عدنان ابو ماهر
18-01-2012, 12:16
وصية نبوية و حقيقة علمية و إعجاز نبوي في الغذاء يكتشفه العلم الحديث
من فوائد التلبينة
مهدئة للتوتر العصبي.
منشطة للكبد.
مكافحة للامساك.
تعالج الضعف العام.
مفيدة لبطء النمو عند الأطفال, مقوية للذاكرة عند الصغار و الكبار.
تخفض الكوليسترول.
تحوي مادة التربتوفان التي تساعد على التغلب على الأرق.
مدرة لحليب المرضعة.
تذهب عدوانية الأطفال.
تعالج الاكتئاب.
التلبينة تقلل الاحساس بالجوع
تحتوي التلبينة على تركيبات عالية من معادن الكرميوم الذي يتحكم بنسبة الأنسولين في الدم فلا يشعر الانسان بالجوع إلا بعد مرور وقت طويل من تناولها.كما توجد فيها كميات كبيرة من الأحماض الدهنية الغير مشبعة و هذه الأحماض تهدئ من تقلصات المعدة لتقلل الاحساس بالجوع
التلبينة تخرج الماء الزائد من الجسم
تتميز التلبينة باحتوائها على تركيزات عالية من البوتاسيوم الذي يحل محل الصوديوم في الخلايا فيخرج ملح الصوديوم و معه الماء الزائد عن حاجةالجسم عن طريق الجهاز البولي مما يؤدي إلى إنقاص الوزن
التلبينة تعطي طاقة عالية دون التحول إلى دهون
إن تناول التلبينة في الصباح يعطي الجسم طاقة عالية تستمر طوال اليوم و لا تسبب هذه الطاقة ارتفاع نسبة السكر في الدم كما أنها لا تتحول إلى دهون
كيفية اتباع النظام الغذائي للريجيم
يتم تناول / 40 / غ من التلبينة كل صباح بدل وجبة الإفطار لمدة أربعة أسابيع مع ممارسة الرياضة المعتادة مع مراعاة ألا تتجاوز وجبة الغذاء الكمية المعتادة و عدم تناول الطعام بين الوجبات و ستكون النتيجة إن شاء الله إنقاص الوزن بمقدار / 6 / كغ وسطياً خلال هذه الفترة و ذلك مع عدم الشعور بالجوع أو الارهاق أو التأثير على صحة الجسم
التلبينة غذاء للجسد و الروح من خلال ما يلي
إن نقص عنصري البوتاسيوم و المغنيزيوم في الجسم يؤدي إلى سرعة الغضب و الانفعال و الشعور بالاكتئاب و يعزز الأمر الذي يؤدي إلى الاصابة بالنوبات القلبية و تصلب الشرايين و اضطرابات الأجهزة الهضمية (قولون-حرقة-قرحة).....الخ.و إن تناول التلبينة التي تحوي على عنصري البوتاسيوم و المغنيزيوم بشكل وقير تقي من الإصابة بالأمراض المذكورة
تقوي جهاز المناعة
أظهرت الدراسات التجريبية على الحيوانات أن ( بيتا جلوكان ) - وهو أحد مكونات الشعير - ينشط كريات الدم البيضاء وهي أحد آليات جهاز المناعة الهام لحماية الجسم من أخطار الكائنات الدقيقة الممرضة و التخلص من السموم و الخلايا المصابة كما وجد أن البتا جلوكان يسرع شفاء النسيج التالف و يحفز العناصر الأخرى لجهاز المناعة . و ينصح الآن بهذه المادة كمكمل غذائي لتحسين جهاز المناعة في جسم الإنسان . و هذا يتوافق مع هدي النبي - صلى الله عليه و سلم - في وصف التلبينة للمرضى أثناء فترة مرضهم ، مما يثبت يقيناً أن كلامه - صلى الله عليه وسلم - في هذا الأمر خارج من مشكاة النبوة. و صدق الله القائل http://waldalbahrain.net/vb/images/smilies/frown.gif (http://waldalbahrain.net/vb/showthread.php?t=20363)وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى) النجم 3.4
تخفض الكوليسترول و تعالج القلب
أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية ، تتمثل فيما يلي أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير في الكلوسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون ، و تتداخل في مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسيته في الدم ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم ، و رفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة بتا جلوكان و التي يعتبر وجودها و نسبتها في المادة الغذائية محدداً لمدى أهميتها و قيمتها الغذائية د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات هـ التي لها القدرة على تثبيط أنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول ، و لهذا السبب تشير الدلائل العلمية على أهمية فيتامين هـ الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة . و على هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة بالوقاية من أمراض القلب و الدورة الدموية ، إذ تحمي الشرايين من التصلب ( خاصة شرايين القلب التاجية ) فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية و أعراض نقص التروية و احتشاء عضلة القلب
علاج للسرطان و تأخر الشيخوخة
تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل ( فيتامين A &E ) ، و قد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع و إصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئاً و محرضاً على نشوء ورم خبيث ، إذ تلعب مضادات الأكسدة دوراً في حماية الجسم من الشوارد الحرة ( free radicals ) التي تدمر الأغشية الخلوية ، و تدمر الحمض النووي DNA ، و قد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان و أمراض القلب، بل و حتى عملية الشيخوخة نفسها.و يؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض و الحفاظ على الأغشية الخلوية و إبطاء عملية الشيخوخة و تأخير حدوث مرض الزهايمر.و قد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، و هو هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة الشيخوخة، كما أنه أيضاً له دور مهم في تنظيفي المخ خلف العينين ، و مع تقدم الإنسان بالعمر يقل إفراز الميلاتونين.و ترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب و خفض نسبة الكولسترول في الدم ، كما يعمل على خفض ضغط الدم، و له علاقة أيضاً بالشلل الرعاش عند كبار السن و الوقاية منه، و يزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض م النوم و الاستيقاظ.
ملين و مهدئ للقولون
و الجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة و هي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، و لكنها تمتص منه كميات كبيرة و تحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها، مما يسهل و يسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، و هكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة ( غير المقشورة ) و في نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء، وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف، إذ تتخمر هلاميات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتريا القولون، مما يزيد من كتلة الفضلات، و ينشط الأمعاء الغليظة، و بالتالي يسرع و يسهل عملية التخلص من الفضلات.و أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون، حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، و يدعم هذا التأثير على عمليات تخمير بكتريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.
علاج ارتفاع السكر و الضغط
تحتوي الألياف المنحلة في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي الهضم و امتصاص المواد الغذائية في الأطعمة ، فتنظم انسياب هذه المواد في الدم و على رأسها السكريات، مما ينظم انسياب السكر في الدم و يمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.و يعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف – منحلة وغير منحلة –فقيرة الدسم و قليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة و النهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.و لأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي، فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية و الحول دون مضاعفاته الوعائية و القلبية من ناحية أخرى. و هكذا يمكننا القول بثقة أن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع سكر في دمهم.كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم تقي من الاصابة من ارتفاع ضغط الدم، و يحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازناً بين الملح و الماء داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، و من المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
علاج للاكتئاب
كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي و نظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، و اليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ و الأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي .. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دوراً في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم و المغنسيوم و مضادات الأكسدة و غيرها ... و هذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها النبي بأنها "تذهب ببعض الحزن" و لتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب ، و تخفف من حدته تذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب و الموجودة في الشعير ، منها :· المعادن : تشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم و المغنسيوم لها تأثيرات على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، و في حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب و الحزن، و يجعله سريع الغضب و الانفعال و العصبية، و حيث أن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم و المغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، و يلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة " التخفيف من حالات الاكتئاب " و نجد ما يقابلها في حديث الرسول – صلى الله عليه و سلم - : " تذهب ببعض الحزن " ، و هذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم. · فيتامين" B " : فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو تأخر العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربائية ، و هذا بسبب نقص فيتامين " B " لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.· مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة "فيتامينA & E " في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.· الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية و هي السيروتينين التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية و المزاجية للإنسان .
أحاديث نبوية عن التلبينة
(1) روى الترمذي بسنده عن سليم بن عامر سمعه أبو أمامة يقول :
ما كان يفضل عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم خبز الشعير .
(2) في الصحيحين من حديث عروة
عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت إذا مات ميت من أهلها و اجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلى أهلهن أمرت ببرمة من التلبينة فطبخت و صنعت ثريداً ثم صبت التلبينة عليه ثم قالت ( التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن)
(3) روى ابن ماجة من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أخذ أحداً من أهله الوعك أمر بالحساء من شعير فصنع ثم أمرهم فحسوا منه ثم يقول : ( إنه يرتو فؤاد الحزين ، و يسروا فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها )
(4) روى الإمام أحمد عن عروة عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت:
( و لا أكل صلى الله عليه و سلم خبزاً منخولة منذ بعثه الله إلى أن قبض )
المراجع
(1) دراسات كيميائية حيوية و تكنولوجية على حبوب الشعير 1997 م.
(2) رسالة ماجستير م. سحر مصطفى كامل ، كلية الزراعة ، جامعة القاهرة
(3) كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم.
(4) كتاب شمائل الرسول لابن كثير.
(5) كتاب العلاج بالتلبينة إعداد عبد الكريم التاجوري.
(6) كتاب الطب البديل بلا أدوية للدكتور محمد المخزنجي.
(7) كتاب الغذاء و دوره في تنمية الذكاء للدكتور نبيل سليم علي
(8) كتاب الطب البديل للكتور هاريس مايلوين.
من فوائد التلبينة
مهدئة للتوتر العصبي.
منشطة للكبد.
مكافحة للامساك.
تعالج الضعف العام.
مفيدة لبطء النمو عند الأطفال, مقوية للذاكرة عند الصغار و الكبار.
تخفض الكوليسترول.
تحوي مادة التربتوفان التي تساعد على التغلب على الأرق.
مدرة لحليب المرضعة.
تذهب عدوانية الأطفال.
تعالج الاكتئاب.
التلبينة تقلل الاحساس بالجوع
تحتوي التلبينة على تركيبات عالية من معادن الكرميوم الذي يتحكم بنسبة الأنسولين في الدم فلا يشعر الانسان بالجوع إلا بعد مرور وقت طويل من تناولها.كما توجد فيها كميات كبيرة من الأحماض الدهنية الغير مشبعة و هذه الأحماض تهدئ من تقلصات المعدة لتقلل الاحساس بالجوع
التلبينة تخرج الماء الزائد من الجسم
تتميز التلبينة باحتوائها على تركيزات عالية من البوتاسيوم الذي يحل محل الصوديوم في الخلايا فيخرج ملح الصوديوم و معه الماء الزائد عن حاجةالجسم عن طريق الجهاز البولي مما يؤدي إلى إنقاص الوزن
التلبينة تعطي طاقة عالية دون التحول إلى دهون
إن تناول التلبينة في الصباح يعطي الجسم طاقة عالية تستمر طوال اليوم و لا تسبب هذه الطاقة ارتفاع نسبة السكر في الدم كما أنها لا تتحول إلى دهون
كيفية اتباع النظام الغذائي للريجيم
يتم تناول / 40 / غ من التلبينة كل صباح بدل وجبة الإفطار لمدة أربعة أسابيع مع ممارسة الرياضة المعتادة مع مراعاة ألا تتجاوز وجبة الغذاء الكمية المعتادة و عدم تناول الطعام بين الوجبات و ستكون النتيجة إن شاء الله إنقاص الوزن بمقدار / 6 / كغ وسطياً خلال هذه الفترة و ذلك مع عدم الشعور بالجوع أو الارهاق أو التأثير على صحة الجسم
التلبينة غذاء للجسد و الروح من خلال ما يلي
إن نقص عنصري البوتاسيوم و المغنيزيوم في الجسم يؤدي إلى سرعة الغضب و الانفعال و الشعور بالاكتئاب و يعزز الأمر الذي يؤدي إلى الاصابة بالنوبات القلبية و تصلب الشرايين و اضطرابات الأجهزة الهضمية (قولون-حرقة-قرحة).....الخ.و إن تناول التلبينة التي تحوي على عنصري البوتاسيوم و المغنيزيوم بشكل وقير تقي من الإصابة بالأمراض المذكورة
تقوي جهاز المناعة
أظهرت الدراسات التجريبية على الحيوانات أن ( بيتا جلوكان ) - وهو أحد مكونات الشعير - ينشط كريات الدم البيضاء وهي أحد آليات جهاز المناعة الهام لحماية الجسم من أخطار الكائنات الدقيقة الممرضة و التخلص من السموم و الخلايا المصابة كما وجد أن البتا جلوكان يسرع شفاء النسيج التالف و يحفز العناصر الأخرى لجهاز المناعة . و ينصح الآن بهذه المادة كمكمل غذائي لتحسين جهاز المناعة في جسم الإنسان . و هذا يتوافق مع هدي النبي - صلى الله عليه و سلم - في وصف التلبينة للمرضى أثناء فترة مرضهم ، مما يثبت يقيناً أن كلامه - صلى الله عليه وسلم - في هذا الأمر خارج من مشكاة النبوة. و صدق الله القائل http://waldalbahrain.net/vb/images/smilies/frown.gif (http://waldalbahrain.net/vb/showthread.php?t=20363)وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى) النجم 3.4
تخفض الكوليسترول و تعالج القلب
أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية ، تتمثل فيما يلي أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير في الكلوسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون ، و تتداخل في مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسيته في الدم ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم ، و رفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة بتا جلوكان و التي يعتبر وجودها و نسبتها في المادة الغذائية محدداً لمدى أهميتها و قيمتها الغذائية د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات هـ التي لها القدرة على تثبيط أنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول ، و لهذا السبب تشير الدلائل العلمية على أهمية فيتامين هـ الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة . و على هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة بالوقاية من أمراض القلب و الدورة الدموية ، إذ تحمي الشرايين من التصلب ( خاصة شرايين القلب التاجية ) فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية و أعراض نقص التروية و احتشاء عضلة القلب
علاج للسرطان و تأخر الشيخوخة
تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل ( فيتامين A &E ) ، و قد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع و إصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئاً و محرضاً على نشوء ورم خبيث ، إذ تلعب مضادات الأكسدة دوراً في حماية الجسم من الشوارد الحرة ( free radicals ) التي تدمر الأغشية الخلوية ، و تدمر الحمض النووي DNA ، و قد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان و أمراض القلب، بل و حتى عملية الشيخوخة نفسها.و يؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض و الحفاظ على الأغشية الخلوية و إبطاء عملية الشيخوخة و تأخير حدوث مرض الزهايمر.و قد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، و هو هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة الشيخوخة، كما أنه أيضاً له دور مهم في تنظيفي المخ خلف العينين ، و مع تقدم الإنسان بالعمر يقل إفراز الميلاتونين.و ترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب و خفض نسبة الكولسترول في الدم ، كما يعمل على خفض ضغط الدم، و له علاقة أيضاً بالشلل الرعاش عند كبار السن و الوقاية منه، و يزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض م النوم و الاستيقاظ.
ملين و مهدئ للقولون
و الجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة و هي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، و لكنها تمتص منه كميات كبيرة و تحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها، مما يسهل و يسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، و هكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة ( غير المقشورة ) و في نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء، وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف، إذ تتخمر هلاميات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتريا القولون، مما يزيد من كتلة الفضلات، و ينشط الأمعاء الغليظة، و بالتالي يسرع و يسهل عملية التخلص من الفضلات.و أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون، حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، و يدعم هذا التأثير على عمليات تخمير بكتريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.
علاج ارتفاع السكر و الضغط
تحتوي الألياف المنحلة في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي الهضم و امتصاص المواد الغذائية في الأطعمة ، فتنظم انسياب هذه المواد في الدم و على رأسها السكريات، مما ينظم انسياب السكر في الدم و يمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.و يعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف – منحلة وغير منحلة –فقيرة الدسم و قليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة و النهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.و لأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي، فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية و الحول دون مضاعفاته الوعائية و القلبية من ناحية أخرى. و هكذا يمكننا القول بثقة أن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع سكر في دمهم.كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم تقي من الاصابة من ارتفاع ضغط الدم، و يحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازناً بين الملح و الماء داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، و من المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
علاج للاكتئاب
كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي و نظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، و اليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ و الأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي .. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دوراً في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم و المغنسيوم و مضادات الأكسدة و غيرها ... و هذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها النبي بأنها "تذهب ببعض الحزن" و لتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب ، و تخفف من حدته تذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب و الموجودة في الشعير ، منها :· المعادن : تشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم و المغنسيوم لها تأثيرات على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، و في حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب و الحزن، و يجعله سريع الغضب و الانفعال و العصبية، و حيث أن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم و المغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، و يلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة " التخفيف من حالات الاكتئاب " و نجد ما يقابلها في حديث الرسول – صلى الله عليه و سلم - : " تذهب ببعض الحزن " ، و هذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم. · فيتامين" B " : فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو تأخر العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربائية ، و هذا بسبب نقص فيتامين " B " لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.· مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة "فيتامينA & E " في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.· الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية و هي السيروتينين التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية و المزاجية للإنسان .
أحاديث نبوية عن التلبينة
(1) روى الترمذي بسنده عن سليم بن عامر سمعه أبو أمامة يقول :
ما كان يفضل عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم خبز الشعير .
(2) في الصحيحين من حديث عروة
عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت إذا مات ميت من أهلها و اجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلى أهلهن أمرت ببرمة من التلبينة فطبخت و صنعت ثريداً ثم صبت التلبينة عليه ثم قالت ( التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن)
(3) روى ابن ماجة من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أخذ أحداً من أهله الوعك أمر بالحساء من شعير فصنع ثم أمرهم فحسوا منه ثم يقول : ( إنه يرتو فؤاد الحزين ، و يسروا فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها )
(4) روى الإمام أحمد عن عروة عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت:
( و لا أكل صلى الله عليه و سلم خبزاً منخولة منذ بعثه الله إلى أن قبض )
المراجع
(1) دراسات كيميائية حيوية و تكنولوجية على حبوب الشعير 1997 م.
(2) رسالة ماجستير م. سحر مصطفى كامل ، كلية الزراعة ، جامعة القاهرة
(3) كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم.
(4) كتاب شمائل الرسول لابن كثير.
(5) كتاب العلاج بالتلبينة إعداد عبد الكريم التاجوري.
(6) كتاب الطب البديل بلا أدوية للدكتور محمد المخزنجي.
(7) كتاب الغذاء و دوره في تنمية الذكاء للدكتور نبيل سليم علي
(8) كتاب الطب البديل للكتور هاريس مايلوين.