رعـد الـمـزون
19-01-2012, 03:56
بـسـمـ الله الـرحـمـنـ الـرحـيـمـ
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
أنـصـر أخـاك ظـلـمـا أو مـظـلـومـا
أول مـن قـال هـذا هـو جـنـدب بـن الـعـنـبـر بـن تـمـيـم بـن عـمـرو
وكـان رجـلا دمـيـمـا فـاحـشـا شـجـاعـا
وجـلـس يـتـسـامـر ذات لـيـلـة مـع سـعـد بـن زيـد مَـنَـاة
ويـشـربـان ، فـلـمـا أخـذ الـشـراب فـيـهـمـا
قـال جـنـدب لـسـعـد وهـو يـمـازحـه ..... يـا سـعـد
لـشـرب لـبـن الـلـقـاح ، وحُـسْـن الـمـزاح وكـثـرة الـنـكـاح
أحـب إلـيـك مـن الـكـفـاح ودعـس الـرمـاح ، وركـض الـوَقَـاح
قـال سـعـد : كـذبـت والله إنـي لأعـمـل الـعـامـل وأنـحـر الـبـازل ، وأُسْـكِـت الـقـائـل
قـال جـنـدب : إنـك لـتـعـلـم أنـك لـو فـزَعـتَ دعـوتـنـي عـجـلا ، ومـا ابـتـغـيـت بـي بـدلا
ولـرأيـتـنـي بـطـلا ، أركـب الـعـزيـمـة ، وأمـنـع الـكـريـمـة ، وأحـمـي الـحـريـمـة
فـغـضـب سـعـد وأنـشـأ يـقـول ...
هـل يَـسُـود الـفـتـى إذا قـبُـح الـوجـه ،،،،، وأمـسـى قـِــــراه غـيـر عـتـيـد
وإذا الــنــــاس فــي الــنَّـــــديِّ رأوه ،،،،، نـاطـقـا قـال قـولَ غـيـر سـديـد
فـأجـاب جـنـدب .....
لـيـس زيْـن الـفـتـى الـجـمـال ولـكـن ،،،،، زيْـنُـهُ الـضـرب بـالـحـسـام الـتـلـيـد
إن يَــنُــلــــك الـفـتـــى فـزيْــــنٌ وإلا ،،،،، ربـمـا ضَــــــنَّ بـالـيـسـيـر الـعـتـيـد
قـال سـعـد وكـان عـائـفـا .....
أمـا والـذي أحـلـف بـه لـتـأسـرنـك ظـعـيـنـة ( امـرأة ) بـيـن الـعـريـنـة والـدهـيـنـة
ولـقـد أخـبـرنـي طـيـري ، أنـه لا يـفـكـك غـيـري
فـقـال جـنـدب .....
كـلا ! إنـك لـجـبـان ، تـكـره الـطِّـعَـان ، وتـحـب الـقـيـان
فـمـكـثـا بـعـدهـا زمـانـا
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
ثـم إن جـنـدبـا خـرج عـلـى فـرس لـه يـطـلـب الـقـنـص ، فـأتـى عـلـى أمَـةٍ
يـقـال أن أصـلـهـا مـن جُـرهُـم ، فـقـال لـهـا ....
لـتـمـكـنـنـي مـسـرورة ، أو تُـقـهـريـن مـجـبـورة !
قـالـت : مـهـلاً ، فـإن الـمـرء مـن نُـوكِـهِ ( حـمـاقـتـه ) يـشـرب مـن سِـقَـاء لـم يُـوكِـه
فـنـزل إلـيـهـا عـن فـرسـه فـلـمـا دنـا مـنـهـا ، قـبـضَـت عـلـى يـديـه بـيـد واحـدة
فـمـا زالـت تـعـصـرهـمـا حـتـى صـار لا يـسـتـطـيـع أن يـحـركـهـمـا
ثـم كـتـفـتـه بـعـنـان فـرسـه وسـاقـتـه مـع غـنـمـهـا وهـي تـحـدو بـه وتـقـول ...
لا تـأمـنَـنَّ بـعـدهـا الـولائـدا
فـسـوف تـلـقـى بـاسـلا مـواردا
وحَـيَّـة تُـضْـحِـي لِـحَـي راصـدا
فـمَـرَّ بـه سـعـد سـارحـا فـي إبـلـه
فـقـال جـنـدب : يـا سـعـد أغـثـنـي ! ! !
قـال سـعـد : إن الـجـبـان لا يُـغِـيـث
فـقـال جـنـدب .....
يـا أيـهـا الـمـرء الـكـريـم الـمـشـكـوم ،،،،، أنـصـر أخـاك ظـالـمـا أو مـظـلـوم
فـأقـبـل سـعـد فـأطـلـقـه ، ثـم قـال ...
لـولا أن يُـقـال قُـتِـل فـي امـرأة لـقـتـلـتـك
قـال جـنـدب : لـم يـكـن لـيـكـذب طـيـرك ، ويـصـدق غـيـرك
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
ويُـروى أن الـنـبـي صلى الله عـلـيـه وسـلـم قـال هـذا الـمـثـل
فـقـيـل لـه : يـا رسـول الله هـذا نـنـصـره مـظـلـومـا فـكـيـف نـنـصـره مـظـلـومـا
فـقـال صلى الله عـلـيـه وسـلـم : تـرُدُّهُ عـن الـظـلـم
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
قـال أبـو عـبـيـد ، هـذا خُـلُـق الـنـبـي صلى الله عـلـيـه وسـلـم
أمـا الـعـرب ، فـكـان مـذهـبـهـا فـي الـمـثـل نُـصـرتـه عـلـى كـل حـال
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
فـانـظـر أيـن الـنـاس عـن أخـلاق الـنـبـي صـلـوات ربـي وسـلامـه عـلـيـه
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
أنـصـر أخـاك ظـلـمـا أو مـظـلـومـا
أول مـن قـال هـذا هـو جـنـدب بـن الـعـنـبـر بـن تـمـيـم بـن عـمـرو
وكـان رجـلا دمـيـمـا فـاحـشـا شـجـاعـا
وجـلـس يـتـسـامـر ذات لـيـلـة مـع سـعـد بـن زيـد مَـنَـاة
ويـشـربـان ، فـلـمـا أخـذ الـشـراب فـيـهـمـا
قـال جـنـدب لـسـعـد وهـو يـمـازحـه ..... يـا سـعـد
لـشـرب لـبـن الـلـقـاح ، وحُـسْـن الـمـزاح وكـثـرة الـنـكـاح
أحـب إلـيـك مـن الـكـفـاح ودعـس الـرمـاح ، وركـض الـوَقَـاح
قـال سـعـد : كـذبـت والله إنـي لأعـمـل الـعـامـل وأنـحـر الـبـازل ، وأُسْـكِـت الـقـائـل
قـال جـنـدب : إنـك لـتـعـلـم أنـك لـو فـزَعـتَ دعـوتـنـي عـجـلا ، ومـا ابـتـغـيـت بـي بـدلا
ولـرأيـتـنـي بـطـلا ، أركـب الـعـزيـمـة ، وأمـنـع الـكـريـمـة ، وأحـمـي الـحـريـمـة
فـغـضـب سـعـد وأنـشـأ يـقـول ...
هـل يَـسُـود الـفـتـى إذا قـبُـح الـوجـه ،،،،، وأمـسـى قـِــــراه غـيـر عـتـيـد
وإذا الــنــــاس فــي الــنَّـــــديِّ رأوه ،،،،، نـاطـقـا قـال قـولَ غـيـر سـديـد
فـأجـاب جـنـدب .....
لـيـس زيْـن الـفـتـى الـجـمـال ولـكـن ،،،،، زيْـنُـهُ الـضـرب بـالـحـسـام الـتـلـيـد
إن يَــنُــلــــك الـفـتـــى فـزيْــــنٌ وإلا ،،،،، ربـمـا ضَــــــنَّ بـالـيـسـيـر الـعـتـيـد
قـال سـعـد وكـان عـائـفـا .....
أمـا والـذي أحـلـف بـه لـتـأسـرنـك ظـعـيـنـة ( امـرأة ) بـيـن الـعـريـنـة والـدهـيـنـة
ولـقـد أخـبـرنـي طـيـري ، أنـه لا يـفـكـك غـيـري
فـقـال جـنـدب .....
كـلا ! إنـك لـجـبـان ، تـكـره الـطِّـعَـان ، وتـحـب الـقـيـان
فـمـكـثـا بـعـدهـا زمـانـا
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
ثـم إن جـنـدبـا خـرج عـلـى فـرس لـه يـطـلـب الـقـنـص ، فـأتـى عـلـى أمَـةٍ
يـقـال أن أصـلـهـا مـن جُـرهُـم ، فـقـال لـهـا ....
لـتـمـكـنـنـي مـسـرورة ، أو تُـقـهـريـن مـجـبـورة !
قـالـت : مـهـلاً ، فـإن الـمـرء مـن نُـوكِـهِ ( حـمـاقـتـه ) يـشـرب مـن سِـقَـاء لـم يُـوكِـه
فـنـزل إلـيـهـا عـن فـرسـه فـلـمـا دنـا مـنـهـا ، قـبـضَـت عـلـى يـديـه بـيـد واحـدة
فـمـا زالـت تـعـصـرهـمـا حـتـى صـار لا يـسـتـطـيـع أن يـحـركـهـمـا
ثـم كـتـفـتـه بـعـنـان فـرسـه وسـاقـتـه مـع غـنـمـهـا وهـي تـحـدو بـه وتـقـول ...
لا تـأمـنَـنَّ بـعـدهـا الـولائـدا
فـسـوف تـلـقـى بـاسـلا مـواردا
وحَـيَّـة تُـضْـحِـي لِـحَـي راصـدا
فـمَـرَّ بـه سـعـد سـارحـا فـي إبـلـه
فـقـال جـنـدب : يـا سـعـد أغـثـنـي ! ! !
قـال سـعـد : إن الـجـبـان لا يُـغِـيـث
فـقـال جـنـدب .....
يـا أيـهـا الـمـرء الـكـريـم الـمـشـكـوم ،،،،، أنـصـر أخـاك ظـالـمـا أو مـظـلـوم
فـأقـبـل سـعـد فـأطـلـقـه ، ثـم قـال ...
لـولا أن يُـقـال قُـتِـل فـي امـرأة لـقـتـلـتـك
قـال جـنـدب : لـم يـكـن لـيـكـذب طـيـرك ، ويـصـدق غـيـرك
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
ويُـروى أن الـنـبـي صلى الله عـلـيـه وسـلـم قـال هـذا الـمـثـل
فـقـيـل لـه : يـا رسـول الله هـذا نـنـصـره مـظـلـومـا فـكـيـف نـنـصـره مـظـلـومـا
فـقـال صلى الله عـلـيـه وسـلـم : تـرُدُّهُ عـن الـظـلـم
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
قـال أبـو عـبـيـد ، هـذا خُـلُـق الـنـبـي صلى الله عـلـيـه وسـلـم
أمـا الـعـرب ، فـكـان مـذهـبـهـا فـي الـمـثـل نُـصـرتـه عـلـى كـل حـال
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛*؛؛؛؛؛
فـانـظـر أيـن الـنـاس عـن أخـلاق الـنـبـي صـلـوات ربـي وسـلامـه عـلـيـه