محمد العربي
09-01-2012, 22:43
وكما قال الوزير الاسبق والسفير السابق والمُعفى الآن هشام ناظر , وذلك في اجابته لمواطنة فزعة من مجريات الأحداث في مصر فقال : يا سلام وعندِك حلول كمان .. ثم تركها وابتعد عنها !
لنتطرق لبعض الامور السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولنوجد حلولاً لها .. ولننظر هل فعلاً نحن كمواطنين لدينا حلول ! ام ان الحلول بيد من تسبب بحدوث المعضلات التي ادت للبحث عن الحلول وأعني .. ذاك المسؤول !
لنترك استنكار الاحداث جانباً فهي قائمة الى أن توجد الحلول ولنرى هل في يد المواطن حلاً مؤثراً إن لم يكن جذرياً , علماً بأن برنامج نطاقات والذي تتغنى به وزارة العمل في كل يوم , قد اتى به كحل دامغ مواطن عادي " عادي يعني مثلي ومثلك "
لنبدأ بمقولة "تعرف احد" والتي تُقال عادةً قبل يومين على الاقل من مراجعة أية دائرة حكومية !
ثلاثة نقاط ولن يحتاج بعدها أحدٌ .. لأحد !!
ان يُدرك المواطن ماله وما عليه , وأن يكون على علم تام بالأنظمة والقوانين
أن يُدرك الموظف ماله وما عليه , وأن يكون على علم تام بالأنظمة والقوانين
ان يكون هناك نظام لكي يُدرك , وأن يكون واضحاً ومفصلاً حتى يُعلم به !!
ولغموض الأنظمة وانعدام الوعي بالنسبة للموظف والمراجع فقد اصبح من المسلمات الآن هو السؤال بقول "تعرف أحد " . النظام ومن يعمل عليه ومن يطلبه كل هؤلاء يمثلون ثلاث حلقات مترابطة وما المسؤول الأول عن اختلال تلك الحلقات إلا النظام نفسه .
فلو كانت الأنظمة واضحة ومُبسطة ولا تعتمد على التعقيد وتدوير المعاملات واقحام الكثير من المتطلبات التي لا حاجة لها .. فلن يكون هناك حاجةً لأن تعرف احداً إلا مكان القسم الذي يختص بالمعاملة التي تريد انهاءها .
الحلول برأيي
-ان يكون هناك مكتباً مستقلاً في كل دائرة حكومية تُحال اليه المعاملات مع اصحابها في حال عدم توافق تلك المعاملات مع الأنظمة المتبعة . مهمته توجيه المعاملة الى المكان الصحيح - توضيح ما يمنع من اتمامها - المساعدة في انهاء تلك الموانع - اشعار مدراء الاقسام الحكومية عن الحالة والشعور العام للمراجعين وايضاً عن شواذ المعاملات وإيجاد ما يُعين على اتمام امثالها مستقبلاً .
-ان تكون المراجعة عبر المواقع الرسمية الالكترونية لكل جهة حكومية وان توضح حالة المعاملة الكترونياً والقسم التي تتواجد به , مع تبيان النواقص او المتطلبات وباستطاعة صاحبها متابعتها الكترونياً الى ان تبلغ المعاملة نهايتها فلا يكون على المراجع إلا ان يذهب الى القسم المختص لاستلام معاملته فقط .
اتمنى المشاركة بأية حلول او ايضاح الممارسات والحالات التي نعاني منها ..
لنتطرق لبعض الامور السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولنوجد حلولاً لها .. ولننظر هل فعلاً نحن كمواطنين لدينا حلول ! ام ان الحلول بيد من تسبب بحدوث المعضلات التي ادت للبحث عن الحلول وأعني .. ذاك المسؤول !
لنترك استنكار الاحداث جانباً فهي قائمة الى أن توجد الحلول ولنرى هل في يد المواطن حلاً مؤثراً إن لم يكن جذرياً , علماً بأن برنامج نطاقات والذي تتغنى به وزارة العمل في كل يوم , قد اتى به كحل دامغ مواطن عادي " عادي يعني مثلي ومثلك "
لنبدأ بمقولة "تعرف احد" والتي تُقال عادةً قبل يومين على الاقل من مراجعة أية دائرة حكومية !
ثلاثة نقاط ولن يحتاج بعدها أحدٌ .. لأحد !!
ان يُدرك المواطن ماله وما عليه , وأن يكون على علم تام بالأنظمة والقوانين
أن يُدرك الموظف ماله وما عليه , وأن يكون على علم تام بالأنظمة والقوانين
ان يكون هناك نظام لكي يُدرك , وأن يكون واضحاً ومفصلاً حتى يُعلم به !!
ولغموض الأنظمة وانعدام الوعي بالنسبة للموظف والمراجع فقد اصبح من المسلمات الآن هو السؤال بقول "تعرف أحد " . النظام ومن يعمل عليه ومن يطلبه كل هؤلاء يمثلون ثلاث حلقات مترابطة وما المسؤول الأول عن اختلال تلك الحلقات إلا النظام نفسه .
فلو كانت الأنظمة واضحة ومُبسطة ولا تعتمد على التعقيد وتدوير المعاملات واقحام الكثير من المتطلبات التي لا حاجة لها .. فلن يكون هناك حاجةً لأن تعرف احداً إلا مكان القسم الذي يختص بالمعاملة التي تريد انهاءها .
الحلول برأيي
-ان يكون هناك مكتباً مستقلاً في كل دائرة حكومية تُحال اليه المعاملات مع اصحابها في حال عدم توافق تلك المعاملات مع الأنظمة المتبعة . مهمته توجيه المعاملة الى المكان الصحيح - توضيح ما يمنع من اتمامها - المساعدة في انهاء تلك الموانع - اشعار مدراء الاقسام الحكومية عن الحالة والشعور العام للمراجعين وايضاً عن شواذ المعاملات وإيجاد ما يُعين على اتمام امثالها مستقبلاً .
-ان تكون المراجعة عبر المواقع الرسمية الالكترونية لكل جهة حكومية وان توضح حالة المعاملة الكترونياً والقسم التي تتواجد به , مع تبيان النواقص او المتطلبات وباستطاعة صاحبها متابعتها الكترونياً الى ان تبلغ المعاملة نهايتها فلا يكون على المراجع إلا ان يذهب الى القسم المختص لاستلام معاملته فقط .
اتمنى المشاركة بأية حلول او ايضاح الممارسات والحالات التي نعاني منها ..