غيب عقلك واكتب !

[عبدالرحمن]

حوار مع رقيب عربي!
يالله اكتب لنا موضوع!
ابشر طال عمرك بس ماذا اكتب وعن ماذا اكتب!
اكتب اي حاجة مفيدة ولا عن الحاجة تفيدة!
ابشر طال عمرك بس خليني ادور موضوع ماعليه خلاف!
خلاف! مالك انت جرى لعقلك حاجة !
هو في موضوع ماعليه خلاف!
حاضر هالحين القى الموضوع الزين؟!
وجدتها !
اية هية اللي انت وجدتها
المواضيع المهمة ....عال عال... يالله اكتبها لنا
طيب اكتبها بعد ان انقيها من العيوب ومداخل الاعداء!
اعداء ايه ونيلة ايه! اي اعداء ومداخل ومخارج!
بسم الله نبداء:ان مايحصل للعرب اليوم هو نتيجة حتمية...
بس بس استوب استووب!
دور غير هذا الموضوع اللي
اكل وشرب عليه الدهر...!
حاضر طال عمرك!

ان العنوسة فى الوطن العربي!
بس بس الله يخرب بيت شارون
دور غير هذا الموضوع !
اللي هو اصلاً عانس!
طيب ولايهمك ندور غيره

ان ال....! بس وقف !
انت حتودينا بستين داهية
فين كلمة دولة !

طيب طيب لقينا موضوع
ان دولة ال...! بس اطلع بره
انت اصلا ممنوع من دخول البلد!
ارجوك ايها الرقيب اسمح لي بثلاث محاولات
وبعدهم اطردني
يالله حنشوف اخرتها معاك!

انه لو تم توزيع الثروة بشكل صحيح وعادل
لم نجد هذه الجيوش من البطالة في(....!)
بس ياواد ياعاق! ليه الكلام ده على....؟!
طيب اسف حكتب غيره!

ان العراق من افقر الدول العربية والسبب!
بس بس بلا سبب ولا نيلة!
حتئول ...!وحزب البعث والكلام اللي مش حيودي ولا يجيب!
خلصنا بائي عندك تلات سواني!
والا اطلع برا وريحني معاك!

طيب طيب وجدنا الموضوع المفيد!
ان كل الذي نراه من فواجع ومصائب
هو من جراء مؤامرات الاعداء
التي تحاك ضدنا منذ زمن بعيد وبعيد جدا!
ايوا عال عال هذا الموضوع اللي يستاهل الكتابة والتعب!

بس طال عمرك انا تعبت من الكتابة... خليه بكرى!

طيب انت تستاهل اجازة تلاتة ايام عشان تزبط الموضوع كويس
ان شاء الله بعد الثلاث ايام يصير خير ...واقبض من دبش!

بتئول ايه....اقول بعد ثلاث ايام
يصير خير ايها الحارس القديم!.

[بالمختصر..]

،





أصبحت الكتابه لدينا مثل الإبره المهدئه .. لا تعالج المشاكل ، فقط تُهدِأ !






.
.

[الحيمري]

أكثر ما عندنا الورق والأقلام ومجانا ً




وأيضا الكتاب شبه مجانا ً ونمتلك تسطير الكلام بدون تنفيذ




ومن كتب مقال يناظر عين الرقيب وحده وألا يناظر مصلحه شعب





دمت أخي

[تغريده]

--



أجمل ما كتب ما لم يكتب بعد ...

كان الله في عون كل عربي '


--



شكرا أخي ..

[أهداااب]

*|


نحن العرب ميزّنا الله بفصاحة القول و بلاغة الكلام

حتى نكتب و نتخيل و نرسم و نتحدث و نثرثر و نصفق لبعضنا البعض


بلا فائدة ؟!


لو كانت صحفهم و مقالاتهم و مقابلاتهم و مؤتمراتهم تخرج بفائدة

لـ رأيت الربيع العربي ينمو بعد كل لقاء !


:

إذا أردت أن تكتب بكل صدق و شفافية عن الوضع الراهن

عليك أن تغييب جسدك و ليس عقلك :thumb:



شكراً عبدالرحمن

[عبدالرحمن]

الكتابة مهمة لانها رسول صادق وان كذب المرسل!.
بالمختصر شكرا لحضورك.

[الآخــــــــــر]

هو لم يختلف شئ . . فالقضايا التي يعاني منها الكثير هي كثيرة

وتعددت وبقيت على مدار السنين لأنها هي الأهم في واقع الإنسان

وكثرة صياغة الكتابة وتنوعها على بياض الورق لعرض تلك القضايا

وتصويرها وتقريبها يعطينا أنها قضايا لم تجد من يؤمن بها ويجاهد

من أجلها.. فأكثر الكتّاب كتب عنها لأنه بحاجة إلى موضوع لا أكثر

فحبه للوصول للشهرة قد غلب على أن يكون أكثر إيماناً بقضيته

التي كتب عنها..

فقضيتنا عزيزي تحتاج إلى الإيمان وتحتاج إلى اؤلئك الذين يؤمنون

بقيمة الكلمة ويجاهدون من أجلها.. فلا تغريهم الأشياء الأخرى سوى

تحقيق أهداف قضيتهم.. فنحن لا نريد كاتب يكتب ليخبرنا بمدى براعته

وتميّزه عن غيره.. وأنما نريد كاتب نشعر بكتابته أنه يريد منّا

أن لا نغمض الأعين ولا نسدَّ الأبواب والنوافذ هروباً وخوفاً من غيرنا..

نريد كاتب يبعث الأمل فينا من جديد ونشعر أننا قادرين على

فعل المستحيل وأن ضمائرنا قد فاقت من نومها وعادت إلى رشدها

بعدما أجبروها على أن تبقى على صمتها وأن قدرتها أقل من أن تصل

لفعل المستحيل.

فكل قضية أكثر أهمية تحتاج إلى إيمان حقيقي يتجرد من كل غرض

شخصي يخفي أهم ما فيها.. إيمان حقيقي لا تغريه الاغراءات الأخرى

ويبقى همّـه أن يصل إلى نهاية قضيته حتى لو خسر بعض دمائه..

لأن المجاهد الحقيقي الذي يؤمن بالكلمة والقضية لا يبقى على صمته

ولا يقبل أن يتراجع بعد أول خطوة له.. لأن إيمانه أكبر من أن يخضع

لشئ من الأشياء غير الحقيقة والتي بها يبقى الإنسان إنساناً..


عزيزي عبدالرحمن تبقى كما عهدتك فأن مواضيعك باقية كما هي

بتلك الروعة وتلك الحقيقة الأكثر جمالاً من غيرها..

فأشكرك شكراً مع كل تقديري واحترامي.

[بالمختصر..]

الكتابة مهمة لانها رسول صادق وان كذب المرسل!.
بالمختصر شكرا لحضورك.


في السابق كان الكتّاب لهم ثقل في المجتمع و كانت لـ كتاباتهم أصداء ..

أما الآن قليل ..

و أصبح بعض الكتّاب محاربون ،

يمكن لأن بعضهم لم يلتزم بأدب الحوار و تطاول على المسئولين !

مثل من ينتقد وزير بـ عينه ، و لا ينتقد الوزاره !

و أذكر فيه كاتب صحفي مشهور طلبت منه وحده من صديقاتي يكتب عن معاناتهم بـ الكليه و رفض !

بـ حجة إنه لا يكتب إلا ما يريد هو الكتابه عنه .. :)






.
.

[عبدالرحمن]

نعم الكتابة الخارجة من الضمير مكلفة وقد تكون كلفتها كبيرة جدا.
شكرا لك اخي العزيز ابومنيف.

[عبدالرحمن]

فضاء الكتابة رحب لا حد له لكن تبقى الكتابة المسؤولة محدودة
ولان الموضوع يتحدث عن تغييب العقل في مواجهة ومجابهة الحدث
اقول دائما ما يهرب اغلب الناس الى اسرع وسيلة واسهل طريقة!
وهي توزيع التهم في كل الاتجاهات وبعيدا عن المنطق!.
لك شكري الفاضلة تغريدة.

[عبدالرحمن]

ذا أردت أن تكتب بكل صدق و شفافية عن الوضع الراهن

عليك أن تغييب جسدك و ليس عقلك

نعم قد تخسر عمرك وليس عقلك فحسب!
طيب كاتبتنا الفاضلة اهداب ألا ترين اننا دائما مانذهب بسبب الاحداث بعيدا عنا!
بمعنى اننا في اي حدث يحصل هنا وهناك اول ما نشير ونؤشر على غيرنا ونتهمه انه وراء هذا الحدث!.
لك تقديري اخي القديرة.

[عبدالرحمن]

هو لم يختلف شئ . . فالقضايا التي يعاني منها الكثير هي كثيرة

وتعددت وبقيت على مدار السنين لأنها هي الأهم في واقع الإنسان

وكثرة صياغة الكتابة وتنوعها على بياض الورق لعرض تلك القضايا

وتصويرها وتقريبها يعطينا أنها قضايا لم تجد من يؤمن بها ويجاهد

من أجلها.. فأكثر الكتّاب كتب عنها لأنه بحاجة إلى موضوع لا أكثر

فحبه للوصول للشهرة قد غلب على أن يكون أكثر إيماناً بقضيته

التي كتب عنها..

فقضيتنا عزيزي تحتاج إلى الإيمان وتحتاج إلى اؤلئك الذين يؤمنون

بقيمة الكلمة ويجاهدون من أجلها.. فلا تغريهم الأشياء الأخرى سوى

تحقيق أهداف قضيتهم.. فنحن لا نريد كاتب يكتب ليخبرنا بمدى براعته

وتميّزه عن غيره.. وأنما نريد كاتب نشعر بكتابته أنه يريد منّا

أن لا نغمض الأعين ولا نسدَّ الأبواب والنوافذ هروباً وخوفاً من غيرنا..

نريد كاتب يبعث الأمل فينا من جديد ونشعر أننا قادرين على

فعل المستحيل وأن ضمائرنا قد فاقت من نومها وعادت إلى رشدها

بعدما أجبروها على أن تبقى على صمتها وأن قدرتها أقل من أن تصل

لفعل المستحيل.

فكل قضية أكثر أهمية تحتاج إلى إيمان حقيقي يتجرد من كل غرض

شخصي يخفي أهم ما فيها.. إيمان حقيقي لا تغريه الاغراءات الأخرى

ويبقى همّـه أن يصل إلى نهاية قضيته حتى لو خسر بعض دمائه..

لأن المجاهد الحقيقي الذي يؤمن بالكلمة والقضية لا يبقى على صمته

ولا يقبل أن يتراجع بعد أول خطوة له.. لأن إيمانه أكبر من أن يخضع

لشئ من الأشياء غير الحقيقة والتي بها يبقى الإنسان إنساناً..


عزيزي عبدالرحمن تبقى كما عهدتك فأن مواضيعك باقية كما هي

بتلك الروعة وتلك الحقيقة الأكثر جمالاً من غيرها..

فأشكرك شكراً مع كل تقديري واحترامي.



كما عهدناك كاتبنا القدير دائما ما تاتي بالرد الشافي والكافي
والذي يضيف فوائد اخرى كبيرة وكثيرة وهذه ميزة يتميز وينفرد بها اخي العزيز الاخر.
لك تقديري.