البــنــدري
28-09-2002, 23:48
كشف الأطباء في دراسة علمية عن أن الأطفال الذين يولدون مبكراً قبل اكتمال مدة الحمل يصبحون أقل ذكاء عندما يكبرون ويصابون بمشكلات أكثر في مدارسهم وحياتهم الاجتماعية من الأطفال العاديين.
وأظهرت هذا الدراسة التي عرضت في اجتماع الجمعية الأميركية لعلوم النفس، أن الأطفال الذين يولدون مبكرا عن موعدهم يتعرضون للفشل الدراسي والاجتماعي أو يحتاجون إلى معاملة خاصة في المدرسة أكثر من غيرهم بثلاث مرات.
ووجد أخصائيو النفس في جامعة سيراكوز بنيويورك بعد مراقبة مجموعة من الأطفال لمدة 10 سنوات، ومقارنة تطور 118 طفلا ولدوا مبكرا في الأسبوع الرابع والعشرين إلى الحادي والثلاثين من الحمل مع 119 طفلا ولدوا في الأسبوع الثامن والثلاثين إلى الثاني والأربعين، أن الأطفال الذين ولدوا مبكرا أقل نجاحاً في الحياة الأكاديمية والاجتماعية ولا يكونون صداقات كثيرة.
ولاحظ الباحثون من خلال الاختبارات التي بدأت عند الولادة واستمرت 10 سنوات، أن 39% من الأطفال الخدج سجلوا معدلات ذكاء أقل من الطبيعية مقارنو مع 13% فقط ممن ولدوا بعد فترة حمل كاملة، وأن 61% من الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان، كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو من ذوي القدرات الضعيفة في الدراسة مقارنة بـ 23% من الأطفال الآخرين.
وأشار الخبراء إلى أن 28 طفلاً من أصل 118 ممن ولدوا قبل الأوان أصيبوا بإعاقات التعلم مقارنة مع 11 من الآخرين، فهم أقل إبداعاً وأكثر ميلا للتأخر في الدراسة بحوالي أربع مرات مقارنة بأقرانهم.
ويرى الباحثون أن على الآباء أن يبذلوا جهدا خاصة لمساعدة أبنائهم في التطور الاجتماعي والذهني لذلك لا بد من الاهتمام بأطفالهم والانتباه لهم ومراقبة سلوكهم الإجماعي وتقدمهم الدراسي والأكاديمي باستمرار، لمنع أبنائهم من أي مشكلات ذهنية في المستقبل.
وأظهرت هذا الدراسة التي عرضت في اجتماع الجمعية الأميركية لعلوم النفس، أن الأطفال الذين يولدون مبكرا عن موعدهم يتعرضون للفشل الدراسي والاجتماعي أو يحتاجون إلى معاملة خاصة في المدرسة أكثر من غيرهم بثلاث مرات.
ووجد أخصائيو النفس في جامعة سيراكوز بنيويورك بعد مراقبة مجموعة من الأطفال لمدة 10 سنوات، ومقارنة تطور 118 طفلا ولدوا مبكرا في الأسبوع الرابع والعشرين إلى الحادي والثلاثين من الحمل مع 119 طفلا ولدوا في الأسبوع الثامن والثلاثين إلى الثاني والأربعين، أن الأطفال الذين ولدوا مبكرا أقل نجاحاً في الحياة الأكاديمية والاجتماعية ولا يكونون صداقات كثيرة.
ولاحظ الباحثون من خلال الاختبارات التي بدأت عند الولادة واستمرت 10 سنوات، أن 39% من الأطفال الخدج سجلوا معدلات ذكاء أقل من الطبيعية مقارنو مع 13% فقط ممن ولدوا بعد فترة حمل كاملة، وأن 61% من الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان، كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو من ذوي القدرات الضعيفة في الدراسة مقارنة بـ 23% من الأطفال الآخرين.
وأشار الخبراء إلى أن 28 طفلاً من أصل 118 ممن ولدوا قبل الأوان أصيبوا بإعاقات التعلم مقارنة مع 11 من الآخرين، فهم أقل إبداعاً وأكثر ميلا للتأخر في الدراسة بحوالي أربع مرات مقارنة بأقرانهم.
ويرى الباحثون أن على الآباء أن يبذلوا جهدا خاصة لمساعدة أبنائهم في التطور الاجتماعي والذهني لذلك لا بد من الاهتمام بأطفالهم والانتباه لهم ومراقبة سلوكهم الإجماعي وتقدمهم الدراسي والأكاديمي باستمرار، لمنع أبنائهم من أي مشكلات ذهنية في المستقبل.