صلفيق
19-03-2012, 01:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كثيرون هم من لايحسنون استعمال الأدوية أو يجهلون تعارضها مع ماسواها أو حتى بعض المستحضرات الأخرى وكذلك الأطعمة.
والأدوية هي عبارة عن مستحضرات تساعد –بعد مشيئة الله- في حصول الشفاء من الأمراض أو منع حدوثها،وفي أحيان أخرى قد
تتسبب هذه الأدوية في حدوث بعض العلل والمشكلات الصحية، هذه المشكلات والاعتلالات الصحية عادةً ما يطلق عليها "الأعراض الجانبية للأدوية".
فالدواء سلاح ذو حدين إن استخدم بالطريقة الصحيحة كان علاجاً شافياً، وإن طوِّع لغير ذلك كان سمّاً قاتلاً.
كل شخص يمكن أن يتعرّض لآثار الدواء السلبية بشكل أو بآخر، فالأشخاص الذين يتناولون أكثر من 3 إلى 4
أدوية يومياً هم أكثر عرضة لآثار الدواء ومساوئه، وكذلك الأشخاص الذين يتناولون دوائين متعارضين في التأثير
مما قد يتسبب في مشكلات لامحدودة، مثل: التأثير المضاعف (بحيث يزيد الدواء الأول من تأثير الدواء الثاني
مما يؤدي إلى التأثير السمي لذلك الدواء) أو أن يصبح الدواء عديم الفائدة وهذا مايسمى بالتأثير المضاد.
السبيل الوحيد لتقليص فرصة حصول الأعراض الجانبية للادوية هو استشارة طبيبك المختص للحد من عدد الادوية
الموصوفة قدر الامكان. أخبر طبيبك بالأدوية التي تتناولها، بالاضافة إلى تلك التي تستخدمها لفترة قصيرة، كما يجب
عليك التعامل مع صيدلية واحدة لكي يكون الصيدلي على دراية تامة بالأدوية التي تصرف لك، فالصيدلي هو الشخص
الوحيد والمدرّب للكشف عن الأدوية والنظر في إمكانية أن تتسبب في عرض جانبي أو لا.
قد تكون الأعراض الجانبية مصاحبةً للأدوية الوصفية (الأدوية الموصوفة بوصفة طبية) وذلك عند زيارتك لأكثر من طبيب في
وقت واحد، دون علم الطبيب بتعاطيك أدوية موصوفة مسبقاً. ولكنها تحصل بنسبة أكبر مصاحبة للأدوية اللاوصفية (الادوية التي
تصرف بدون وصفة طبية) والتي بإمكانها أن تتفاعل مع بعضها أو مع الأدوية الوصفية وتنتج أعراضاً جانبية.
كما يمكن للمكملات الغذائية أو الفيتامينات والأدوية العشبية الموجودة بالشاي أو الأقراص أن تسبب في حدوث آثار ضارة عند
تناولها مع أدوية محددة، لذا، كن متواصلاً مع طبيبك المعالج والصيدلي عند بدئك في تناول مثل هذه المستحضرات.
بعض الأطعمة قد تتسبب في حدوث أعراض جانبية ضارة، فعلى سبيل المثال لا الحصر: عصير الجريب فروت، وكذلك القهوة
ممكن أن يكون لها تأثيراً على عمل بعض الأدوية، ففي كل مرة يصف لك طبيبك دواءً جديداً، أسأله عن احتمالية حدوث أي
تعارض مع أدوية أو أطعمة أخرى لتجنب حدوث أي ضرر متعلق بالدواء.
إن استعمالك لدواء موصوف لغيرك سواء أكان صديقاً أم قريباً يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل والتبعات ، وذلك بسبب:
* طبيبك عند وصفه للدواء، فإنه يأخذ بالاعتبار عدة مقاييس مثل الوزن والعمر والجنس وما إلى ذلك.
لذا، فإن الجرعة الخاطئة من الدواء تسبب أعراضاً جانبية سيئة.
* طبيعة جسمك الفسيولوجية قد تختلف عن غيرك، لذا فإن مدى تقبل الجسم للدواء يتفاوت من شخص لآخر.
أعراض وعلامات الاصابة بعرض جانبي لدواء معين:
انه من الصعب معرفة ما إذا كان ذلك العرض الجانبي الذي لاحظته بعد بدئك بتناول عقار او مستحضر طبي ناتجاً عن الدواء نفسه
أو نتيجة لمضاعفات المرض، لذا يجب إعلام الطبيب متى ما بدأت الأعراض الجانبية إذا كانت مختلفةً عن أعراض المرض.
وهذه قائمة ببعض الأعراض الجانبية التي غالباً ما تحدث نتيجة استعمال الأدوية ويلاحظها المريض، وتشمل:
احمرار بالجلد.
نزيف.
قابلية الجلد للجروح بسهولة.
تعب وتقيؤ شديدين.
إسهال.
إمساك.
صعوبة في التنفس.
دوخة وفقد السيطرة.
تغير في نتائج التحاليل المخبرية.
نبضات القلب غير المنتظمة.
اتمنى الصحة والعافية للجميع،،،
وكونوا دائماً بخير وسعادة
كثيرون هم من لايحسنون استعمال الأدوية أو يجهلون تعارضها مع ماسواها أو حتى بعض المستحضرات الأخرى وكذلك الأطعمة.
والأدوية هي عبارة عن مستحضرات تساعد –بعد مشيئة الله- في حصول الشفاء من الأمراض أو منع حدوثها،وفي أحيان أخرى قد
تتسبب هذه الأدوية في حدوث بعض العلل والمشكلات الصحية، هذه المشكلات والاعتلالات الصحية عادةً ما يطلق عليها "الأعراض الجانبية للأدوية".
فالدواء سلاح ذو حدين إن استخدم بالطريقة الصحيحة كان علاجاً شافياً، وإن طوِّع لغير ذلك كان سمّاً قاتلاً.
كل شخص يمكن أن يتعرّض لآثار الدواء السلبية بشكل أو بآخر، فالأشخاص الذين يتناولون أكثر من 3 إلى 4
أدوية يومياً هم أكثر عرضة لآثار الدواء ومساوئه، وكذلك الأشخاص الذين يتناولون دوائين متعارضين في التأثير
مما قد يتسبب في مشكلات لامحدودة، مثل: التأثير المضاعف (بحيث يزيد الدواء الأول من تأثير الدواء الثاني
مما يؤدي إلى التأثير السمي لذلك الدواء) أو أن يصبح الدواء عديم الفائدة وهذا مايسمى بالتأثير المضاد.
السبيل الوحيد لتقليص فرصة حصول الأعراض الجانبية للادوية هو استشارة طبيبك المختص للحد من عدد الادوية
الموصوفة قدر الامكان. أخبر طبيبك بالأدوية التي تتناولها، بالاضافة إلى تلك التي تستخدمها لفترة قصيرة، كما يجب
عليك التعامل مع صيدلية واحدة لكي يكون الصيدلي على دراية تامة بالأدوية التي تصرف لك، فالصيدلي هو الشخص
الوحيد والمدرّب للكشف عن الأدوية والنظر في إمكانية أن تتسبب في عرض جانبي أو لا.
قد تكون الأعراض الجانبية مصاحبةً للأدوية الوصفية (الأدوية الموصوفة بوصفة طبية) وذلك عند زيارتك لأكثر من طبيب في
وقت واحد، دون علم الطبيب بتعاطيك أدوية موصوفة مسبقاً. ولكنها تحصل بنسبة أكبر مصاحبة للأدوية اللاوصفية (الادوية التي
تصرف بدون وصفة طبية) والتي بإمكانها أن تتفاعل مع بعضها أو مع الأدوية الوصفية وتنتج أعراضاً جانبية.
كما يمكن للمكملات الغذائية أو الفيتامينات والأدوية العشبية الموجودة بالشاي أو الأقراص أن تسبب في حدوث آثار ضارة عند
تناولها مع أدوية محددة، لذا، كن متواصلاً مع طبيبك المعالج والصيدلي عند بدئك في تناول مثل هذه المستحضرات.
بعض الأطعمة قد تتسبب في حدوث أعراض جانبية ضارة، فعلى سبيل المثال لا الحصر: عصير الجريب فروت، وكذلك القهوة
ممكن أن يكون لها تأثيراً على عمل بعض الأدوية، ففي كل مرة يصف لك طبيبك دواءً جديداً، أسأله عن احتمالية حدوث أي
تعارض مع أدوية أو أطعمة أخرى لتجنب حدوث أي ضرر متعلق بالدواء.
إن استعمالك لدواء موصوف لغيرك سواء أكان صديقاً أم قريباً يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل والتبعات ، وذلك بسبب:
* طبيبك عند وصفه للدواء، فإنه يأخذ بالاعتبار عدة مقاييس مثل الوزن والعمر والجنس وما إلى ذلك.
لذا، فإن الجرعة الخاطئة من الدواء تسبب أعراضاً جانبية سيئة.
* طبيعة جسمك الفسيولوجية قد تختلف عن غيرك، لذا فإن مدى تقبل الجسم للدواء يتفاوت من شخص لآخر.
أعراض وعلامات الاصابة بعرض جانبي لدواء معين:
انه من الصعب معرفة ما إذا كان ذلك العرض الجانبي الذي لاحظته بعد بدئك بتناول عقار او مستحضر طبي ناتجاً عن الدواء نفسه
أو نتيجة لمضاعفات المرض، لذا يجب إعلام الطبيب متى ما بدأت الأعراض الجانبية إذا كانت مختلفةً عن أعراض المرض.
وهذه قائمة ببعض الأعراض الجانبية التي غالباً ما تحدث نتيجة استعمال الأدوية ويلاحظها المريض، وتشمل:
احمرار بالجلد.
نزيف.
قابلية الجلد للجروح بسهولة.
تعب وتقيؤ شديدين.
إسهال.
إمساك.
صعوبة في التنفس.
دوخة وفقد السيطرة.
تغير في نتائج التحاليل المخبرية.
نبضات القلب غير المنتظمة.
اتمنى الصحة والعافية للجميع،،،
وكونوا دائماً بخير وسعادة