محمدالمهوس
24-05-2012, 20:06
الاختبارات تذكير وتحذيرات
الحمد لله ، مظهر الحق ومبديه ، ومنجز الوعد وموفيه ، ومسعد العبد ومشقيه ، الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي : لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ .سبحانه من إله ، وعد من أطاعه بنعيم الجنان ، وتوعد من جحده وعصاه ، بجحيم النيران ، يوم : يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ .وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، ولا ند ولا شبيه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد ، أيها الناس : اتقوا الله تعالى ، فإن تقوى الله ، وصية الله لكم ولمن كان قبلكم وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ عباد الله :
من النعم العظيمة ، التي ينعم بها الله تعالى على عبده : نعمة الذرية ، أن يجعل له أبناء ، يقول وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً ونبي الله زكريا ـ عليه السلام ـ لما حُرم هذه النعمة قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً ، وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً فالذرية ـ عباد الله ـ نعمة من الله ، بهم تكون زينة الحياة وبهجتها ، وبهم تكمل السعادة ومتعتها ، يقول تبارك وتعالى : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ نعم عباد الله إنها من أجل النعم التي أنعم الله بها على من وهبه الذرية ؟ تأملوا عباد الله حال من فقدها وماذا يفعل من حرمها ؟ إنه يبحث عن علاج ، لو أنفق ماله كله لفعل ذلك من أجل طفل أو طفلة
أحدهم تزوج ولكنه حرم نعمة الأبناء ، وهذا أمر مقدر من الله كما جاء في سورة الشورى : يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ فهذا جعله الله عقيما ، سبعة عشر عاما ، فقال :
رباه أوليت النعيم عبادكم
ياليت أنا لا نحيف ونشكر
لكني يا وهاب عندي حاجة
رجائي يا رحمن لا تتأخر
يارب كفي مددت ضراعة
ولساني دوما بالدعاء يكرر
يارب لي سبع وعشر قد مضت
وسني عمري يا إلهي تكدر
أرجوك يا رباه تولي نعمة
ورجائي يا وهاب طفلا أبصر
فلكم أنادي في منامي صبية
ودعائهم أبتاه دوما يسحر
فالذرية نعمة يجب شكر الله عليها ولا تكتمل هذه النعمة إلا بصلاحهم واستقامتهم وتمسكهم بشرع خالقهم ، وإلا كانو نقمة وعناء ، وفتنة وبلاء .
عباد الله :
إن العمل على صلاح الأبناء ، وتربيتهم ، والمحافظة عليهم من الأخطار ، مسؤولية شاقة ، وأمانة كبيرة ، المسئول عنها أولا وأخيرا ، هم أنتم معشر الآباء ، يقول تعالى : يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ ويقول تبارك وتعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ وفي الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم : (( إن الله سائل كل عبد عما استرعاه ، أحفظ ذلك أم ضيعه ؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته )) وفي الحديث المتفق عليه يقول صلى الله عليه وسلم : (( كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، والأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته ، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ، فكلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته )) .
فاتقوا الله ـ معشر الآباء ـ وقوموا بمسئوليتكم ، علموا أبناءكم الدين وأعينوهم على الخير وأدبوهم بآداب الإسلام ، وإياكم والانشغال عنهم بهذه الدنيا الفانية ، واحذروا تركهم يرتعون في مراتع الضلال والفسوق والانحلال .
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .
عباد الله :
ومن مسؤولية الآباء ، متابعة أبنائهم في هذه الأيام ، لاسيما ونحن مقبولون على أيام الاختبارات ، لأن أيام الاختبارات ، وخاصة فترة ما بعد الاختبار ، إلى آذان الظهر ، من الفترات القاتلة والخطيرة ، التي تغير كثيرا من سلوكيات الأبناء ، فكم حصل في هذا الوقت من فساد ، وكم حصل فيه من انحراف وضياع .
ثلاث ساعات تقريبا ـ أيها الأخوة ـ المعلمون مشغولون ، في تصحيح ورصد اختبارات طلابهم ، والآباء مشغولون في أعمالهم ، والضحية بعض الأبناء ، فتجمعات عند التفحيط والمفحطين ، وكم أزهقت من أرواح بريئة ، وكم هتكت من أعراض طاهرة .
وكذلك في أيام الاختبارات ، وفي الفترة القاتلة ، يذهب بعض الأبناء إلى المقاهي والأماكن الفاسدة ، وهناك يتعلمون العادات السيئة كالتدخين والشيشة ، ويتعرفون على بعض أصدقاء السوء .
وفي هذه الفترة القاتلة ، قد تكون الصداقات الجديدة ، فيخرج الابن من الامتحان ، ويجد من يوصله إلى البيت ، أومن يسأله عن امتحانه ، وفي نفسه أن يتعرف عليه .وكذلك ـ أيها الأخوة ـ هي فرصة لمروجي المخدرات ، وخاصة الحبوب المنشطة ، التي راح ضحيتها ، بعض الشباب ، بحجة المذاكرة والمراجعة . الشاهد ـ أيها الأخوة ـ إن وقت ما بعد الاختبارات اليومية ، وقت من أضر الأوقات وأخطرها على كثير من الأبناء ، فليحرص ألآباء على فلذات أكبادهم .
اسأل الله تعالى أن يصلح لنا نياتنا وذرياتنا ، وأن يحفظ لنا فلذات أكبادنا ، رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً .
ألا وصلوا على البشير النذير ، والسراج المنير ، فقد أمركم بذلك اللطيف الخبير ، فقال جل من قائل عليما : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ))
عباد الله :
)) إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على وافر نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
الحمد لله ، مظهر الحق ومبديه ، ومنجز الوعد وموفيه ، ومسعد العبد ومشقيه ، الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي : لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ .سبحانه من إله ، وعد من أطاعه بنعيم الجنان ، وتوعد من جحده وعصاه ، بجحيم النيران ، يوم : يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ .وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، ولا ند ولا شبيه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد ، أيها الناس : اتقوا الله تعالى ، فإن تقوى الله ، وصية الله لكم ولمن كان قبلكم وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ عباد الله :
من النعم العظيمة ، التي ينعم بها الله تعالى على عبده : نعمة الذرية ، أن يجعل له أبناء ، يقول وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً ونبي الله زكريا ـ عليه السلام ـ لما حُرم هذه النعمة قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً ، وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً فالذرية ـ عباد الله ـ نعمة من الله ، بهم تكون زينة الحياة وبهجتها ، وبهم تكمل السعادة ومتعتها ، يقول تبارك وتعالى : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ نعم عباد الله إنها من أجل النعم التي أنعم الله بها على من وهبه الذرية ؟ تأملوا عباد الله حال من فقدها وماذا يفعل من حرمها ؟ إنه يبحث عن علاج ، لو أنفق ماله كله لفعل ذلك من أجل طفل أو طفلة
أحدهم تزوج ولكنه حرم نعمة الأبناء ، وهذا أمر مقدر من الله كما جاء في سورة الشورى : يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ فهذا جعله الله عقيما ، سبعة عشر عاما ، فقال :
رباه أوليت النعيم عبادكم
ياليت أنا لا نحيف ونشكر
لكني يا وهاب عندي حاجة
رجائي يا رحمن لا تتأخر
يارب كفي مددت ضراعة
ولساني دوما بالدعاء يكرر
يارب لي سبع وعشر قد مضت
وسني عمري يا إلهي تكدر
أرجوك يا رباه تولي نعمة
ورجائي يا وهاب طفلا أبصر
فلكم أنادي في منامي صبية
ودعائهم أبتاه دوما يسحر
فالذرية نعمة يجب شكر الله عليها ولا تكتمل هذه النعمة إلا بصلاحهم واستقامتهم وتمسكهم بشرع خالقهم ، وإلا كانو نقمة وعناء ، وفتنة وبلاء .
عباد الله :
إن العمل على صلاح الأبناء ، وتربيتهم ، والمحافظة عليهم من الأخطار ، مسؤولية شاقة ، وأمانة كبيرة ، المسئول عنها أولا وأخيرا ، هم أنتم معشر الآباء ، يقول تعالى : يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ ويقول تبارك وتعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ وفي الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم : (( إن الله سائل كل عبد عما استرعاه ، أحفظ ذلك أم ضيعه ؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته )) وفي الحديث المتفق عليه يقول صلى الله عليه وسلم : (( كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، والأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته ، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ، فكلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته )) .
فاتقوا الله ـ معشر الآباء ـ وقوموا بمسئوليتكم ، علموا أبناءكم الدين وأعينوهم على الخير وأدبوهم بآداب الإسلام ، وإياكم والانشغال عنهم بهذه الدنيا الفانية ، واحذروا تركهم يرتعون في مراتع الضلال والفسوق والانحلال .
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .
عباد الله :
ومن مسؤولية الآباء ، متابعة أبنائهم في هذه الأيام ، لاسيما ونحن مقبولون على أيام الاختبارات ، لأن أيام الاختبارات ، وخاصة فترة ما بعد الاختبار ، إلى آذان الظهر ، من الفترات القاتلة والخطيرة ، التي تغير كثيرا من سلوكيات الأبناء ، فكم حصل في هذا الوقت من فساد ، وكم حصل فيه من انحراف وضياع .
ثلاث ساعات تقريبا ـ أيها الأخوة ـ المعلمون مشغولون ، في تصحيح ورصد اختبارات طلابهم ، والآباء مشغولون في أعمالهم ، والضحية بعض الأبناء ، فتجمعات عند التفحيط والمفحطين ، وكم أزهقت من أرواح بريئة ، وكم هتكت من أعراض طاهرة .
وكذلك في أيام الاختبارات ، وفي الفترة القاتلة ، يذهب بعض الأبناء إلى المقاهي والأماكن الفاسدة ، وهناك يتعلمون العادات السيئة كالتدخين والشيشة ، ويتعرفون على بعض أصدقاء السوء .
وفي هذه الفترة القاتلة ، قد تكون الصداقات الجديدة ، فيخرج الابن من الامتحان ، ويجد من يوصله إلى البيت ، أومن يسأله عن امتحانه ، وفي نفسه أن يتعرف عليه .وكذلك ـ أيها الأخوة ـ هي فرصة لمروجي المخدرات ، وخاصة الحبوب المنشطة ، التي راح ضحيتها ، بعض الشباب ، بحجة المذاكرة والمراجعة . الشاهد ـ أيها الأخوة ـ إن وقت ما بعد الاختبارات اليومية ، وقت من أضر الأوقات وأخطرها على كثير من الأبناء ، فليحرص ألآباء على فلذات أكبادهم .
اسأل الله تعالى أن يصلح لنا نياتنا وذرياتنا ، وأن يحفظ لنا فلذات أكبادنا ، رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً .
ألا وصلوا على البشير النذير ، والسراج المنير ، فقد أمركم بذلك اللطيف الخبير ، فقال جل من قائل عليما : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ))
عباد الله :
)) إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على وافر نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .