عدنان ابو ماهر
29-04-2012, 11:55
التأتأة عند الأطفال -الأسباب والعلاج
خصائص التأتأة الحقيقية
تكرار الأصوات، والمقاطع والكلمات أو الجمل. التردد والتوقف في الكلام. عدم وجود الانسيابية والسلاسة في الكلام. تتكرر تلك الحالة بصورة أكثر عندما يكون الطفل متعبا أو منفعلاً أو مجهداً. الرهبة من التحدث. يفوق حدوثها عند الأولاد حدوثها للبنات بأربع مرات
فأن هذه الحالات متوفره في ابنك فتعتبر تاتأه بمرحلتها الخطرة
أسباب التعثر في الكلام وصعوبة النطق والتأتأة الحقيقية
يحدث التعثر الطبيعي في الكلام لأن قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها، أما صعوبة النطق الطبيعية فهي عادة ترجع إلى أسباب وراثية، وفي معظم الحالات تنشأ التأتأة الحقيقية عندما يكون الطفل يعاني من التعثر الطبيعي، أو صعوبة النطق الطبيعية ثم يقوم الأهل بالضغط عليه لتصحيح كلامه ؛ الأمر الذي يزيد من حساسية الطفل لقصوره وفشله لتصحيحه، ويصبح الطفل متوتراً عندما يتكلم، وكلما حاول أن يتحكم في كلامه كلما ازداد الأمر سوءاً بزيادة التأتأة وهكذا يدور الطفل في حلقة مفرغة، ويتضاعف تكرار الكلام بدلا من نطقه مرة واحدة، وقد تحدث التأتأة المؤقتة في أي مرحلة من العمر إذا أصبح الشخص مرتبكاً خائفاً من طريقة تحدثه. وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أننا ندرك ما نتلفظ به إلا أن كيفية التلفظ به هي لا شعورية في العادة، كما أن العوامل الوراثية تلعب دوراً أيضا في حدوث التأتأة .
معدل حدوث التأتاة عند الاطفال ...
يحدث التعثر الطبيعي في الكلام عند 90% من الأطفال بعكس التأتأة الحقيقية التي تحدث عند 1% من الأطفال، كما أن هناك 70% تقريبا من الأطفال ينطقون الكلمات بوضوح منذ بداية تعلم الكلام، أما البقية الذين تتراوح أعمارهم من سنة إلى أربع سنوات فيكون لديهم عسر نطق طبيعي، ويتلفظون بالعديد من الكلمات التي لا يستطيع ذووهم أو الآخرون فهمها
فأن حدث للطفل بمرحلة من مراحل عمره هذه التاتأة فلها مدة معينه طبيعية تسيطر على الطفل
فأليك المدة الطبيعية التي تستمر فيها التأتأه ....
لا يستمر التعثر الطبيعي في الكلام أكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر إذا تم التعامل مع الحالة بالطريقة السليمة، أما عسر النطق الطبيعي فهو -بعكس التعثر الطبيعي للكلام- ليس قصير الأمد ولكنه يتحسن تدريجيا مع نمو الطفل على مدى عدة سنوات، يصبح الكلام مفهوماً تماماً عند 90% من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أربع سنوات وعند 96% من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس إلى ست سنوات، تزداد التأتأة الحقيقية وتستمر إلى سن البلوغ إذا لم يتم علاجها.
إليك النصــــــــــائح والتوصيـــــــات التي تساعدك على عدم تطور حالة صعوبة ابنك بالكلام إلى التأتأه الحقيقة فابنك بمرحلة متقدمة بالسن فلابد الاهتمام بمشكله
فاليك هذه الارشادات.............
1_ تشجيع الطفل على الحديث :
اجلسي مع الطفل وحدثيه ولو مرة واحدة في اليوم، اجعلي الموضوع شيقا وممتعا، تجنبي أن تطلبي منه إتقان الكلام أو إعادة كلامك، ولكن اجعلي من التحدث نوعاً من التسلية.
2_ ساعدي الطفل على الاسترخاء عند حدوث التأتأة :
لا تأبهي للتأتأة الحقيقة التي لا تسبب للطفل أي مضايقة أما إذا لم يستطع الطفل الكلام فطمأنيه بمثل قولك (لا تنزعج فإني أفهم ما تريد أن تقوله) أما إذا سألك الطفل عن مشكلة التأتأة لديه فأخبريه أنه سيتحسن ثم تزول التأتأة أخيراً..
3_عدم تصحيح كلام الطفل :
تجنبي التعبير عن عدم استحسانك لكلامه كقولك له على سبيل المثال: (توقف عن التأتأة) أو ( فكر قبل أن تتكلم)، تذكري أن ذلك هو الكلام الطبيعي للطفل في هذه السن وأنه لا يمكنه التحكم فيه، لا تحاولي أن تصححي له النطق أو الأخطاء اللغوية، كما يجب ألا تمدحيه على كلامه الصحيح لأن ذلك يعني أن كلامه السابق لم يكن سليما.
4_عدم مقاطعة الطفل عندما يتكلم :
يجب منح الطفل الوقت الكافي كي ينتهي مما يقوله وعدم إكمال الجملة له، حاولي أن تضعي فاصلا لمدة ثانيتين بين نهاية جملة الطفل وبداية كلامك ولا تسمحي للإخوة بمقاطعة بعضهم البعض أثناء الكلام.
5_لا تطلبي من الطفل أن يكرر ما قاله أو يبدأ كلامه من جديد:
حاولي قدر الإمكان أن تخمني ما يحاول الطفل أن يوصله إليك، يجب أن تنصتي له جيدا عندما يحدثك ولكن لا تطلبي منه أن يكرر كلامه إلا إذا لم تستطيعي فهم بعض الكلام الذي يبدو مهماً.
6_لا تطلبي من الطفل أن يتمرن على نطق كلمة معينة أو صوت معين:
حيث أن ذلك من شأنه أن يجعل الطفل يتمعن في كلامه أكثر من اللازم.
7_لا تطلبي من الطفل أن يتمهل عندما يتكلم:
حاولي أن تشعري الطفل أن لديك الوقت الكافي كي تسمعي منه، وأنك لست مستعجلة، وكمثال يحتذى اتبعي أسلوباً هادئا في حديثك معه، إن اندفاع الطفل في كلامه مرحلة مؤقتة لا يمكن للوالدين تغييرها بإصدار الأوامر له.
8_عدم تعييرالطفل بالمتأتئ :
فإن هذه النعوت تصبح من التوقعات المحققة ذاتياً، كما يجب عدم مناقشة مشكلات النطق عند الطفل في حضوره.
9_اطلبي من الآخرين ألا يصححوا كلام الطفل :
يجب أن يطلع كل من حاضنة الطفل وأقاربه و مدرسيه والجيران والزوار على هذه الإرشادات، ولا تسمحي لإخوته بأن يقلدوه في تأتأته أو يسخروا منه.
10_-ساعدي الطفل على الطمأنينة والشعور بأنه مقبول بوجه عام :
يجب زيادة وقت لهو الطفل ولعبه اليومي، حاولي تهدئة إيقاع الحياة في الأسرة ؛ وتجنبي المواقف التي تثير التأتأة لدى الطفل، وإذا كانت هناك بعض الأمور التي تتبعين فيها نظاما صارما، يجب أن تخففي من حدة الموقف.
( راجعـــــــــي الطبيـــــــب إذاً ......)
كان الطفل أكبر من خمس سنوات. أو كان الطفل يعاني من تأتأة حقيقية في الكلام. أو كانت تظهر على وجه الطفل تقلصات عضلية. أو كان الطفل قلقا أو خائفا من الكلام وأصبح يتمعن في كلامه. أو كان أحد أفراد الأسرة قد عانى من التأتأة عند الكبر. أو تأخر الكلام عند الطفل (تأخر التلفظ بالكلمات في سن ثمانية عشر شهراً، أو عدم نطق الجُمل بعد بلوغ الطفل سنتين ونصف السنة من العمر). أو كان كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من سنتين غير مفهوم للآخرين إطلاقاً. أو كان أكثر من نصف كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من ثلاث سنوات غير مفهوم للآخرين. أو كان 10 % من كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من أربع سنوات من العمر غير مفهوم للآخرين. ولم يقلّ تعثر الكلام عند الطفل بعد اتباع هذه الإرشادات لمدة شهرين.
خصائص التأتأة الحقيقية
تكرار الأصوات، والمقاطع والكلمات أو الجمل. التردد والتوقف في الكلام. عدم وجود الانسيابية والسلاسة في الكلام. تتكرر تلك الحالة بصورة أكثر عندما يكون الطفل متعبا أو منفعلاً أو مجهداً. الرهبة من التحدث. يفوق حدوثها عند الأولاد حدوثها للبنات بأربع مرات
فأن هذه الحالات متوفره في ابنك فتعتبر تاتأه بمرحلتها الخطرة
أسباب التعثر في الكلام وصعوبة النطق والتأتأة الحقيقية
يحدث التعثر الطبيعي في الكلام لأن قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها، أما صعوبة النطق الطبيعية فهي عادة ترجع إلى أسباب وراثية، وفي معظم الحالات تنشأ التأتأة الحقيقية عندما يكون الطفل يعاني من التعثر الطبيعي، أو صعوبة النطق الطبيعية ثم يقوم الأهل بالضغط عليه لتصحيح كلامه ؛ الأمر الذي يزيد من حساسية الطفل لقصوره وفشله لتصحيحه، ويصبح الطفل متوتراً عندما يتكلم، وكلما حاول أن يتحكم في كلامه كلما ازداد الأمر سوءاً بزيادة التأتأة وهكذا يدور الطفل في حلقة مفرغة، ويتضاعف تكرار الكلام بدلا من نطقه مرة واحدة، وقد تحدث التأتأة المؤقتة في أي مرحلة من العمر إذا أصبح الشخص مرتبكاً خائفاً من طريقة تحدثه. وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أننا ندرك ما نتلفظ به إلا أن كيفية التلفظ به هي لا شعورية في العادة، كما أن العوامل الوراثية تلعب دوراً أيضا في حدوث التأتأة .
معدل حدوث التأتاة عند الاطفال ...
يحدث التعثر الطبيعي في الكلام عند 90% من الأطفال بعكس التأتأة الحقيقية التي تحدث عند 1% من الأطفال، كما أن هناك 70% تقريبا من الأطفال ينطقون الكلمات بوضوح منذ بداية تعلم الكلام، أما البقية الذين تتراوح أعمارهم من سنة إلى أربع سنوات فيكون لديهم عسر نطق طبيعي، ويتلفظون بالعديد من الكلمات التي لا يستطيع ذووهم أو الآخرون فهمها
فأن حدث للطفل بمرحلة من مراحل عمره هذه التاتأة فلها مدة معينه طبيعية تسيطر على الطفل
فأليك المدة الطبيعية التي تستمر فيها التأتأه ....
لا يستمر التعثر الطبيعي في الكلام أكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر إذا تم التعامل مع الحالة بالطريقة السليمة، أما عسر النطق الطبيعي فهو -بعكس التعثر الطبيعي للكلام- ليس قصير الأمد ولكنه يتحسن تدريجيا مع نمو الطفل على مدى عدة سنوات، يصبح الكلام مفهوماً تماماً عند 90% من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أربع سنوات وعند 96% من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس إلى ست سنوات، تزداد التأتأة الحقيقية وتستمر إلى سن البلوغ إذا لم يتم علاجها.
إليك النصــــــــــائح والتوصيـــــــات التي تساعدك على عدم تطور حالة صعوبة ابنك بالكلام إلى التأتأه الحقيقة فابنك بمرحلة متقدمة بالسن فلابد الاهتمام بمشكله
فاليك هذه الارشادات.............
1_ تشجيع الطفل على الحديث :
اجلسي مع الطفل وحدثيه ولو مرة واحدة في اليوم، اجعلي الموضوع شيقا وممتعا، تجنبي أن تطلبي منه إتقان الكلام أو إعادة كلامك، ولكن اجعلي من التحدث نوعاً من التسلية.
2_ ساعدي الطفل على الاسترخاء عند حدوث التأتأة :
لا تأبهي للتأتأة الحقيقة التي لا تسبب للطفل أي مضايقة أما إذا لم يستطع الطفل الكلام فطمأنيه بمثل قولك (لا تنزعج فإني أفهم ما تريد أن تقوله) أما إذا سألك الطفل عن مشكلة التأتأة لديه فأخبريه أنه سيتحسن ثم تزول التأتأة أخيراً..
3_عدم تصحيح كلام الطفل :
تجنبي التعبير عن عدم استحسانك لكلامه كقولك له على سبيل المثال: (توقف عن التأتأة) أو ( فكر قبل أن تتكلم)، تذكري أن ذلك هو الكلام الطبيعي للطفل في هذه السن وأنه لا يمكنه التحكم فيه، لا تحاولي أن تصححي له النطق أو الأخطاء اللغوية، كما يجب ألا تمدحيه على كلامه الصحيح لأن ذلك يعني أن كلامه السابق لم يكن سليما.
4_عدم مقاطعة الطفل عندما يتكلم :
يجب منح الطفل الوقت الكافي كي ينتهي مما يقوله وعدم إكمال الجملة له، حاولي أن تضعي فاصلا لمدة ثانيتين بين نهاية جملة الطفل وبداية كلامك ولا تسمحي للإخوة بمقاطعة بعضهم البعض أثناء الكلام.
5_لا تطلبي من الطفل أن يكرر ما قاله أو يبدأ كلامه من جديد:
حاولي قدر الإمكان أن تخمني ما يحاول الطفل أن يوصله إليك، يجب أن تنصتي له جيدا عندما يحدثك ولكن لا تطلبي منه أن يكرر كلامه إلا إذا لم تستطيعي فهم بعض الكلام الذي يبدو مهماً.
6_لا تطلبي من الطفل أن يتمرن على نطق كلمة معينة أو صوت معين:
حيث أن ذلك من شأنه أن يجعل الطفل يتمعن في كلامه أكثر من اللازم.
7_لا تطلبي من الطفل أن يتمهل عندما يتكلم:
حاولي أن تشعري الطفل أن لديك الوقت الكافي كي تسمعي منه، وأنك لست مستعجلة، وكمثال يحتذى اتبعي أسلوباً هادئا في حديثك معه، إن اندفاع الطفل في كلامه مرحلة مؤقتة لا يمكن للوالدين تغييرها بإصدار الأوامر له.
8_عدم تعييرالطفل بالمتأتئ :
فإن هذه النعوت تصبح من التوقعات المحققة ذاتياً، كما يجب عدم مناقشة مشكلات النطق عند الطفل في حضوره.
9_اطلبي من الآخرين ألا يصححوا كلام الطفل :
يجب أن يطلع كل من حاضنة الطفل وأقاربه و مدرسيه والجيران والزوار على هذه الإرشادات، ولا تسمحي لإخوته بأن يقلدوه في تأتأته أو يسخروا منه.
10_-ساعدي الطفل على الطمأنينة والشعور بأنه مقبول بوجه عام :
يجب زيادة وقت لهو الطفل ولعبه اليومي، حاولي تهدئة إيقاع الحياة في الأسرة ؛ وتجنبي المواقف التي تثير التأتأة لدى الطفل، وإذا كانت هناك بعض الأمور التي تتبعين فيها نظاما صارما، يجب أن تخففي من حدة الموقف.
( راجعـــــــــي الطبيـــــــب إذاً ......)
كان الطفل أكبر من خمس سنوات. أو كان الطفل يعاني من تأتأة حقيقية في الكلام. أو كانت تظهر على وجه الطفل تقلصات عضلية. أو كان الطفل قلقا أو خائفا من الكلام وأصبح يتمعن في كلامه. أو كان أحد أفراد الأسرة قد عانى من التأتأة عند الكبر. أو تأخر الكلام عند الطفل (تأخر التلفظ بالكلمات في سن ثمانية عشر شهراً، أو عدم نطق الجُمل بعد بلوغ الطفل سنتين ونصف السنة من العمر). أو كان كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من سنتين غير مفهوم للآخرين إطلاقاً. أو كان أكثر من نصف كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من ثلاث سنوات غير مفهوم للآخرين. أو كان 10 % من كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من أربع سنوات من العمر غير مفهوم للآخرين. ولم يقلّ تعثر الكلام عند الطفل بعد اتباع هذه الإرشادات لمدة شهرين.