ابو عارف
13-05-2012, 10:26
يقولون كفانا الله شر مايقولون إن ربع غزوا في الزمن الغابر ولقوا لهم حاشي وغنم ضايعة وإتفقوا على أن يذبحون الحاشي ويتغدون عليه ويتقاسمون الغنم عندما يقتربون من أهلهم.
ذبحوا الحاشيء وقالوا نبي واحد منكم يرقاء رأس هالجبل ويراقب الطريق لايجينا أحد وحنا غافلين نجزر ونشوي هاه من يتطوع للمراقبة فقال سعيد أنا ولكن بشرط أن تطعمونن من كل قطعة لحم من الحاشي من الرأس والرقبة والرجلين واليدين والظهر والكبد والرئتين والكلاء ومن كل شيء قالوا أبد لايهمك.أبشر ياسعيد هذا من حقك .
سعيد رقاء في رأس المرقاب والجماعة جضعوا الحاشيء وحفروا قدام مذبحه حفرة لإخفاء الدم وذبحوه وغبروا الدم الذي بالحفرة وبداؤ بشب النار وجزر الحاشي وفي هذه الأثنى تذكر الأخ سعيد بأنه لم يبلغهم بأن يطعمونه من الطحال فصار يصيح بهم ويقول غطعمونن من طحال الحاشي أطعمونن من طحال الحاشي ولكنهم مايسمعون إلا الحاشي من بعد المسافة وظنوا إنه يقول جوكم هل الحاشي وصاحوا لغنمهم وهجوا تاركين كل شيء في محله.
وهذا الهروب شكك سعيد بأن الجماعة قد شافوا اهل الحاشي وجاك محول مثل الدب الأسود وفي طريقه وقع في حفرة الدم فغمر الدم كل جنبه اليمنى ولكنه سلم من الكسور وجاك على أثر خوياه وعندما أقترب منهم شاهدوا الدما تسيل من ثيابه فجن جنونهم وقالوا سعيد مطعون مع جنبه وتركوا الغنم وهربوا مثل الصواريخ ولكن سعيد لحق بهم حوالي صلاة العصر وسألهم لماذا أنتم هاربون ماذا شاهتم؟
فقالوا أنت ماتقول جوكم أهل الحاشي ؟ قال لا كنت أقول أطعمونن من طحال الحاشي ، هنا عرف الجميع بأنهم قد توهموا وصاروا يتخامشون خميس يخمش رأس خشم حبش وحبش يخمش رأس خشم خميس وسعيد يعظ خشم مبروك وهكذا.
يوم خلصة المعركة قالوا مار خلونا نرجع عسانا نلقى الغنم وعادوا ووجدوا الغنم هاجة على أثرهم مثلهم ماتدري ويش السالفة ههههههههههههههههههههه.الربع جمعوا لهم حطب عنة يبون يمرحون جاهم الليل وذبحوا لهم خروف عشا وشبوا نارهم قدام باب العنة وبداء بعضهم في جزر الخروف ولكن في هذه اللحظة شاهد بعضهم النار في عيون الغنم واخبر خوياوه قال إعتقد أن الغنم مجانين وليس غنم شوفوا النار في عيونها.
إتفق الجميع على الهروب من جديد ولكن خايفين إن الغنم تلحقهم فقرروا أن يهربون متفرقين كل واحد هووحظه عسى أن يسلم منهم أحد يرد خبرهم لأهلهم وهج الجميع وهجة غنمهم خلفهم وتفرقوا وكان فيه خروف فحل له قرون كبار إنشق عن الغنم ولقط السيد سعيد وسعيد هذا أيقن بالموت المحقق ويصيح ويركض ويلتفت للخروف ويطلب منه الصفح والعفوا ويشرح له الضروف الصعبة بقوله تكفى يا أبو القرنين ما لمي غيري لاتأكلني حتى طاح مغمي عليه من التعب والرعب ويوم أصبح يمار حي يطالع يمين يسار وهو منبطح يمار هذا مبروك تحت شجرة ووراه حبش وخميس حمدوا الله على السلامة ورجعوا لأهلهم بخفي حنين وسلامتكم.
ذبحوا الحاشيء وقالوا نبي واحد منكم يرقاء رأس هالجبل ويراقب الطريق لايجينا أحد وحنا غافلين نجزر ونشوي هاه من يتطوع للمراقبة فقال سعيد أنا ولكن بشرط أن تطعمونن من كل قطعة لحم من الحاشي من الرأس والرقبة والرجلين واليدين والظهر والكبد والرئتين والكلاء ومن كل شيء قالوا أبد لايهمك.أبشر ياسعيد هذا من حقك .
سعيد رقاء في رأس المرقاب والجماعة جضعوا الحاشيء وحفروا قدام مذبحه حفرة لإخفاء الدم وذبحوه وغبروا الدم الذي بالحفرة وبداؤ بشب النار وجزر الحاشي وفي هذه الأثنى تذكر الأخ سعيد بأنه لم يبلغهم بأن يطعمونه من الطحال فصار يصيح بهم ويقول غطعمونن من طحال الحاشي أطعمونن من طحال الحاشي ولكنهم مايسمعون إلا الحاشي من بعد المسافة وظنوا إنه يقول جوكم هل الحاشي وصاحوا لغنمهم وهجوا تاركين كل شيء في محله.
وهذا الهروب شكك سعيد بأن الجماعة قد شافوا اهل الحاشي وجاك محول مثل الدب الأسود وفي طريقه وقع في حفرة الدم فغمر الدم كل جنبه اليمنى ولكنه سلم من الكسور وجاك على أثر خوياه وعندما أقترب منهم شاهدوا الدما تسيل من ثيابه فجن جنونهم وقالوا سعيد مطعون مع جنبه وتركوا الغنم وهربوا مثل الصواريخ ولكن سعيد لحق بهم حوالي صلاة العصر وسألهم لماذا أنتم هاربون ماذا شاهتم؟
فقالوا أنت ماتقول جوكم أهل الحاشي ؟ قال لا كنت أقول أطعمونن من طحال الحاشي ، هنا عرف الجميع بأنهم قد توهموا وصاروا يتخامشون خميس يخمش رأس خشم حبش وحبش يخمش رأس خشم خميس وسعيد يعظ خشم مبروك وهكذا.
يوم خلصة المعركة قالوا مار خلونا نرجع عسانا نلقى الغنم وعادوا ووجدوا الغنم هاجة على أثرهم مثلهم ماتدري ويش السالفة ههههههههههههههههههههه.الربع جمعوا لهم حطب عنة يبون يمرحون جاهم الليل وذبحوا لهم خروف عشا وشبوا نارهم قدام باب العنة وبداء بعضهم في جزر الخروف ولكن في هذه اللحظة شاهد بعضهم النار في عيون الغنم واخبر خوياوه قال إعتقد أن الغنم مجانين وليس غنم شوفوا النار في عيونها.
إتفق الجميع على الهروب من جديد ولكن خايفين إن الغنم تلحقهم فقرروا أن يهربون متفرقين كل واحد هووحظه عسى أن يسلم منهم أحد يرد خبرهم لأهلهم وهج الجميع وهجة غنمهم خلفهم وتفرقوا وكان فيه خروف فحل له قرون كبار إنشق عن الغنم ولقط السيد سعيد وسعيد هذا أيقن بالموت المحقق ويصيح ويركض ويلتفت للخروف ويطلب منه الصفح والعفوا ويشرح له الضروف الصعبة بقوله تكفى يا أبو القرنين ما لمي غيري لاتأكلني حتى طاح مغمي عليه من التعب والرعب ويوم أصبح يمار حي يطالع يمين يسار وهو منبطح يمار هذا مبروك تحت شجرة ووراه حبش وخميس حمدوا الله على السلامة ورجعوا لأهلهم بخفي حنين وسلامتكم.