بالمختصر..
01-05-2012, 14:51
،
بسم الله الرحمن الرحيم ..
خصّ نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف بحوار على هامش اختتام المؤتمر الدولي للتعليم العالي، الذي أقيم في الرياض، وفتح ملفات التعليم الجامعي ومخرجاته، إضافة إلى رؤيته حول المؤتمر، الذي جمع أكثر من 472 جامعة عالمية من ضمنها مائة أفضل جامعة على مستوى العالم، وأبدى رأيه بحسب "الشرق" حول تصنيف الجامعات التي لاقت الجدل الأكبر خلال الفترة الأخيرة، وما شهدته جامعات من اعتراضات طلابية، وصولاً لأوضاع الطلبة المبتعثين وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية، وزيادة مكافآتهم.
بداية ما رأيكم في المؤتمر الدولي للتعليم العالي في نسخته الثالثة؟
- مؤتمرات ومعارض التعليم العالي جميعها متميّزة، ومن الطبيعي إحتواء كل نسخة إضافة جديدة، وتميّز المؤتمر بمتحدثين بارزين عالمياً، من ضمنهم ثلاثة وزراء تعليم عال، النيوزيلندي واللبناني والمغربي، إضافة إلى مديري جامعات مثل جامعة تورينتو، وجامعة الآغا خان في باكستان. كما تميّز معرض المؤتمر في التصميم، واحتضن جامعات من 39 دولة، ومشاركة الملحقيات الثقافية في الخارج، كما أن الموضوع الرئيسي في المؤتمر ناقش وضع الجامعات التدريسية والبحثية والفروقات فيما بينها.
لماذا التركيز على استقطاب أفضل مائة جامعة عالمية؟
- اختيار الجامعات المائة لأهداف رئيسية، أولها التبادل والتواصل المعرفي ما بين الجامعات المائة والجامعات السعودية، وعمل الشراكات العلمية والبحثية، إضافة للتواصل الحضاري، وضمان استفادة طلاب وأعضاء هيئة التدريس من المعرفة في بقعة واحدة. والأهم أن يطلع مسؤولو الجامعات على التنمية البشرية الذي يقودها خادم الحرمين الشريفين، وهي واضحة في برنامجه الابتعاثي، الذي ضمّ أكثر من 131 ألف مبتعث ومبتعثة.
مدير جامعة تورينتو تحدّث خلال حفل الافتتاح عن الطريقة المغلوطة لتصنيف بعض الجامعات لدينا، حيث اعتمدت على الشكليات وليس بالمضمون، ما رأيكم؟
- مدير جامعة تورينتو تحدّث عن بعض الجامعات الدولية، أيَّد البعض وخالف البعض في طريقة تصنيفها، ولم يتطرق لجامعاتنا، كما أننا لا نقيّم ولا نصنّف جامعاتنا بأنفسنا، وليس لدينا تصنيفات داخلية، بل نخضع للتصنيفات العالمية، ونؤمن بالمخرجات أولاً كمعيار أساسي، وبقوة منتوجنا العلمي قبل كل شيء، وتصنيف جامعاتنا حق مستحق لها ولا جدل بهذا الأمر.
بالنسبة للاتفاقيات الموقّعة في المؤتمر، كم عددها وما هو احتياج جامعاتنا منها؟
- المؤتمر انتهى بتوقيع نحو ثلاثين اتفاقية لمختلف الجامعات، وأهم شيء تفعيلها من قبل الجانبين، كما أن احتياجنا ما زال قائماً، وكل ما نفتقده في الجامعات نحن بحاجة لتوفيره، وسعينا إلى توفير العديد منها خلال المؤتمر.
ماذا عن معاناة الطلاب المبتعثين في أمريكا وخصوصاً فيما يتعلّق بمكافآتهم الشهرية، هل تصلكم مطالبهم وهل هناك دراسة حقيقية لزيادتها؟
- أطلع على كثير مما يكتبه المبتعثون، وأستشعر معاناتهم، ولدينا فرق رصد تتابع ما يكتب وينشر على مواقع الطلاب الإلكترونية، لسنا بمنعزل عنهم بأي حال، كما ندرس زيادة المكافآت، ووزير التعليم العالي مهتم فيها شخصياً. كما نتابع معاناتهم مع المكافآت والحضانة، لكن عليهم أن يصبروا قليلاً علينا، كما عالجنا الكثير من مشاكلهم، كالتأمين الصحي،
والمعاناة الأساسية معاناة الدراسة، ويجب على أي معاناة أخرى سواء اجتماعية أو مالية أن تزول في القريب العاجل.
بالنسبة لدول الابتعاث، هل هناك دول إضافية أخرى تودّون فتحها لضم الطلاب فيها؟
- ليس لدينا أي دول جديدة للابتعاث، لأننا نؤمن أن الدول الحالية كفيلة بصنع وتخريج طلاب ذوي خبرات عالية وتأهيل مرتفع، كما أنها كتلة اقتصادية وتقنية لا يختلف عليها اثنان.
ماذا تقول لمن يطالب بإيقاف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث؟
- أقول له إن البرنامج لن يتوقف، ونحن في المرحلة السابعة حالياً، وأبشره بمراحل ثامنة وتاسعة وعاشرة، والبرنامج مستمر وخادم الحرمين حريص عليه كما نحن حريصون عليه. ولا أعلم لماذا يتقولون على البرنامج الذي جاء من رؤية خادم الحرمين ولمسنا ثماره في بيوتنا وفي جامعاتنا.
شهدت جامعاتنا المحلية مطالبات من قبل الطلاب، السؤال لماذا غابت، وكيف تفاعلت الوزارة معها؟
- نعم المطالبات كانت مشروعة، فالطالب يحتاج إلى تفاعل ملموس من قبل الجامعة، كما أننا بطبيعة الحال نحتاج لتصحيح مسارات الطالب واحتوائها، وجميعها كانت مطالبات مشروعة والجامعات تفادت الأمر واحتوتها، وفي الوقت ذاته يجب على الطالب ألا يغيب عن التفاعل مع إدارة الجامعة، فدوره أساسي لتصحيح بعض الأمور التي تغيب عن بعض المسؤولين، ومطالباتهم بالصيانة ونظافة المطاعم أمور يجب أن تصحح وصحح الكثير منها، خصوصاً ما يتعلّق بكليات البنات التي تمّ إسنادها لوزارة التعليم العالي في الفترة الأخيرة. وإن كان هناك أي أمور أخرى لمعالجتها نحن في الوزارة نستقبل الطلاب في الفترة الصباحية والمسائية، حيث إن الوزير يستقبل الطلبة صباحاً وأستقبلهم مساءً على مدار أيام الأسبوع.
ما الجديد حول الطالبين المفقودين في كل من كندا وأمريكا، هل هناك معلومات جديدة عنهما؟
يؤسفني أنه ليس لدينا أية معلومات جديدة حالياً، لكن هناك متابعة كبيرة لهما، من قبل السفارات، ونحن على أمل كبير بالله أن نسمع أخباراً جيدة عنهما.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم ..
خصّ نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف بحوار على هامش اختتام المؤتمر الدولي للتعليم العالي، الذي أقيم في الرياض، وفتح ملفات التعليم الجامعي ومخرجاته، إضافة إلى رؤيته حول المؤتمر، الذي جمع أكثر من 472 جامعة عالمية من ضمنها مائة أفضل جامعة على مستوى العالم، وأبدى رأيه بحسب "الشرق" حول تصنيف الجامعات التي لاقت الجدل الأكبر خلال الفترة الأخيرة، وما شهدته جامعات من اعتراضات طلابية، وصولاً لأوضاع الطلبة المبتعثين وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية، وزيادة مكافآتهم.
بداية ما رأيكم في المؤتمر الدولي للتعليم العالي في نسخته الثالثة؟
- مؤتمرات ومعارض التعليم العالي جميعها متميّزة، ومن الطبيعي إحتواء كل نسخة إضافة جديدة، وتميّز المؤتمر بمتحدثين بارزين عالمياً، من ضمنهم ثلاثة وزراء تعليم عال، النيوزيلندي واللبناني والمغربي، إضافة إلى مديري جامعات مثل جامعة تورينتو، وجامعة الآغا خان في باكستان. كما تميّز معرض المؤتمر في التصميم، واحتضن جامعات من 39 دولة، ومشاركة الملحقيات الثقافية في الخارج، كما أن الموضوع الرئيسي في المؤتمر ناقش وضع الجامعات التدريسية والبحثية والفروقات فيما بينها.
لماذا التركيز على استقطاب أفضل مائة جامعة عالمية؟
- اختيار الجامعات المائة لأهداف رئيسية، أولها التبادل والتواصل المعرفي ما بين الجامعات المائة والجامعات السعودية، وعمل الشراكات العلمية والبحثية، إضافة للتواصل الحضاري، وضمان استفادة طلاب وأعضاء هيئة التدريس من المعرفة في بقعة واحدة. والأهم أن يطلع مسؤولو الجامعات على التنمية البشرية الذي يقودها خادم الحرمين الشريفين، وهي واضحة في برنامجه الابتعاثي، الذي ضمّ أكثر من 131 ألف مبتعث ومبتعثة.
مدير جامعة تورينتو تحدّث خلال حفل الافتتاح عن الطريقة المغلوطة لتصنيف بعض الجامعات لدينا، حيث اعتمدت على الشكليات وليس بالمضمون، ما رأيكم؟
- مدير جامعة تورينتو تحدّث عن بعض الجامعات الدولية، أيَّد البعض وخالف البعض في طريقة تصنيفها، ولم يتطرق لجامعاتنا، كما أننا لا نقيّم ولا نصنّف جامعاتنا بأنفسنا، وليس لدينا تصنيفات داخلية، بل نخضع للتصنيفات العالمية، ونؤمن بالمخرجات أولاً كمعيار أساسي، وبقوة منتوجنا العلمي قبل كل شيء، وتصنيف جامعاتنا حق مستحق لها ولا جدل بهذا الأمر.
بالنسبة للاتفاقيات الموقّعة في المؤتمر، كم عددها وما هو احتياج جامعاتنا منها؟
- المؤتمر انتهى بتوقيع نحو ثلاثين اتفاقية لمختلف الجامعات، وأهم شيء تفعيلها من قبل الجانبين، كما أن احتياجنا ما زال قائماً، وكل ما نفتقده في الجامعات نحن بحاجة لتوفيره، وسعينا إلى توفير العديد منها خلال المؤتمر.
ماذا عن معاناة الطلاب المبتعثين في أمريكا وخصوصاً فيما يتعلّق بمكافآتهم الشهرية، هل تصلكم مطالبهم وهل هناك دراسة حقيقية لزيادتها؟
- أطلع على كثير مما يكتبه المبتعثون، وأستشعر معاناتهم، ولدينا فرق رصد تتابع ما يكتب وينشر على مواقع الطلاب الإلكترونية، لسنا بمنعزل عنهم بأي حال، كما ندرس زيادة المكافآت، ووزير التعليم العالي مهتم فيها شخصياً. كما نتابع معاناتهم مع المكافآت والحضانة، لكن عليهم أن يصبروا قليلاً علينا، كما عالجنا الكثير من مشاكلهم، كالتأمين الصحي،
والمعاناة الأساسية معاناة الدراسة، ويجب على أي معاناة أخرى سواء اجتماعية أو مالية أن تزول في القريب العاجل.
بالنسبة لدول الابتعاث، هل هناك دول إضافية أخرى تودّون فتحها لضم الطلاب فيها؟
- ليس لدينا أي دول جديدة للابتعاث، لأننا نؤمن أن الدول الحالية كفيلة بصنع وتخريج طلاب ذوي خبرات عالية وتأهيل مرتفع، كما أنها كتلة اقتصادية وتقنية لا يختلف عليها اثنان.
ماذا تقول لمن يطالب بإيقاف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث؟
- أقول له إن البرنامج لن يتوقف، ونحن في المرحلة السابعة حالياً، وأبشره بمراحل ثامنة وتاسعة وعاشرة، والبرنامج مستمر وخادم الحرمين حريص عليه كما نحن حريصون عليه. ولا أعلم لماذا يتقولون على البرنامج الذي جاء من رؤية خادم الحرمين ولمسنا ثماره في بيوتنا وفي جامعاتنا.
شهدت جامعاتنا المحلية مطالبات من قبل الطلاب، السؤال لماذا غابت، وكيف تفاعلت الوزارة معها؟
- نعم المطالبات كانت مشروعة، فالطالب يحتاج إلى تفاعل ملموس من قبل الجامعة، كما أننا بطبيعة الحال نحتاج لتصحيح مسارات الطالب واحتوائها، وجميعها كانت مطالبات مشروعة والجامعات تفادت الأمر واحتوتها، وفي الوقت ذاته يجب على الطالب ألا يغيب عن التفاعل مع إدارة الجامعة، فدوره أساسي لتصحيح بعض الأمور التي تغيب عن بعض المسؤولين، ومطالباتهم بالصيانة ونظافة المطاعم أمور يجب أن تصحح وصحح الكثير منها، خصوصاً ما يتعلّق بكليات البنات التي تمّ إسنادها لوزارة التعليم العالي في الفترة الأخيرة. وإن كان هناك أي أمور أخرى لمعالجتها نحن في الوزارة نستقبل الطلاب في الفترة الصباحية والمسائية، حيث إن الوزير يستقبل الطلبة صباحاً وأستقبلهم مساءً على مدار أيام الأسبوع.
ما الجديد حول الطالبين المفقودين في كل من كندا وأمريكا، هل هناك معلومات جديدة عنهما؟
يؤسفني أنه ليس لدينا أية معلومات جديدة حالياً، لكن هناك متابعة كبيرة لهما، من قبل السفارات، ونحن على أمل كبير بالله أن نسمع أخباراً جيدة عنهما.
.
.