رســـــول الله (ص)

[سالم الظفيري]

حـسـبـي الله حسـبـنا الله والـنعـم الوكيل
الـعـفوّ المـقـتدر مـالـك المُـلك العـظـيم

نرفع كفـوف الدعـاء كـل صبـح وكـل ليـل
يـا إلة الكون لطـفك وعطفك يـاكريـم

عزنا في عزتك وأعطنا صـبراً جميل
أنتـقم ياربنا .. وأحرق أبليـس الرجيم

أنتصر للمصطفى مثل مانقذت الخليل
من محابل كيدهم يوم شبوله جحيم

يارسول الله يأعظم بشر مالك مثيل
يأطهر اللي طاف مابين زمزم والحطيم

نفتديك أرواحنا .. والذليل أبـن الذليل؟
ماخدش عرضك ولا نال من طهرك ليم

يأمة الاسلام والمنهج الرحُب الاصيل
صمتكم عيب وخزى والفتن نار وهشيم

راقدين وليلكم (ياعرب) ليـلٍ طويـل
وش بقى من عز وطعون الاعداء بالصميم

أبلّسو في سوق الاموال وأموال الغسيل
وأدرسو وضع المسأواة وهموم الحريم

التشاكي والبكاء والتباكي والعويل
مابنت مجد العرب (ياعربنا) من قديم

لا نظرت أجسادكم وزنهـا وزنٍ ثـقيل
ولا نظرت أعقولكم كل مافيها سقيم

أنهضو والا أرقدو مالكم نصر وسبيل
يكذبون أن قالوا العقل بالجسم السلـيم

[ليلى بنت عبدالعزيز]

بــ ابي وامي يارسول الله


لي ملاحظه اخوي بشان ماكتبته بالعنوان
انه لايرمز (ص) لرسول صلى الله عليه وسلم



قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك .
والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به ، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً ) الأحزاب/56 ، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة .
وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه .

[سالم الظفيري]

بارك الله فيك اختي ليالي وكثر من امثالك


واتمني ان يعدل العنوان

لاني نلقتها من غير قصد

لاهنتي

وشكرا لك على الملاحظة



لك تحياتي