المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ربيعنا العربي نما على دماء الأطفال.



عين دار
01-03-2012, 14:27
دائماً ما امتنع عن رؤية الصور والمشاهد التي تحوي القتلى والمصابين جراء الحروب او الحوادث المؤلمة .. إلا هذه المرة ...

توقفت كثيراً عند مقطع فيديو لرجل سوري ومعه طفله واللذين أُخرجا من بيتهم جراء قصفٍ اسرائيلي !


عفواً .. هو سوري مع الأسف !!

الرجل كان مصاباً وبجانبه على السرير كان طفله الصغير , قد رحمه الله فأماته وابقى والده الذي جاهد وصبر على آلامه ليسأل ابنه الصغير والذي تلبست البراءة بكامل اصنافها على وجهه الجميل فيقول ..

بأي ذنبٍ قُتلت ؟ وماذا فعلت ؟

كانت الإجابة مباشرة وساطعة كما الشمس على وجه الطفل . الكل رآها وصدقها .

توقفت كثيراً .. وكثيراً وأنا انظر لهذا المشهد المؤلم .. الذي اعتاد العرب على مثله .. إلا أن يكون القاتل والقتيل ينتمون لبلدٍ واحد !


الهـــي ما ارخص دماءنا لدى الآخرين ..

اتحدث وعيني قد قاربتا على أن يدمعا .. واسأل نفسي : ما الذي أوجب ان يموت الطفل .. طفلاً ؟!


موت هذا الطفل قد اسقط لدي كل ما كُنت معجباً به او ما كُنت اقف عنده محايداً وإن كُنت اُعير بعضه سمعي مع الأسف ..

قد سقطت القومية .. والعروبة .. والثورة .. سقط التنوير .. والوفاق والحوار .. سقطت الحرية .. والمقاربة ..

سقط الرياء والنفاق والمواربة ...

فماذا بقي ؟!


بقي الإسلام .. فبه نُقتل وبه سننتصر وبه سيكون الفصل بين الظالم والمظلوم في يومٍ نجتمع فيه عند حيٍ قيوم ..


سبحانك ربي ..

الاصمعي
01-03-2012, 20:52
طيب وإذا قتل طفل آخر جراء تفجير لفئة محسوبه على الإسلام فهل سيسقط الإسلام من عينك أيضاً:3ajeeb:

النظام السوري نظام انتهازي تسلقي يستخدم القومية تارة والمقاومة تارة أخرى لمصلحته فقط دون أن يعنيان له شيئاً ذا أهمية ، وقد حمى حدود اسرائيل وكانت حدوده معها هي الآمن رغم أنهم يحتلون الجولان السورية بأكملها ، وهو طعن القومية منذ الثمانينات عندما تحالف مع الفرس وحارب العرب والقومية العربية!!

جرائم المستبدين والمتطرفين وعديمي المبادئ لا يمكن احتسابها على القيم السامية حتى ولو ادعوها

حياك الله عين دار ولا يهون بقيق:)

عين دار
01-03-2012, 22:38
بقيق وام العراد وعريعرة قبلوا التحايا وقد ردوا عليك بمثلها .

ارجو ان لا نُبحر بعيداً .. انا مؤمن بهذا الرأي .. وكل من آمن بتلك الشعارات قد ظهر لاحقاً زيف ما آمن به .. من صدام :) الى القذافي الى حسني الى بشار والقائمة تتسع لغيرهم .

وسمي المويس
22-03-2012, 05:56
حياك ياعين دار .. قد تغيب عنا بعض الأمور.. فنكتشف الحقائق عند الشدائد.. جزا الله الشدائد كل خير .. عرفت بها عدوي من صديقي.
. موت هذا الطفل قد اسقط لدي كل ما كُنت معجباً به او ما كُنت اقف عنده محايداً وإن كُنت اُعير بعضه سمعي مع الأسف ..

قد سقطت القومية .. والعروبة .. والثورة .. سقط التنوير .. والوفاق والحوار .. سقطت الحرية .. والمقاربة .. سيكون هذا تحول كبير في حياتك .. الاعجاب والانبهار بمصطلحات براقه قد اغوى الكثير .. قد اكون انا وأنت منهم .. فلله در رجال لم يؤمنوا بها قط .. تحياتي

ريم شمر
09-04-2012, 22:54
فماذا بقي ؟!


بقي الإسلام .. فبه نُقتل وبه سننتصر وبه سيكون الفصل بين الظالم والمظلوم في يومٍ نجتمع فيه عند حيٍ قيوم ..

اي نعم

الآخــــــــــر
10-04-2012, 14:17
لا تكون هناك معركة بين طرفين إلا وهناك ضحايا لا ذنب لهم فيها..
فالمشاهد المؤلمة التي تشمل الأبرياء الصغار كثيرة..
والشئ الحقيقي الذي ندركها من وقوعها هو حقيقة ذلك الظلم وتلك القسوة التي
لا تأتي إلا من جهة قد خرجت الرحمة من قلبها..
فذلك النظام فاسد بجميع المقاييس وجرائمه لا تترك له شفعة تشفع له عند الإنسانية
فلا يبقى أكثر مما بقى.. ونهايته قد أقتربت أكثر إلى النهاية..
فهؤلاء المستضعفين عزائهم عند ربهم
فهو أرحم الرحماء بهم وأقوى الأقوياء لنصرتهم.. أن ربك لا يخذل
يداً قد رفعت كفوفها إليه إيماناً وصدقاً وتوكلاً به تطلب منه
نجدته وعنايته وعونه أنه القادر القدير على كل شئ.

شكراً لك..