مشاهدة النسخة كاملة : % مدرسة الاسره %
لا يجي احد مطفي النور ويحسبن مسوي دعايه لمدرسه :)
اول شي كل عام والجميع بخير
وتقبل الله صيامكم وقيامكم جميع
نخوووش دغري بالموضوع
بنظره سريعه لابني ماجد
الاحظ اني احاول قدر المستطاع اتجنب فعل شي سئ امامه
واتجنب اقول شي غير لائق امامه
بس الحيوان منين يجي كلامه مدري :)
الظاهر عمامه دشروه :)
<< نعيب زماننا والعيب فينا :)
نسمع كثير ونقراء ان الاسره مدرسه للابناء
الام مدرسه ان اعددتها .... الخ
وكثير من هالكلام الطيب اللي يدل ان الاسره هي اول واهم مدرسه
للابناء في معترك هذه الحياة
في الجهه الاخرى
نرى تزايد في المشاكل الاجتماعيه
مثل الطلاق والعقوق والبنقصه :)
هل هذا هو ناتج فشل هذه المدارس ( اقصد الاسره ) ؟
نقاش حول مدرسة الاسره
بين المأمول والواقع
وتقلدوا تحيتي
عبدالرحمن
01-09-2012, 12:59
لم تعد الاسرة مدرسة ولم تعد الام والاب معلمان! فقد اصبحت المدرسة اليوم هي
الجيران- السوق- الشارع- الاقرباء- القنوات الفضائية- الهواتف النقالة- الاصدقاء
ومع ذلك يبقى دور الاسرة هو الدور الريادي في تربية وتهذيب وتعليم النشء
والابناء لكن البعض من الاسر تخلت عن دورها فحدث ما حدث
وما نشاهده من مفردات وطباع سيئة!.
لك تقديري يالعزيز موضوع رائع.
حيالله الغالي ابو يوسف
اكثر المشاكل الاجتماعيه الحاصله في وقتنا هذا نقدر نقول الاسره هي المتسبب الرئيسي بها
مثل الطلاق والعنوسه وغيره ؟
كيف نكون اسره تعتبر مدرسه حقيقيه للابناء ؟
وتقلد تحيتي
سالم الظفيري
01-09-2012, 13:15
كلام جميل اخوي ابو ماجد
ومداخلة اخوي ابو يوسف هي الصواب
بس الكلام اللي يسمعة الطفل من اهلة في البيت من غلط وكلام غير لايق
هو رايح ينسخ في ذهن الطفل
هذا غير الشارع وما يدور في الشارع
تسمع كلام من اطفال صغار في السن تستغرب من وين عرفوا هالمفردات
ولاكن العتب كل العتب على الاهل
في ناس كثير تقول لهم ابنك يقول كلام ماهو زين واكبر من عمرة
يقول عادي ياخي الولد صغير ولا يفهم شي
وفي من يشجعة على الكلام ويعتبرة شاطر الولد وضحك في وجهه
ولا يقول له هذا عيب وهذا خطاء وهذا صح
شكرا لك اخي ابو ماجد
لك تحياتي
تسلم يابو زياد
وفعلاً هذا المشاهد
مانبي نقول اذا كان رب البيت للدف ضارب :)
لاهنت يا جدي
وتقلد تحيتي
عبدالرحمن
01-09-2012, 13:26
كيف نكون اسره تعتبر مدرسه حقيقيه للابناء ؟
بأمكان الام والاب ان يشكلا مدرسة حقيقية لابناؤهما ان كانا في سكن مستقل لانك وانت ساكن مع الاب والام والاخوان والاخوات وابنائهم
يصعب عليك السيطرة على ابناءك من حيث تعليمهم التربية السليمة وتنجنبهم سماع المفرادت غير المقبولة وكذلك ماشاهداتهم للقنوات
باختصار اقول:اذا اتفق الزوجان على اصول التربية الصحية يجب عليهما ان يناقشا هذا الامر في شهر العسل وليس عندما يكبر الابناء!.
لك تقديري.
^
بشهر العسل :)
جليهم فاضين للبزران
اصلا من يحاتسيه عن البزران قامت تصد يعني مستحيه :)
اضافه جميله يابو يوسف
بغيت اعلق على بعض النقاط بردك بس خفت افتح منافذ كثيره للموضوع
ولا ابيهم يطلعون عنه :)
لاهنت
وتقلد تحيتي
الآخــــــــــر
02-09-2012, 04:18
حيالله أبو ماجد وكل عام وأنت بصحة وسلامة..
وموضوع رائع ويستحق أن تفتح به منافذ كثيرة ولا تخشى الخروج منه
لأنه من المواضيع التي يحتاج إلى طرق كثيرة للوصول إلى الحقيقة مع
أن الحقيقة لا تحتاج إلى أكثر من برهان لأثبات وجودها.
ولكن موضوعك هذا يتضمن العامة والناس من حوله قد تعددت رؤياهم
وأفكارهم وتعاملاتهم لكثرة تجاربهم.. لدرجة وصل الأمر أنك حين تحاول أن تجلس
مع أحد الأطفال وتتحدث معه تشعر حينها كأن لديه خبره في الحياة مع
أن عمره لا يسمح له بأن تسمع ما سمعت منه أو تشعر ما شعرت أتجاهه
الأخوة العزاء الذين سبقوني ذكروا أشياء لا شك أنها من الاساسيات
التي يجب أن يهتم به أولياء الأمور ومراعاة كل تلك التأثيرات التي
قد تؤثر على أبنائهم من وراء تلك التقنيات أو غيرها وأن يسمحوا لهم
في ذلك ولكن تحت عنايتهم وإرشاداتهم.. حيث لا يمكنهم مع تقدم زمانهم
أن يحرموا أبنائهم من كل تلك الأشياء ولتعاطي جميع الناس فيها أصبحت
وكأنها من الضروريات اليومية التي نادراً ما يستغني عنها أحداً.
ولكنني أريد أن أضيف شيئاً أجد أنه مهماً فالناس قديماً كانوا
أكثر قرباً لفطرتهم فلم يعبث بها أحداً فكانوا أكثر براءة والكل منهم
تجد أن أحلامه برغم أنها بسيطه إلا أنها تكفيه ولهذا تجد عنده
أن مشاكله ضئيلة لا يهتم بها مثلما يهتم فيها ذلك الإنسان في عصرنا هذا
فلم يصل في رؤيته إلى أن عقله قد أتسع وأصبح به مناطق فارغة
وأنه يحتاج بأي وسيلة بأن يفرغ ذلك الفراغ.. ولم تكن نفسه تحمل
بين جوانبها تلك الطوامع وتلك الرغبة التي تخفي الكثير من معالم
فطرته وتجعله أن يرى أن عليه أن يأخذ أكثر من غيره.. ولكن في زماننا
هذا قد تفتح كل شئ في داخله وتجد أنه يرغب في كل شئ حتى لو كان
أكثر من أحتياجه.
ما أريد أن أصل له أو أوصله لغيري أن البيئة قد تغيّرت وبستطاعتي
أن أقول أنها قد فسدت.. ومشاكل المرء اليوم لا تساعده أن يرى في
نفسه أنه أكثر رؤية أو أكثر نضجاً ووعياً.. فتجاهل كل من حوله
الأبناء وغيرهم فأصبح لا يهتم أو لا يعنيه أن يكون ذلك المربي بكل
ما تحمله الكلمة.. فربما كان كذلك في البداية ولكنه بعدما تسرّب الملل
نحوه شعر أنه عاجز وعجزه هو ضعفه والضعف هو إهمال مسؤلياته
وإهمال من هم تحت رعايته بطريقة لا يدركها أو بطريقة لا يشعر أنه
قد أصبح لا يهتم بهم.. أو يهتم بأن يلاحظ عليهم أو يرى التغيرات
التي بهم.. لأن تربية بيئته ومن بها متشابه فلو تذهب لأحدى الحواري من
إحدى المدن لوجدت أن أطفالهم متشابهين في السلوكيات والأقوال
والأفعال وحتى في التعليم ومستوياته إلا نادراً.. فلم تجد منهم من أصبح
عالماً أو مخترعاً أو دكتوراً كبيراً وهذا يعطينا أن بيئتهم متشابهة
في كل شئ وأن الوعي والارشادات في التربية تفتقد أصحابها
وأن نادراً تجد أباً يهتم كثيراً في أبنائه بجميع المقاييس التي تعطيني
أنه اباً ناضجاً واعياً مثقفاً يدرك كيف يتعامل مع أطفاله بجميع مراحلهم.
ويعرف كيف أن يحافظ عليهم وكيف أن ينتزع كل قول أو سلوك دخيل عليهم
فالأسرة هي المدرسة ولكنها في زماننا هذا هي أيضاً تحتاج إلى مدرسة
حقيقية لتعيد لها صياغتها وتعلمها كيف أن تكون مدرسة متطلعة
تعرف كيف تتعامل مع طلابها وكيف تتجنب كل المشاكل الشخصية
والنفسية تفادياً للتأثيرات التي قد تؤثر على طلابها أي أطفالها.
هنا ربما أطلت كثيراً ولكن لروعتك في موضوعك تستحق أكثر من ذلك.
فأشكرك بعمق وربي يحفظ لك ماجد ويجعله من الصالحين يارب.
بالمختصر..
02-09-2012, 09:21
،
الأسره هي أكثر شي يأثر على الأطفال ،
ولا ننسى الحديث الشريف : (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ) رواه البخاري
و أعتقد المجتمع بعد الأسره له دور كبير ..
من ولادة الطفل إلى وقت دخوله المدرسه يكون غالباً يتأثر بـ أهله و أقاربه و من يختلط بهم .
أما بعد دخوله للمدرسه يبدأ تأثير المجتمع عليه و هنا لازم ينتبهون لوه أهلوه و يوجهّونوه !!
فيه ناس يحرصون على إنهم ما يتهاوشون قدام الصغار و حتى كلامهم يوزنونه .
و يجيك الوغد لاقط لوه كلمه مدري منين ! :)
بس ما هي مشكله كبيره ، المفروض الطفل إذا صدر منه شي ما أعجبهم سواءاً كلمه أو تصرف غير لائق يوجهّونوه و يعلمونوه مو بس يهاوشونوه :)
.
.
حيالله أبو ماجد وكل عام وأنت بصحة وسلامة..
الله يحييك اخوي الغالي الاخر وكل عام وانت طيب وبخير وصحه وسلامه
وموضوع رائع ويستحق أن تفتح به منافذ كثيرة ولا تخشى الخروج منه
كنت متوقع انك راح تكون من اول اللي يردون على هالموضوع لاني قريت مقالتك وفكرت والله اني
اجيب رابط مقالتك هنا واستدل بها
لكن فضلت اخليه كرت العب به وقت الحاجه اذا حاصرني ابو يوسف :)
ولكن موضوعك هذا يتضمن العامة والناس من حوله قد تعددت رؤياهم
وأفكارهم وتعاملاتهم لكثرة تجاربهم..
طيب هذا شيء طيب للعامه اذا كان الناس من حوله متعددي المواهب :)
اليس السعيد من التعض بغيره
والتعيس من اتعض به الناس :)
ما اقصده ان تعدد تجارب الناس من حولنا من المفترض ان تكون شي ايجابي لنا كـ اباء المستقبل
حتى نستفيد من تجاربهم ونقتدي بمن نجى ونبتعد عن الهالك
لدرجة وصل الأمر أنك حين تحاول أن تجلس
مع أحد الأطفال وتتحدث معه تشعر حينها كأن لديه خبره في الحياة مع
أن عمره لا يسمح له بأن تسمع ما سمعت منه أو تشعر ما شعرت أتجاهه
صدقت اخوي الاخر
ولكن ينتابني شعور بالخوف احياناً ان يكون مجرد نسخ ولصق :)
او كما يقال ( يهرف بما لا يعرف )
اي ان هذا الطفل يقول كلام وهو نفسه لا يدرك معنى كلامه
ما دعاني لقول هذا الكلام اخوي الغالي انه اشتهر عند بعض القبائل او بعض الناس
انهم يعلمون ابنائهم طريقة الكلام واسلوبالخطابه ان صح التعبير :) وهو في الحقيقه اقرب الى ان يكون اجوف
لا اعمم بكلامي ولكن هي حالات رأيتها امامي
ولكنني أريد أن أضيف شيئاً أجد أنه مهماً فالناس قديماً كانوا
أكثر قرباً لفطرتهم فلم يعبث بها أحداً فكانوا أكثر براءة والكل منهم
تجد أن أحلامه برغم أنها بسيطه إلا أنها تكفيه ولهذا تجد عنده
أن مشاكله ضئيلة لا يهتم بها مثلما يهتم فيها ذلك الإنسان في عصرنا هذا
نقطه اعتقد انها في الصميم وكادت ان تضرب الموضوع بمقتل :thumb:
ولكن
ما دعاني لكتابة هذا الموضوع اخي العزيز
هو ايماني ان الاسره تتحمل جزء كبير من المشاكل الاجتماعيه الحاصله في وقتنا الحاضر
مثل الطلاق وغيره وغيره
وكلامك انا معك فيه مليون بالالف
بس الناس في السابق لم يكونون على درجه كبيره من الثقافه حتى يوعون ابنائهم في كيفية تعاملهم
في حياتهم الزوجيه
وفي حياتهم بعد الاستقلال
ومع هذا
نجد الجيل السابق نادراً ما يوجد عندهم عقوق والدين
نادراً ما توجد حالات طلاق كـ وقتنا هذا
من المفترض ان نكون افضل من السابق لان الوعي والتعليم افضل
ولكن الاسره في انحدار عن السابق
ما أريد أن أصل له أو أوصله لغيري أن البيئة قد تغيّرت وبستطاعتي
أن أقول أنها قد فسدت..
هنا مربط السلوقي :) ( الله يعزك )
افهم من هذا الكلام الجميل منك اخوي الاخر
ان الشخص في السابق كانت بيئته نقيه لا تشوبها شائبه
وكبر واصبح رب اسره
وفي هذا الوقت تغيرت البيئه وخرج ابنائه في بيئه غير بيئة والدهم فأثرت بهم
وهنا يكون الاب مسئول مسئوليه مضاعفه عن السابق
ومشاكل المرء اليوم لا تساعده أن يرى في
نفسه أنه أكثر رؤية أو أكثر نضجاً ووعياً.. فتجاهل كل من حوله
الأبناء وغيرهم فأصبح لا يهتم أو لا يعنيه أن يكون ذلك المربي بكل
ما تحمله الكلمة
تشحيص مميز للمشكله منك اخوي الاخر
من بداية تكوين رب الاسره :)
لأن تربية بيئته ومن بها متشابه فلو تذهب لأحدى الحواري من
إحدى المدن لوجدت أن أطفالهم متشابهين في السلوكيات والأقوال
والأفعال وحتى في التعليم ومستوياته إلا نادراً
كلام حلو وجميل ومشاهد ايضاً
لكن نجي لـ ( الا نادراً )
لاني لا احب ان انظر الى الهالك كيف هلك
بل احب ان ارى الناجي كيف نجى :)
لماذا لم تؤثر بهذا كل ما اثر في من حوله ؟
فالأسرة هي المدرسة ولكنها في زماننا هذا هي أيضاً تحتاج إلى مدرسة
حقيقية لتعيد لها صياغتها وتعلمها كيف أن تكون مدرسة متطلعة
تعرف كيف تتعامل مع طلابها وكيف تتجنب كل المشاكل الشخصية
والنفسية تفادياً للتأثيرات التي قد تؤثر على طلابها أي أطفالها.
اجزم ان ما تقوله صحيح
ولكن اين هي المدرسه التي ندرّس مدارسنا بها ؟
هنا ربما أطلت كثيراً ولكن لروعتك في موضوعك تستحق أكثر من ذلك.
فأشكرك بعمق وربي يحفظ لك ماجد ويجعله من الصالحين يارب.
الله يجزاك خير ويخلي لك عيالك واحبابك
وبالعكس تمنيت لو اطلت اكثر
لاني بصراحه ابفتح الموضوع على مصراعيه :)
وتقلد تحيتي
الأسره هي أكثر شي يأثر على الأطفال ،
أعتقد المجتمع بعد الأسره له دور كبير
معنى كلامتس اختي بالمختصر انه يوجد مدرستين
مدرسة الاسره
ومدرسة المجتمع المحيط
يعني بهالوقت مدرسة المجتمع المحيط اصبحة اكثر تأثير من مدرسة الاسره ؟
فيه ناس يحرصون على إنهم ما يتهاوشون قدام الصغار و حتى كلامهم يوزنونه .
و يجيك الوغد لاقط لوه كلمه مدري منين !
شقصدتس << شك بولدوه ماجد :)
لاهنتي اختي بالمختصر على هالمرور الطيب
وتقلدي تحيتي
بالمختصر..
02-09-2012, 10:38
معنى كلامتس اختي بالمختصر انه يوجد مدرستين
مدرسة الاسره
ومدرسة المجتمع المحيط
يعني بهالوقت مدرسة المجتمع المحيط اصبحة اكثر تأثير من مدرسة الاسره ؟
شقصدتس << شك بولدوه ماجد :)
لاهنتي اختي بالمختصر على هالمرور الطيب
وتقلدي تحيتي
لا أقصد الأسره و بعده المجتمع ..
و هذا كلام أغلب علماء الإجتماع <~ أيام الكليه درسناه بـ مادة ( إجتماعيات التربية )
الكتاب اللي درسناوه يعتبر " مرجع " مهم جداً ..
بس والله مهو عندي ولا أدري وش إسم الكاتب ..
وش مسوي ماجد ؟ :)
.
.
^
وش مسوووي
الا وش ما سوى خخخخخخخخخخ
هكا اليوم اسولف انا وامه
وهو يجينا
قال بابا خلك على جنب شوي
وهو يراعي لاموه
قال ماما ابي عصير خخخخخخخخخخخخخ
حيوان خخخخخخخخخ
وتقلدي تحيتي
الآخــــــــــر
04-09-2012, 21:29
طيب هذا شيء طيب للعامه اذا كان الناس من حوله متعددي المواهب
:)
اليس السعيد من التعض بغيره
والتعيس من اتعض به الناس :)
ما اقصده ان تعدد تجارب الناس من حولنا من المفترض ان تكون شي ايجابي لنا كـ اباء المستقبل
حتى نستفيد من تجاربهم ونقتدي بمن نجى ونبتعد عن الهالك
هو المفترض أن يكون كذلك.. ولكن المشكله ياعزيزي أنه لقليل من عنده الأستعداد
على أن يتعض ويستفيد من تجارب غيره.. بل أن بعضهم تجد أنه لا يحب أن يقرأ أو يستمع
لتلك التجارب بسبب الملل الذي سببه ذلك الجهل الذي في داخله.
ولكن ينتابني شعور بالخوف احياناً ان يكون مجرد نسخ ولصق :)
او كما يقال ( يهرف بما لا يعرف )
اي ان هذا الطفل يقول كلام وهو نفسه لا يدرك معنى كلامه
ما دعاني لقول هذا الكلام اخوي الغالي انه اشتهر عند بعض القبائل او بعض الناس
انهم يعلمون ابنائهم طريقة الكلام واسلوبالخطابه ان صح التعبير :) وهو في الحقيقه اقرب الى ان يكون اجوف
لا اعمم بكلامي ولكن هي حالات رأيتها امامي
هو من المؤكد أن هناك من جعل ذلك الطفل يتقن ذلك الكلام..
سواء قالوا له ذلك أو سمعه منهم.. ولكنه يملك قولاً وفعلاً
في وقت يجب على من كان بعمره أن لا يعرفه ولا يفعله لصغر سنه..
وهذا يعطيني أن من حوله في الأسرة لم يكن مهتماً في تربيته بذلك
الأهتمام الكامل الذي يشعرني بمربّي حقيقي يعرف كيف يحافظ على أبنائه
ويكون الرقيب الذي يترقب نتائج فضل تربيته ورعايته أتجاه أبنائه..
ما دعاني لكتابة هذا الموضوع اخي العزيز
هو ايماني ان الاسره تتحمل جزء كبير من المشاكل الاجتماعيه الحاصله في وقتنا الحاضر
مثل الطلاق وغيره وغيره
وكلامك انا معك فيه مليون بالالف
بس الناس في السابق لم يكونون على درجه كبيره من الثقافه حتى يوعون ابنائهم في كيفية تعاملهم
في حياتهم الزوجيه
وفي حياتهم بعد الاستقلال
ومع هذا
نجد الجيل السابق نادراً ما يوجد عندهم عقوق والدين
نادراً ما توجد حالات طلاق كـ وقتنا هذا
من المفترض ان نكون افضل من السابق لان الوعي والتعليم افضل
ولكن الاسره في انحدار عن السابق
صدقت أخي أبو ماجد أن الأسرة مسئولة في تربية الأبناء مسؤلية كاملة
مما يكون لهم جزء كبير في مسؤليتهم أتجاه تلك المشاكل الأجتماعية من
طلاق وغيره.. حيثوا أن أبنائهم لم يتلقوا منهم تلك التربية التي تفهم
طفولتهم ونفسياتهم ومشاعرهم وعقولهم مما تكون التربية بعد هذا
على وجهها الصحيح والمفهوم.. وتدرك كيف تتعامل مع الأبناء ليكسبوا
كل شئ يفيدهم سواء في زواجهم أو في أي شئ أخر يتعلموا معه
وفق تلك التربية الصحيحة والسليمه.. فأني أجزم أن الأباء في أمور
الزواج وأحواله لم يعطوا منها شيئاً لأولادهم فالأب يستحي في هذا
مع أبنه وكذلك الأم تستحي مع أبنتها في ذلك.. وغير هذا مثل هذه الأمور
وفعلاً أن الناس قديماً لم يكونوا على قدر كبير من الثقافة فكانت ثقافتهم
هي فطرتهم البريئة والصافية وحينما تلقوا تلك الثقافة تفتحت كل الأشياء
عندهم وأصبحت هناك مناطق خالية في داخلهم تحتاج للمزيد ومع هذا
الأحتياج وفي بحثهم دخل فيها كل شئ الثقافة الجيدة والثقافة الرديئة مما
أصبح بعد هذا تناقض في عقولهم ومشاعرهم والنتيجة كيف تكون
نواتجهم بعد هذا.. !؟ فمن المؤكد لا يملك المرء الدراية الكاملة في أموره
فالتعليم حقاً هو الأفضل ولكن لم يتعلموا جيداً على الوجه الصحيح
بل لم يكن عندهم الأستعداد على تجنب ذلك الجهل على رغم تطور العلم
من حولهم.. وهذه هي مشكلة الإنسان أنه غير قادر أن يتوحد بالعلم
فأصبح هناك بينه وبين ذاته لحظة خيانه.. فأصبح الأمر عنده أن يتلقى
أي شئ حتى لو كان يبعثه إلى غير الطريق الصحيح.
افهم من هذا الكلام الجميل منك اخوي الاخر
ان الشخص في السابق كانت بيئته نقيه لا تشوبها شائبه
وكبر واصبح رب اسره
وفي هذا الوقت تغيرت البيئه وخرج ابنائه في بيئه غير بيئة والدهم فأثرت بهم
وهنا يكون الاب مسئول مسئوليه مضاعفه عن السابق
نعم الأب مسئول مسؤلية كاملة لأنه هو المخضرم ويعلم كيف هي البيئة
قديماً وكيف أصبحت عليه الآن.. فيكون حريصاً جداً ويحاول أن يجد
الوقت مع أبنائه ولا يملَّ ولا تشغلهم المشاغل عنهم.
لكن نجي لـ ( الا نادراً )
لاني لا احب ان انظر الى الهالك كيف هلك
بل احب ان ارى الناجي كيف نجى :)
لماذا لم تؤثر بهذا كل ما اثر في من حوله ؟
كلام جميل ورائع أخي.. وببساطه أقول لك أن الهالك كان عنده الأستعداد
للهلاك.. وذلك الناجي لم يكن عنده الأستعداد بأن يهلك بل كانت عزيمته
كبيرة وآماله أكبر لأن رؤيته للأمور أكبر من رؤية ذلك الهالك.
فلم يقبل أن يتأثر أو يسقط مثلما سقطوا الذين من قبله..
ولكي أمثل لك بنقطه أخرى.. فهناك رجل لم يدخن أبداً برغم أن صحبته
جميعهم مدخنين وهو أحد خلطائهم بكثرة فلم يتأثر بهم برغم قربهم منه
إلا أن لديه ثقافة فكرية وروحية وثقة نفسيّة وشخصية قوية يدرك مالذي
يضرَّ به ويعلم أنه ليس بحاجه ليكون مدخن مثله مثل غيره
سواء مراهق يريد أن يثبت رجولته أو رجل تأثر بصحبة السوء الذين يسعدهم
أن يكون مدخن مثلهم وهو ضعيف لا يملك شخصية فلم ينتبه لغايتهم
وهم لا يكرهونه ولكنهم يحبوا أن يكون الجميع مثلهم.
اجزم ان ما تقوله صحيح
ولكن اين هي المدرسه التي ندرّس مدارسنا بها ؟
المدرسة أن يعود الإنسان ويعزم على أن يكون لديه الأستعداد على أن
يتعلم ويقرأ كثيراً ويتطلع أكثر ويجلس مع ضميره أكثر عندها
سيدرك مكان تلك المدرسة ويعرف طريقها حينها سيشعر بتلك السعادة
من وراء ذلك العلم الذي ينير له عقله ونفسه..
أشكرك شكراً عميقاً وأني أشعر بسعادة في الحوار معك وأنه ممتع جداً..
فأسعد الله أيامك ولياليك.
ليلى بنت عبدالعزيز
05-09-2012, 10:29
الله يصلحهم صار العالم منفتح
وصاروا يعرفون اكثر منا بكثير
الواحد يعلمهم المراقبه الذاتيه لنفسهم والله خير حافظ
شخبار ماجد درس ولا ماقبل للحين مثل الي عندي:)
شموخ شمالية
05-09-2012, 18:46
.
.
ياهلا والله بأبوماجد
وياهلا والله بالحكومة :7ayyoh:
وياهلا بـ موضوعك
هالرد للترحيب وراجعة ان شاءالله للمشاركة
أهلا بك مرة أخرى
يثبت
وفعلاً أن الناس قديماً لم يكونوا على قدر كبير من الثقافة فكانت ثقافتهم
هي فطرتهم البريئة والصافية وحينما تلقوا تلك الثقافة تفتحت كل الأشياء
عندهم وأصبحت هناك مناطق خالية في داخلهم تحتاج للمزيد ومع هذا
الأحتياج وفي بحثهم دخل فيها كل شئ الثقافة الجيدة والثقافة الرديئة مما
أصبح بعد هذا تناقض في عقولهم ومشاعرهم والنتيجة كيف تكون
نواتجهم بعد هذا.. !؟
مافهمته من كلامك هنا وما بعده اخي العزيز الاخر
ان رب الاسره في هذا الوقت اصبح لديه الكثير من الامور الدخيله التي ساعدة على تقاعسه في
القيام بواجباته كرب اسره
او ان رب الاسره في وقتنا الحالي يعيش في ( المرحله الانتقاليه ) بين جيلين مختلفين في كل شيء
وهذا بدوره انعكس على الابناء
فالاب يعيش بين عصرين مختلفين
عصر الاباء الذي لا يحتوي بين جنباته على الكثير من الهموم والمشكلات
وعصر الابناء المفعم بكل ماهو جديد من دخول اجهزة واختلاط حضارات وغيرها
وهذا بدوره مؤثر بلا شك .
فأصبح هناك بينه وبين ذاته لحظة خيانه
من الجمل الجميله والكثيره اخي الاخر التي تعجبني منك
اقراء بين طياتها الكثير من المعاني
خصوصاً في كلمة ( خيانه الذات )
فهي بالضبط ما يفترض بنا ان نطلقه على الاب المقصر بواجباته تجاه ابناءه
فيكون حريصاً جداً ويحاول أن يجد
الوقت مع أبنائه ولا يملَّ ولا تشغلهم المشاغل عنهم.
هنا نقطه مهمه جداً في موضوعنا
وهي تواجد الاب بجانب ابنائه
هل لك اخي الاخر ان توضح اكثر بالنسبه لهالنقطه لاهميتها
تسلم اخوي الاخر على عودتك التي اتمنى استمرارها
وان كان للموضوع من ميزه فهو وجودك ووجود الاخوان والاخوات الذين اتمنى استمرار مشاركاته
وتقلدوا تحيتي
يالله حي اختي ام محمد
والله يحفظ لك عيالك ويحفظ جميع ابناء المسلمين يارب
بناخيتس لهالحين ما سجل السنه الجايه ان شاء الله خخخخخخخخخخخخ
وتقلدي تحيتي
يااااااااااااااهلا باختنا العزيزه ام عمر
نورتي الموضوع وشرفتي راعيه
واتمنى عودتك قريبا
ولاهنتي
وتقلدي تحيتي
شموخ شمالية
06-09-2012, 03:45
.
.
الاسرة هي المدرسة الحقيقيّة ولو صار فيه تدخّل بالتربية من الخارج
لكن تبقى مدرسة الاهل هي الاساس
عيالي دائمآ أحاول أقرّبهم لي ولاأبوهم وأسمع منهم كل شي يشوفونه ويسمعونه
لان بقرب الوالدين لهم يتعلمون أكثر ويتمسكون بكل مايقولون لهم
أما اذا الام لاهيه وكذلك الاب الله تعوّض الله بالعيال
لانهم اذا تعلّموا من مدرسة الاصدقاء والقنوات الفضائية ومستحيل يرجعون للمدرسة الاساسية ..!
وحنا بزمن الفتن الله يحفظنا ويحفظ ذرياتنا
اللهم آمين
الآخــــــــــر
06-09-2012, 21:56
هنا نقطه مهمه جداً في موضوعنا
وهي تواجد الاب بجانب ابنائه
هل لك اخي الاخر ان توضح اكثر بالنسبه لهالنقطه لاهميتها
وتقلدوا تحيتي
هي بالفعل أخي نقطة مهمه جداً وللأسف الشديد
ندرة أكثر الأباء في تواجدهم في كل شئ مع أبنائهم بات قليلاً.
وأن تواجد الأب بين أبنائه جسداً وروحاً وفكراً هو أمر
يجب أن يعتاد عليه كل ولي أمر يهمه أن يهتم بأمر رعيته..
حتى لا يواجه صعوبات سواء في العطاء أو الحديث أو
نصحهم في مستقبل حياتهم..
فمشكلة الأباء أخي أبو ماجد أنهم أعتادوا على البعد الفكري
والروحي كثيراً عن أبنائهم.. مما لا يستطيع أحداً منهم من
الوصول لفكر ومشاعر أطفالهم في جميع مراحلهم..
وذلك الطفل منهم بحاجه إلى إدراك إلى عقله وفهم إلى مشاعره
فهماً كليّاً حتى لا يواجه صعوبات فكريه ونفسيه وإجتماعيه في حياته
والأباء لتطور الأمور في هذا العصر فأن مشاغل الحياة تشغلهم
بعيداً عن حياة أبنائهم.. وهذا برغم تلك المشاغل لن يعطيني
مساحه كافيه لكي أجد فيها كل ذلك العذر الذي يعذر لهم بعدّهم عن أطفالهم..
لأنهم في مسؤولية كاملة.. والمسؤول الحقيقي المرّبي الناجح
يدرك جيداً أن من أساسيات التربية.. أن لا يتخلف أبداً
في أي جزء من أجزاء تلك المسؤولية..
وإلا يكون ممن هم بحاجه إلى توعية ونصح أو حتى إلى زجر
يزّجره أحد أقربائه ليقوم بكامل واجباته..وذلك بسبب تقصيره في تربيته
ولحال أطفاله في ضياعهم وتشردهم من وراءه..
ومن الأخطاء التي يقع بها بعض الأباء هي كثيرة وأهمها :
أنهم يتمادوا في ترك مساحه كبيره خاليه في حياة أطفالهم
سواء " مساحه في عقولهم " :
لعدم مخاطبتهم.. أو لعدم الأجابة على تساؤلاتهم
أو سواء " مساحة في مشاعرهم " :
لعدم فهمها أو لتركها تتحطم شيئأ فشيئاً
إلى أن تكتسب كل شئ يتناقض معها.. سواء في صدقها أو
في وجودها مما يكون سلوكهم وأفعالهم وتعاملاتهم بعد هذا
لا تعود إليهم بكل ما هو نافع ومفيد لهم في مستقبل حياتهم..
وهذه النقطة سبب رئيسي في تلك المشاكل الأجتماعية التي
تحدث من طلاق وغيره . .
وأيضاً من أخطائهم هو عدم المبالاة والأهتمام في حرصهم
لكثرة المراقبة السرّية والجهرّية لسلوكيات أبنائهم..
وربما يرى بعضهم أن في هذا :
أنه قد ينجب في داخلهم عدم الثقة بأنفسهم بسبب تلك المراقبة
ولكن لو أعتاد الأباء على ذلك.. وحرصوا على أن يكون
هذا جزء من التربية في بدايتها.. ما شعر اؤلئك الأطفال بتجرد
ثقة ابائهم من دواخلهم.. ولكن يأتي أحد الأباء بعد تركه
واهماله لأطفاله لفتره طويله ويحاول أن يقوم بإصلاح شئ
من ابنائه بعد ضياعهم وكسبهم لأشياء لا يجب أكتسابها
فهذا سيجد أنه لا يستطيع.. لأن مساحة أهماله في حياتهم كانت
أكبر من مساحة أهتمامه في أمورهم وشؤونهم..
فمن الطبيعي أن يكتسبوا عدم تلك الثقه في داخلهم
ويصبح أنه من الصعب أن يتقبّلوا شئ غير ذلك الشئ الذي
هم عليه والأقرب إلى عقولهم ومشاعرهم.
وهذا القرب يدخل فيه حياة مشاعر مراهقتهم.. وصحبة
أصحابهم لهم.. فثقتهم فيهم أكبر من أن تخسر أمام ثقتهم
في أبائهم.
وأخطاء كثيرة ولا يسعني الوقت لجرّدها.. ولكن ربما في المرّات
القادمة ولكن الآن لا يسعني غيرشكرك شكراً كثيراً
لروعة ورحابة روحك الجميله .. يتغزل:)
ولما تقدمه من مواضيح مهمة وهادفة للجميع.
اللهم امين
تسلمين ام عمر على هالاضافه الطيبه
وفعلاً
مثل ما ذكرتي وجود الابوين وقربهم من ابنائهم ضروري في تربيتهم
لاهنتي على هالطله البهيه :)
وتقلدي تحيتي
هههههههههههههههههههه
بدينا بالتغزل اخوي الاخر ههههههههههههه
لكثرة المراقبة السرّية والجهرّية لسلوكيات أبنائهم..
لفتت انتباهي هالنقطه
واقصد المراقبه السريه
واخشى ان تكون نقطه سلبيه قد تنعكس نتائجها حين اكتشاف الابناء لهذها لمراقبه
خصوصا الابناء المراهقين او من اقتربوا من المراهقه
لانه في هذا السن يحتاج كثيراً لزرع الثقه داخله وهذا ما يتنافى مع هالمراقبه السريه
فالابن او البنت حين يكتشف مراقبة امه او ابيه له بالسر وتفتيش اغراضه مثلاً
قد يكون لذلك دور في تصرفه بتصرفات عناداً في والديه :)
توضيح اكثر من رائع اخوي الاخر
نورت الموضوع واثريته بروعة اخلاقك وروعة اسلوبك في تغطية الموضوع بأكمله
لاااهنت
وتقلد تحيتي
الآخــــــــــر
12-09-2012, 17:03
لفتت انتباهي هالنقطه
واقصد المراقبه السريه
واخشى ان تكون نقطه سلبيه قد تنعكس نتائجها حين اكتشاف الابناء لهذها لمراقبه
خصوصا الابناء المراهقين او من اقتربوا من المراهقه
لانه في هذا السن يحتاج كثيراً لزرع الثقه داخله وهذا ما يتنافى مع هالمراقبه السريه
فالابن او البنت حين يكتشف مراقبة امه او ابيه له بالسر وتفتيش اغراضه مثلاً
قد يكون لذلك دور في تصرفه بتصرفات عناداً في والديه :)
[/COLOR][/FONT][/B] [/SIZE]
وربما يرى بعضهم أن في هذا :
أنه قد ينجب في داخلهم عدم الثقة بأنفسهم بسبب تلك المراقبة
ولكن لو أعتاد الأباء على ذلك.. وحرصوا على أن يكون
هذا جزء من التربية في بدايتها.. ما شعر اؤلئك الأطفال بتجرد
ثقة ابائهم من دواخلهم.. ولكن يأتي أحد الأباء بعد تركه
واهماله لأطفاله لفتره طويله ويحاول أن يقوم بإصلاح شئ
من ابنائه بعد ضياعهم وكسبهم لأشياء لا يجب أكتسابها
فهذا سيجد أنه لا يستطيع.. لأن مساحة أهماله في حياتهم كانت
أكبر من مساحة أهتمامه في أمورهم وشؤونهم..
فمن الطبيعي أن يكتسبوا عدم تلك الثقه في داخلهم
ويصبح أنه من الصعب أن يتقبّلوا شئ غير ذلك الشئ الذي
هم عليه والأقرب إلى عقولهم ومشاعرهم.
وهذا القرب يدخل فيه حياة مشاعر مراهقتهم.. وصحبة
أصحابهم لهم.. فثقتهم فيهم أكبر من أن تخسر أمام ثقتهم
في أبائهم.
المراقبة السرّية أن كشف أمرها وعلم الأبناء بخصوصها..
فأنها لا تكون سرّية.. فيفشل الأباء بدورهم ولا أقصد تلك المراقبة
المفضوح أمرها وبعثرة خصوصيات وأشياء الأبناء دون أهتمام ولا احترام
وأنما مراقبة الأبناء دون علمهم ودون ترك شئ خلفهم يدل على مراقبتهم
ففي مهمة الأباء في المراقبة تساهم في أن تمنحهم ذلك الفهم لأبنائهم
الذي عجزوا على إدراكه وقت محاوراتهم فيما بينهم..
فوقتها يدرك الطفل أن أبويه قريبين إليه ويدركون الأشياء التي يحبها
أو التي يكرها.
هنا فقط للتوضيح لا أكثر.. ولا يبقى غير شكري وتقديري لسمو عقلك
أخي العزيز أبو ماجد..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir