عندك حلول لــ مضيق هرمز ؟!

[محمد العربي]

مضيق هرمز وكثرة التهديدات الايرانية والتي تضر بدول الخليج العربي بل والعالم ايضاً , ليس حين اغلاقة بوجه الناقل البحري , فايران لا تقوى على ذلك ولن تفعل فالعالم الذي يعاني موجات عجز اقتصادية متتالية لن يقف موقف المتفرج حيال ذلك .

لكن هذه البيانات الاعلامية الخاوية والغير مسؤولة تؤدي الى عدم استقرار اسعار البترول بل وبالبضائع التجارية المتبادلة ايضاً . ولا يعقل ان يقف امر هذه الدول عند مضيق لا يتجاوز الخمسين كيلومتر ! حتى مع وجود انبوب نفط يقف آخره عند عتبات البحر الاحمر , فهو لن يقدم او يؤخر في مستوى تطمينات دول العالم والتي تؤكدها الدول المصدرة اضافةً الى انه غير مؤهل لتصدير ربع حصة المملكة من الانتاج اليومي .

هذا المضيق يتم من خلاله عبور ثلث النفط المُنتج عالمياً , فلم لا تقوم الدول الخليجية بتغيير مسار انتاجها حيث يكون بعيداً عن تلك التهديدات الهرمزية , مستخدمين اراضٍ خليجية تحول دون العبور عبر هذا المضيق كالامارات او عمان ؟!

فالامارات قامت ببناء خط انابيب للنفط يتجنب المضيق الهرمزي ويصب في موانيء تقع في ساحلها الشرقي . وهي بذلك وبعد ان يبدأ التصدير عبر هذا الانبوب , لن تتأثر بتلك التهديدات !

هل هناك حلول من الممكن ان تُنهي هذا التبجح الايراني والذي لا يراد منه سوى إلهاء العالم عن ما يجري في سوريا الحبيبة ؟

[عبدالرحمن]

نعم بأمكان كل دول الخليج ان تغتني عن خدمات مضيق هرمز لو هي ارادت ذلك واصرت على توفير البديل!
لكن نحن العرب دائما ما نترك الحلول لحين حلول الحدث وعندها يصعب علينا العلاج فنهرب الى الامام!
ونعم تحركات ايران تحركات مكشوفة لان الهدف منها اشغال العالم عن عمليات القتل والنيران التي تجري في سوريا!.
لك تقديري اخي العزيز كاتبنا الكبير محمد العربي.

[عبدالرحمن]

متى ستغلق دول الخليج مضيق هرمز!







12/1/2012 د.ظافر محمد العجمي - المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج 12:08:12 AM

http://www.alaan.cc/newsimages/1_12_2012121002AM_6282534711.png (http://www.alaan.cc/newsimages/original/1_12_2012121002AM_6282534711.png)
الصراع على مضيق هرمز

قبل أن ترفع معنا الحياة الكلفة، وتقوم بجسارة مفرطة بكشف ضعفنا وعوراتنا للغزاة، كانت جزيرة هرمز دولة عربية إقطاعية جبارة تحكم ما حولها من بلاد العرب وجزءا من فارس خلال القرنين 14 و15. ومرد ذلك أنه عند تتبع الأجزاء الآسيوية المطلة على المحيط الهندي، لا تخطئ العين نقاطا تلعب دور المفاتيح التي تتحكم في تلك الأنحاء طوال قرون عدة، وهي ملقا في ماليزيا وجاوة في إندونيسيا، وغوا وكالكتا في الهند ومسقط وهرمز والبحرين وعدن في الجزيرة العربية ومدغشقر وموزمبيق وسوقطرة وبربرة في إفريقيا. فقد كانت هذه هي بوابات الشرق. وكانت هرمز البوابة الأهم بينها جميعا، فوقعت تحت نفوذ الصينيين في عام 1402م عندما أرسل الإمبراطور أسطولا بقيادة أمير البحر المسلم تشين هو. الذي كان آخر ذكر له في هرمز 1433م. وبعد 65 سنة ظهر البرتغاليون في جولة من صدام الحضارات، حيث حدد البوكويرك في تحليله للموقع الاستراتيجي في الهند الشرقية ثلاث نقاط رئيسية، هي عدن، هرمز ومضيق ملقا، فاستولى البوكويرك على هرمز 24 أكتوبر 1507م وتبع سلطة البرتغاليين الموانئ التي كانت تخضع لقوة هرمز الإقليمية، مثل: قشم، لاراك، جلفار، مسقط، قلهات، البحرين والقطيف منذ مقتل مقرن بن زامل الجبري 1521م. ثم طرد اليعاربة العمانيون البرتغاليين من هرمز 1622م، واحتلها الهولنديون والفرنسيون ثم الإنجليز لتكون منذ القرن 18 تابعة لفارس التي كان لديها ظمأ هائل لا يرتوي للممتلكات وبسط النفوذ.
لقد زاد اكتشاف النفط في الخليج من قيمة مضيق هرمز رغم أن هرمز الجزيرة المملكة قد ابتلعها التاريخ، وبناء على أغلب التقديرات فسوف يبقى الخليج مصدر طاقة العالم من نفط وغاز لفترة زمنية قادمة تمتد من 60-100 عام، فهل نبقى أسرى استراتيجية ناجحة تمارسها إيران لرفع تكلفة تهديد الغرب لها؟ نكاد نجزم أن تهديد إيران الحالي بإغلاق مضيق هرمز يهدف لرفع أسعار النفط لتعويض النقص في دخلها جراء المقاطعة النفطية الأوروبية القادمة، فهو إيحاء كان معتمدا، رسم له ليصبح استنتاجا في النهاية. لكن استمرار طموحها النووي يعني استمرار الأزمات التي تخلقها طهران بشكل شعائري. فما البدائل الخليجية للتخلي عن أهم قناة لعبور نفط العالم ويمر عبرها نحو 16 مليون برميل يوميا؟

1 - خط شمال شرق الجزيرة-البحر الأحمر
تستطيع دول الخليج، شحن نفطها عبر شبكة أنابيب تمتد من شرق الجزيرة العربية إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر في غربها. وإبان الحرب العراقية الإيرانية، أنشأ العراق خطين للأنابيب من كركوك وأم قصر إلى ينبع. وقامت السعودية بإنشاء خط الجبيل-ينبع مما حول البحر الأحمر إلى رديف نفطي لمنفذ الخليج أو بديل له في الأزمات. ويبدوا أن البحر الأحمر قد قدر له أن يعود للعب الدور نفسه مؤخرا، فالسعودية والكويت تدرسان إحياء هذا الخط الذي يحتاج إلى مدة عامين لجعله صالحا للعمل، ووفقا لمصادر نفطية تبلغ الطاقة الفعلية للخط 4.5 مليون برميل يومياً.

2 - خط نفط شمال الخليج - صلالة
البديل الآخر هو تشجيع خطط لجعل نهاية خط نفط شمال الخليج في صلالة العمانية، التي تبعد أكثر من ألف كيلومتر من هرمز على بحر العرب، فالنفط بذلك أسرع للأسواق العالمية، وأقل كلفة في التأمين، وتستطيع ناقلات النفط العملاقة ذات الغاطس العميق الرسو هناك. هذا المشروع كان قد قُدم من قبل سلطنة عمان لقمة خليجية ماضية كلفت المعنيين بإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية للفكرة، ومن الجانب العماني تم العمل على تطوير طاقة الميناء وتوسيع الساحات التخزينية له بإنشاء الرصيفين 6،5 بطول 969 متراً، وتعميق حوض الميناء إلى 18 مترا وتمديد كاسر الأمواج إلى 2850 متراً، ليكون بديلا لميناء الفحل في محافظة مسقط الذي يتم تصدير النفط حاليا منه.

3 - خط رأس الخيمة بحر العرب
قاربت دولة الإمارات على إتمام إنشاء خط أنابيب يتفادى المضيق لينقل من أبوظبي 1.5 مليون برميل يوميا إلى رأس الخيمة على بحر العرب، وقد تم اختبار خط الأنابيب وتدفق النفط فيه، حيث نترقب الانقلاب الذي سيحدثه في المشهد الاستراتيجي بعد أن تنصب أبوظبي منصات صواريخ «ثاد» لحمايته مع بقية أجزاء الدولة.

4 - قناة الفجيرة المائية الموازية لهرمز
خلال حرب ناقلات النفط في الثمانينيات طرح حاكم دبي الشيخ راشد بن سعيد المكتوم رحمه الله على دول مجلس التعاون فكرة شق قناة مائية من منطقة رأس الخيمة حتى الفجيرة على بحر العرب بعيداً عن الخطر، وبديلا لمضيق هرمز. وهي فكرة ما زالت صالحة للتطبيق في زمن الطفرة المالية والمشاريع الإماراتية الضخمة، خصوصا أنها لن تتعدى 120 كم من خور دبي إلى الفجيرة.
ستبقى هرمز كما قال الشاعر الإنجليزي جون ملتون 1608-1674م (العالم كله إن كان خاتما فهرمز يجب أن تكون جوهرته). فهل علينا في الخليج تقلد تلك الجوهرة في رقابنا معرضين أنفسنا لخطر الاختناق كلما أراد منافس اختطافها عنوة؟ بينما يمكننا الاحتفاظ بحصتنا في ملكية مضيق هرمز دون أن نجعل تلك الحصة مصدر مآسينا، بخلق قنوات تنفس يتم من خلالها إغلاق هرمز في سجلات ناقلات النفط فقط.

[أبو فهد]

تأكدوا أنه متى ما حلت مشكلة مضيق هرمز ستفكر دولة فارس بمشكلة أخرى


فلماذا نتعب أنفسنا بإيجاد حلول لمشكلات دولة صانعة لها و مشكلاتها لا نهائية


في الوقت الذي بالامكان التخلص من بؤرة المشكلات بحل ما يسمى بدولة إيران بدلا من حل مشكلاتها


------------------
أبو فهد الهمزاني

[عبدالله الجعيثن]

من الاسبوع الماضي ارامكو شغّاله على خط ينبع كحل وقتي



وشغّاله على project لكي تضيف 3 خطوط موازيه له

[ابو ضاري]

^
^
^
^
هذا التخطيط


شكرا ارامكو

[الحيمري]

مضيق هرمز شريان كل العالم المستورده والمصدره

انواع البضايع ومن ضمنها البترول واذا فكر او حلم

ايران أن يغلق هذا المضيق فاجنا على نفسه العالم قاطبه تزلزل ارضه

وهذه المناورات اشغال العالم عن مفاعلها وعن سوريا

[عبدالواحد]

مقاله رائعة اخوي العربي
بس ماادري ركزت ع تصدير النفط وتجاهلت اهمية الاستيراد ،حنا مو دول مصنعه ولا مكتفية ذاتيا
ربما ضرر الاستيراد بالنسبه للشعوب الخليجية اكثر اهمية من تصدير نفط لم يستطع ثلث هذه الشعوب تسديد ديونها ومصاريفها الذاتية

عموما
فكرة المقالة مميزه لاشك ، لكن محتوي المقال عاب علي كاتبه ان يكتب حلول سطحية لا بل انها انهزامية

وهل تظن فكره مد انابيب عبر البحر الاحمر ولو فرضنا ستكون بقوة موانيء الخليج العربي فكره ايجابية
وتستحق التنفيذ ،، وهل يعتبر هذا استسلام ضعف او كفيان شر ؟!
وايضا فكرة مد الانابيب عن طريق سلطنة عمان ، فكره كقرائة سطحية لا تصح فنيا ولا واقعا ، فانت تتحدث عن ستة دول وليست واحده

براي الخاص
يجب ان تتدخل قوي استراتيجية واقتصادية لتقييم المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها ويجب ان تبتعد كليا
من اي حل سياسي استخدمته الانظمة الخليجية منذ ايام حرب ايران والعراق وما تلتها من ويلات وفواجع
نحن ع يقين تام ان الاحداث الجارية تحركها ايدي سياسيه احدها يحاول ان يلغي الاخر ويستخدمون ابشع. اصناف الخطط علي حساب شعوبها
ويجب علينا كقراء او كتاب او مثقفين ان تقول لساسه كفاكم عبث في امن خليجينا ويجب ان نفرق بين طاعتنا قبل وصحوتنا الان لم نعد سذج
نحن ع دراية تامه التناحر الفارسي الخليجي سياسي ويستخدمون اشارات الطائفية لكي يعطوهم الضوء الاخضر

الحلول
اولا يجب ان تكون بعيد عن اليد الامريكية،وتكون مباشرة بين دول الخليج العربي وبلاد فارس
ويكون الهم هو حياة المواطن وامنه لا ان يكون لاجل تامين النفط لامريكا وارصدة البعض من الانظمة
كم من التجارب استخدمتها امريكا وكم من سلاح محرم الان نري مستشفيات السرطان اسرتها لا تكفي للمرضي
ثم لنستسلم للواقع ونقول اغلقت ايران هرمز - هل لديك فكره كيف ستصل لنا المواد الغذائية وكم تبلغ تكلفتها ؟
الان نحن نخشي قدوم ضيف علينا ، وبصراحه لا نملك قيمة ذبيحته !!

تحية وسلام لك اخوي العربي

[فيصل حمود]

شكرا لك أخي محمد العربي علي هذا الموضوع المهم

لا تقتصر المشاكل مع إيران فقط علي مضيق هرمز فهناك قائمة طويلة من المشاكل مع إيران ومنها حقول البترول البحرية والتدخل في الشؤون الداخلية وإحتلال الأراضي وغيرها

تقريبا 60% الي 70% من البترول السعودي يذهب الي دول اسيا وأكثره للصين والهند وكوريا الجنوبيه واليابان وبما أن أقرب طريق للمشترين هو عن طريق المواني الموجوده علي ساحل الخليج العربي. فقط 30% من البترول السعودي يصدر الي أمريكا الشماليه واوروباز لذلك فإنه من غير المنطقي أبدا أن نصدر 70% من بترولنا عبر ميناء واحد وهو ميناء راس تنوره وهذا خطأ إستراتيجي يجب معالجته عن طريق:

1) إبرام عقود بديله مع أسواق واعدة في أمريكا الجنوبيه واوروبا
2) إيجاد أسواق بديله مثل اوروبا وأمريكا الجنوبيه والتصدير لها عن طريق البحر الأحمر-البحر المتوسط -المحيط الأطلسي
3) إنشاء موانيء للتصدير والتخزين علي ساحل البحر الأحمر وربطها بأنبيب ذات قدرة إستيعابيه عاليه من منشات الإنتاج في الشرقية مع محطات ضخ قوية

الأهم هو الإعتراف بوجود مشكلة إستراتيجية وكذلك العمل علي تعزيز القدرة العسكرية الذاتية لمواجهة أي خطر قد ينشأ فقد أثبت التاريخ عدم جدوى التحالفات نظرا لتباين المصالح بين الدول وعدم الثقة بالقوى العظمي وذلك لتغير مصالحها فقد يكون عدو الأمس هو أعز الأصدقاء والعكس صحيح.

بما أن إيران تعمل جيدا لمصالحها فيجب أن نقف إحتراما لها ليس لحبنا لها ولكن لأنها تعرف ما تريد جيدا بإستخدام مواردها وعلاقاتاتها مع القوي العظمي.

شكرا لك أخي محمد علي هذا الموضوع المهم

[صلفيق]

مرحبا أخي محمد العربي

موضوع رائع ومثير للجدل ،، ونحن بكل أسف لم نستفد من تاريخنا وتراثنا ، ولم نذبح ذبّاح الكلب "أعزكم الله" ،، وبذلك
طمعت بنا الأمم لأننا لم نصنع لنا هيبة !
الحل ليس بتغيير مسار تحميل النفط !!!
انما الحل الصحيح هو بتسيير رحلات الناقلات كما هو ، والويل لمن يعترض طريق النقل (هذا ان كنا نريد صنع مجد بين الأمم).
والا فتأكد بأننا سنسلب كل قيمنا وممتلكاتنا ان نحن تجاوزنا عن هيمنة ايران هذه.
الحل ياسيدي هو اجلاء ايران عن الهيمنة على الخليج ليكن بذلك صنع عز وقوة ومهابة.
اما ان بحثنا عن سبل أخرى ـ فما ذلك لنا الا مذلة وضياع.


شكرا محمد ،،، وشكرا لكل الأخوة الذين أدلو برأيهم,