامُ اللهِ ، وهذا وعدُهُ ، ومن أصدقُ من اللهِ قيلا ، ولكنَّ الخللَ في العبادِ أنفسِهِم ، لأنَّ للغيثِ أسباباً جالبةً وأخرى مانعةً ، فهل سألْنا أنفسَنا ونحنُ في مواسمِ الغيثِ : هل أخذنا بأسبابِ نزولِهِ ، أم قد نكونُ نحنُ بأفعالِنا سبباً في منعِهِ ؟ يقول ُ سُبحانه ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ ءامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَٰتٍ مّنَ ٱلسَّمَاء وَٱلأرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَٰهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ) لنحاسبْ أنفسَنا، ألم نقصِّرْ في تحقيقِ الإيمانِ والتقوى ؟!ما ميزانُ الصلاةِ وهي ثاني أركانِ الإسلامِ ، والفارقُ بين الكفرِ والإيمانِ ؟! وماذا عن الزكاةِ المفروضةِ وإخراجِها ، وبُخلِ بعضِ الناسِ وتقصيرِهم في أدائِها، مما نزعَ البركةَ من الأموالِ ، وكان سبباً كبيراً في منعِ القطرِ من السماءِ ، أخرجَ البيهقيُّ والحاكمُ وصححَهُ من حديثِ ابنِ عمرَ رضي اللهُ عنهما أن رسولَ الله eقالَ : { ولم ينقصْ قومٌ المكيالَ والميزانَ إلا أُخِذُوا بالسنينَ وشدةِ المؤونةِ وجورِ السلطانِ عليهم، ولم يمنعوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القطرَ من السماءِ ، ولولا البهائمُ لم يُمطَروا}ماذا عن المنكراتِ والمحرماتِ التي ظهرتِ وعمتِ وطمَّت ، في كثيرٍ من المجتمعاتِ ، فلم يتمعَّرْ منها وجهٌ ، ولم يشمئزَّ منها قلبٌ ، إلا من عصمَ اللهُ ، قَتلٌ وزنا ، وظلمٌ وربا ، وخمورٌ ومسكراتٌ ، ومجونٌ ومخدراتٌ ، وفي مجالِ المعاملاتِ غشٌ وتزويرٌ، وبخسٌ ومماطلةٌ ورشاوي ، في انتشارٍ رهيبٍ للمكاسبِ المحرمةِ ، والمعاملاتِ المشبوهةِ ، وتساهلٌ في حقوقِ العبادِ ، وعلى الصعيدِ الاجتماعي هناك مشكلاتٌ أسريةٌ معقدةٌ ، وعلاقاتٌ اجتماعيةٌ مفككةٌ ،!!! وسادَ كثيراً من القلوبِ الحسدُ والبغضاءُ ، والحقدُ والضغينةُ والشحناءُ ، وقُلْ مثلَ ذلك في مظاهرِ التبرجِ والسفورِ والاختلاطِ ، وما أفرزتْهُ موجاتُ التغريبِ ، من مساوئَ في النساءِ والشبابِ، مما يزيدُ الجريمةَ ، ويثيرُ الفتنةَ ، ويشحذُ الغريزةَ ، من مظاهرٍ محرمةٍ ، وصُوَرٍ ماجنةٍ وأفلامٍ خَليعةٍ ، يتولى كبرَ ذلك كثيرٌ من الوسائلِ الإعلاميةِ ، والقنواتِ الفضائيةِ ، والشبكاتِ المعلوماتيةِ ، حتى ضَعُفتِ الغَيرةُ في النفوسِ ، وقلَّ التآمرُ بالمعروفِ والتناهيُ عن المنكرِ ، مع أنه قِوامُ هذا الدينِ ، وبه نالتْ هذه الأمةُ الخيريةَ على العالمينَ ، يُروى عن مالكِ بنِ دينارٍ رحمهُ اللهُ أنه قالَ : أصابَ بني إسرائيلَ بلاءٌ ، فخرجُوا مخرجاً ، فأوحى اللهُ عزَّ وجل ، إلى نبيِّهم أن أخبِرْهُم ، أنَّكم تخرجونَ إلى الصعيدِ ، بِأبدانٍ نجِسةٍ ، وترفَعُون إليَّ ، أكُفاً قد سفكتُم بها الدِّماءَ ، وملأتم بها بُيوتَكم من الحرامِ ، الآنَ اشتدَّ غضبي عليكم ، ولن تزدادوا منِّي إلا بُعداً ، فلنحذرْ أيها الاخوةُ من الذنوبِ والمعاصي ، فإنَّها واللهِ سببٌ في كُلِّ بلاءٍ يَحَلُّ بِنَا ، وفي مجتمعاتِنا ، وهذه سنَّةُ اللهِ في خلقِهِ ، يقولُ تعالى ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيْبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيديكُم وَيَعْفُوا عَنْ كَثِير )ويقولُ تعالى ( ظَهَرَ الفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيَ النَّاسِ ) فلنتَقِ اللهَ أيها الاخوةُ ، ولنتبْ من جميعِ الذنوبِ والمعاصي ،فَما ابتلي المسلمون اليومَ بقلةِ الأمطارِ، وغَورِ المياهِ، وانتشارِ الجدْبِ والقحطِ ، إلا بسببِ الذنوبِ والمعاصي.
باركَ اللهُ لي ولكم في القرآنِ العظيمِ
ونفعني وإياكم بما فيهِ من الآياتِ والذكرِ الحكيمِ أقولُ قولي هذا وأستغفرُ اللهَ لي ولكم من كلِّ ذنبٍ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم


الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً ، أمّا بعد : أيُّها الأخوةُ في الله ، يقولُ سفيانُ الثوريُ رحمه الله ، بلغني أن بَني إسرائيلَ ، قُحِطُوا سبعَ سنينَ حتى أكلوا الميتةَ من المزابلِ ، وأكلوا الأطفالَ ، وكانوا يخرجونَ إلى الجبالِ يبكونَ ، ويتضرَّعونَ ، فأوحى اللهُ عزَّ وجل إلى أنبيائِهم عليهم السلامُ ، لو مشيتُم إليَّ بأقدامِكُم ، حتى تَحْفَى رُكبُكُم ، وتبلُغَ أيديكُم عنانَ السَّماءِ ، وتكِلَّ ألسِنتُكم من الدعاءِ ، فإنِّي لا أُجيبُ لكم داعياً ، ولا أرحمُ لكم باكياً ، حتى تردُّوا المظالِمَ إلى أهلِها ، فَفَعَلُوا فَمُطِروا من يومِهم ،واللهُ عزَّ وجلَّ يقول ( إِنَّ اللهَ لا يُغَيّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّروا مَا بِأنفُسِهِم ، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَومٍ سُوْءاً ، فَلاَ مَرَدَّ لَه ، وَمَالَهُم مِن دُونِهِ مِنْ وَالٍ )ويقولُ سُبحانه( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيْقَةِ لأَسْقَينَاهُم مَّاءً غَدَقَا ) اللهم إنا نسألُكَ ، وأنتَ في عليائِكَ وأنتَ اللهُ لا إلهَ إلى أنتَ ، أنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءُ إليكَ ، وأنتَ القويُّ ونحنُ الضعفاءُ بينَ يديكَ ، أنتَ الملكُ لا إلهَ إلا أنتَ ، أنتَ ربُّنا ونحنُ عبيدُكَ ، ظلمْنا أنفسَنا ، واعترفْنا بذنوبِنا ، فاغفرْ لنا ذنوبَنا جميعاً ، إنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ ، واهدْنا اللهم لأحسنِ الأخلاقِ ، لا يهدي لأحسنِها إلاَّ أنتَ ، واصرفْ عنَّا سيئَها ، لا يصرفُ عنَّا سيئَها إلاَّ أنتَ ، لبيكَ وسعديكَ ، والخيرُ كلُّهُ في يديكَ ، والشرُّ ليس إليكَ ، نحنُ بكَ وإليكَ ، تباركتَ ربَّنا وتعاليتَ ، نستغفرُكَ ونتوبُ إليكَ ، اللهم إنَّا نستغفرُكَ إنكَ كنتَ غفَّارا ، فأرسلْ السماءَ علينا مدرارا ، اللهم اسقْنا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطينَ ، اللهم أغثْنا ، اللهم أغثْنا ، اللهم أغثْنا ، اللهم أنبتْ لنا الزرعَ ، وأدرَّ لنا الضرعَ واسقْنا من بركاتِ السماءِ ، وأخرجْ لنا من بركاتِ الأرضِ ، اللهم أغثنا غيثاً هنيئاً مريئاً مريعاً سحًّا غدقاً طبقا عاماً واسعاً مجللا، نافعاً غير ضار، عاجلا غير آجل، اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاءٍ ولا هدم ولا غرق.اللهم اسقِ عبادَكَ وبهائِمَكَ، وانشرْ رحمتَكَ، وأحي بلدَكَ الميتَ، اللهم أغثْنا غيثاً مباركاً، تحيي به البِلادَ، وتسقي به العبادَ، وتجعلْهُ بلاغاً للحاضرِ والبادِ.اللهم أنزلْ علينا الغيثَ، واجعلْ ما أنزلتَهُ عوناً لنا على طاعتِكَ وبلاغاً إلى حين.اللهم أنبتْ لنا الزرعَ، وأدرَّ الضرعَ، وأسقنا من بركاتِكَ، وأنزلْ علينا من بركاتِ السماءِ، وأخرجْ لنا من بركاتِ الأرضِ ، اللهم ارحمْ الشيوخَ الرُّكعْ ، والأطفالَ الرضعْ والبهائمَ الرُّتعْ ، اللهم سقيا رحمةٍ ، لا عذابٍ ولا هدمٍ ولا غرقٍ ، اللهم قلتَ و قولُكَ الحقُّ ، أدعوني أستجبْ لكم ، فها نحنُ دعوناكَ كما أمرتَ ، فاستجبْ لنا كما وعدتَنا ، يا أرحمَ الراحمينَ ، اللهم صل وسلم وبارك على خاتم النبيين، وإمام المتقين، وأشرف المرسلين ، وارضَ اللهم عن الخلفاءِ الراشدين ،والأئِمةِ المهديين ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعلي وعن سائرِ أصحابِ نبيِّكَ أجمعين ، وعن التابعينَ ومن تبعَهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.اللهم ادفع عنا الغلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمحن، والقحط وسوء الفتن، ما ظهر منها وما بطن.اللهم وفق إمامنا بتوفيقك، وأيده بتأييدك، اللهم وفقه لهداك، واجعل عمله في رضاك، وهيئ له البطانة الصالحة الناصحة ، يا رب العالمين ، عبادَ اللهِ : إن اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذي القربى ، وينهى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغي يعظُكم لعلكم تذكرون فاذكروا اللهَ العظيمَ الجليلَ يذكرْكم واشكروه على نعمِهِ يزدْكم ولذكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصنعونَ .