المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـن نـوادر وطـرائـف الـعـرب



رعـد الـمـزون
21-12-2011, 14:46
بـسـمـ الله الـرحـمـنـ الـرحـيـمـ


_ *_ _ * _
_ *_ _ * _
_ *_ _ * _



مـن نـوادر وطـرائـف الـعـرب



تـزوج رجـل مـن الأعـراب امـرأة جـديـدة عـلـى امـرأة قـديـمـة


فـكـانـت الـجـديـدة تـمُـرّ عـلـى بـاب الـقـديـمـة فـتـقـول


ومـا تـسـتـوي الـرِّجْـلان رجْـلٌ صـحـيـحـة ،،،،، ورجْـلٌ رمـى فـيـهـا الـزمـان فـشُـلَّـت


ثـم مـرت بـعـد أيـام فـقـالـت


ومـا يـسـتـوي الـثـوبـان ثـوب بـه الـبِـلَـى ،،،،، وثـوب بـأيـدي الـبـائـعـيـن جـديـد


فـخـرجـت إلـيـهـا الـمـرأة الـقـديـمـة فـقـالـت


نـقِّـل فـؤادك حـيـث شـئـت مـن الـهـوى ،،،،، مـا الـقـلـب إلا لـلـحـبـيـب الأولِ


كـم مـنـــزل فـي الأرض يـألـفـه الـفـتـى ،،،،، وحـنـيـنـه أبـــدا لأول مـنــــزلِ


_ *_ _ * _
_ *_ _ * _


قـيـل لأعـرابـي : كـيـف ابـنـك ؟ ( وكـان لـه عـاقـا )


فـقـال : عـذاب لا يـقـاومـه صـبـر ، وفـائـدة لا يـجـب فـيـهـا الـشـكـر


فـلـيْـتـنـي قـد اسـتـودعـتـه الـقـبـر


_ *_ _ * _
_ *_ _ * _


قـيـل لـشـريـح الـقـاضـي : هـل كـلـمـك أحـد قـط فـلـم تُـطِـق لـه جـوابـا ؟


قـال : مـا أعـلـمـه ، إلا أن يـكـون أعـرابـيـا خـاصـم عـنـدي ، وجـعـل يـشـيـر بـيـديـه


فـقـلـت لـه : أمْـسِـك فـإن لـسـانـك أطـول مـن يـدك ! !


فـقـال : أسـامـريٌّ أنـت لا تُـمَـسُّ ! !


_ *_ _ * _
_ *_ _ * _


قـال الأصـمـعـي


تـزوج أعـرابـي امـرأة فـآذتـه ، وافـتـدى مـنـهـا بـحـمـار وجُـبَّـة لـيـطـلِّـقـهـا


فـقـدِم عـلـيـه ابـن عـم لـه مـن الـبـاديـة ، فـسـألـه عـنـهـا ، فـقـال ...


خـطـــبْـــتُ إلـى الـشـيـطـــان بِـنْــتــه ،،،،، فـأدخَـلَـهـا مـن شِـقْـوتـي فـي حِـبَـالِـيَـا


فـأنـقـذنـي مـنـهـا حـمـاري وجُـبَّـتِـي ،،،،، جـزَى الله خـيـــرا جُـبَّـتـي وحـمــــاريـا


_ *_ _ * _
_ *_ _ * _


سـمـع اعـرابـي ، أبـا الـمـكـنـون الـنـحـوي ، وهـو يـقـول فـي دعـائـه يـسـتـسـقـي


الـلـهـم أسـقـنـا غـيـثـا مـريـئـا مـريـعـا ( خـصْـب فـيـه صـوت الـرعـد ) مُـجـلـجـلا


مُـسْـحَـنـفِـرا ( كـثـيـر الـصـب واسـع ) هَـزِجـاً ( فـيـه صـوت ) سـفـوحـا طـبـقـا ( عـامًّـا واسـعـا )


غـدَقـاً ( كـثـيـرا ) مُـثْـعَـنْـجِـراً ( جـاري يـمـلأ الأرض ) صـخِـبـاً نـافـعـا لـعـامَّـتـنـا غـيـر ضـار لـخـاصـتـنـا


قـال الأعـرابـي : يـا خـلـيـفـة نـوح ، هـذا الـطـوفـان ورب الـكـعـبـة


دعـنـي آوي إلـى جـبـل يـعـصـمـنـي مـن الـمـاء


_ *_ _ * _
_ *_ _ * _


قـال الأصـمـعـي


ولَّـى يـوسـف بـن عـمـر صـاحـب الـعـراق أعـرابـيـا عـلـى عـمـل لـه


فـأصـاب عـلـيـه خـيـانـة في عـمـلـه فـعـزلـه


فـلـمـا قـدم عـلـيـه قـال : يـا عـدو الله ، أكـلـت مـال الله


قـال الأعـرابـي : فـمـال مـن آكـل إذا لـم آكـل مـال الله ؟


لـقـد راودت إبـلـيـس أن يـعـطـيـنـي فِـلْـسـاً فـمـا فـعـل !


_ *_ _ * _
_ *_ _ * _


نـزل عـبـد الله بـن جـعـفـر إلـى خـيـمـة أعـرابـيـة


ولـهـا دجـاجـة وقـد دجَـنَـتْ عـنـدهـا ، فـذبـحـتـهـا وطـبـخـتـهـا وجـاءت بـهـا إلـيـه


فـقـالـت : يـا أبـا جـعـفـر ، هـذه دجـاجـة لـي كـنـت أُدجـنـهـا وأعـلـفـهـا مـن قـوتـي


وألـمـسـهـا فـي آنـاء الـلـيـل فـكـأنـمـا ألـمـس ابـنـتـي زلَّـت عـن كـبـدي ، فـنـذرت لله


أن أدفـنـهـا فـي أكـرم بـقـعـة تـكـون ، فـلـم أجـد تـلـك الـبـقـعـة الـمـبـاركـة إلا بـطـنـك


فـأردت أن أدفـنـهـا فـيـه ، فـضـحـك عـبـد الله بـن جـعـفـر ، وأعـطـاهـا خـمـسـمـائـة درهـم


_ *_ _ * _
_ *_ _ * _


ذُكِـرَ لأعـرابـي امـرأة أنـهـا شـابـة طـريَّـة فـتـزوجـهـا


فـلـمـا دخـل عـلـيـهـا وجـدهـا عـجـوزا ، فـقـال فـيـهـا


عـجـــوز تُـرَجِّـي أن تـكـون فـتِــيَّــة ،،،،، وقـد نَـحَـل الـجـنـبـان واحـدودبَ الـظـهـر


تَـدُسُّ إلـى الـعـطـار سِـلـعـة أهـلـهــا ،،،،، وهـل يُـصْـلِـح الـعـطـار مـا أفـسـد الـدهـر


تـزوجـتـهـا قـبـل الـمِـحــاق بـلَـيْـلَــة ،،،،، فـكـان مِـحـاقـــا كـلـــه ذلـــك الـشـهــــــر


مـا غـــرَّنـي إلا خِـضَــــابٌ بـكـفِّـهــا ،،،،، وكـحـل بـعـيـنـيـهـا وأثـوابـهـا الـصُّـــفــر


وقـال فـيـهـا أيـضـا


لـهـا جـسـم بُـرغــــوث وسـاقـا بـعـوضـة ،،،،، وَوَجْـهٌ كـوَجْـــه الـقِـــرد أو هـو أقـبـــح


تُـبَــــرِّقُ عــيـنــيـهــــا إذا مــــا رأيـتـهـــا ،،،،، وتَـعْـبِـس فـي وجـه الـعـشـيـر وتـكْـلــح


لـهـا مَـضْـحَـك كـا الـحُـش تـحـسِـب أنـهـا ،،،،، إذا ضـحِـكَـتْ فـي أوْجُـهِ الـقـوم تَـسْـلَــح


وتَـفـتَـح ـــ لا كـانـت ـــ فَـمًـا لـو رأيـتَـــه ،،،،، تـوهَّـمـتــهُ بـابـــاً مـن الـنـــــار يُـفـتــــح


إذا عـايَـن الـشـيـطـــان صـورة وجـهـهـا ،،،،، تـعــوَّذ مـنـهـا حـيـن يُـمْـسِــي ويُـصْـبِـح


_ *_ _ * _
_ *_ _ * _
_ *_ _ * _
_ *_ _ * _
_ *_ _ * _
_ *_ _ * _