راقيه الجزائريه
26-07-2012, 00:02
السلام عليكم
س : ما أول ما يجب على العباد ؟
جـ : أول ما يجب على العباد معرفة الأمر الذي خلقهم الله له ، وأخذ عليهم الميثاق به ، وأرسل به رسله إليهم وأنزل به كتبه عليهم ، ولأجله خلقت الدنيا والآخرة والجنة والنار ، وبه حقت الحاقة ووقعت الواقعة ، وفي شأنه تنصب الموازين وتتطاير الصحف ، وفيه تكون الشقاوة والسعادة ، وعلى حسبه تقسم الأنوار ، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور .
س : ما هو ذلك الأمر الذي خلق الله الخلق لأجله ؟
جـ : قال الله تعالى : { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ }{ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } ، وقال تعالى { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا } ، وقال تعالى : { وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } ، وقال تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
س : ما معنى العبد ؟
جـ : العبد إن أريد به المعبد أي المذلل المسخر ، فهو بهذا المعنى شامل لجميع المخلوقات من العوالم العلوية والسفلية : من عاقل وغيره ، ورطب ويابس ، ومتحرك وساكن ، وظاهر وكامن ، ومؤمن وكافر ، وبر وفاجر ، وغير ذلك . الكل مخلوق لله عز وجل ، مربوب له ، مسخر بتسخيره ، مدبر بتدبيره ، ولكل منها رسم يقف عليه ، وحد ينتهي إليه ، كل يجري لأجل مسمى لا يتجاوزه مثقال ذرة { ذَلِكَ }{ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } ، وتدبير العدل الحكيم . وإن أريد به العابد المحب المتذلل خص ذلك بالمؤمنين الذي هم عباده المكرمون وأولياؤه المتقون الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
***
**
*
يتبع بإذن الله
س : ما أول ما يجب على العباد ؟
جـ : أول ما يجب على العباد معرفة الأمر الذي خلقهم الله له ، وأخذ عليهم الميثاق به ، وأرسل به رسله إليهم وأنزل به كتبه عليهم ، ولأجله خلقت الدنيا والآخرة والجنة والنار ، وبه حقت الحاقة ووقعت الواقعة ، وفي شأنه تنصب الموازين وتتطاير الصحف ، وفيه تكون الشقاوة والسعادة ، وعلى حسبه تقسم الأنوار ، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور .
س : ما هو ذلك الأمر الذي خلق الله الخلق لأجله ؟
جـ : قال الله تعالى : { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ }{ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } ، وقال تعالى { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا } ، وقال تعالى : { وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } ، وقال تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
س : ما معنى العبد ؟
جـ : العبد إن أريد به المعبد أي المذلل المسخر ، فهو بهذا المعنى شامل لجميع المخلوقات من العوالم العلوية والسفلية : من عاقل وغيره ، ورطب ويابس ، ومتحرك وساكن ، وظاهر وكامن ، ومؤمن وكافر ، وبر وفاجر ، وغير ذلك . الكل مخلوق لله عز وجل ، مربوب له ، مسخر بتسخيره ، مدبر بتدبيره ، ولكل منها رسم يقف عليه ، وحد ينتهي إليه ، كل يجري لأجل مسمى لا يتجاوزه مثقال ذرة { ذَلِكَ }{ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } ، وتدبير العدل الحكيم . وإن أريد به العابد المحب المتذلل خص ذلك بالمؤمنين الذي هم عباده المكرمون وأولياؤه المتقون الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
***
**
*
يتبع بإذن الله