الحيمري
31-05-2012, 00:26
الاخوه- الكرام مطلوب منكم الدعاء جزاكم خير الجزاء
هذه الرساله جتني على الايميل
حور- حائل: "عيوننا تبكيك يا أبتاه، ثلاثون عاما ننتظر خروجك بفارغ الصبر، ولم نيأس، ولن نيأس، حتى أتى خبر حددوا فيه وقت القصاص".. بهذه العبارة بدأت ابنة المواطن عبدالله فندى غازي السعيد الشمري (52 سنة)، والمعروف بـ "سجين حائل"، رسالتها التي تلقتها "حور"- وناشدت فيها أصحاب المروءة والضمائر الحية التدخل لحل قضية والدها الذي قضى 30 عامًا من عمره خلف القضبان في انتظار تنفيذ الحكم عليه بالقصاص في 17 من شهر رجب الحالي، آملةً في أن يعفو عنه أهل الدم، ويعتقون رقبته لوجه الله.
وقضى السجين الشمري فترة سجنه الطويلة بعد مضاربة وقعت بين مجموعة من شباب الجيران، وأفضت إلى مقتل أحد الشبّان المتضاربين بعد تلقيه ضربة قاتلة بعصا غليظة، فيما اقتيد على إثرها الشمري إلى السجن، وبعد خمس سنوات من التقاضي حكمت هيئة من القضاة بإدانته بجريمة القتل الخطأ، وألزمته بدفع الدية الشرعية لأسرة القتيل، وبعدها أفرج عنه.
واحتفل الشاب الشمري وأسرته بزواجه فيما يشبه العيد، لكن فرحته لم تدم طويلا، فبعد نحو عامين من زواجه، رزق خلالهما بطفلين، أُلقي القبض عليه من جديد، وأودع السجن، وأعيدت محاكمته بناء على طلب ذوي القتيل، وحكم عليه هذه المرة بالقصاص.
وقالت الابنة في رسالتها: "ثلاثون عاما من الانتظار، ربما ليس لنا نصيب أن نرتمي في حضنك الدافي يا أبت، ليس لنا نصيب أن نشكو أوجاع الفراق وما فعل بنا في غيابك، أبت إنك لا تفارقني ليلاً ونهارا، أبت إنك تزورني بالأحلام منذ صغري، فلم أشاهدك أبداً إلا من خلف القضبان، والله ياأبتي لقد عشقت القضبان لأنها تذكرني فيك!".
وتساءلت الابنة: "فماذا بعد هذا الفراق المرير الذي دام ثلاثين عاما؟ ثلاثون عاما ونحن نراك خلف القضبان، وندعو الله ليلاً ونهاراً أن يخرجك لنا لننعم بنوم عميق بعد هذا الفراق والعناء الذي تكبدناه في غيابك بين يديك وفي حضنك الذي لم نحس بطعمه حتى اليوم. هل النهاية هي كما يقولون (القصااص)، الذي أقلق منامي وقتل أحلامي التي بنيتها على خروج والدي من السجن؟! هل الخبر حقيقة أم من نسج الخيال؟ أبت أبت أبت".
وواصلت الابنة رسالتها قائلة: "نرجو من الجميع رفع أيديهم للسماء، والدعاء لوالدنا الغالي (أبو أحمد) بأن يعفو عنه أهل الدم، ويعتقون رقبته لوجه الله تعالى. أرسلوها يا أجواد يا أهل الخير يا مسلمين؛ فهو بحاجه ماسة لدعوات الجميع في هذا اليوم الفضيل لعل الله يتقبل دعواتكم ودعواتنا له".
ودعت الابنة لوالدها قائلة: "اللهم أعتق رقبة والدنا (أبو أحمد) وأخرجه لنا ولأولاده جميعا الذين طالما انتظروه ولم ييأسوا، ولن ييأسوا من رحمة الله تعالى. أرسلوها -جزاكم الله كل خير- فلعل الله يجعل بإرسالكم لهذه الرساله عتق لرقبة والدنا، هذا الرجل الطيب الذي شهادتنا به مجروحة، ولكن كل شخص يعرفه يثني عليه ويمدحه، ودعواتكم -تكفون تكفون تكفون- لوالدنا أن يخرجه الله لنا سالما، ويفرج همه من هذه القضية لأسرته، الله يوفقكم. وفقكم الله وأشكر كل رجل شهم صاحب مروءه وضمير حي ونخوة يحل قضية والدي، ويتدخل سريعا رحمة بنا، وأيضا أشكر كل انسان في قلبه رحمة وذرة إنسانية وحب لعمل الخير لوجه الله تعالى يبادر بحل قضية والدي".
وقالت في نهاية رسالتها: "وفي النهاية أقول لجميع المسلمين: الله لا يعذب أولادكم بفراقهم عن والديهم كثر ما تعذبنا بفراقنا عن والدنا ثلاثين عاما لا نراه إلا من وراء القضبان. حياة عذاب عذاب عذاب، وشكوانا لله سبحانه القادر المقتدر رب كل شيء وخالقه".
هذه الرساله جتني على الايميل
حور- حائل: "عيوننا تبكيك يا أبتاه، ثلاثون عاما ننتظر خروجك بفارغ الصبر، ولم نيأس، ولن نيأس، حتى أتى خبر حددوا فيه وقت القصاص".. بهذه العبارة بدأت ابنة المواطن عبدالله فندى غازي السعيد الشمري (52 سنة)، والمعروف بـ "سجين حائل"، رسالتها التي تلقتها "حور"- وناشدت فيها أصحاب المروءة والضمائر الحية التدخل لحل قضية والدها الذي قضى 30 عامًا من عمره خلف القضبان في انتظار تنفيذ الحكم عليه بالقصاص في 17 من شهر رجب الحالي، آملةً في أن يعفو عنه أهل الدم، ويعتقون رقبته لوجه الله.
وقضى السجين الشمري فترة سجنه الطويلة بعد مضاربة وقعت بين مجموعة من شباب الجيران، وأفضت إلى مقتل أحد الشبّان المتضاربين بعد تلقيه ضربة قاتلة بعصا غليظة، فيما اقتيد على إثرها الشمري إلى السجن، وبعد خمس سنوات من التقاضي حكمت هيئة من القضاة بإدانته بجريمة القتل الخطأ، وألزمته بدفع الدية الشرعية لأسرة القتيل، وبعدها أفرج عنه.
واحتفل الشاب الشمري وأسرته بزواجه فيما يشبه العيد، لكن فرحته لم تدم طويلا، فبعد نحو عامين من زواجه، رزق خلالهما بطفلين، أُلقي القبض عليه من جديد، وأودع السجن، وأعيدت محاكمته بناء على طلب ذوي القتيل، وحكم عليه هذه المرة بالقصاص.
وقالت الابنة في رسالتها: "ثلاثون عاما من الانتظار، ربما ليس لنا نصيب أن نرتمي في حضنك الدافي يا أبت، ليس لنا نصيب أن نشكو أوجاع الفراق وما فعل بنا في غيابك، أبت إنك لا تفارقني ليلاً ونهارا، أبت إنك تزورني بالأحلام منذ صغري، فلم أشاهدك أبداً إلا من خلف القضبان، والله ياأبتي لقد عشقت القضبان لأنها تذكرني فيك!".
وتساءلت الابنة: "فماذا بعد هذا الفراق المرير الذي دام ثلاثين عاما؟ ثلاثون عاما ونحن نراك خلف القضبان، وندعو الله ليلاً ونهاراً أن يخرجك لنا لننعم بنوم عميق بعد هذا الفراق والعناء الذي تكبدناه في غيابك بين يديك وفي حضنك الذي لم نحس بطعمه حتى اليوم. هل النهاية هي كما يقولون (القصااص)، الذي أقلق منامي وقتل أحلامي التي بنيتها على خروج والدي من السجن؟! هل الخبر حقيقة أم من نسج الخيال؟ أبت أبت أبت".
وواصلت الابنة رسالتها قائلة: "نرجو من الجميع رفع أيديهم للسماء، والدعاء لوالدنا الغالي (أبو أحمد) بأن يعفو عنه أهل الدم، ويعتقون رقبته لوجه الله تعالى. أرسلوها يا أجواد يا أهل الخير يا مسلمين؛ فهو بحاجه ماسة لدعوات الجميع في هذا اليوم الفضيل لعل الله يتقبل دعواتكم ودعواتنا له".
ودعت الابنة لوالدها قائلة: "اللهم أعتق رقبة والدنا (أبو أحمد) وأخرجه لنا ولأولاده جميعا الذين طالما انتظروه ولم ييأسوا، ولن ييأسوا من رحمة الله تعالى. أرسلوها -جزاكم الله كل خير- فلعل الله يجعل بإرسالكم لهذه الرساله عتق لرقبة والدنا، هذا الرجل الطيب الذي شهادتنا به مجروحة، ولكن كل شخص يعرفه يثني عليه ويمدحه، ودعواتكم -تكفون تكفون تكفون- لوالدنا أن يخرجه الله لنا سالما، ويفرج همه من هذه القضية لأسرته، الله يوفقكم. وفقكم الله وأشكر كل رجل شهم صاحب مروءه وضمير حي ونخوة يحل قضية والدي، ويتدخل سريعا رحمة بنا، وأيضا أشكر كل انسان في قلبه رحمة وذرة إنسانية وحب لعمل الخير لوجه الله تعالى يبادر بحل قضية والدي".
وقالت في نهاية رسالتها: "وفي النهاية أقول لجميع المسلمين: الله لا يعذب أولادكم بفراقهم عن والديهم كثر ما تعذبنا بفراقنا عن والدنا ثلاثين عاما لا نراه إلا من وراء القضبان. حياة عذاب عذاب عذاب، وشكوانا لله سبحانه القادر المقتدر رب كل شيء وخالقه".