المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جماد الآخر 1433هـ مجلة ..( طاب الخاطر ).. درس مختصر في سجود السهو ..!!



طاب الخاطر
20-04-2012, 18:16
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل ( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) أي غافلون لا يهتمون بها ولا يقيمونها فهم على ذكر من فعلهم بخلاف الساهي في صلاته فليس على ذكر من فعله .. والصلاة والسلام على خير المعلمين لأحكام الدين القائل ( إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ ، فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلَاتَهُ ، وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لِأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ ) أخرجه مسلم .. والسهو وقع من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه مقتضى طبيعة البشر


http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1433/06/sep.jpg

http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1433/06/tit.gif (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1433/06/p.html)
تفضل هنا (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1433/06/p.html)
http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1433/06/sep.jpg


سجود السهو: عبارة عن سجدتين يسجدهما المصلي لجبر الخلل الحاصل في صلاته من أجل السهو، وأسبابه ثلاثة : الزيادة، والنقص، والشك
إذا كان السهو عن نقص سجد قبل السلام . وإذا كان عن زيادة سجد بعد السلام . وإذا كان عن شك فإنه يتحرى الصواب ؛ فإن غلب على ظنه شيء عمل به وسجد بعد السلام ، وإن لم يغلب على ظنه شيء بنى على اليقين وهو الأقل ، وسجد قبل السلام . وهو رواية عن الإمام أحمد واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى .


http://tabalkhater.barzan.ws/rolls/sahoo/tit.gif (http://tabalkhater.barzan.ws/rolls/sahoo/p.doc)
تفضل هنا وحمل مطويه جاهزة ومنسقه (http://tabalkhater.barzan.ws/rolls/sahoo/p.doc)



الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين



1) الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
2) إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً } [النور:12].
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: { فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ } [النور:61].
3) حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني،
قال: والله ما أردت إلا الخير.
فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير. فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.
4) التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
(تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم)
5) تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
6) استحضار آفات سوء الظن: فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا




http://lovely0smile.com/images/Card/536.jpg



اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو إِلَى غَضَبِكَ، أَوْ يُدْنِي مِنْ سَخَطِكَ، أَوْ يَمِيلُ بِي إِلَى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، أَوْ يُبْعِدُنِي عَمَّا دَعوْتَنِي إِلَيْهِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَسْلَمْتُ إِلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِغِوَايَتِي، أَوْ خَدَعْتُهُ بِحِيلَتِي، فَعَلَّمْتُهُ مَا جَهِلَ وَزَيَّنْتُ لَهُ مَا قَدْ عَلِمَ وَلَقِيتُكَ غَداً بِأَوْزَارِي وَأَوْزارٍ مَعَ أَوْزَارِي.اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَتْعَبْتُ فِيهِ جَوَارِحِي فِي لَيْلِي أَو نَهَارِي، وَقَدْ اسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِنْ عِبَادِكَ بِسِتْرِكَ، وَلاَ سِتْرَ لِي إِلاَّ مَا سَتَرْتَنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ نَسِيتُهُ وَأَحْصَيْتَهُ، وَتَهاوَنْتُ بِهِ وَأَثْبَتَّهُ وَجَاهَرْتُكَ بِهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ، وَلَوْ تُبْتُ إِلَيْكَ لَغَفَرْتًهُ، فَسُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ عَلَيَّ، وَمَا أَعْظَمَ حُجَّتَكَ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَاغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ .اللَّهُمَّ انْصُرْ أَهْلَنا فِي الشَّامِ وَعَجِّلْ لَهُمْ بِالفَرَجِ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ، وَأَهْلِكْ مَنْ بَغَى عَلَيْهِم وَاجْعَلْ تَدْمِيرَهُمْ فِي تَدبِيرِهِمْ فَإِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ .. اللهم آمين





أخوكم ومحبكم في الله



طاب الخاطر
1/6/1433هـ
http://islam-call.com/Image/8d3d61ffdab55843f042370cdfd7ec59.jpg (http://islam-call.com/records/viewSeries/Id/18/)

http://www.lovely0smile.com/img_lov/BImg/Shawared-banner.jpg (http://www.lovely0smile.com/Cat-119-0.html)

http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/mgzn_sugest.gif (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/form.asp)

طاب الخاطر
24-04-2012, 16:45
http://www.islamkhaeer.com/modules/gallery/photos/1239956369.gif
فائدة
الســـؤال إذا عطست في الصلاة فما الأفضل أن أحمد الله أم أسكت ؟!
الجـــــــــــواب الأفضل أن يَحمد المصلي بينه وبين نفسه ، فلا يرفع صوته لئلا يُشوّش على المصلِّين ،
أو يَردّ عليه من كان ساهياً .
وقد نصّ العلماء على أن المصلي يحمد الله سِراً في الصلاة وفي أثناء خطبة الجمعة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ويحمد الله في نفسه إذا عطس بِخَلاء ، وكذلك في صلاته .
قال أبو داود للإمام أحمد : أيحرك بها لسانه ؟ قال : نعم ..!

ريم شمر
26-04-2012, 18:45
جزاك الله خير وبارك لك بجهدك

ابو خليف
26-04-2012, 19:11
الله يجزاك حير


ولاحرمك اجر جهدك

طاب الخاطر
27-04-2012, 13:58
جزاك الله خير وبارك لك بجهدك



حياك ربي وبياك وجزاك الله خيرا
اللهم أعز دينك وانصر جندك
في كل بلاد المسلمين
اللهم آمين



في أمان الله

http://www.islamkhaeer.com/modules/gallery/photos/1233300941.gif


فائدة من أبن باز رحمه الله


سؤال :هل للشخص أن يتمنى الموت لوجع أصابه؟

الجواب: ليس له ذلك؛ لأن الرسول نهى عن هذا عليه الصلاة والسلام، فقد ثبت عنه في الصحيحين من حديث أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يتمنين أحدكم الموت لضرٍ نزل به، فإن كان لا محالة فليقل: اللهم أحييني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي)، هذا لا بأس يقول: "اللهم أحييني إذا كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي" أما أن يقول: اللهم أمتني، اللهم عجل موتي، اللهم عجل وفاتي، لا، ليس له ذلك؛ لأن عمره لا يزيده إلا خيراً، قد تكون حياته فيها خيرٌ له، قد تمر عليه ساعات يكتسب فيها عملاً صالحاً، يقرأ قرآناً يسبح الله ويصلي يتصدق إلى غير هذا من وجوه الخير، فكل ساعة تمر بالمؤمن أو المؤمنة وكل دقيقة تمر بالمؤمن والمؤمنة ينتفع بها، ولو بقوله: سبحان الله أو الحمد لله أو الله أكبر أو لا إله إلا الله أو أستغفر الله؛ ولهذا في اللفظ الآخر من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، فإن عمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً)، فعمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً، فيما يكتسبه من الخير، من صلوات صدقات تسبيح تحميد تهليل قراءة قرآن استغفار، إلى غير هذا من وجوه الخير.

http://i769.photobucket.com/albums/xx339/wsxwsx100/555554.jpg

طاب الخاطر
01-05-2012, 16:54
حياكم ربي وبياكم وجعل أعلى الفردوس مثواكم
وجزاكم الله خيرا كلاً بأسمه وأشكر مروركم
وأسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد
الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له
كفواً أحد أن يرزقنا وأياكم
الإخلاص والقبول
اللهم آمين

في أمان الله
http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/2/20816alsh3er.gif
http://www.alukah.net/UserFiles/652138841_n.gif

ملهمة
03-05-2012, 02:09
جزاك الله خير وبارك لك

طاب الخاطر
04-05-2012, 17:16
جزاكم الله خيرا
وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم في هذه الساعة
أن يفرج هم إخواننا في سوريا وأن يرحم ميتهم
ويشفي مريضهم ويفك أسيرهم وأن يقوي عزائمهم
وأن يصلح الحال بين إخواننا في مصر والسعوديه
وأن يفك الجميع شر من به شر ومن أراد الفتنه
وأن يولي على المسلمين في مشارق الأرض
وفي مغاربها خيارهم وأن يكفيهم شر شرارهم
وأن يصلح أحوال المسلمين عامهم ويمكنهم
من عدوهم وأن يشفي صدور قوم مؤمنين
من اليهود والنصارى والرافضه .. اللهم آمين

في أمان الله

طاب الخاطر
14-05-2012, 13:57
حياكم ربي وبياكم وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله أن يستر العيوب ويغفر الذنوب
وأن يبارك في الجهود ويوفق الجميع لما
يحب ويرضى من القول والعمل اللهم آمين


في أمان الله

ابو عارف
15-05-2012, 10:58
جزاك الله الجنة أخي طاب الخاطر بارك الله فيك

شكراً لك على هذه المجلة التي تحتوي على العديد من الفتاوى والمواعظ القيمة والمفيدة جعل الله لك في كل حرف الف حسنة وحفظك الله بحفظه الدائم آمين.


تقبل فائق التحية وأجل التقدير