المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقد اللؤلؤ ..



تغريده
03-05-2012, 17:24
*





ك عقد اللؤلؤ حكآيآهن ،

لهآ نفس البداية ، و لها نفس النهاية ...





مع فارق المكان و التوقيت و بعض التفاصيل ..



تماما"، ك فارق الحجم و اللون بين حبات اللؤلؤ ..




*







في هذا المتصفح مجال ، كي تعيدي ترتيب ذلك العقد ....




أو التخلص منه ، ب ركله بعيدا" ..



لأنك ما عدتي ب حاجته ...






*




لي عوده ..

تغريده
03-05-2012, 19:01
رغم طفلها الثالث ،


ما زالت ترتدي عقده اللذي يحمل حرفه ،

و حين يسألها أحدهم عن السبب ،


تعتذر ب إن ذات الحرف هو حرف أبيها ..



*




أطنها كانت أقرب للخيانة من الوفاء ..

تغريده
03-05-2012, 20:11
قررت الذهاب حينما صيرتك غاية سعادتي ،


و جعلت من نفسي دمية ،


تقصيها في أي زاوية تشاء ،



ل أكتفي ب الصمت ،


و تناسيت بضعف ،


أن لنفسي علي حق ...




*


أما هذه أظنها كانت مغفله ...

تغريده
03-05-2012, 22:08
مر على طلاقهما أكثر من عامين ،



و مازالت تقلب رسائله في هاتفها ،



حتى يغلبها النعاس ، ل تلقي نظرة أخيره ،



على صورة زفافهما ،



التي وضعتها تحت وسادتها ....




*





جميل وفائها ، و غبي في آن واحد ...

تغريده
04-05-2012, 00:55
خذ مني قسما" ، بإن لا يطأ قلبي



و جسدي ، قدم مغتصب غيرك ..."



كانت هذه آخر رسالة دفعت بها إليه ،



هي الآن تعاني الآمرين عند والدها ،



لأن أمر حبها كشف ..



أما المرسل إليه .. مسافر الآن ،



في رحلة شهر عسل بصحبة المدام ..




*




لله دره من رجل !!

تغريده
04-05-2012, 01:03
قدر الله عليهما حادث سير ،


أصابته كدمات بسيطه ، أما


هي دخلت في غيبوبه ..



أستيقظت منها بعد مرور شهر ،



ل تخبرها أختها أنه لم يصب بمكروه ،


و أنه قد تزوج ب ثانيه ..



*





أظنها قالت يا ليتها كانت القاضيه ..

تغريده
04-05-2012, 01:20
ابن عمها و صديق الطفوله ،



منذ صغرها كانت تحبه ،




و في المراهقه ، كانت تكتفي ب سماع أخباره عن بعد ،




كان يبادلها نفس الشعور و أكثر ..





فقد شربا من كأس العشق طويلا" ،





أنهت دراستها ، و ألتحق هو بوظيفة تناسبه ...





كان كل شيء يسير كما تمنوا ،




لكن خلاف صار بينه و بين شقيقها ،





ف أختار هو كرامته ،




و تزوج ب إبنة خالته ..





*


كرامة أم أنانيه ؟

تغريده
04-05-2012, 01:51
تعلم أنه الآن يحتضن زوجته ،




و يغط في سبات عميق ،




و تعلم أنه مشغول بما هو أهم ،




و تعلم أن مبلغها منه لا يتعدى
صورة و حرف ،




و تعلم أنه لا يعلم ...





لكنها تحبه .. !!





*




لا أدري ما أقول .. ربما كانت عنيده ..

تغريده
04-05-2012, 02:01
لا أحد يعلم سر أستسلامها لهذا الطفل تحديدا" ،




حين تدعه يعبث ب أشياءها الخاصه ،





و يفعل ما يشاء في حضرتها ،




تدلله ، و تقبله ، و تدنيه منها ،




وحدها من يعلم السر ،




ف هو ابن الحب القديم ،





و فيه من ملامح والده الشيء الكثير ..




*






تحبه و تحب كل ما يرتبط به ،


كم هي رائعه ..

تغريده
04-05-2012, 12:33
تنتظر قدومه حتى منتصف الليل ،



تقوم ب إعداد كل ما يجعله سعيد ،



لكنه دائما" يتجاهل كل شيء ،



ل ينام عميقا" ،



ف مفعول ما يتعاطاه مع رفاق السوء ،




يجبره على الترنح قليلا" حتى النوم ..




*



مثيلاتها كثر ..

تغريده
04-05-2012, 15:31
تعمدت إنتظاره واقفه ،



لأشعر بقدر الألم اللذي تركه لي ،



حتى إذا ما أقترب ،



أدرت ظهري له ،



و مضيت عنه ،



لأن النفس طابت ...



*





و نعم هي ...

تغريده
05-05-2012, 20:10
كانت تظن ،


أنها بمجرد أن تمزق الصور التي جمعتهما ،


سوف تنساه ،


و لم تلبث قليلا" حتى بكته شوقا" ،



حين أبصرت عيني ..


طفلهما التي تشبه عينيه كثيرا".



*


قلب أعوج ..

تغريده
06-05-2012, 02:36
حين علمت بتعدد علاقاته ،



قررت أن تنتقم منه بنفسها ،



ل تصبح هي الأخرى بائعة هوى ،



فقط ، لتشعره بمرارة الخيانه ،




لكن الآن ما عاد الإنتقام هو هدفها ،





بل أصبح لها مآرب أخرى ،




و رغبات ما أستطاعت أن تضبطها ..




*



جاهله ..

تغريده
07-05-2012, 02:16
آرادت أن تعرف تفاصيل زوجها ،



العبوس القمطرير ،



ف صنعت بريد جديد ،



و كل مرة تغلق فيها المحادثة ،



كانت تتمتم : ماأقبحك بالحلال ؛



و ماأجملك بالحرام !




*

ذكية بحمق ..

تغريده
07-05-2012, 22:48
لأنه أحبها بصدق ،



أخبرها عن كل كذبة صنعها ،


أسمه الحقيقي ..


مكان إقامته ..


و زوجته ..






ف كتبت له :



ربما .. أحببتك بطريقة خاطئة ،



كان من الأجدر بك أن تمنعني ،



تبعدني ، تلعنني ،




تفعل أي شيء ،



لتجعلني أكف عن مطاردتك ،




لأني لا أقوى على كسر قلب إحداهن ،




ل أجبر بحطامه كسر قلبي ..







*


لا أدري ..

أهداااب
11-05-2012, 07:45
*|



عزائنا نحن النساء في حكايات الحب أننا لا نقبل أنصاف الحلول ..


لذلك خسائرنا واحدة


و النهايات واحدة أيضاً !



كما أتمنى أن تخلق كل ضلع أعوج – بدائل لها في الحياة – و لا تصرف جل تفكيرها و مشاعرها و تفني شبابها لـ رجل و لـ ذكريات رحلت مع مرحلته و رحيله !

تغريده
11-05-2012, 22:08
أهداب ..

كيف نصبح أقوى دون تلك التجارب !!




::


كوني بالقرب ..

أهداااب
12-05-2012, 09:26
أهداب ..

كيف نصبح أقوى دون تلك التجارب !!




::


كوني بالقرب ..




هناك تجارب تصقل الروح

و هناك تجارب تهشمها !!


لكني يا صديقتي أؤمن كثيراً بأن كل مافي الحياة مسألة وقت لا أكثر !

أهداااب
12-05-2012, 09:31
*|



كانت تصفني بين النساء مفاخره بقول : أنثى عاقله !


و لا أعرف ..


بعد ما طلبت الإنفصال من أبنها .. هل لازلت تنعتني بنفس الصفة ؟!

تغريده
19-05-2012, 03:29
::


أحيانا تكون مسألة الوقت ،

أشد ألما" ، من تلك الجروح ،

التي سلمنا للوقت مسؤولية شفاءها ..




ليس كل إنتظار عاقبته مفازا ..

يا أهدابي ..



::

تغريده
19-05-2012, 03:35
*



بعد إنفصالي منه ،


والدتي .. كانت تناديني ب الفسقانه ،


لأني رفضت النعمة التي كنت أعيشها ،


هي لا تعلم التفاصيل ،


و أنا لا أسمح لأحد أن يتدخل في أموري ،


جعلت لهم الحرية في تسميتي بما


يريدون ...


ما دمت أريد راحة البال .


*

تغريده
19-05-2012, 03:44
*


لا أدري لماذا كتبت : بعد إنفصالي منه ..!!


كان الأحرى أن أكتب .. بعد إنفصالي عنه .. '




ولا أدري أيهما الأسلم نحويا " ..


*

أهداااب
19-05-2012, 03:45
::


أحيانا تكون مسألة الوقت ،

أشد ألما" ، من تلك الجروح ،

التي سلمنا للوقت مسؤولية شفاءها ..




ليس كل إنتظار عاقبته مفازا ..

يا أهدابي ..



::





أنا أؤمن بالوقت يا تغريدة

لأني أنتظر من الصورة أن تكتمل فـ تجيب عن كل تساؤلاتي ؟!


ليس مهم الفوز أو الخسارة


أهتم كثيراً بالنهايات قبل البدايات !

تغريده
19-05-2012, 03:49
*



المشكله هي أن الوقت مرتبط ب العمر ،

و هذا يعني ..

إرتباطه بالقدرة و التجاعيد ..


*

تغريده
21-05-2012, 20:40
--




ذات يوم ،

أغلقت عينيه بربطة عنقه ،

و طلبت منه أن يبحث عنها ،

فلم يلبث حتى فتح أزارير قميصه ،

و بدأ يتحسس نبضاته ،

وهو يردد بهمس :


وجدتك .. وجدتك ..





هي الآن تقيم في بيت شقيقها الثاني ،

بعد أن رفضها الأول ،

بحجة أن وجود مطلقة بين بناته ،

" يخرب أخلاقهن " ..





--



ببساطة .. جميعهم رجال .

تغريده
22-05-2012, 01:21
*



في كل صباح كانت ،

ترتب أمنياتها ،

ترسم شكل حياتها بجانبه ،

كيف ستكون ..

و لأنه رجل ، أعتذر لها

بذات العذر المستهلك ،

أريد و لكن لا أستطيع ،

فكانت هذه آخر رسالة واردة منها ،

في هاتفه :



حين ركلت بقاياك ،

لم يكن شوقي هراء ،

و لم تكن مشاعري عبث ،

لكنك كنت تظنني إمرأة تبيع الغباء ،

لا لست كذلك أيها الشرقي ..




--


قدعه .. :-)

تغريده
27-05-2012, 03:43
°




لا زالت تتذكر بعض التفاصيل

وكثير من التناقضات ..

في حياة ذلك الرجل ،

فقد كان يحتضن آلته

العود أكثر منها ،

و يحترم الخادمة أكثر منها ،

يبر ب أصدقائه أكثر منها ،

كان ينظر إلى وجهه في المرآة

طويلا" ، بينما لا تذكر

أنه ركز النظر في عينيها

ل أكثر من ثانيتين ..

و لو فعل لشهد حبا"

لم يخلق مثله في البلاد ،

لكنه محروم ..




°

تغريده
30-05-2012, 23:22
،


http://im17.gulfup.com/2012-05-30/13384089673710.jpg






و إن تخلوا أو أبتعدوا ،

آمنت بإن عيناه هي وطني

اللذي لا يخون ..


،

دُرَهـْ
28-10-2012, 19:45
لا أعلم لمآذا قرآتها بدموعي
ربمآ لامست شيءٍ بداخلي

رائعه ياتغريدهـrooose2

المشرف العام
29-10-2012, 02:25
/

العبث . . بآهات الآلام على اطراف الحروف . .


كالعبث . . بالسير حافي القدم على ضفاف حمم البركان


ينجو . . من يتقن فن ضبط ايقاع الأقدام . .



رائحة المعاناه . . تملأ متصفحي . .


أبدعتِ






/

ابو سلطان