مشاهدة النسخة كاملة : :: ولما لا ؟! .....فـ [ لنغرّد] خارج السرب !! ::
تعاقب الليل والنهار ومرور الاشهر والسنوات لايرسم اثاره
على جسد الانسان فقط بل ان عقله وروحه
يتأثران بمرور الزمن وبتغير الاحوال .
ولايبقى جامداً ثابتاً الا من الغى عقله واستثنى روحه من سنّة التجدد
جميل هو الثبات على المبدأ والدفاع عن الفكر والقناعات
لكن الاجمل ان يكون العقل حر
لايتعلق بالاشخاص والجماعات والاحزاب
بل بالافكار وفائدتها وصحتها من عدمه ...
ذلك العقل الحرالمرن لايتبع البشر لكن يتبع الادله والحقائق اين وجدها
فيما عدا الثوابت والاساسيات فالمجال ليس مجال استعباد بشر لبشر
واتباع لـ متبوع ..والحديث هنا شاامل لاحدود له ولايتعلق في ناحية واحده
بل في كل نواحي الحياة حتى في ابسط الامور
قد يكون مايؤمن به شخصاً ما لسنوات طويله مجرد سراب
يكتشف عقله هذا فيحاربه ويرفضه لأنه يرفض ان يغير مبادئه وافكاره
ويرفض ان يكون خارجاً عن منضومة ما ومدارات محدده !!
لكن العقل والحقيقه في النهايه ينتصران
يبقى ان يحدث هذا في الوقت المناسب وليس بعد فوات الاوان !!
راعي الوقيد
03-05-2012, 21:55
ياهلا والله بأم طلال:7ayyoh:
انا معك ؛ وهذا يحدث كثيراً في بعض العادات عندنا !!
تجديننا متمسكين فيها لسنين ، وبعد فترة من الزمن نرفض بعض هذه العادات ؛؛
مريت لأجل القاء التحية عليكِ اختنا الفاضلة ريم شمر:)
واسعدني مشاركتك في هذا الموضوع
وتحيتي لكِ
ريال الفسحه
03-05-2012, 22:04
::
التغيير والتجدد مطلوب متى ماكانت تضيف للروح
والعقل جمالا ..
ومتى ماكان العكس فلا حاجه للتغيير ..
::
تحيتي
عبدالرحمن
04-05-2012, 01:44
حي الله سيدة الحرف ام طلال ويحق للمضيف العام ان يحتفي بحضورك وهذا الموضوع القيم
نعم يجب على الانسان الواعي ان ينتبه الى مسألة تعلقه بفكر معين دون ان يبحث في حقيقة فكره والافكار الاخرى!
فكم انسان اعتنق فكر او انظم الى حزب او مجموعة وجعل من نفسه محارب شرس دون هذا الحزب وهذه المجموعة
فمسألة الاتباع والانقياد -العمياوي - هي مسالة قديمة جدا ومن خرج منها في عصره كان انسان شاذ عن القاعدة والعرف
لكن اصبح فيما بعد انسان يشار اليه في البنان! وانظري معي الى من خرج عن جادة اهله وقومه في تلك العصور الغابرة!
وقد اخبرنا القرآن الكريم عن الكثير من القصص هذا من ناحية والناحية الاخرى هي مانراه اليوم من تعلق الكثير من الاشخاص
باشخاص وافكار واحزاب لا تستحق ان يلتفت لها ومع ذلك يستميت في سبيل الدفاع عنها وعن اتباعها !.
اكرر لك تقديري.
ابو عارف
04-05-2012, 10:41
هلا بأم طلال صاحبة القلم الذهبي والفكر النير والمواضيع الجميلة بارك الله لك في فكرك وعقلك وصحتك ومن تحبين آمين.
---------------------------
تعليق متواضع على هذا الطرح الراقي الهام فقط مجرد مشاركة.
لاشك أن الإنسان السوي الذي يميز الحق من الباطل والزين من الشين والخطأ والصواب لابد وأن يتبع الحق والصواب من القول والعمل وأن يكون له مرجعية في كثير من نواحي الحياة ممن يقتدى برأيهم وعلمهم ومكانتهم الإجتماعية وتميزهم ولكن لايجب أن يكون مع الخيل ياشقراء أمعة في تبعيته للآخرين.
شكراً لك أم طلال على هذا الطرح المتميز وتقبلي تحياتي وتقديري العالي
الآخــــــــــر
04-05-2012, 18:23
يجب أن يتحرر العقل أولاً من كل حرية تفقده حريته . .
وأقصد بقول كل حرية هي تلك الحريات التي أجدها بعقلي أنها تدعي
إلى تلك الحرية الواهمة الخاطئة وتتصور أنها تدعوا إلى الحرية الحقيقية
والتي تحاول أن تغري عقول الآخرين من أجل أن تتبع نهجها عن طريق
دروسها وكتاباتها وقناعاتها التي أتخذت من مبدأ عدم الجمود والثبات
وسيلة لترويج أفكارها وبأن على المرء أن يواكب كل شئ
جديد بأسم التحرر من كل شئ قديم.. حتى وصل بهم الأمر أن يطالبوا
بأن يكون دين الإسلام دين متطوع للعصر والزمان..
وأن يكون في أحكامه خاضع حسب متطلبات العصر .
أي يصدر أحكام جديده عكس ما كان عليه
فأن قال العصر هذا حلال فهو حلال وأن قال حرام فهو حرام حسب
لوازم العصر ونسوا أن الإسلام دين لا يتطوع ولا يخضع
لشئ من الأشياء.. ولا لأيَّ كائن كان.. ولو كان هذا الدين كما يعتقدونه
ويتطوع للعصر وضرورة الزمان فلا يكون إسلاما.
وهذه نقطة لم أحب أن أتجاهلها.
ثانياً لكي يفهم العقل ويتبع الصحيح والمفيد يجب أولاً
تنظيم العقول لفعل المعقول لأن بعد هذا يكون العقل نظيفاً صافي
نقي يستطيع فهم الحقائق الحقيقية التي تأتي من وراء تلك القناعات
والأشخاص والأحزاب والجماعات فيدرك الأفكار والمبادئ على
وجهها الصحيح ونواياها الحقيقية.. وهذه هي مسؤلية الجميع
ثالثاً حقاً أن العقل الحرّ المرن الذي يتلقى الأشياء عن طريق
الدلائل والحقائق هو عقل لا يستطيع أن يتبع مفاهيم البشر
التي تعكسها وتخفيها بعدما لمس شيئاً من تلك الدلائل وعاش جوهرها
وأحياناً مفاهيم بعض البشر ولطريقة صياغة تعبيرها وجمالها
تجعل الكثير من العقول أن تتبع أتباعها وتسير على طريقها دون
إدراك واعي يدرك منها حقيقة تلك المفاهيم فترى الأخطاء التي فيها
وقد يكون السبب في ذلك إن الإنسان في كثير من الأحيان أنه حينما
يجد شيئاً أكبر من ما بداخل عقله أو جديداً عليه لأول مره يمرّ عليه
فأنه مباشرة يتبعه سواء عن طريق مسامعه وأنصاته أو عن طريق
مشاهدته وقرأته لمجرد ترتيب وجمال لتلك الصياغة وقوة مفرداتها.
رابعاً العقل دائماً يبقى في حاجته الملحة لتلك الحقيقة لأنها هي ذلك
النور الذي ينير جوهره ويجعله يقترب إلى النضوج أكثر ويرى
كل ما حوله على حقيقته.. والإنسان قد يعيش نصف عمره
وهو يملك قناعات في داخله ويعتقد أنها قناعات تجلب له الطريق
الصحيح وبلحظة من اللحظات يكشف أنها لم تكن يوماً شيئاً
غير أنها جعلته إنساناً جامداً ثابتاً لم يبرح مكانه ولا يمكنه
أن يرى الطريق الصحيح لإيمانه الشديد بها.. وأن عرف تلك
الوجهة الصحيحة فأن وجهة عقله تكون تحت رحمة ظرف نفسه
فمنهم من أكتشف بطلان قناعاته وعرف وجهة طريقه ولكنه بقي متمسك
بقناعته ويتعامل بها.. لأنه وجد نداء كبريائه قد أستدعاه أن يبقى عليها
فذلك كان إنساناً لا يستطيع أن يحكم ويتحكم بذاته وملذاته وشهواته
فأعتاد على التبعية.. وبعضهم من أنتكس عن قناعاته لأنه وجد أنها
واهمة لا تملك من الحقيقة شيئاً فأستطاع أن يزجرها ويخرجها من عقله
فذلك كان إنساناً حاكم على نفسه ويعرف كيف يتعامل معها وأعتاد
أن يرى عقله يرى الأشياء على حقيقتها .. وهذه الميزة تجعله
قادر أن يميز بين الشئ الخاطئ الحقيقي وبين الشئ الصائب الحقيقي..
هنا الفاضلة ريم فمضمون موضوعك يحمل أنباءً وحقائق نبيلة
وأهتمامك بها جعلني أرى بكِ ذلك الإنسان النبيل وأنتِ نبيلة.
ولا يسعني أمام هذا النبل غير ذلك التقدير الذي أقدمه
بكل ذلك الصدق والاحترام.
عبدالواحد
05-05-2012, 00:26
بدون ثقافة عامه واستيعاب لن تكون لن تكون لنا مبادئ وما ندعيه يكون مبادئ هشه
عمر المباديء ما تتغير مهما جرفتها سيول ااسياسين والمندسين
انما فقط كانت لنا مبادئ مزورة او مغلفة بطلاء وهمي ،، لذلك نضطر ان نغير
ام طلال ،،، لك كل الدعوات والامنيات الطيبة اختنا الوفية
عبدالرحمن
05-05-2012, 13:37
عمر المباديء ما تتغير مهما جرفتها سيول ااسياسين والمندسين
كل شيء قابل للتغير اخي الكريم!
فالمبادئ مجموعة افكار والافكار اتجاهات والاتجاهات متغيرة!
وحتى اقرب لك الصورة اقول : كم من ملحد اتجه الى الايمان!
وكم من ليبرالي غير فكره وكم من مؤمن ملتزم نزع لباس الايمان!
وكم من شيوعي الفكر تحول الى داعية اسلامي!
وكم من قومي اصبح يعيب القومية!
هذه من ناحية الافكار والمبادئ
اما الامور الادنى كالاراء والاعجاب بخطوط سياسية معينة
فالامر اكبر من ان يعد ويعدد سالكي هذه الطرق!.
لك تقديري وشكري لصاحبة المقال.
ياهلا والله بأم طلال:7ayyoh:
انا معك ؛ وهذا يحدث كثيراً في بعض العادات عندنا !!
تجديننا متمسكين فيها لسنين ، وبعد فترة من الزمن نرفض بعض هذه العادات ؛؛
مريت لأجل القاء التحية عليكِ اختنا الفاضلة ريم شمر:)
واسعدني مشاركتك في هذا الموضوع
وتحيتي لكِ
فعلا بعض العادات لدينا تصل لدرجة تقديس يفوق الدين احياناً
من الممكن ان يتهاون بعضهم بـ عباده ولايتهاون بـ عاده
هلا بك ابو فيصل وشاكره لك اضافتك المميزه
::
التغيير والتجدد مطلوب متى ماكانت تضيف للروح
والعقل جمالا ..
ومتى ماكان العكس فلا حاجه للتغيير ..
::
تحيتي
نعم صحيح بالاضافه الى ان الهدف ليس التغيير لمجرد التغيير
بل اذا كانت هناك حاجه وضروره ودافع قوي يجعلك تعيد النظر
وتجدد الفكر
يسلمووا سلمان حضور متميز ولاشك
حي الله سيدة الحرف ام طلال ويحق للمضيف العام ان يحتفي بحضورك وهذا الموضوع القيم
نعم يجب على الانسان الواعي ان ينتبه الى مسألة تعلقه بفكر معين دون ان يبحث في حقيقة فكره والافكار الاخرى!
فكم انسان اعتنق فكر او انظم الى حزب او مجموعة وجعل من نفسه محارب شرس دون هذا الحزب وهذه المجموعة
فمسألة الاتباع والانقياد -العمياوي - هي مسالة قديمة جدا ومن خرج منها في عصره كان انسان شاذ عن القاعدة والعرف
لكن اصبح فيما بعد انسان يشار اليه في البنان! وانظري معي الى من خرج عن جادة اهله وقومه في تلك العصور الغابرة!
وقد اخبرنا القرآن الكريم عن الكثير من القصص هذا من ناحية والناحية الاخرى هي مانراه اليوم من تعلق الكثير من الاشخاص
باشخاص وافكار واحزاب لا تستحق ان يلتفت لها ومع ذلك يستميت في سبيل الدفاع عنها وعن اتباعها !.
اكرر لك تقديري.
العجيب يابو يوسف اننا بتنا لاندافع عن الاعتقاد او الفكر نفسه وهذا شي جميل وواجب على كل من يؤمن بامر معين
لكن اضحى الايمان والدفاع عن الاشخاص اللذين يتكلمون باسمه حتى ولو اخطئوا نبرر لهم
يجب الفصل بين اعتقاد او فكر او رأي وبين اشخاص يؤمنون به
نزاهة وصدق الفكر لايعني صدق معتنقيه فهم في النهايه بشر
وكلا يؤخذ من كلامه ويرد الا نبينا صلى الله عليه وسلم
تسلم ابو يوسف شرفني حضورك
مطلق الثنيان
06-05-2012, 02:25
ام طلال ..
أعتقد في بعض الأحيان إعتقاد جازم أن خالقنا الله عزوجل يحترم ويقدّر ويحب ويقرب من يغردون أو حتى يحاولون التغريد خارج السرب !!؟
بدليل أن أولو العزم من الرسل يتميزون بهذه الميزة _التغريد خارج السرب- إبراهيم وموسى عليهما السلام كلاهما طلب وأصر على طلبه وهو رؤية وجه الله عزوجل حتى يؤمن وليطمئن قلبه !؟.. هذا الطلب هو خروج عن المألوف وتغريد خارج السرب بإمتياز لم يتجرأ أن يقدم عليه أنبيائه السابقين !!
طبعاً رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام يأتي في الصدارة في هذا الجانب -جرأته في الحق- بدليل دعوته الله عزوجل في معركة بدر وتكراره لهذه الدعوة أن ينصره الله عزوجل ثم أتبع دعوته بذكره للسبب وهنا مربط الفرس هو أمر هام وخطير حيث قال فيما معناه (( أنه لوهزمت هذه العصبة (عصبة الصحابة من المهاجرين والأنصار في بدر فلن تعبد بعد اليوم ))!!.. جرأة رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام على الله سبحانة لإن كلنا نعرف جيداً أن الله عزوجل غني عن العالمين بنص القرآن الكريم ومع ذلك فالله عزوجل يحب هذا النوع أوالنوعية من الجرأة .. طبعاً جرأة في الحق وأعتقد أن هذا يعتبر تغريداً خارج السرب وبإمتياز خاصة في ذلك الوقت !!
هذا مثال وهناك أمثلة كثيرة لتغريدات رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام خارج السرب كتخفيفه الصلاة على أمته في اليوم والليلة من خمسين صلاة إلى أربعين وثلاثين ........ وصولاً إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلة رحمتاً وشفقة منه عليه الصلاة والسلام على أمته؟!.. عشرات الأنبياء لايجرأون على هذا الطلبات وهذا هو الفرق بين أولئك وبين أولو العزم من الأنبياء والرسل كمحمد وإبراهيم الخليل وموسى وعيسى ونوح عليهم الصلاة والسلام .
تحياتي لك .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir