المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوجات أذللن رجالهن.. «فلوسي وإلاّ فلوسك»!



الحيمري
24-01-2012, 19:56
«لقمة العيش» و«عشرة العمر» لم تشفع أن يقدمن خيرهن ب«نفس زينة»

زوجات أذللن رجالهن.. «فلوسي وإلاّ فلوسك»!


http://s.alriyadh.com/2012/01/24/img/349865085398.jpg
مساهمة المرأة مادياً ستعود عليها وأبنائها وشريكها بالسعادة
تبوك، تحقيق- نورة العطوي
"فلوسي ولا فلوسك".. طالما كانت تلك الكلمات موجعة وجارحة لكرامة الرجل، حين تقولها الزوجة التي تساهم براتبها في مصروفات المنزل، فالزوج رحبّ بمساهمتها في ظل تعدد المسؤوليات المادية أمامه، وفي وقت يشكو فيه من غلاء الأسعار وارتفاع سقف المعيشة، إلاّ أنه يرفض أن تردد بين الوقت والآخر كلمات "المنة" والتفضل عليه؛ كأنه لم يكن قادراً على تلبيتها، ومثل تلك العبارات من شأنها أن تخلق حالة من التوتر والنفور في العلاقة الزوجية التي هي بطبيعة الحال أسمى من كل الحسابات المالية.
"الرياض" من خلال هذا التحقيق تفتح باب النقاش في هذا الموضوع؛ كونه ذا بعد مؤثر في العلاقة الزوجية، وهو ما اتضح عبر مواقف عديدة ومواضيع متداخلة عند إثارة هذه المسائل أثناء رصد بعض آراء الزوجات وكذلك الأزواج.
زوج طمّاع
في البداية، اعترفت "خولة" -معلمة- أنها لم تكتف بقول "هذا بفلوسي" وهذا "من راتبي" فقط، بل قالت أكثر من ذلك، ولكن بعد أن وجدت نفسها أمام زوج طمّاع لا يقدر كل المتاعب التي تتحملها في عملها، مبينة أن بلغت مرحلة كبيرة من التعب النفسي والبدني وتحملت كافة مصروفات منزلهم من أساسيات وكماليات، بعد أن تمت إقالة زوجها من عمله، موضحةً أنه بحث بعدها عن عمل آخر، ويتعلّل أنه لم يجد وظيفة، حتى تكاسل تماماً، مضيفةً: "اقترحت عليه أن أحصل على قرض يمكّنه من افتتاح مشروع صغير فوافق مسرعاً ليس حباً في العمل بل بحثاً عن السفر وحياة السهر مع الأصحاب"، مبينةً أنها تراجعت عن فكرتها، وقالت له كلمات موجهة لا رغبة في المنة عليه أو المفاخرة، ولكن لكي تهز رجولته أمام نفسه وأبنائه -على حد قولها-، مبررة ذلك بنفاد صبرها، مبدية استغرابها من تهوينه للأمر عندما يقول لها "فلوسنا وحدة.. وجيبنا واحد"، مشيرة إلى أن اختلاف ردة فعل الرجال حين يسمعون مثل تلك الكلمات يأتي تبعاً لاختلاف شخصياتهم، فمنهم من يثور وربما يطلق زوجته؛ لأنها جرحت كرامته الذكورية، ومنهم من لا تحرك فيه ساكن، منوهةً أن الزوجة الذكية هي التي تعرف عن قرب شخصية زوجها، فإذا كان رجل بمعنى الكلمة لا يستغلها مادياً، ولا يغضبه عدم مشاركتها في أعباء المنزل لأنه مالها ومن تعبها فلا يجب عليها قول مثل تلك الكلمات، مضيفةً: "أما "أشباه الرجال" الذين يرون أن الزوجة الموظفة ملزمة أن تصرف على نفسها وعلى البيت وعلى الأولاد فمهما قالت فلن يتأثروا".





«أبو العيال» رحبّ بمساهمتها في ظل تعدد المسؤوليات المادية ولكن بدون «منّة» وإزعاج




مصاريف المنزل
وتساءلت "منى الفايدي" عن تنكر الأزواج حقيقة مساهمة الزوجة في مصاريف المنزل، موضحةً أن كل من قابلتها من الزوجات الموظفات أكدت لها مساهمتها في مصاريف الحياة، مضيفةً: "ربما لا توجد موظفة واحدة تدخر راتبها ولا تساهم على الأقل في تحمل نفقاتها الشخصية، فأين المشكلة إذاً حين أقول هذا بفلوسي؟"، مستغربةً من الرجل الذي يسمح لزوجته أن تشاركه أعباء الحياة ثم يغضب إذا قالت "هذا بفلوسي" حتى لو كانت لم تقصد أن تغيظه أو تمنّ عليه، مبينةً أنها لا ترى عيباً حين تسرد الزوجة لزوجها أو للآخرين ما دفعت ثمنه، إلاّ إذا أكثرت من قول "هذا بفلوسي وإلاّ فلوسك".
عجز مادي
من جهته قال "أبو سارة" إنه تردد كثيراً حول السماح لزوجته بالعمل حين تحصلت على وظيفة، مبرراً ذلك بخوفه من فتح باب المشكلات التي تتعلق براتب الزوجة، إلاّ أنه أذن لها أن تعمل بشرط أن لا تتدخل في مصروفات البيت، وما تملكه من راتبها هو ملك لها تصرف على نفسها كيفما شاءت، مبرراً شرطه حتى لا يسمعها "تتمنن" عليه أمام أبنائه، غير أنها في أحد الأيام وفي لحظة غضب قالت له "أنت لا تصرف علي لأن كل مقتنياتي بفلوسي"، مبيناً أنها شعر حينها بجرح مازال غير قادر على نسيانه، رغم مرور أكثر من 3 سنوات على ذلك الموقف، كونه أحس لحظتها أنه عاجز مادياً عن تلبية ما تتمناه لنفسها.





http://s.alriyadh.com/2012/01/24/img/725429517897.jpg
كلمة (بفلوسي) شرارة لكثير من الخلافات الزوجية


كلمات مؤلمة
وبيّن "مازن" أنه عانى كثيراً من منّة زوجته باستمرار حين تشتري أي شيء للمنزل، أو ما تقدمه لي أثناء ظروفي، مضيفاً: "مللت من كلماتها المؤلمة لي، خاصةً إذا كانت أمام الأهل والمقربين، فحينما نجتمع سوياً ويمتدحون أي شيء مما يلبسه أبنائي أو من أثاث المنزل ترد مسرعة: هذا أنا اشتريته، رغم توفيري لتلك الأشياء، ولكن ليس بقدر تميز وتطلع زوجتي"، موضحاً أنه وفر "مكيفات تبريد" و"أجهزة تلفاز" في جميع غرف منزله، إلاّ أن زوجته ألغت التكييف وعوضته ب"تكييف مركزي" من مالها، كما اشترت شاشات "بلازما" غالية بدلاً من تلك التي اشتراها، موضحاً أن النتيجة أن زوجته راحت تتفاخر أمام زوجات أخوتي أنها تدفع أقساط الأجهزة من نقودها، مضيفاً: "حين قررت تسجيل ابني في مدرسة أهلية، رفضت، واختارت له مدرسة رسومها المالية ضعف التي اخترتها، وأبدت استعدادها بدفع الرسوم ثم ذهبت تقول أمام ابني والدك كان يرغب في إلحاقك في مدرسة قديمة، وأنا من اخترت لك تلك المدرسة وأقساطها بفلوسي"!، مشيراً إلى أنه يغضب حين يسأله أخوته وأبناؤه "أين راتبك؟"، مما جعله يتمنى أن زوجته ليست موظفة، بل كره فلوسها؛ لأنها عوّدت أطفالهما إذا حاول أحدهم العبث بشيء وزجره أبوه قال له الطفل "هذا ماما اشترته"، وكأنها هي الوحيدة التي تعمل وأنا لا أعمل!.




د.الغامدي: حينما تختل التوازنات تنشأ الخلافات د.الحليبي: لابد من تبادل عبارات الشكر والثناء



صفات متباينة
وذكر "أ.د.هاني الغامدي" -مستشار العلاقات الأسرية والمجتمعية- أن لكل من الرجل والمرأة صفات متباينة في العلاقة الزوجية، منها ما يخص الرجل من قوامة ومسؤولية المورد المالي والأمن والقرارات الإستراتيجية، ومنها ماهو للمرأة من أدوار مضافة إلى جانب دورها الرئيسي في منح الحب والحنان كمصدر أساسي في منزل الزوجية، موضحاً أنه حينما تختل تلك التوازنات بينهما تنشأ مصادمات وخلافات قد تؤدي للانفصال النفسي والمشاعري، وهو ما يعرف بالطلاق الصامت، مبيناً أن هناك كثيراً من القضايا الأسرية يكون أساس الخلاف فيها المال بين الزوج والزوجة، حيث إن بعض الزوجات يوافقن على أن تساهم في المصروف اليومي أو شراء مستلزمات البيت أو الحاجيات التكميلية، بغية الحصول على الإشباع الذاتي بغض النظر عن مستوى سقف دخل الزوج، وبالتالي هي توافق على تلك الشراكة المالية، ويوافق هو أيضاً على تلك المساهمة، مشيراً إلى أن هذا الأمر إن بقي بالتراضي والحب والتعاضد لسير سفينة بيت الزوجية فلا بأس في ذلك، مؤكداً على أن بعض النساء يضربن ذكورية الزوج في الحائط، ب"المن" والتذكير بمساهماتهن المالية، مما يجعل نظرة الرجل لنفسه منقوصة بحكم الدور الفطري للرجل.





http://s.alriyadh.com/2012/01/24/img/991750112820.jpg
د.هاني الغامدي


مودة ورحمة
وأشار "أ.د.الغامدي" إلى أن ذلك الغضب إنما هو جراء حكمة الرجل في تسيير السفينة، لأن لا خيار بديل له إلاّ مساهمة الزوجة بأن تمد يد المساعدة في مصروفهما الذي فاق التخطيط السليم منهما، بحكم رفع مستوى ذلك المصروف الشهري وموافقة الزوجة على ذلك منذ بدء الأمر، بل ربما تكون هي المتسببة في ذلك بغية الحصول على المكانة الاجتماعية اللازمة حسب وجهة نظرها وبالتالي هو يعاني من تلك المنة عليه من قبل الزوجة، مضيفاً: "قد تتأثر بشكل مباشر عناصر كثيرة فيما بينهما منها الاحترام والتقدير الذاتي، بل والأهم من ذلك الممارسة الحميمة بحكم عدم الشعور بالمكانة الذكورية اللازمة بالنسبة للرجل أمام الشريك"، منوهاً أن بعض الرجال "ديكتاتوري" في إدارته لبيت الزوجية، فهو يفرض على الزوجة المشاركة والمساهمة في الصرف عنوةً وقسراً، رغم أن دور الرجل واضح وجلي في الشريعة الإسلامية، والأدهى من ذلك أنه يرفض شكرها أو إعطاءها قليلاً من المشاعر التي تجعلها تشعر بدورها المضاف، المفروض عليها بجبروت زوجها الذي جعله يستعدي على ما ليس له فيه حق، مؤكداً على أن هناك أزواجاً نسوا "أنكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته"، كونهم الأساس والقائد لكافة أمور الحياة الزوجية وأهمها الكسب الحلال، والصرف المباح، كواجب مفروض عليه، ناصحاً أن تكون المرأة إما مشاركة للرجل في الصرف بحب وطيب خاطر دون منة، لكي تحافظ على المقومات الأساسية في الحياة مع الشريك، وإما أن تقبل بما قسم الله لزوجها من مدخول شهري تتحرك هي من خلاله بغض النظر عن دخلها هي، أو تبقي مالها لها ولنفسها دون أن تشارك في شيء، مضيفاً: "هنا تبرز المروءة، حيث أن الحياة الزوجية عمادها المودة والرحمة على الطرفين"، منوهاً أن مساهمة المرأة مادياً مع زوجها ستعود عليها وعلى أبنائها وشريكها بالسعادة".




http://s.alriyadh.com/2012/01/24/img/190894237803.jpg
د.خالد الحليبي




طيب خاطر
وأشار "د.خالد الحليبي" -مستشار أسري ومدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء- أن كثيراً من الزوجات الموظفات يبادرن وبطيب نفس بالمساهمة في تحمل جزء من مصاريف المنزل لاسيما إذا كان الزوج من ذوي الدخل المحدود ولا يلبي مستلزمات أسرتهم في ظل الغلاء المعيشي، أو في حال رغبتها بتحسين مستواهم المعيشي وإن كانت في الأصل غير مسؤولة عن ذلك، مضيفاً: "إن طابت نفسها ورغبت بمساندة زوجها ينبغي عليها عدم تذكيره بذلك أو معايرتها له أن هذا وذاك بفلوسها"، منوهاً أن طبيعة الرجل كريم، رفيع الحس، عزيز النفس، مما سيؤثر فيه مثل تلك الكلمات المدمرة والمحفزة لغيرته، مطالباً الزوجات اللاتي يساهمن مع أزواجهن بأموالهن أن يتجنبن ترديد عبارات المن من الطرفين، واصفاً ذلك بالمكدر لصفو الحياة الزوجية، لافتاً أن بعض الزيجات تنتهي بالطلاق بسبب الوصول إلى مرحلة من زوجها يجبرها على الاستقالة من عملها، حتى لا تتمنن بأموالها التي تدفعها، مضيفاً: "يفترض أن لا ينسى كلاهما الفضل بينهما إذ عليهما أن يستشعرا ذلك، فهذا الشعور من شأنه أن يزيد من عمق العلاقة الزوجية"، مطالباً الأزواج أن يتبادلا عبارات الشكر والثناء والتقدير، كونها جزءاً مهماً في الصحة النفسية.

عبدالرحمن
24-01-2012, 22:26
المسؤول الاول عن الانفاق الزوج اكانت الزوجة موظفة او غير ذلك ولان الزواج مبني على مودة وتفاهم وحتى تسير الامور على مايرام
يجب على الزوجة الموظفة ان تساهم مع زوجها في الانفاق على بيت الزوجية خاصة اذا ماكان مرتب الزوج لا يكفيه الى نهاية الشهر!
ولان كلمة -فلوسي ولا فلوسك- جرحها عميق سيبقى اثره كبير في نفس الزوج يفترض بالزوجة ان تبتعد عنها بعد نهائي!.
شكرا لك العزيزابومنيف.

الحيمري
24-01-2012, 23:26
المسؤول الاول عن الانفاق الزوج اكانت الزوجة موظفة او غير ذلك ولان الزواج مبني على مودة وتفاهم وحتى تسير الامور على مايرام
يجب على الزوجة الموظفة ان تساهم مع زوجها في الانفاق على بيت الزوجية خاصة اذا ماكان مرتب الزوج لا يكفيه الى نهاية الشهر!
ولان كلمة -فلوسي ولا فلوسك- جرحها عميق سيبقى اثره كبير في نفس الزوج يفترض بالزوجة ان تبتعد عنها بعد نهائي!.
شكرا لك العزيزابومنيف.




الزوجه الذكيه واللي تازن الامور وتعرف صدى الكلمه حتى لوكانت
صغيره بالسن لاتقول فلوسي والا فلوسك تقدر تجيبها في صيغه لطيفه
ومقبوله بدون جرح

والزوج مجبور الصرف على كل اللي بذمته من زوجه /زوجات بالعدل
وجميع مايحتاجه البيت بدون منه وبدون كلام غير منطقي وهذا شرع الله

ولا له حق في النظر لراتب الزوجه مهما احتاج الا هي من طيب خاطر
تعطيه لأنه تزوجها وهي موظفه واكيد قبل هذا مسبق


وشكرا ً ابويوسف على المشاركه

أبو فهد
26-01-2012, 20:30
من أساسه ليه تعمل المرأة ؟!


ليه نشب النار و نقح من دخنها


واللي تاكله النار ما يرجع



فالأفضل وضع ضوابط يتفق عليها الزوجان قبل التقديم لزوجته على وظيفة


أو


الأفضل أن تكون القوامة الكاملة بيد الرجل



يقول الشيخ الدكتور عثمان السبت


رجل امرأته موظفة فهو ذو قوامة ناقصة



و أنا أتفق معه




شكرا أبو منيف




-----------------
أبو فهد الهمزاني

الحيمري
26-01-2012, 22:29
من أساسه ليه تعمل المرأة ؟!


ليه نشب النار و نقح من دخنها


واللي تاكله النار ما يرجع



فالأفضل وضع ضوابط يتفق عليها الزوجان قبل التقديم لزوجته على وظيفة


أو


الأفضل أن تكون القوامة الكاملة بيد الرجل



يقول الشيخ الدكتور عثمان السبت


رجل امرأته موظفة فهو ذو قوامة ناقصة



و أنا أتفق معه




شكرا أبو منيف




-----------------
أبو فهد الهمزاني






يمكن يتقدم لخطبتها وهي موظفه ويشرط عليه عند عقد النكاح على أن

لايتدخل في راتبها ويقبل الشرط وبعدين يقول استقيلي او ادفعي ----

او استقدمي شغاله من راتبك او سايق من راتبك او مصروف البيت لخ

هذا عند بعض الرجال ليسى كلهم وتحصل المشكله هناء


وشكرا ً على التعليق

بالمختصر..
27-01-2012, 00:13
،





اللي يطمع بـ راتب زوجتوه يتحمّل الكلام اللي يجيه و الأفعال اللي ترتب على هالشئ ! :puzzled:

أما اللي تعطي زوجه و بعدين تمّن ..! مدري وش تحس بوه ؟!

من الأساس إذا ما هو من طيب نفس ليه توهق نفسه و تجيب المشاكل لـ نفسه !؟




.
.

الحيمري
31-01-2012, 18:50
[QUOTE=بالمختصر..;1136291]،





اللي يطمع بـ راتب زوجتوه يتحمّل الكلام اللي يجيه و الأفعال اللي ترتب على هالشئ ! :puzzled:

أما اللي تعطي زوجه و بعدين تمّن ..! مدري وش تحس بوه ؟!

من الأساس إذا ما هو من طيب نفس ليه توهق نفسه و تجيب المشاكل لـ نفسه !؟




نفترض أنه رجل بخيل وعفن ولا يتحمل مسؤوليه
وهي على كيفه وبعد وش يجيه من الكلام تقول ماني معطيتك من راتبي

يقول له تختارين أما الوظيفه او بيت هلك او يتزوج ثانيه ولكن اللسان اللين

غداء بالحق البين ترضخ للأمر المر حتى يفرجها الله ويكبرون عياله وتقاعد


مرور منور وشكرا ً

الجازي
31-01-2012, 23:25
الموضوع أثار تساؤل عندي

كيف كانت طبيعة العلاقة المادية بين النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته خديجة رضي الله عنها بصفته كان المسؤول عن تجارتها

نحتاج إلى قدوة نستنير بها ولن نجد خيراً منه عليه الصلاة والسلام

خصوصاً أن هذه المسألة أصبحت تهدد استقرار كثير من البيوت









بس تبون الصدز

الله يخلي للحريم رجالها :)

الرجال طول عمره يصرف ولا عمره قال شيء

والحرمة لو دفعت قرش عند أتفه نقاش تجيب العيد وتبدا المنة :7ayyoh:



تسلم يابو منيف على نقل هالتحقيق

عبدالرحمن
01-02-2012, 00:25
الرجال طول عمره يصرف ولا عمره قال شيء

والحرمة لو دفعت قرش عند أتفه نقاش تجيب العيد وتبدا المنة :7ayyoh:
^^^^^^^^^^^^
فعلا انا اصرف وابوي انفق وجدي وابوه وابو ابوه غزو وحنشلو
والحريم بالبيوت ويوم جت الوظايف امس وحافز:thumb:
اليوم ذبحتنا الحريم فلوسي يطلابة فلوسي:a:
راح نسميك المنصفة>اسم حلو وشمال افريقي:)

الحيمري
01-02-2012, 10:13
الموضوع أثار تساؤل عندي






كيف كانت طبيعة العلاقة المادية بين النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته خديجة رضي الله عنها بصفته كان المسؤول عن تجارتها


نحتاج إلى قدوة نستنير بها ولن نجد خيراً منه عليه الصلاة والسلام

خصوصاً أن هذه المسألة أصبحت تهدد استقرار كثير من البيوت









بس تبون الصدز

الله يخلي للحريم رجالها :)

الرجال طول عمره يصرف ولا عمره قال شيء

والحرمة لو دفعت قرش عند أتفه نقاش تجيب العيد وتبدا المنة :7ayyoh:




تسلم يابو منيف على نقل هالتحقيق








كلامك عسل


ومثل قول ابويوسف نسميك المنصفه

وشكرا ً لك

الحيمري
01-02-2012, 10:19
الرجال طول عمره يصرف ولا عمره قال شيء

والحرمة لو دفعت قرش عند أتفه نقاش تجيب العيد وتبدا المنة :7ayyoh:
^^^^^^^^^^^^
فعلا انا اصرف وابوي انفق وجدي وابوه وابو ابوه غزو وحنشلو
والحريم بالبيوت ويوم جت الوظايف امس وحافز:thumb:
اليوم ذبحتنا الحريم فلوسي يطلابة فلوسي:a:
راح نسميك المنصفة>اسم حلو وشمال افريقي:)




ابويوسف

اعجبك كلام أختنا القديره/الجازي ههههههه وخصوصا ً هذه الجمله
(والحرمة لو دفعت قرش عند أتفه نقاش تجيب العيد وتبدا المنة)

الله يعافيك

الجازي
01-02-2012, 11:33
وبس !!؟

تاخذون الحتسي اللي يجوز لكم وتخلون الباقي الدسم !!

انا من حيني وانا منصفة بس أنتم مايرضيكم الا الانحياز لكم :)

وراكم تركتوا سؤالي عن النهج النبوي في التعامل مع مال الزوجة :7ayyoh:

والا الإجابة ماهيب محايدة ومنصفة :)

عبدالرحمن
01-02-2012, 13:55
في دارها جلست ترقب الطريق من مكان عال عندها، في لهفة يشوبها شيء من القلق، وإلي جانبها غلامها ميسرة، يملأ سمعها بحديث مثير عن رحلته مع محمد، أما محمد فقد كان عائدا لتوه من رحلته الأولي التي تاجر فيها بأموال خديجة، وقبلها كان بين القافلة عائدا من رحلة الصيف التي كانت إلي الشام، وبينما هم في طريقهم إلي أم القري،

وقبيل وصولهم، قال له تابعه ميسرة غلام خديجة، سأسرع أنا إلي سيدتي فأخبرها بما صنع الله لها علي وجهك، فإنها تعرف ذلك لك، وتركه محمد يمضي، أما بعد أن وصلا إلي مكة وأناخت إبل القافلة علي تراب مكة، مضي محمد علي بعيره قاصدا دار خديجة بعد أن طاف بالبيت العتيق، و سرعان ما ظهر لعين خديجة محمد الصادق الأمين يدنو من الدار بطلعته الوسيمة وملامحه الطيبة النبيلة، فعجلت إليه تستقبله لدي الباب مرحبة تسبقها تهانيها بسلامة العودة، ورفع إليها وجهه شاكراً،

ولما تلاقت الأعين خفض بصره، وبدأ يحكي لها عن أخبار الرحلة، وأرباح التجارة، وبعدها اتجه إلي منزل عمه ابي طالب وهو يحس بالرضي والارتياح بعد أن عاد من رحلته موفقا سالما، وهنا تجدر الإشارة بما حدث قبل هذه الرحلة، فبعض المراجع تذكر أن خديجة هي التي عرضت علي محمد أن يخرج في مالها إلي الشام تاجرا، والبعض الآخر يروي هذا الحوار بين أبوطالب ومحمد ابن أخيه عبدالله وقول العم «يابن أخي، أنا رجل لا مال لي،

وقد اشتد الزمان علينا وألحت علينا سنون منكرة، وليس لنا مال أو تجارة، وهذه عير قومك قد حضر خروجها إلي الشام وخديجة تبعث رجالا يتاجرون في مالها، ويصيبون منافع فلو جئتها لفضلتك علي غيرك لما يبلغها عنك من أمانتك وطهارتك، وإن كنت أكره أن تأتي الشام، وأخاف عليك وقد بلغني أنها استأجرت فلانا ببكرين، ولسنا نرضي لك بمثل ما أعطته، فهل لك في أن أكلمها، ويقول محمد «ما أحببت ياعم» تري هل كلم خديجة العم؟

أم ذهبت خديجة إلي محمد؟ الأهم ما عرف عن خديجة بنت خويلد من أنها امرأة تاجرة ذات مال و شرف، تستأجر الرجال في أموالها، وتقارضهم إياه ببعضه تجعله لهم، وكانت قريش أهل للتجارة، وعرفت خديجة بحديث أهل قريش، عن كرم أخلاق محمد وصدق حديثه وعظمة أمانته، والأكثر أهمية أن تمت تلك التجارة التي فتحت بابا لخديجة بأن تلتقي بمحمد وكانت عريقة النسب، وصاحبة ثروة، وعرف عنها العقل والحزم،

وبالتالي فهي كانت مطمع لسادات قريش، ولكنها كانت تعرف ما وراء الرجال، وتعرف أنهم طلاب مال لا طلاب نفوس، وأن أبصارهم ما توجهت إليها إلا للاستفادة من ثرائها، وكانت تري أن أي زواج بهذا الشكل يكون عنوانه الطمع، ولكن خديجة تمنت محمد حتي إنها كشفت سرها لصديقتها نفيسة بنت منبه، التي ما إن خرجت من عندها حتي انطلقت إلي الصادق الأمين وقالت يا محمد ما يمنعك عن تتزوج، فقال ما بيدي ما أتزوج به، فقالت له نفيسة، فإن كفيت ودعيت إلي المال والجمال والشرف والكفاءة فهل تجيب؟

فرد متسائلا: ومن؟ فلما قالت له خديجة بنت خويلد، فقال إن وافقت فقد قبلت، وذهب محمد وفي صحبته عميه أبوطالب وحمزة، وتكلم أبوطالب عن محمد، وبعدها أثني عليه عمها عمرو بن أسد، وطلب صداقا قدره عشرون بكرة، وتزوج محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي، وخديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزي بن قصي، وكان هو في منتصف العشرينيات من العمر

أما هي فكانت في الأربعين، واستغرق الزوجان السعيدان في هناء وسعادة خمسة عشر عاماً، وكانت خديجة لمحمد الأم الرؤوم في حنانها وعطفها و برها، وأتم الله نعمته عليها فرزقهما بالبنين والبنات، القاسم، وعبدالله، وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، ولكنهما ذاقا لوعة الفراق في الولدين، ولما شارف محمد الأربعين، كان قد أحب الخلوة في غار حراء، وما كان يرضي عن موقع الأصنام بالكعبة، وسفه قومه وضلالهم ولما نزل عليه الوحي في ليلة القدر وهو في الغار،

انطلق إلي زوجته خائفا مرتعد الأوصال، حتي وصل إلي حجرة نومه حدثها بما كان، فضمته إلي صدرها، وهتفت في ثقة ويقين و كان أهل الجزيرة العربية يتحدثون عن قرب بعثة نبي الأمة «الله يرعانا يا أبا القاسم، أبشر يا ابن العم وأثبت فوالذي نفس خديجة بيده، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة، والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتحمل الكل وتقري الضيف، وتعين علي نوائب الحق، ومع ما قالته خديجة نعم محمد بالأمن والهدوء، ولما وجدته راح في النوم خرجت إلي الطريق الخالي، إلي ابن عمها ورقة بن نوفل، بينما مكة تنعم بغفوة الصباح،

وحكت له ما قال محمد وكان قعيدا من الشيخوخة ولكنه انتفض وقال «قدوس قدوس» والذي نفس ورقة بيده، لئن كنت صدقتني يا خديجة لقد جاء الناموس الأكبر، والذي كان يأتي موسي وعيسي، وإنه لنبي هذه الأمة فقولي لي «فليثبت» وذهبت إلي حبيبها تزف إليه البشري ولما وجدته في نوم عز عليها أن توقظه، ثم إذا به ينتفض في فراشه، ويتفصد العرق من جبهته، ويبدو عليه وكأنه يصغي إلي محدث غير مرئي ثم يتلو في بطء ويستعيد ما سمع، و كان ما سمع سورة المدثر،

وتلقته خديجة وحكت له ما سمعت من ورقة بن نوفل، ولما انتهت استدار إلي فراشه وقال «انتهي يا خديجة عهد النوم والراحة، فقد أمرني جبريل أن أنذر الناس، وأن أدعوهم إلي الله وإلي عبادته، فمن ذا ادعو ومن ذا يستجيب؟!» و بارك زوجه أول من أمن به، وقام للقاء ورقة بن نوفل، الذي صاح وقال و«الذي نفسي بيده، إنك لنبي هذه الأمة» واسترسل يحكي للنبي أنه سيكذب وسيؤذي وقال، وإن أنا أدركت ذلك اليوم لأ نصرن الله نصرا يعلمه»،

وسأله محمد صلي الله عليه وسلم «أومخرجي هم» فأجاب ورقة أن كل رجل جاء يمثل ما جئت به عودي، وطابت نفس محمد ورجع إلي بيته ليبدأ نضاله، وكانت مه صابرة مطمئنة تعاونه علي تحمل ما يلقاه من الأذي من آل قريش ولما أخرجته قريش من مكة أقامت معه في شعب أبي طالب ثلاث سنوات، ولما تهاوي الحصار أمام الإيمان الصادق، وآن للنبي أن يعود عادت معه صابرة مؤمنة وبعد نحو ستة أشهر مات عم الرسول أبوطالب، ولم تشهد السيدة خديجة مأتمه لأنها كانت في فراشها الطاهر تودع الدنيا، ثم أسلمت الروح بعد ثلاثة أيام في شهر رمضان، بين يدي محمد- صلي الله عليه وسلم- وهي في منتصف الستين.
فخديجة رضى الله تعالى عنها
كانت تعطي جملين-بكرين- لكنها
اعطته صلى الله عليه وسلم اربعة جمال.

الجازي
01-02-2012, 14:06
تسلم يابو يوسف

لكن لازال التساؤل قائم

لأن هذا كان قبل زواجه بها عليه الصلاة والسلام

وأنا أرغب في معرفة حالهما بعد الزواج :7ayyoh:

الحيمري
11-02-2012, 00:24
تسلم يابو يوسف

لكن لازال التساؤل قائم

لأن هذا كان قبل زواجه بها عليه الصلاة والسلام

وأنا أرغب في معرفة حالهما بعد الزواج :7ayyoh:



قبل وبعد الشهم شهم