يتيمي
31-10-2001, 14:51
هذه قصة قديمة حول الطباع والخصال الحميدة وقد جرت على الشاعر سلطان الادغم وسلطان يعرف عنه شجاعة وأجتماع الخصال الحميدة .
في سنة من السنين نزل بجوار الطوالـــه شيوخ الاسلام من شمر والطوالة أهل فروسية وشجاعة واهل كرم ومن المشهورين بتقدير القصير (الجار) وحشمة الخوي فلما نزل عندهم سلطان وحضر معهم بعض المغازي وفيه ميزة طيبة وهي انهم اذا خطفوا الكسب وانهزمو به بعد اخذه من الاعداء ولحقهم (القوم) الاعداء فهو ينزل ويختفي بنفسه ويرمي الاعداء .
وشهد له الطوالة بالشجاعة ويشهد له ايضاً أبيات قالها عندما تبين فيه الشيب وان الشيب ماهو بعيب والذي ماشيب اليوم لابد ياتيه الشيب غداً لكن الفرق يتبين بالرجل الذي اذا شيب او مات بقيت له بعده خصال حميدة يذكر فيها كالشجاعة والكرم وخدمة ربعه (جماعته).
قال بهذه المناسبة ابياتاً يخاطب فيها ابنه ناصر والابيات اعتقد انها واضحة سيعرفها من يتصور ماذا يدور في ذهن سلطان وماذا يميل اليه.
ويقول سلطان……..
اليوم يا ناصر غدا شاربي شيب .. من عقب ماكنه جناح العقابي
عقب العلوم وعقب ذيك التعاجيب .. اليوم عود في مروفة احبابي
يما رقينا في طويل العراقيب .. دليلة للهجن خضع الرقابي
وياما جذبناهن لدار الاجانيب .. برهراهة يزمي وراه السرابي
وان وردوا رس قليل التشاريب .. أدلهن عد بعيد وغابي
أدل من مشقاص هدف العراقيب .. لا ورد حوض مقفدات العقابي
وان لحقت الفزعات مثل العياسيب .. والجيش خف ولا بزاه الترابي
أردها لعيون زين التعاجيب .. واخرب الفزعة بضرب الصوابي
واطمر على حوض المنا الى هيب .. لاهابوا الرديان مانيب أهابي
والى رزقنا الله بعرب حنازيب .. افرح اللى من ربوعي هقابي
ولا نيب دعبول هوجه رباريب .. سوه على ربعه غضير الشبابي
شري على الفزعة بكثر التصاويب .. واثني الى نار الذليل الرعابي
ارجو ان تنتال اعجابكم.
تقبلو تحيات اخوكم
علي
في سنة من السنين نزل بجوار الطوالـــه شيوخ الاسلام من شمر والطوالة أهل فروسية وشجاعة واهل كرم ومن المشهورين بتقدير القصير (الجار) وحشمة الخوي فلما نزل عندهم سلطان وحضر معهم بعض المغازي وفيه ميزة طيبة وهي انهم اذا خطفوا الكسب وانهزمو به بعد اخذه من الاعداء ولحقهم (القوم) الاعداء فهو ينزل ويختفي بنفسه ويرمي الاعداء .
وشهد له الطوالة بالشجاعة ويشهد له ايضاً أبيات قالها عندما تبين فيه الشيب وان الشيب ماهو بعيب والذي ماشيب اليوم لابد ياتيه الشيب غداً لكن الفرق يتبين بالرجل الذي اذا شيب او مات بقيت له بعده خصال حميدة يذكر فيها كالشجاعة والكرم وخدمة ربعه (جماعته).
قال بهذه المناسبة ابياتاً يخاطب فيها ابنه ناصر والابيات اعتقد انها واضحة سيعرفها من يتصور ماذا يدور في ذهن سلطان وماذا يميل اليه.
ويقول سلطان……..
اليوم يا ناصر غدا شاربي شيب .. من عقب ماكنه جناح العقابي
عقب العلوم وعقب ذيك التعاجيب .. اليوم عود في مروفة احبابي
يما رقينا في طويل العراقيب .. دليلة للهجن خضع الرقابي
وياما جذبناهن لدار الاجانيب .. برهراهة يزمي وراه السرابي
وان وردوا رس قليل التشاريب .. أدلهن عد بعيد وغابي
أدل من مشقاص هدف العراقيب .. لا ورد حوض مقفدات العقابي
وان لحقت الفزعات مثل العياسيب .. والجيش خف ولا بزاه الترابي
أردها لعيون زين التعاجيب .. واخرب الفزعة بضرب الصوابي
واطمر على حوض المنا الى هيب .. لاهابوا الرديان مانيب أهابي
والى رزقنا الله بعرب حنازيب .. افرح اللى من ربوعي هقابي
ولا نيب دعبول هوجه رباريب .. سوه على ربعه غضير الشبابي
شري على الفزعة بكثر التصاويب .. واثني الى نار الذليل الرعابي
ارجو ان تنتال اعجابكم.
تقبلو تحيات اخوكم
علي