ابوعلي
31-10-2001, 11:56
شهر رمضان الكريم
ها نحن نستعد لاستقبال الوافد الحبيب الشهر المبارك العظيم شهر رمضان الكريم.
هل علم المسلمون حقيقة هذا الشهر العظيم . ،قال تعالى (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والقرآن).
يا آيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون سورة البقرة 183: فالصيام فريضة كتبها الله على المؤمنين جميعا .
انه شهر الصيام ,والقيام,وغض البصر,وحفظ اللسان .شهر نزول القرآن الذي أنشأ اأمة وبني جيلا وأسس دولة.شهر ليلة القدر التي جعلها الله خيرا من ألف شهر. شهر الدعاء المستجاب والعمل الصالح المقبول أنه شهر الجهاد:جهاد النفس وجهاد الأعداء شهر نصر الله نبيه ببدر. شهر جعل الله أوله رحمة,وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.شهر حبا الله فيه أمة من الأنعام والإكرام والافضال ما لم تنله أمة نبي قبل محمد صلىالله عليه وسلم.
عن جابر رضي الله عنه:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:أعطيت أمتي في رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي:
أما واحدة فانه إذا كان أول ليلة من رمضان ينظر الله إليهم ومن نظر الله إيه لم يعذبه أبدا .
وأما ثانية فان خلوف أفواههم رائحتها حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك
وأما الثالثة فان الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة .
وأما الرابعة فان الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي.
وأما الخامسة فانه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا.
فقال رجل أهي ليلة القدر؟ فقال صلى الله عليه وسلم : لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم.
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال يوما وقد حضر رمضان " أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويباهى بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا فان الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل ."
لشهر رمضان منزلة عظيمة في نفوس الأمة الإسلامية لأنه شهر الخيرات والبركات وأكثرها زخرا بالنفحات الروحية دون غيره من الأشهر والمسلم العاقل من يغتنم هذا الشهر في طاعة ربه عز وجل حتى يحظى بالمنزلة العالية .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيمانا واحتساا غفر له ما تقدم من ذنبه ) وإذا كان هذا الشهر الكريم يأتي في العام مرة واحدة فليس معنى هذا أن أثره يقف عند هذا الشهر بل إن ما يجنيه المسلم في هذا الشهر يمتد أثره لما بعده .
جاء شهر رمضان ليزكى النفوس ليطهرها من كل الفساد والرذيلة لأنه ينقي النفس البشرية . فالصيام يذكر الغني بألم الجوع والعطش فيولد داخل الإنسان عاطفة الشفقة على الفقراء أو إخوانه المسلمين في بقاع الأرض الذين يعانون من المجاعة أو الحروب والاضطهاد الذين حتى حرموا من بهجة رمضان . ما أجمل الإسلام ورحمة الله سبحانه وتعالى بعباده من منا لا يحبأن يتقرب إلى سبحانه وتعالى وهو يعلم أن رحمته لا حدود لها وأنه سامع له مجيب لدعاءه فخور به وهو قائم طوال الليل بين يديه .فهو شهر التوبة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى
والى جانب الثواب والجزاء الذي يحصل عليه العبد المسلم هو شهر يمنع المعاصي ويعم التسامح والإيثار والعطف والإحساس بالمساكين والفقراء والتصدق وختم القرآن الكريم وأداء كل الفروض التي يقصر بعض المسلمين في أداءها .
شهر يجتمع العالم الإسلامي بأكمله في وقت واحد يذكرون الله ليل نهار فكل من قصر في حق دينه وحق سبحانه وتعالى يرجع إلى الله في هذا الهر بالذكر والدعاء والاستغفار والتوبة.
انه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار رحمة الله في هذا الشهر تحيط بكل عباده الطائعين التائبين المستغفرين له يذكرونه في كل وقت يكثرون من النوافل والسنن ويرضى الله عن عباده ويغفر لكل من سأله ويستجيب دعاءه .وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال :* رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه من أدرك رمضان ولم يغفر له*
إخواني وأخواتي في الله تقبل الله لي ولكم .
ها نحن نستعد لاستقبال الوافد الحبيب الشهر المبارك العظيم شهر رمضان الكريم.
هل علم المسلمون حقيقة هذا الشهر العظيم . ،قال تعالى (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والقرآن).
يا آيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون سورة البقرة 183: فالصيام فريضة كتبها الله على المؤمنين جميعا .
انه شهر الصيام ,والقيام,وغض البصر,وحفظ اللسان .شهر نزول القرآن الذي أنشأ اأمة وبني جيلا وأسس دولة.شهر ليلة القدر التي جعلها الله خيرا من ألف شهر. شهر الدعاء المستجاب والعمل الصالح المقبول أنه شهر الجهاد:جهاد النفس وجهاد الأعداء شهر نصر الله نبيه ببدر. شهر جعل الله أوله رحمة,وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.شهر حبا الله فيه أمة من الأنعام والإكرام والافضال ما لم تنله أمة نبي قبل محمد صلىالله عليه وسلم.
عن جابر رضي الله عنه:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:أعطيت أمتي في رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي:
أما واحدة فانه إذا كان أول ليلة من رمضان ينظر الله إليهم ومن نظر الله إيه لم يعذبه أبدا .
وأما ثانية فان خلوف أفواههم رائحتها حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك
وأما الثالثة فان الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة .
وأما الرابعة فان الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي.
وأما الخامسة فانه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا.
فقال رجل أهي ليلة القدر؟ فقال صلى الله عليه وسلم : لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم.
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال يوما وقد حضر رمضان " أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويباهى بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا فان الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل ."
لشهر رمضان منزلة عظيمة في نفوس الأمة الإسلامية لأنه شهر الخيرات والبركات وأكثرها زخرا بالنفحات الروحية دون غيره من الأشهر والمسلم العاقل من يغتنم هذا الشهر في طاعة ربه عز وجل حتى يحظى بالمنزلة العالية .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيمانا واحتساا غفر له ما تقدم من ذنبه ) وإذا كان هذا الشهر الكريم يأتي في العام مرة واحدة فليس معنى هذا أن أثره يقف عند هذا الشهر بل إن ما يجنيه المسلم في هذا الشهر يمتد أثره لما بعده .
جاء شهر رمضان ليزكى النفوس ليطهرها من كل الفساد والرذيلة لأنه ينقي النفس البشرية . فالصيام يذكر الغني بألم الجوع والعطش فيولد داخل الإنسان عاطفة الشفقة على الفقراء أو إخوانه المسلمين في بقاع الأرض الذين يعانون من المجاعة أو الحروب والاضطهاد الذين حتى حرموا من بهجة رمضان . ما أجمل الإسلام ورحمة الله سبحانه وتعالى بعباده من منا لا يحبأن يتقرب إلى سبحانه وتعالى وهو يعلم أن رحمته لا حدود لها وأنه سامع له مجيب لدعاءه فخور به وهو قائم طوال الليل بين يديه .فهو شهر التوبة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى
والى جانب الثواب والجزاء الذي يحصل عليه العبد المسلم هو شهر يمنع المعاصي ويعم التسامح والإيثار والعطف والإحساس بالمساكين والفقراء والتصدق وختم القرآن الكريم وأداء كل الفروض التي يقصر بعض المسلمين في أداءها .
شهر يجتمع العالم الإسلامي بأكمله في وقت واحد يذكرون الله ليل نهار فكل من قصر في حق دينه وحق سبحانه وتعالى يرجع إلى الله في هذا الهر بالذكر والدعاء والاستغفار والتوبة.
انه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار رحمة الله في هذا الشهر تحيط بكل عباده الطائعين التائبين المستغفرين له يذكرونه في كل وقت يكثرون من النوافل والسنن ويرضى الله عن عباده ويغفر لكل من سأله ويستجيب دعاءه .وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال :* رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه من أدرك رمضان ولم يغفر له*
إخواني وأخواتي في الله تقبل الله لي ولكم .