لوليتا
03-03-2012, 17:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*
*
لا شك أن هناك الكثير من الأغذية التي تحافظ على سلامة قلبك وجهازك العصبي من الأمراض،
ومن بين هذه الأطعمة، تلك التي تحتوي على الأحماض الدهنية الغنية بــ"اوميجا-3" وذلك لأنها تساعد على منع الالتهابات وتخثر الدم وتخفض أيضاً مستوى الكوليسترول والدهون الأخرى في الدم،
وتخفض ضغط الدم وتخفف من سرعة تراكم الدهون في الشرايين، وبالتالي تحافظ على انتظام عمل القلب.
وفي هذا الصدد، توصلت دراسة طبية إلى حقيقة أن الشباب وكبار السن الذين ينتظمون في تناول الأطعمة الغنية بمادة "الأوميجا-3" والأحماض الدهنية
ينعمون بتراجع قدراتهم الإدراكية وكفاءة خلايا المخ وهو ما يساعد على وقايتهم من الإصابة بخرف الشيخوخة.
وكان الباحثون قد وجدوا أن الأشخاص الذين ترتفع في دمائهم عدد من العناصر الرئيسية الهامة مثل الأحماض الأمينية والمتواجدة بصورة كبيرة في الأسماك المدهنة مثل السالمون والتونة
كانوا الأكثر قدرة على اجتياز اختبارات كفاءة وظائف المخ، بالإضافة إلى تراجع معاناتهم من انكماش خلايا المخ بفعل التقدم في العمر.
ويسهم الانتظام في تناول الأحماض الدهنية على تعزيز كفاءة الأوعية الدموية والشرايين وهو ما يسهم بشكل إيجابي في أداءها،
كما توصلت دراسة كندية جديدة أن الأنظمة الغذائية الغنية بأحماض "الأوميجا 3" الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون
تقلل من حدة الضرر الدماغي بعد الإصابة بسكتة.
وأشار الباحثون بجامعة "لافال" الكندية إلى أن مدى الضرر الدماغي بعد الإصابة بسكتة قل لدى الفئران التي تناولت النوع "دي اتش ايه" من أحماض "الأوميجا" بنسبة 25%،
كما تبين أيضاً أن آثار السكتة كانت أقل حدة عند هذه الفئران التي شملتها الدراسة والتي أطعمت النوع المذكور من أحماض "أوميجا 3" لثلاثة أشهر مقارنة بالفئران الأخرى التي تناولت أغذية أخرى.
ووجد العلماء انخفاضاً بكمية الجزيئات التي تسبب التهاب النسيج وارتفاعاً بكمية الجزيئات التي تمنع تنشيط موت الخلايا.
وتوصل الباحثون إلى أنها المرة الأولى التي يبرهن فيها بشكل مقنع التأثير القوي المضاد للإلتهاب لـ"دي اتش ايه" على الدماغ،
موضحين أن استهلاك "الأوميجا 3" يخلق بيئة مضادة للالتهاب وحامية للخلايا العصبية في الدماغ بعد الإصابة بسكتة
وإن هذه الأحماض تمنع ردة الفعل الإلتهابية الحادة التي في حال عدم السيطرة عليها تضر بنسيج الدماغ.
كما أن "أوميجا 3" لها علاقة مباشرة بارتفاع نسبة الذكاء والتركيز لدي الإنسان،
لذلك فهي غذاء مهم جداً للمخ, كما أنها تلعب دوراً أساسياً في علاج الجلطات ومنع الإصابة بها حيث إنها تقلل من لزوجة الدم وتمنع ترسب الكوليسترول علي جدار الأوعية الدموية،
وبالتالي تقلل نسبة حدوث الجلطات, وتمنع أيضاً انسداد الشرايين
لذلك يجب علي كل أم أن تحرص علي أن يتناول أبناؤها الأطعمة التي تحتوي علي "الأوميجا 3".
ويحذر الاطباء من تناول هذه المادة في صورة أدوية وعقاقير بدون إشراف طبي,
لأنها قد تؤدي إلي حدوث سيولة في الدم, أي قد تتعارض مع أدوية أخري إذا أسيء استخدامها،
أما تناول "أوميجا3" من خلال الغذاء فيكون بأي كمية من الأطعمة التي سبق ذكرها,
وعموماً فهذه المادة مفيدة جداً لمرضي القلب ولمرضي الأوعية الدموية أيضاً.
وللحصول على "أوميجا3 " يمكنك تناول الأطعمة الغنية بهذه المادة مثل أسماك التونة والسلمون والسردين والماكريل وسمك موسي،
وكذلك في الزيت الحار وزيت بذر الكتان لأنه غني جداً بهذه المادة،
كما أن "أوميجا3" موجودة أيضاً في عين الجمل "الجوز"، والبيض
ووللحصول على الفائده المرجوه فإن أفضل الطرق لطهيه هي السلق الخفيف يليه القلي على حراره منخفضه.
وتوجد "اوميجا3 " أيضاً في الخضروات والورقيات ذات اللون الغامق الخضره مثل البروكلي والرجله والخس،
واللحم البيضاء والحمراء من حيوانات مثل:الدجاج، الأغنام، الديك الرومي والبط والبقر،
وهذه اللحوم هي مصدر صحي "للأوميجا 3"، وذلك إذا طبخت بحراره منخفضه،
حيث الحراره العاليه تؤدي لتكون مواد ضاره بالإضافه لفقدانها كثير من المواد المفيده.
فوائدها لا تنتهي
ربطت بعض الدراسات الحديثة بين نقص الأحماض الدهنية الأساسية "أوميجا 3"
وبين مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ضغط الدم العالي البدانة والتهاب المفاصل.
وأضحت الدراسات أن زيوت "أوميجا3 " تمنع عمل الكولسترول السيئ الذي يتراكم على جدران الأوعية وتعاكس عملية الأكسدة المدمرة للخلايا التي تشبه النار في الجسم،
كما أنها تساعد على إعادة ضبط ضغط الدم المرتفع.
وتساعد "أوميجا3 " في علاج مشاكل الجهاز الهضمي وتجديد جدران الأمعاء،
كما أن معاكستها لتأثيرالأحماض الضارة والكولسترول السيئ يؤدي إلى ذوبان الصفراء
و تفتيت الحصوات المرارية وإبقائها صغيرة الحجم.
ويعتبر نقص الأحماض الدهنية "أوميجا3" من العوامل الرئيسية للالتهابات المفصلية
وهي تخفف الآلام والتورمات والتهابات الجلد الناجمة التهاب المفاصل خلال أشهر.
وتساعد "أوميجا3" على تحسين المزاج فهي أساسية لوظيفة الدماغ العصبية،
وذلك لأن زيوت "أوميجا 3 " تدخل في تركيب الأغشية الخلوية العصبية وتركيب وصلاتها،
بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأغذية الغنية بهذه الزيوت معدل الإحباط لديهم هو أقل من غيرهم بنسبة 10 /1
فهي مهمة جداً للنشاط العصبي السليم.
وتحارب "أوميجا3" سرطان البروستاتا والتهاباته المزمنة عند كبار السن،
أما عند النساء فهي تقلل تقلصات آلام الطمث حيث تعمل على منع إطلاق "البروستاجلاندينات"
التي تزيد من التقلص العضلي، وذلك هذه الأحماض الدهنية تساعد على تكوين مواد كيماوية شبيهة بالهرمونات في الجسم
تعمل على إرخاء العضلات والأوعية الدموية، وبالتالي تخفف آلام التقلصات والآلام الحوضية.
وللحصول على وزن صحي، يؤكد الباحثون أن "اوميجا 3" تحفز إنتاج الهرمونات
التي تشعر الجسم بالشبع وتعدل مستوى الأنسولين بحيث يتوقف المرء عند اشتهاء الحلويات وغيرها من الكربوهيدرات المسببة للسمنة،
وبالتالي تساعد هذه الزيوت على تجديد الخلايا البنكرياسية التي تحمي من السكري.
مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافية
*
*
*
*
لا شك أن هناك الكثير من الأغذية التي تحافظ على سلامة قلبك وجهازك العصبي من الأمراض،
ومن بين هذه الأطعمة، تلك التي تحتوي على الأحماض الدهنية الغنية بــ"اوميجا-3" وذلك لأنها تساعد على منع الالتهابات وتخثر الدم وتخفض أيضاً مستوى الكوليسترول والدهون الأخرى في الدم،
وتخفض ضغط الدم وتخفف من سرعة تراكم الدهون في الشرايين، وبالتالي تحافظ على انتظام عمل القلب.
وفي هذا الصدد، توصلت دراسة طبية إلى حقيقة أن الشباب وكبار السن الذين ينتظمون في تناول الأطعمة الغنية بمادة "الأوميجا-3" والأحماض الدهنية
ينعمون بتراجع قدراتهم الإدراكية وكفاءة خلايا المخ وهو ما يساعد على وقايتهم من الإصابة بخرف الشيخوخة.
وكان الباحثون قد وجدوا أن الأشخاص الذين ترتفع في دمائهم عدد من العناصر الرئيسية الهامة مثل الأحماض الأمينية والمتواجدة بصورة كبيرة في الأسماك المدهنة مثل السالمون والتونة
كانوا الأكثر قدرة على اجتياز اختبارات كفاءة وظائف المخ، بالإضافة إلى تراجع معاناتهم من انكماش خلايا المخ بفعل التقدم في العمر.
ويسهم الانتظام في تناول الأحماض الدهنية على تعزيز كفاءة الأوعية الدموية والشرايين وهو ما يسهم بشكل إيجابي في أداءها،
كما توصلت دراسة كندية جديدة أن الأنظمة الغذائية الغنية بأحماض "الأوميجا 3" الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون
تقلل من حدة الضرر الدماغي بعد الإصابة بسكتة.
وأشار الباحثون بجامعة "لافال" الكندية إلى أن مدى الضرر الدماغي بعد الإصابة بسكتة قل لدى الفئران التي تناولت النوع "دي اتش ايه" من أحماض "الأوميجا" بنسبة 25%،
كما تبين أيضاً أن آثار السكتة كانت أقل حدة عند هذه الفئران التي شملتها الدراسة والتي أطعمت النوع المذكور من أحماض "أوميجا 3" لثلاثة أشهر مقارنة بالفئران الأخرى التي تناولت أغذية أخرى.
ووجد العلماء انخفاضاً بكمية الجزيئات التي تسبب التهاب النسيج وارتفاعاً بكمية الجزيئات التي تمنع تنشيط موت الخلايا.
وتوصل الباحثون إلى أنها المرة الأولى التي يبرهن فيها بشكل مقنع التأثير القوي المضاد للإلتهاب لـ"دي اتش ايه" على الدماغ،
موضحين أن استهلاك "الأوميجا 3" يخلق بيئة مضادة للالتهاب وحامية للخلايا العصبية في الدماغ بعد الإصابة بسكتة
وإن هذه الأحماض تمنع ردة الفعل الإلتهابية الحادة التي في حال عدم السيطرة عليها تضر بنسيج الدماغ.
كما أن "أوميجا 3" لها علاقة مباشرة بارتفاع نسبة الذكاء والتركيز لدي الإنسان،
لذلك فهي غذاء مهم جداً للمخ, كما أنها تلعب دوراً أساسياً في علاج الجلطات ومنع الإصابة بها حيث إنها تقلل من لزوجة الدم وتمنع ترسب الكوليسترول علي جدار الأوعية الدموية،
وبالتالي تقلل نسبة حدوث الجلطات, وتمنع أيضاً انسداد الشرايين
لذلك يجب علي كل أم أن تحرص علي أن يتناول أبناؤها الأطعمة التي تحتوي علي "الأوميجا 3".
ويحذر الاطباء من تناول هذه المادة في صورة أدوية وعقاقير بدون إشراف طبي,
لأنها قد تؤدي إلي حدوث سيولة في الدم, أي قد تتعارض مع أدوية أخري إذا أسيء استخدامها،
أما تناول "أوميجا3" من خلال الغذاء فيكون بأي كمية من الأطعمة التي سبق ذكرها,
وعموماً فهذه المادة مفيدة جداً لمرضي القلب ولمرضي الأوعية الدموية أيضاً.
وللحصول على "أوميجا3 " يمكنك تناول الأطعمة الغنية بهذه المادة مثل أسماك التونة والسلمون والسردين والماكريل وسمك موسي،
وكذلك في الزيت الحار وزيت بذر الكتان لأنه غني جداً بهذه المادة،
كما أن "أوميجا3" موجودة أيضاً في عين الجمل "الجوز"، والبيض
ووللحصول على الفائده المرجوه فإن أفضل الطرق لطهيه هي السلق الخفيف يليه القلي على حراره منخفضه.
وتوجد "اوميجا3 " أيضاً في الخضروات والورقيات ذات اللون الغامق الخضره مثل البروكلي والرجله والخس،
واللحم البيضاء والحمراء من حيوانات مثل:الدجاج، الأغنام، الديك الرومي والبط والبقر،
وهذه اللحوم هي مصدر صحي "للأوميجا 3"، وذلك إذا طبخت بحراره منخفضه،
حيث الحراره العاليه تؤدي لتكون مواد ضاره بالإضافه لفقدانها كثير من المواد المفيده.
فوائدها لا تنتهي
ربطت بعض الدراسات الحديثة بين نقص الأحماض الدهنية الأساسية "أوميجا 3"
وبين مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ضغط الدم العالي البدانة والتهاب المفاصل.
وأضحت الدراسات أن زيوت "أوميجا3 " تمنع عمل الكولسترول السيئ الذي يتراكم على جدران الأوعية وتعاكس عملية الأكسدة المدمرة للخلايا التي تشبه النار في الجسم،
كما أنها تساعد على إعادة ضبط ضغط الدم المرتفع.
وتساعد "أوميجا3 " في علاج مشاكل الجهاز الهضمي وتجديد جدران الأمعاء،
كما أن معاكستها لتأثيرالأحماض الضارة والكولسترول السيئ يؤدي إلى ذوبان الصفراء
و تفتيت الحصوات المرارية وإبقائها صغيرة الحجم.
ويعتبر نقص الأحماض الدهنية "أوميجا3" من العوامل الرئيسية للالتهابات المفصلية
وهي تخفف الآلام والتورمات والتهابات الجلد الناجمة التهاب المفاصل خلال أشهر.
وتساعد "أوميجا3" على تحسين المزاج فهي أساسية لوظيفة الدماغ العصبية،
وذلك لأن زيوت "أوميجا 3 " تدخل في تركيب الأغشية الخلوية العصبية وتركيب وصلاتها،
بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأغذية الغنية بهذه الزيوت معدل الإحباط لديهم هو أقل من غيرهم بنسبة 10 /1
فهي مهمة جداً للنشاط العصبي السليم.
وتحارب "أوميجا3" سرطان البروستاتا والتهاباته المزمنة عند كبار السن،
أما عند النساء فهي تقلل تقلصات آلام الطمث حيث تعمل على منع إطلاق "البروستاجلاندينات"
التي تزيد من التقلص العضلي، وذلك هذه الأحماض الدهنية تساعد على تكوين مواد كيماوية شبيهة بالهرمونات في الجسم
تعمل على إرخاء العضلات والأوعية الدموية، وبالتالي تخفف آلام التقلصات والآلام الحوضية.
وللحصول على وزن صحي، يؤكد الباحثون أن "اوميجا 3" تحفز إنتاج الهرمونات
التي تشعر الجسم بالشبع وتعدل مستوى الأنسولين بحيث يتوقف المرء عند اشتهاء الحلويات وغيرها من الكربوهيدرات المسببة للسمنة،
وبالتالي تساعد هذه الزيوت على تجديد الخلايا البنكرياسية التي تحمي من السكري.
مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافية
*
*