المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحقيقة الوحيدة . . أنه لا ذنب لها . .



الآخــــــــــر
05-06-2012, 02:58
قديماً أيام الجاهلية قبل الإسلام يقال أن هناك رجلاً

متزوجاً من امرأة رائعة الجمال والكل يحسده عليها

وفي يوم أتجهت زوجته إلى السوق أو إلى شئ يجتمع به الناس

وكان زوجها حاضراً هناك.. وقد سمع قوم جلوس يمدحون

زوجته ويتمنوها عندما مرّت من جانبهم فأحترق من قولهم

فسرّح أمرها وطلّقها . . مع أن لا ذنب لها . . !!

ثم قال :

وأترك حبها من غير بغض

وذاك لكثرة الشركاء فيه

إذا وقع الذباب على طعام

رفعت يدي ونفسي تشتهيه

وتجتنب الأسود ورود ماء

إذا رأت الكلاب ولغن فيه


ملحوظة : قائل الأبيات مجهول . . فقط أعرف أنه من أهل الجاهلية..

ومن يعرفه يخبرنا وله شكرنا..

السؤال هنا بكل بساطه ما رأيكم في ذلك . . ؟

أيعقل أنه سرّحَ أمرها وطلّقها فقط لأنه سمع من يمدح جمالها

ويتمناها !؟


وماذا نسمي ذلك .. جاهلية أم عزة نفس أم رجولة أم هي الغيرة

التي أفقدت له صوابه.. ولم تهدأ نفسه إلا بعد طلاقها.. ؟

-------
05-06-2012, 03:31
قائل الأبيات هو الإمام الشافعي رحمه الله

واذكر ان القصه وضعها لنا الدكتور " ابو مشعل "

هنا من فترة

واذكر قائلها والقصة كاملة

وهناك قول اخر لنفس الابيات مع اختلاف بسيط

عبدالرحمن
05-06-2012, 13:06
قائل الأبيات هو الإمام الشافعي _رحمه الله_

سأترك حبكم من غير بغض ٍ _ وذاك لكثرة الشركاء فيه
واذا سقط الذباب على طعام ٍ _ رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجـتـنب الاسـود ورد مـاء ٍ_اذا كان الكلاب ولغت فيه
اذا شرب الاسد من خلف كلب ٍ _ فذاك الاسد لا خيــر فـيـه
ويرتجع الكريم خميص بطن ٍ _ ولا يرضى مساهمه السفيه



ومما يذكرني هذا
بماحكى أن بعض الملوك التفت وهو في أعلى قصره فرأى إمرأة على سطح دار وكانت جميلة جداً. فقال الملك لبعض جواريه: لمن هذه المرأة. فقالوا للملك هذه زوجة غلامك فيروز. فنزل الملك وقد شغفه حبها فاستدعى غلامه وقال له: يا فيروز. قال : لبيك يا مولاي. قال: خذ هذا الكتاب وامضٍ به الى البلد الفلانية وأئتني بالجواب. فأخذ الغلام الكتاب وتوجه الى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه وجهز نفسه للسفر فلما أصبح ودع أهله وسار طالباً حاجة الملك ولم يعلم بما دبره الملك. أما الملك فإنه توجه الى دار غلامه فقرع الباب قرعاً خفيفاً. فقالت أمرأة الغلام: من بالباب؟ قال: أنا الملك سيد زوجك. ففتحت له فدخل فقالت له: أرى مولانا عندنا اليوم. قال: جئت زائراً. فقالت: أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيراً. فقال لها: ويحك إنني أنا الملك وسيد زوجك وما أظنك عرفتيني؟ فقالت: بل عرفتك يا مولاي ولكن سبقك الأوائل في قولهم:
سأترك ماءكم من غير ورد وذلك لكثرة الوارد فيه
إذا سقط الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجنبت الأسود ورود ماءِ إذا كان الكلاب ولغن فيه
ثم قالت: أيها الملك تأتي الى موضع شرب كلبك تشرب منه!! فاستحى الملك من كلامها وخرج وتركها ونسى نعله في الدار. أما الغلام فإنه لما خرج لحاجة سيده وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه فتذكر أنه نسيه تحت فراشه فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذا السفر إلا لأمر يفعله. فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار الى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم الملك عليه بمائة دينار فمضى إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء وهيا هدية حسنة وأتى إلى زوجته فسلم عليها وقال لها: قومي الى زيارة بيت أبيك. قالت: لماذا؟ قال: إن الملك أنعم علي وأريد أن تظهري لأهلك ذلك. فقامت وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند أهلها شهراً فلم يسأل عنها زوجها ولم يذكرها. فأتى إليه أخوها. وقال: إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا الى الملك. فقال فيروز: إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقاً. فطلبوه الى الحكم. فأتى معهم الى القاضي وهو اذ ذاك جالس الى جوار الملك فقال أخو الزوجة: مولانا قاضي القضاة إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره. فالتفت القاضي الى الغلام وقال له: ما تقول يا فيروز. فقال: أيها القاضي قد تسلمت البستان وسلمته إليه أحسن ما كان. فقال القاضي: هل سلم إليك البستان كما كان. قال: نعم ولكن أريد معرفة السبب لرده. قال القاضي: ما تقول يا فيروز. فقال: والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد (يعني نعل الملك) فخفت أن يغتالني الأسد فحرمت دخول البستان إكراماً للأسد. وكان الملك متكئاً فاستوى جالساً وقال يا غلام: ارجع الى بستانك آمناً مطمئناً فوالله إن الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثراً ولا التمس منه ورقاً ولا ثمراً ولا شيئاً ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس ووالله ما رأى الأسد مثل بستانك ولا أشد احترازاً من حيطانه على شجره. فرجع الغلام إلى داره ورد إليه زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء مما حدث.

شكرا لك اخينا العزيز و كاتبنا القدير الاخر على فتح هذه النافذة والتي تتضفح فائدتها من خلال البحث عن جواب لتسألك عن حقيقة هذه القصة.

الآخــــــــــر
05-06-2012, 16:25
قائل الأبيات هو الإمام الشافعي رحمه الله

واذكر ان القصه وضعها لنا الدكتور " ابو مشعل "

هنا من فترة

واذكر قائلها والقصة كاملة

وهناك قول اخر لنفس الابيات مع اختلاف بسيط












لا أعتقد أنها للشافعي وخصوصاً أنها غير وارده في ديوانه..

ولا أعتقد بأن الشافعي قد يقول شيئاً مثل تلك الأبيات

وما يقولونه في المنتديات جميعهم أتبعوا قول عضو واحد

نسبها للشافعي.. وتدارجت بين الجميع..


فكل المناسبات التي ذكروها تحت هذه الأبيات لا يمكن أن يكون

الشافعي طرف فيها.. أيعقل أنه غلام ذلك الملك كما ذكرت القصة..

ولكن ربما الشافعي قالها بلسان أحد الجاهلية ولكنها ليست له.

شكراً لكِ ولحضورك.

الآخــــــــــر
05-06-2012, 16:38
العزيز على قلبي أخي عبدالرحمن

لو نظرنا لتلك القصة لوجدنا أنه لا ضلع للشافعي فيها..

ولكن ربما الشافعي من ذكر القصة وقال الأبيات بلسان قائلها

في إحدى دروسه.. ولكنها ليست له لأنني أعتقد أن الشافعي

لا يمكن أن يقول شيئاً مثل ذلك.. ولو كان هناك تأكيد أنه صاحبها

فأتمنى أن يكون هناك مكان يؤكد لي ذلك..

ولكن الذي أدركه منذ زمن أن الأبيات لأحد الجاهلية

ومناسبتها أنه ترك من يحب لإعجاب غيره به.

أخي عبدالرحمن أشكرك كثيراً ويسعدني تواجدك.

الآخــــــــــر
05-06-2012, 16:45
نحن لا يمكن أن نقرأ تلك المناسبات لتلك الأبيات

ونتصور أن الشافعي صاحبها وطرف رئيسي في القصة..

فربما رددها الشافعي ليصف بها بعض أوصاف وأحوال الناس في دروسه

وأن كان هناك كتاب أو حقيقة تؤكد أنها للشافعي..

فأتمنى من يفيدنا بذلك.

عبدالرحمن
06-06-2012, 22:49
نعم الامام الشافعي لا علاقة له بالقصة
وقد اعتقد معك واقول بان الابيات لا علاقة لها بالامام .
سأعيد الذاكرة والبحث عن حقيقتها ان سمح الوقت.
لك تقديري كاتبنا القدير والعزيز.

الآخــــــــــر
07-06-2012, 16:07
نعم الامام الشافعي لا علاقة له بالقصة
وقد اعتقد معك واقول بان الابيات لا علاقة لها بالامام .
سأعيد الذاكرة والبحث عن حقيقتها ان سمح الوقت.
لك تقديري كاتبنا القدير والعزيز.



أهلاً بك وسعيد بعودتك . .

ونعم أخي . . الامام الشافعي قصائده كلها حكم وعبر

وهذه الأبيات في مضمونها ومناسبتها تجد أن الإمام

بعيد كل البعد عنها.. وأني من خلال قراءتي لكثير

من دروسه وأبياته لا أتخيّل أبداً أن يكتب شيئاً مثل ذلك.


عزيزي عبدالرحمن أشكرك كثيراً ودائماً يسعدني

حضورك وتواجدك.

أهداااب
07-06-2012, 16:35
*|



دعونا من قائل الابيات و لنعود لمضمون الموضوع و للسؤال الأهم :



السؤال هنا بكل بساطه ما رأيكم في ذلك . . ؟

أيعقل أنه سرّحَ أمرها وطلّقها فقط لأنه سمع من يمدح جمالها

ويتمناها !؟


وماذا نسمي ذلك .. جاهلية أم عزة نفس أم رجولة أم هي الغيرة

التي أفقدت له صوابه.. ولم تهدأ نفسه إلا بعد طلاقها.. ؟


الجواب :

شرقية رجل تسرب منها كل من : عزة النفس و الغيرة و الجاهلية

و الرجولة المزعومة !!


يكون رجل بحق ..

حين يطلقها أن بدر منها تصرف وفعل يسئ لأخلاقها و يطعن في رجولته



أما فقط لكونها جميلة !!

فهذا ليس من العدل !!




شكراً لك ،،

الآخــــــــــر
08-06-2012, 02:00
*|



دعونا من قائل الابيات و لنعود لمضمون الموضوع و للسؤال الأهم :



السؤال هنا بكل بساطه ما رأيكم في ذلك . . ؟

أيعقل أنه سرّحَ أمرها وطلّقها فقط لأنه سمع من يمدح جمالها

ويتمناها !؟


وماذا نسمي ذلك .. جاهلية أم عزة نفس أم رجولة أم هي الغيرة

التي أفقدت له صوابه.. ولم تهدأ نفسه إلا بعد طلاقها.. ؟


الجواب :

شرقية رجل تسرب منها كل من : عزة النفس و الغيرة و الجاهلية

و الرجولة المزعومة !!


يكون رجل بحق ..

حين يطلقها أن بدر منها تصرف وفعل يسئ لأخلاقها و يطعن في رجولته



أما فقط لكونها جميلة !!

فهذا ليس من العدل !!




شكراً لك ،،








النفس الحقيقية تدرك جيداً كيف تتعامل مع الأمور

وكيف تصّور الأشياء حسب حقيقتها بثقة دون شك..

ذلك الرجل طلّق زوجته لأمرٍ لا يستحق من أجله طلاقها..

وأن كان يرى أن في ذلك عزة نفس وكرامه ورجولة

فهو لا يعلم أنه في فعل ذلك لذلك الغرض فقـدّ فقد كل هذه

الأشياء من رجولة وعزة نفس التي طلقها من أجلها..

ولكن كما فضلتِ أن كان الأمر يستحق ذلك فهو يستحقه دون ريب

شكراً لكِ لتواجدك وتفاعلك.

بالمختصر..
08-06-2012, 02:10
،





أبيات و قصيده من أيام الجاهليه ، أتوقع طالها بعض التحريف !

و صعب نحلل الموقف ، لأن المعطيات مختصره و القصه ماهي كامله ..





.
.

الشبث
08-06-2012, 21:46
اول شي



وانا اشووووف هالنور اللي بالاسري


اثري اخوي الغالي والعزيز الاخر هنا :)





ما ودي اخوض في من قائل الابيات


لكني اعتقد انها اقرب الى قول اخوي الاخر من خلال القصتين

ومقارنتها بالابيات ومقارنة مكانة الشاعر من الاطراف الاخرى من خلال الابيات






ما علينا



نجي لصلب الموضوع



والله يا اخوي الاخر اذا قلنا معه حق فمعه حق :)


وان قلنا مامعه حق فمامعه حق :)



كيف ؟ :)



معه حق لانهم كرهوه فيها والانسان بطبعه يغار


لكن اذا يبي يمشي ورا غيرته فراح تدهوره




وما معه حق لسبب بسيط



وش ذنب الزوجه ؟




واذا كل شخص يبي يمشي على اللي سواه ماراح احد يتزوج مزيونه :)









انا اقرب الى ان اقول ما معه حق


ولو كان قائل هالابيات في وقتنا الحاضر لنصحته بالذهاب الى احد العيادات النفسيه :)



وكأني سمعت سوالف كثير قريبه من هالسالفه وقعت في وقتنا هذا






لاهنت اخوي الاخر وسعيد برؤية موضوعك هذا




وتقلد تحيتي

الآخــــــــــر
09-06-2012, 15:53
،


أبيات و قصيده من أيام الجاهليه ، أتوقع طالها بعض التحريف !

و صعب نحلل الموقف ، لأن المعطيات مختصره و القصه ماهي كامله ..


.
.


نعم هي كذلك كانت من أيام الجاهلية.. وربما طالها التحريف

كما تفضلتِ في ردك.. ولكن ليس من الصعوبة أن نجد لها تحليلاً

عندنا حتى لو كانت المعطيات مختصرة . .

بالمختصر دائماً يسعدني تواجدك وحضورك

سواء في المضايف أو في أيّ موضوع..

فكل شكري لكِ.

الآخــــــــــر
09-06-2012, 16:28
اول شي

وانا اشووووف هالنور اللي بالاسري

اثري اخوي الغالي والعزيز الاخر هنا :)


ما ودي اخوض في من قائل الابيات


لكني اعتقد انها اقرب الى قول اخوي الاخر من خلال القصتين

ومقارنتها بالابيات ومقارنة مكانة الشاعر من الاطراف الاخرى من خلال الابيات


ما علينا

نجي لصلب الموضوع


والله يا اخوي الاخر اذا قلنا معه حق فمعه حق :)


وان قلنا مامعه حق فمامعه حق :)


كيف ؟ :)

معه حق لانهم كرهوه فيها والانسان بطبعه يغار


لكن اذا يبي يمشي ورا غيرته فراح تدهوره


وما معه حق لسبب بسيط

وش ذنب الزوجه ؟


واذا كل شخص يبي يمشي على اللي سواه ماراح احد يتزوج مزيونه :)



انا اقرب الى ان اقول ما معه حق


ولو كان قائل هالابيات في وقتنا الحاضر لنصحته بالذهاب الى احد العيادات النفسيه :)



وكأني سمعت سوالف كثير قريبه من هالسالفه وقعت في وقتنا هذا


لاهنت اخوي الاخر وسعيد برؤية موضوعك هذا


وتقلد تحيتي


النور نورك يا أبو ماجد يعلم الله أنك بالمثل عزيز وغالي ..

ودائماً ألتمس منك حتى في ردودك طيبة القلب

ورحابت هـ الروح الطيبة ..

الله يسعد أيامك في كل مكان وزمان..

وكما تفضلت في ردك.. إلا أني أجد ردك رد دبلوماسي

في أنه معه حق وفي أنه ما معه حق..

كأنك ودك ترضي الطرفين :)

لكن الحقيقة أنه جد عجبني ردك والغيرة تفعل مع صاحبها

أشياء لا يمكن أن يتحملها.. وترسله إلى طريق لم يفكر

أن يسلكه أو يتبعه فقط يحاول أن يرضي ما بداخله..

أما في عموم الموضوع كما تفضلت أنت.. هي لم تكن للشافعي لأنه بعيد

عن الأحداث ولا ينتسب إليها..

أما فعل ذلك الرجل فقد أجرم بزوجته إجراماً لا يمكن أن تلتمس

له العذر يوماً ولا بستطاعتها أن تسامحه أبداً..

لأن جرحها بمثل هذا الجرح يكون أكبر من تسامحها وغفرانها..

وأيَّ امرأة حتماً يكون هذا هو ردَّ فعلها ما دامها ما زالت تشعر

بإنسانيتها وكرامتها.

وفعلاً :) لو كل رجل فعل فعل ذلك الرجل ما كان من بين كل الرجال رجل

متزوجاً من امرأة جميلة.. لكن هي حالات قد تمرّ نادراً في نفوس بعضهم.

أبو ماجد يشرفني دائماً حضورك ويسعدني أكثر

فلك مني كل شكري وتقديري.

الشبث
10-06-2012, 09:04
وكما تفضلت في ردك.. إلا أني أجد ردك رد دبلوماسي

في أنه معه حق وفي أنه ما معه حق..

كأنك ودك ترضي الطرفين



هههههه


اخوي الاخر


الطرفين الله يرحمهم سواء بالجاهليه او اذا سلمنا انه للامام الشافعي :)



صحيح ممكن اي شخص اخر كان يلحظ في ردي ان هناك دبلماسيه



لكن هي ليست دبلماسيه بقدر ما اني انظر الى طرف ثالث في هالمشكله :)



يقال


مصائب قوم عند قوم فوائد :)


فهل يا ترى استفاد من تسبب في هالمشكله من مصائب الزوج والزوجه وتقدم لهذه الجميله ؟



بمعنى



هل يخطب الانسان امرأه جميله وهو معجب بجمالها بعد طلاقها من زوجها ؟



هذا هو اللي خلاني اظهر بمظهر الدبلماسي في ردي الاول


لاني كنت متردد بين الزوج والزوجه والمتسببين



ممكن يكون فضول زائد مني :)






وتقلد تحيتي

شموخ شمالية
10-06-2012, 15:00
,


,


ياهلابك أخوي الاخر
نوّرت الاسري والله

كاتب راقي ومميّز ولكن بخيل علينا بمواضيعة :)




لي عودة لـ موضوعك لكن دخلت للترحيب بك هنا
لاتقاطع الاسري محتاجك





يثبت

الآخــــــــــر
11-06-2012, 15:22
هو لا شك أن هذه الدبلوماسية ستنال اعجاب الطرفين الرجال والنساء

ما دامها تثبت أن هناك طرف ثالث يجرّدهم من المسؤلية الكاملة

في وقوع تلك الأخطاء والذنوب.. أو على الأقل هذا مايريده بعضهم

أن يقع أللوم على غيرهم ولا يشعروا بأنهم تسبّبوا في وجود تلك الأخطاء

ومن الممكن للمتسبب في طلاق امرأة أن يتزوجها بعد ذلك وهذا لحبهُ لها..

ولكن يكون ذلك بغير علمها لأنني أشعر بأن المرأة الحقيقية لا تقبل ذلك

وربما لا يتزوجها لأنه كان محبّ للجمال ولكنه لا يتجرأ للأقتراب منه

لسبب في داخله.. وربما يكون مجرّد حاسد يحسد ذلك الزوج على الجمال

الذي في زوجته.. وكثير من هذه الشرائح تعيش بيننا وتمارس غرائب

وعجائب السلوكيات التي في داخلهم.

الشبث أبو ماجد وربك أن الحديث معك ممتع جداً بس من غير طرف ثالث:)

وبعيد عن مصائب قوم عند قوم فوائد :)

أشكرك بعمق ويمكن أطلق عليك الدبلوماسي.

الآخــــــــــر
11-06-2012, 15:49
,


,


ياهلابك أخوي الاخر
نوّرت الاسري والله

كاتب راقي ومميّز ولكن بخيل علينا بمواضيعة :)




لي عودة لـ موضوعك لكن دخلت للترحيب بك هنا
لاتقاطع الاسري محتاجك





يثبت



يا هلا بالشموخ النور نورك

وسعيد بتواجدك.. واسأل الله أن يمنح الشفاء العاجل لوالدتك

وقلة مواضيعي في الأسري وغيره أعلم أنه تقصير مني

ولكني في قلّتها لأنني فضلت أن أكون متواجد في مواضيع

غيري وأجيب عليها.. لسبب واحد هو أني حين أكتب موضوع

فأني بداخلي أجد أني ملزم أن أرد على جميع الردود بنفس الوقت

ولا أترك بعضها لوقت آخر وهذه عادة بي لا أستطيع أن أتركها

وأنتِ تعرفين بطول ردي فهو طويل وأن أجبتْ على جميع الردود

فهذا يأخذ وقتاً طويلاً مني وقد يرهقني.. لهذا كانت مواضيعي قليلة

أشكرك شموخ كثيراً

الشبث
11-06-2012, 19:35
لسبب في داخله.. وربما يكون مجرّد حاسد يحسد ذلك الزوج على الجمال




هههههههههههههههههه


طيب هنا بهالجمله راح ابعد عن مصائب قوم عند قوم فوائد


لكن اكاد اجزم انه ( ما يهذري المهذري الا من حر الصخونه ) :)


الا اذا ترد علي وتقول ابن ادم ما يملا عينه الا التراب ( الله يعزك ) :)


ومن الممكن للمتسبب في طلاق امرأة أن يتزوجها بعد ذلك وهذا لحبهُ لها..




ولكن يكون ذلك بغير علمها لأنني أشعر بأن المرأة الحقيقية لا تقبل ذلك


هنا بهالسطرين رد ملجم لي :)



لاني اعتقد انك في هالسطرين فصلت في طرفين من الاطراف الثلاثه من القضيه :)

اذا استبعدنا الطرف الاول بحكم انه ماضي وانتهى :)



لكن اساس المشكله لا يزال موجود هنا



لاني هنا حطيت ثلاث اسباب لهالمشكله

في كل طرف من هالمشكله سبب


1 ) جمال الزوجه

2 ) حسد الحساد :)

3 ) سوء تصرف الزوج




ثلاث اسباب مع ثلاث اطراف للقضيه


وبعد الطلاق ابتعد الزوج وسوء تصرفه


وكان من الممكن ان يتزوجها الطرف الثالث لولا انك اوضحت السبب

ولكن يكون ذلك بغير علمها لأنني أشعر بأن المرأة الحقيقية لا تقبل ذلك



:)




يعني لو كانت امرأه لا تطبق ( العوض ولا القطيعه ) :)





اوجعن راسي :)






شرفتني اخوي الاخر


الحوار معك ذو شجون خصوصاً انه بعيد عن الدبلماسيه << يصرّف :)






وتقلد تحيتي

الآخــــــــــر
12-06-2012, 15:57
لكن اكاد اجزم انه ( ما يهذري المهذري الا من حر الصخونه ) :)


الا اذا ترد علي وتقول ابن ادم ما يملا عينه الا التراب ( الله يعزك ) :)


...................................................


يعني لو كانت امرأه لا تطبق ( العوض ولا القطيعه ) :)



وتقلد تحيتي



من الطبيعي أن يكون هناك سبب لهذرة المرء..

سبب يتحكم بداخله ولأنه ضعيف أمام رغباته

فأنه أستسلم لها وبدأ " يهذري " لأنه من النوع الذي

تغريه تلك الاغراءات ولا يستطيع أن يقاوم شيئاً منها..

ولا أقول كما ذكرت أن " أبن آدم لا يملا عينه إلا التراب "

ولكن أقول أن فطرة المرء هي الوحيدة التي لا يستطيع أن يقاومها.

والفطرة تتوجه وتتحكم على قدر تلقّي المرء تلك التربية والأخذ منها

وقت صغره مما يصبح ذلك جزء منه لا يستطيع أن يرفض له شيئاً..

ولكننا لكي نجد أبسط تفسيراً لمواقف المرء لبعض الأمور أطلقنا عليه بأن

أبن آدم لا يملا عينه إلا التراب.. مع أنه من التراب وإليه يعود.

أما في مبدأ العوض ولا القطيعة.. فأن هذا المبدأ لا ينطبق على كل

كل شئ أو لا ينطبق على كل امرأة فأحياناً يكون أفضل وأسلم للمرأة

تلك القطيعة ولا ذلك العوض :) خيراً من رجلاً يتزوجها ويجعل

عيشها مليئ بالأسى والبؤس فيضّلْمَ يوّمها وتكون متحسرة من شدة

الندم في زواجها منه..

وكم من النساء اللواتي الآتي تزوجنَّ رجالاً يفوق أعمارهم ما فوق الستين

خوفاً من القطيعة أو أصراراً من أهلهنَّ لغرض العوض الذي يقصدونه

ولكن أكثرهنّ أهالهنَّ موقف أزواجهنَّ فتركوا بعضهم بعضا وعادن

إلى بيوتهنَّ ليبقْـنَّ فيه أكثر مما بقْـنَّ فيه فيما مضى. وكانت النتيجة

حصاد الألم والحسرة. فأيَّ عوض بآخر العمر يضمن للمرء كل الضمان

أن يعيش بقية حياته حياة أسعد وأجمل من ما فات من حياته.. !؟

فلا أريد المغامرة في شئ فقط لأجل مبدأ العوض ولا القطيعة

لأنه لا ينجح في كل الأحوال. وهذا ما أقصده في مجمل حديثي


الدبلوماسي . . . أبو ماجد

أشكرك بعمق كنت رائعاً في حوراتك وفي لطف روحك.



وتقلد تحيتي :)

شرهه
04-07-2012, 11:22
بحكم خبرتي العميقة والقوية في مجال الأدب والتاريخ وبحور العلم التي عمت بها وتغلغلت في اعماقها
فهذه الأبيات للشاعر الجاهلي عمر ابو ريشه


.

.



و مسكينة هي المرأة .. في كل زمان و مكان وهي ماكلتن هووووا و
دائما الحق عليها

/


و هذي صدز الغيررررررررررررررررة اللي ينلاذ عنه هههههههه




لاهننت ايها الاخرررررررررررر

الآخــــــــــر
17-07-2012, 00:47
بحكم خبرتي العميقة والقوية في مجال الأدب والتاريخ وبحور العلم التي عمت بها وتغلغلت في اعماقها
فهذه الأبيات للشاعر الجاهلي عمر ابو ريشه


.

.



و مسكينة هي المرأة .. في كل زمان و مكان وهي ماكلتن هووووا و
دائما الحق عليها

/


و هذي صدز الغيررررررررررررررررة اللي ينلاذ عنه هههههههه




لاهننت ايها الاخرررررررررررر



عذراً على التأخير . .


وأهلاً بك ولحضورك..

عمر أبو ريشه :) شكلك من أهل سوريا يا شرهه

هي معرفة منكِ لهدف تلطيف الجو وخلق الفكاهة لا أكثر..

هو شاعر سوري من أدباء وشعراء العصر الحديث

وفعلاً المرأة أغلب أحوالها تأتي إلى غير الرغبة التي تتمناها..

أشكرك بعمق ولا هنتِ كذلك.

صلفيق
18-07-2012, 04:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

صار لي كم يوم حاسس بطنييييييين بـ اذني اليسار ..!
وعلى طاري طنين الأذن >> ترى ماهو صحيح انه فيه حد بيتكلم فيك مثل مانسمع !!
ولكن السبب يعود لوجود شمع بصوان الأذن ، او التهابات الأذن الوسطى.
>>>> اشوف نقلت الطبي هنا :3ajeeb:

ياهلا ومرحبا بالأخ الآخر
*** بالنسبة لقائل الأبيات ـ فكما أعرف منذ أكثر من عشرين سنة ـ انها لـ الامام الشافعي "رحمه الله بإذنه تعالى".
فلقد قرأت ذلك بأحد دواينه،، ولعلني أبحث عن ذلك ، وأرجع لأقول لك بأي ديوان ورقم الصفحة .
استاذي..
ليس كل شعر الامام الشافعي يكون نابعا مما يعانيه كترجمة لحياته "حاشا لله" ،، ولكن الابيات ترمز للتعفف والكرامة.

فإلى ذلك الحين ننتظر..


بالنسبة لسؤالك..

أيعقل أنه سرّحَ أمرها وطلّقها فقط لأنه سمع من يمدح جمالها ويتمناها !؟
لا أعتقد ان انسان سوي يقوم بمثل هذا ، طالما ان الأمر لم يتعدى المديح فقط ،، ولو ان الأمر تعدى المديح
للتجريح ـ لكان الأولى ان يقتص من هؤلاء اذا ثبتت براءتها.

وماذا نسمي ذلك .. جاهلية أم عزة نفس أم رجولة أم هي الغيرة
التي أفقدت له صوابه.. ولم تهدأ نفسه إلا بعد طلاقها.. ؟
حينما يصل الحب الى درجة الافراط >> يتحول الى غيرة . ومثم تتحوّل الغيرة الى شك !! وهنا يتبادر الى
الذهن التصديق بكل شك يدور ، ثم تتحوّل الحالة النفسية الى مستوى الوهم.
لذلك نسميها [شك متقدم لدرجة الوهم]
وحتى بعد طلاقه ــ لن يهدأ له بال..!

.... ماقلت لكم ابنقل الطبي هنا :a:

أشكرك أختي ايثار
وماشاءالله تبارك الله على ذاكرتك . اللهم لاحسد.


اعذرني أخي العزيز على استرسالي




كل تحاياي،،،

الآخــــــــــر
19-07-2012, 03:35
*** بالنسبة لقائل الأبيات ـ فكما أعرف منذ أكثر من عشرين سنة ـ انها لـ الامام الشافعي "رحمه الله بإذنه تعالى".
فلقد قرأت ذلك بأحد دواينه،، ولعلني أبحث عن ذلك ، وأرجع لأقول لك بأي ديوان ورقم الصفحة .
استاذي..
ليس كل شعر الامام الشافعي يكون نابعا مما يعانيه كترجمة لحياته "حاشا لله" ،، ولكن الابيات ترمز للتعفف والكرامة.

فإلى ذلك الحين ننتظر..


بالنسبة لسؤالك..

أيعقل أنه سرّحَ أمرها وطلّقها فقط لأنه سمع من يمدح جمالها ويتمناها !؟
لا أعتقد ان انسان سوي يقوم بمثل هذا ، طالما ان الأمر لم يتعدى المديح فقط ،، ولو ان الأمر تعدى المديح
للتجريح ـ لكان الأولى ان يقتص من هؤلاء اذا ثبتت براءتها.

وماذا نسمي ذلك .. جاهلية أم عزة نفس أم رجولة أم هي الغيرة
التي أفقدت له صوابه.. ولم تهدأ نفسه إلا بعد طلاقها.. ؟
حينما يصل الحب الى درجة الافراط >> يتحول الى غيرة . ومثم تتحوّل الغيرة الى شك !! وهنا يتبادر الى
الذهن التصديق بكل شك يدور ، ثم تتحوّل الحالة النفسية الى مستوى الوهم.
لذلك نسميها [شك متقدم لدرجة الوهم]
وحتى بعد طلاقه ــ لن يهدأ له بال..!


اعذرني أخي العزيز على استرسالي



كل تحاياي،،،



أهلاً بك أخي العزيز.. وسعيد جداً بتواجدك

في البداية أخي لا تعتذر عن استرسالكَ فهو من حقك

حتى لو كان يختلف معي في كل كلمة قد قلتها..

ثانياً لم يكن هناك تأكيد مني على عدم أنتسابها للشافعي

لأنني لا أعرف صاحبها الحقيقي حتى يكون من حقي التأكيد على

عدم أنتسابها له.

ثالثاً عزيزي كل الذي قلته مجرد استنتاجات أدرجتها من خلال رؤيتي لتلك

القصص التي جاءت تحت تلك الأبيات.. ولأسلوب الشافعي المعروف

في ورود الحكم والامثال والنصح جعلني أستبعد أي علاقة بينه وبين

تلك الأبيات.

وتلك القصص التي جاءت مناسبة للابيات يرددها الكثير ويذكر بعدها

هذه الأبيات وعلى أنها قصص واقعية وليست من نسج الخيال..

ثم بعد هذا يختم حديثه بأنها للأمام الشافعي.. مع أنه ذكر قبل هذا

أن غلام الملك قال في قصيدته.. أو ذلك الزوج قال في قصيدته..

فالمنطق يجبرني أن أرفض ذلك ولا يدعني أن أقبل هذا.. وليس معنى

أنني في رفضي أني أنزّه وأرفع الشافعي من أن يقول مثل تلك الكلمات..

وأعلم أن ليس كل قول يقوله الشافعي في ديوانه تجسيد لحياته اليومية

وأنه عاش فيها.. فالعمر يا عزيزي لا يكفي لعيش الإنسان كل تلك التجارب

والشافعي قد ذكر الكثير من التجارب والحكم والأمثال وهذا يعطيني دليل

على أن الشافعي على أطلاع على زمانه والزمان الذي قبله.. ولا يعطيني

دليلاً على أنه عاش كل تلك التجارب وأنه أحد أبطالها.. وأكثر الناس

على علم بهذا أكثر مني..

وقد قلت ربما لكثرة دروس الشافعي جاء من بينها هذه الحكاية وقالها

على لسان أحدهم لتكون شاهداً لإحدى دروسه.. ولعدم تأكيد صحتها

في أنتسابها أنسبوها إلى الشافعي..

وقد كنت فيما مضى في إحدى النوادي الأدبية وكان من بينهم أديب لا

أذكر أسمه وقد ذكر هذه القصة وأذكر أنه قد قال أنه أحد الجاهلية.. فلم أسأله

وقتها حتى اتأكد لأنني سمعتها قبله وبأنها لأحد الجاهلية.

ولكن مادمت قلت أنها للشافعي ولديك تأكيد جازم بحكم أطلاعك على ديوانه

فأني أكون لك من الشاكرين ان زودتني بمكان وجودها وبرقم صفحتها

والتي تقول قد قال الشافعي لقصيده له.. (الأبيات المقصوده)

بل أنني أعتبرها فائدة عظيمه أضيفها إلى معلوماتي..


أما عن ردك في التساؤل الأول..

فحقاً تصرّفه تصرّف جاهلي أعمى لا يملك عقلاً ناذجاً

ولكن ماذا نفعل مع تعدد الأنفس وأختلافها مع بعضها..

فكل نفسِ ترى ما تراه في عقلها وتدرك ما تدركه في جوارحها..

ومع أختلافها وتنوعها فلا يمكننا أن نستبعد أي حدث قد يحدث منها

سواء حدث فضيل أو حدث رذيل.. وكما ذكرت كان الأحرى به أن يستمع

لؤلئك الرجال ويعرف منهم أكثر.. ولكنه مثله مثل غيره من البشر

يخطئ وقد يغيب عليه التصرّف السليم ويفتقد للحكمة..

وقد يكون لا يحبها ذلك الحب بذلك العمق الذي يرفض أن يجرحها أو يقبل عليها شيئاً

ويكون مثله مثل باقي حب بعض البشر الذي يتهاوى ويقبل السقوط في أي لحظة تمر عليه

لأنه حب للجسد وجماله لا أكثر.

أما عن الثاني..

فمنطق الافراط في الحب كما تفضلت في ردك.. فأني في أعتقادي

أعتقد أن الحب الحقيقي الصادق لا يقبل مبدأ ما يسمى بالأفراط

لأنه نوع من الهلوسة الخارجة عن إرادة عقل الإنسان.. فهو يفقده

الكثير من الوضوح والنضوج ويتحول إلى غير المبادئ التي يجب أن

يكون عليها.. فبداية الافراط هو بداية النهاية لكل حب ناضج قوي

لا يقبل أن تتسرّب رياح الشك إلى عالمه.. لأن الثقة عندي هي أسم

آخر للحب.. ومن باب هذه الرؤية فأني أرفض كل أفراط بشئ يسمح بعده

ضعف تلك العلاقة بعد قوتها وصلابتها.. لأن الحب في قوته وصدقه هو

استمرار العلاقة ومقاومة كل ما يعصف بها.. وليس هو افراط

يتسلل منه الشك فيهدم كل يوم ما بناه ذلك الحب الطاهر الصادق..

فأعلم أن الحب ليس له ضمان يضمن استمرار عيشه وأن كل البشر

قد تتحول إلى شئ آخر غير ما كانوا عليه.. ولكني لثقتي في الحب

الصادق الطاهر الحقيقي أنه قادر أن يطهّر كل إنسان ويجعله يرى كل شئ

على حقيقته ويجعل النور في نفسه ليصل إلى أعظم الدرجات في الحب

حينها يكون المرء كله عيوناً لا ترى عيوباً في ذلك الحبيب..

وهذه هي ميزة الحب أن لا ترى عيباً فيمن أحبتته.. فأنتّ كل يوم

تصف حبيبك بقمة الجمال وبأنه أجمل من القمر وتصفه بالنجوم

وبالكواكب.. ثم تعود وترى به عيباً وفوق ذلك تذكر له عيبه..

فكيف يكون ذلك !!؟ فلا شك ليس هناك إنسان كامل إلا وبه عيب

ولكن لحبك لحبيبك أوصلك أن تجعله كاملاً وأن رأيت به عيباً يدل

على كذبك ونفاقك وأتباع شهوتك ورغبتك دون الحب الحقيقي..

وإلا كيف يصل وصفك بكل ذلك العمق بالوصف له..!!؟

إلا أن كنت أحد أمرين : صادق وقد عشت ذلك أو كاذب حتى تصل إلى غايتك..

وفوق ذلك تسمح للشك أن يدخل بينك وبينه.. ولكنني أعتقد أنه نادراً جداً

من يصل لعظمة وصدق ذلك الحب.. أما الباقي يدخل به نجاح علاقة

أو احتياج شديد أو رغبة ملحة لنقص في النفس.. لأنني أرى أن الحب

في تواجده هو سد النقص في النفس عن طريق الروح فهو خير طبيب قد يعالجنا..

وهذا رأيي خاص فيه

هنا أعذرني أخي للإطالة وأني سعيد بتواجدك ويشرفني حضورك.

فشكراً لك