مشاهدة النسخة كاملة : عقد اللؤلؤ ..
*
ك عقد اللؤلؤ حكآيآهن ،
لهآ نفس البداية ، و لها نفس النهاية ...
مع فارق المكان و التوقيت و بعض التفاصيل ..
تماما"، ك فارق الحجم و اللون بين حبات اللؤلؤ ..
*
في هذا المتصفح مجال ، كي تعيدي ترتيب ذلك العقد ....
أو التخلص منه ، ب ركله بعيدا" ..
لأنك ما عدتي ب حاجته ...
*
لي عوده ..
رغم طفلها الثالث ،
ما زالت ترتدي عقده اللذي يحمل حرفه ،
و حين يسألها أحدهم عن السبب ،
تعتذر ب إن ذات الحرف هو حرف أبيها ..
*
أطنها كانت أقرب للخيانة من الوفاء ..
قررت الذهاب حينما صيرتك غاية سعادتي ،
و جعلت من نفسي دمية ،
تقصيها في أي زاوية تشاء ،
ل أكتفي ب الصمت ،
و تناسيت بضعف ،
أن لنفسي علي حق ...
*
أما هذه أظنها كانت مغفله ...
مر على طلاقهما أكثر من عامين ،
و مازالت تقلب رسائله في هاتفها ،
حتى يغلبها النعاس ، ل تلقي نظرة أخيره ،
على صورة زفافهما ،
التي وضعتها تحت وسادتها ....
*
جميل وفائها ، و غبي في آن واحد ...
خذ مني قسما" ، بإن لا يطأ قلبي
و جسدي ، قدم مغتصب غيرك ..."
كانت هذه آخر رسالة دفعت بها إليه ،
هي الآن تعاني الآمرين عند والدها ،
لأن أمر حبها كشف ..
أما المرسل إليه .. مسافر الآن ،
في رحلة شهر عسل بصحبة المدام ..
*
لله دره من رجل !!
قدر الله عليهما حادث سير ،
أصابته كدمات بسيطه ، أما
هي دخلت في غيبوبه ..
أستيقظت منها بعد مرور شهر ،
ل تخبرها أختها أنه لم يصب بمكروه ،
و أنه قد تزوج ب ثانيه ..
*
أظنها قالت يا ليتها كانت القاضيه ..
ابن عمها و صديق الطفوله ،
منذ صغرها كانت تحبه ،
و في المراهقه ، كانت تكتفي ب سماع أخباره عن بعد ،
كان يبادلها نفس الشعور و أكثر ..
فقد شربا من كأس العشق طويلا" ،
أنهت دراستها ، و ألتحق هو بوظيفة تناسبه ...
كان كل شيء يسير كما تمنوا ،
لكن خلاف صار بينه و بين شقيقها ،
ف أختار هو كرامته ،
و تزوج ب إبنة خالته ..
*
كرامة أم أنانيه ؟
تعلم أنه الآن يحتضن زوجته ،
و يغط في سبات عميق ،
و تعلم أنه مشغول بما هو أهم ،
و تعلم أن مبلغها منه لا يتعدى
صورة و حرف ،
و تعلم أنه لا يعلم ...
لكنها تحبه .. !!
*
لا أدري ما أقول .. ربما كانت عنيده ..
لا أحد يعلم سر أستسلامها لهذا الطفل تحديدا" ،
حين تدعه يعبث ب أشياءها الخاصه ،
و يفعل ما يشاء في حضرتها ،
تدلله ، و تقبله ، و تدنيه منها ،
وحدها من يعلم السر ،
ف هو ابن الحب القديم ،
و فيه من ملامح والده الشيء الكثير ..
*
تحبه و تحب كل ما يرتبط به ،
كم هي رائعه ..
تنتظر قدومه حتى منتصف الليل ،
تقوم ب إعداد كل ما يجعله سعيد ،
لكنه دائما" يتجاهل كل شيء ،
ل ينام عميقا" ،
ف مفعول ما يتعاطاه مع رفاق السوء ،
يجبره على الترنح قليلا" حتى النوم ..
*
مثيلاتها كثر ..
تعمدت إنتظاره واقفه ،
لأشعر بقدر الألم اللذي تركه لي ،
حتى إذا ما أقترب ،
أدرت ظهري له ،
و مضيت عنه ،
لأن النفس طابت ...
*
و نعم هي ...
كانت تظن ،
أنها بمجرد أن تمزق الصور التي جمعتهما ،
سوف تنساه ،
و لم تلبث قليلا" حتى بكته شوقا" ،
حين أبصرت عيني ..
طفلهما التي تشبه عينيه كثيرا".
*
قلب أعوج ..
حين علمت بتعدد علاقاته ،
قررت أن تنتقم منه بنفسها ،
ل تصبح هي الأخرى بائعة هوى ،
فقط ، لتشعره بمرارة الخيانه ،
لكن الآن ما عاد الإنتقام هو هدفها ،
بل أصبح لها مآرب أخرى ،
و رغبات ما أستطاعت أن تضبطها ..
*
جاهله ..
آرادت أن تعرف تفاصيل زوجها ،
العبوس القمطرير ،
ف صنعت بريد جديد ،
و كل مرة تغلق فيها المحادثة ،
كانت تتمتم : ماأقبحك بالحلال ؛
و ماأجملك بالحرام !
*
ذكية بحمق ..
لأنه أحبها بصدق ،
أخبرها عن كل كذبة صنعها ،
أسمه الحقيقي ..
مكان إقامته ..
و زوجته ..
ف كتبت له :
ربما .. أحببتك بطريقة خاطئة ،
كان من الأجدر بك أن تمنعني ،
تبعدني ، تلعنني ،
تفعل أي شيء ،
لتجعلني أكف عن مطاردتك ،
لأني لا أقوى على كسر قلب إحداهن ،
ل أجبر بحطامه كسر قلبي ..
*
لا أدري ..
*|
عزائنا نحن النساء في حكايات الحب أننا لا نقبل أنصاف الحلول ..
لذلك خسائرنا واحدة
و النهايات واحدة أيضاً !
كما أتمنى أن تخلق كل ضلع أعوج – بدائل لها في الحياة – و لا تصرف جل تفكيرها و مشاعرها و تفني شبابها لـ رجل و لـ ذكريات رحلت مع مرحلته و رحيله !
أهداب ..
كيف نصبح أقوى دون تلك التجارب !!
::
كوني بالقرب ..
أهداب ..
كيف نصبح أقوى دون تلك التجارب !!
::
كوني بالقرب ..
هناك تجارب تصقل الروح
و هناك تجارب تهشمها !!
لكني يا صديقتي أؤمن كثيراً بأن كل مافي الحياة مسألة وقت لا أكثر !
*|
كانت تصفني بين النساء مفاخره بقول : أنثى عاقله !
و لا أعرف ..
بعد ما طلبت الإنفصال من أبنها .. هل لازلت تنعتني بنفس الصفة ؟!
::
أحيانا تكون مسألة الوقت ،
أشد ألما" ، من تلك الجروح ،
التي سلمنا للوقت مسؤولية شفاءها ..
ليس كل إنتظار عاقبته مفازا ..
يا أهدابي ..
::
*
بعد إنفصالي منه ،
والدتي .. كانت تناديني ب الفسقانه ،
لأني رفضت النعمة التي كنت أعيشها ،
هي لا تعلم التفاصيل ،
و أنا لا أسمح لأحد أن يتدخل في أموري ،
جعلت لهم الحرية في تسميتي بما
يريدون ...
ما دمت أريد راحة البال .
*
*
لا أدري لماذا كتبت : بعد إنفصالي منه ..!!
كان الأحرى أن أكتب .. بعد إنفصالي عنه .. '
ولا أدري أيهما الأسلم نحويا " ..
*
::
أحيانا تكون مسألة الوقت ،
أشد ألما" ، من تلك الجروح ،
التي سلمنا للوقت مسؤولية شفاءها ..
ليس كل إنتظار عاقبته مفازا ..
يا أهدابي ..
::
أنا أؤمن بالوقت يا تغريدة
لأني أنتظر من الصورة أن تكتمل فـ تجيب عن كل تساؤلاتي ؟!
ليس مهم الفوز أو الخسارة
أهتم كثيراً بالنهايات قبل البدايات !
*
المشكله هي أن الوقت مرتبط ب العمر ،
و هذا يعني ..
إرتباطه بالقدرة و التجاعيد ..
*
--
ذات يوم ،
أغلقت عينيه بربطة عنقه ،
و طلبت منه أن يبحث عنها ،
فلم يلبث حتى فتح أزارير قميصه ،
و بدأ يتحسس نبضاته ،
وهو يردد بهمس :
وجدتك .. وجدتك ..
هي الآن تقيم في بيت شقيقها الثاني ،
بعد أن رفضها الأول ،
بحجة أن وجود مطلقة بين بناته ،
" يخرب أخلاقهن " ..
--
ببساطة .. جميعهم رجال .
*
في كل صباح كانت ،
ترتب أمنياتها ،
ترسم شكل حياتها بجانبه ،
كيف ستكون ..
و لأنه رجل ، أعتذر لها
بذات العذر المستهلك ،
أريد و لكن لا أستطيع ،
فكانت هذه آخر رسالة واردة منها ،
في هاتفه :
حين ركلت بقاياك ،
لم يكن شوقي هراء ،
و لم تكن مشاعري عبث ،
لكنك كنت تظنني إمرأة تبيع الغباء ،
لا لست كذلك أيها الشرقي ..
--
قدعه .. :-)
°
لا زالت تتذكر بعض التفاصيل
وكثير من التناقضات ..
في حياة ذلك الرجل ،
فقد كان يحتضن آلته
العود أكثر منها ،
و يحترم الخادمة أكثر منها ،
يبر ب أصدقائه أكثر منها ،
كان ينظر إلى وجهه في المرآة
طويلا" ، بينما لا تذكر
أنه ركز النظر في عينيها
ل أكثر من ثانيتين ..
و لو فعل لشهد حبا"
لم يخلق مثله في البلاد ،
لكنه محروم ..
°
،
http://im17.gulfup.com/2012-05-30/13384089673710.jpg
و إن تخلوا أو أبتعدوا ،
آمنت بإن عيناه هي وطني
اللذي لا يخون ..
،
لا أعلم لمآذا قرآتها بدموعي
ربمآ لامست شيءٍ بداخلي
رائعه ياتغريدهـrooose2
المشرف العام
29-10-2012, 02:25
/
العبث . . بآهات الآلام على اطراف الحروف . .
كالعبث . . بالسير حافي القدم على ضفاف حمم البركان
ينجو . . من يتقن فن ضبط ايقاع الأقدام . .
رائحة المعاناه . . تملأ متصفحي . .
أبدعتِ
/
ابو سلطان
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir