عازف شجن
02-02-2012, 13:51
صدر كتاب نظرات فلسفية للشيخ الشاعر والداعية المعروف حفيظ بن عجب الدوسري وقد صدر في المغرب ومصر في الاحمدية للنشر ودار الهدى للنشر والتوزيع ضمن منشورات حفيظ الدوسري وذلك في مائة وعشرين صفحة من القطع المتوسط وقدر صدر هذا الكتاب بعد ألحاح من عدد من الكتاب والشعراء والقراء الذين قرأوا ومضات المسيرة الشعرية في مقدمة دواوينه من ديوان اين ذاك العهد منا وحتى آخر دواوينه مكاشفات سياسية والذي لاقى أنتشارا واسعا وقبولا رائعا في الاوساط الادبية والسياسية والثقافية العامة
ومما تجدر الاشارة اليه أن الشيخ الشاعر حفيظ الدوسري قد ضمن الكتاب عصارة خبرته وتجربته في الاربعين من عمره وقد وضع الكتاب على شكل (ومضات) أو قناعات فلسفية تعبر عن خلاصة نظرته للكون والحياة والانسان وعن
مدى براعته في صياغة الومضة والحكمة والجملة القصيرة المحكمة التي تحوي الكثير من المعاني والفوائد التي تختصر في داخلها الكثير من التعابير والكلمات والحكم وان من البيان لسحرا ومن الشعر لحكمة
ومما يضاف لهذا الاديب الشاعر الفيلسوف حفيظ الدوسري أنه أختصر الكثير من المعاني في القليل من الكلمات والعبارات المكثفة الراقية وقد انطلق الكاتب الشيخ حفيظ الدوسري من منطلقات الكتاب والسنة التي يعب من معينها دائما ولا يخرج عنها نثرا أو شعرا وزادها روعة أن مرجعه في هذا الكتاب ذاكرته وعقله الذي حوى ثقافة اسلامية مشبعة بالكتاب والسنة والتاريخ والاستقراء والتدبر والتمعن والابداع الخلاق
والكتاب حوى مقدمته في ديوان مياه الرهبة التي ضمنها أرهاصات نظرية جديدة في العلاقة بين المقامات اللحنية أو الانشادية والاوزان الشعرية والتي سبق بها قبل أكثر من ثلاثة عشر عاما وطبقها في دواوينه التي تجاوزت العشرين ديوانا فبعد أن تحدث عن الكون والانسان والحياة وخلجات النفس من خلال النظرات الفلسفية وضع ومضات المسيرة الشعرية في آخر عشرين صفحة من الكتاب
انه الكاتب الشاعر الشيخ الفقيه والفيلسوف المبدع حفيظ الدوسري مجموعة مواهب جمعت في رجل واحد
ومن سيقرا الكتاب سيعلم مدى مصداقية هذا الكلام وانطباقه على هذا الكاتب المدع المجدد المتجدد دائما
ومما يزيد الكتاب جمالا وروعة أن الكاتب الشيخ حفيظ الدوسري وضع للقارئ حق المشاركة الفاعلة والقراءة الايجابية الفاحصة المشاركة فوضع للقارئ ثلاثة اسطر في آخر كل صفحة بعد عدد من الومضات ليكون له كتابه الخاص الذي يختصره من هذا الكتاب
ولن يستغني قارئ هذه الاسطر عن قراءة هذا الكتاب الذي أتوقع له القبول والانتشار وأحث الشيخ المجدد على أن لا يحرمنا من قلمه السيال وفكره الناضج الجميل
د احمد علي الانصاري
ومما تجدر الاشارة اليه أن الشيخ الشاعر حفيظ الدوسري قد ضمن الكتاب عصارة خبرته وتجربته في الاربعين من عمره وقد وضع الكتاب على شكل (ومضات) أو قناعات فلسفية تعبر عن خلاصة نظرته للكون والحياة والانسان وعن
مدى براعته في صياغة الومضة والحكمة والجملة القصيرة المحكمة التي تحوي الكثير من المعاني والفوائد التي تختصر في داخلها الكثير من التعابير والكلمات والحكم وان من البيان لسحرا ومن الشعر لحكمة
ومما يضاف لهذا الاديب الشاعر الفيلسوف حفيظ الدوسري أنه أختصر الكثير من المعاني في القليل من الكلمات والعبارات المكثفة الراقية وقد انطلق الكاتب الشيخ حفيظ الدوسري من منطلقات الكتاب والسنة التي يعب من معينها دائما ولا يخرج عنها نثرا أو شعرا وزادها روعة أن مرجعه في هذا الكتاب ذاكرته وعقله الذي حوى ثقافة اسلامية مشبعة بالكتاب والسنة والتاريخ والاستقراء والتدبر والتمعن والابداع الخلاق
والكتاب حوى مقدمته في ديوان مياه الرهبة التي ضمنها أرهاصات نظرية جديدة في العلاقة بين المقامات اللحنية أو الانشادية والاوزان الشعرية والتي سبق بها قبل أكثر من ثلاثة عشر عاما وطبقها في دواوينه التي تجاوزت العشرين ديوانا فبعد أن تحدث عن الكون والانسان والحياة وخلجات النفس من خلال النظرات الفلسفية وضع ومضات المسيرة الشعرية في آخر عشرين صفحة من الكتاب
انه الكاتب الشاعر الشيخ الفقيه والفيلسوف المبدع حفيظ الدوسري مجموعة مواهب جمعت في رجل واحد
ومن سيقرا الكتاب سيعلم مدى مصداقية هذا الكلام وانطباقه على هذا الكاتب المدع المجدد المتجدد دائما
ومما يزيد الكتاب جمالا وروعة أن الكاتب الشيخ حفيظ الدوسري وضع للقارئ حق المشاركة الفاعلة والقراءة الايجابية الفاحصة المشاركة فوضع للقارئ ثلاثة اسطر في آخر كل صفحة بعد عدد من الومضات ليكون له كتابه الخاص الذي يختصره من هذا الكتاب
ولن يستغني قارئ هذه الاسطر عن قراءة هذا الكتاب الذي أتوقع له القبول والانتشار وأحث الشيخ المجدد على أن لا يحرمنا من قلمه السيال وفكره الناضج الجميل
د احمد علي الانصاري